إنقاذ الإقتصاد العالمى (3)

عادل ندا

الحوار المتمدن-العدد: 2488 - 2008 / 12 / 7 - 09:53
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

يجمع الخبراء على أن إستخدام الأساليب اللا أخلاقية ومنها الفساد والتسويق الجبرى بإساءة إستخدام تكنيكات التسويق المعروفة، إقتصاديا وسياسيا وأحيانا عسكريا، هم أهم أسباب الأزمة الإقتصادية العالمية المفترضة. مفترضة لأنها أزمة من يخنق ويجبر ويتحكم ويقتل ويدمر وليست فى الحقيقة أزمتنا. فهى فى الحقيقة أزمة لا إنسانية. وقد يكون جانب كبير منها أيضا مفتعل. هل نتعامل مع روبوتات ونظم صماء أم نتعامل مع بشر؟
نظرة فلسفية
المنطق يقول أن كل الإتفاقيات الدولية لا بد أن تعامل بالإجماع وإلا فإنها هراء وظالمة. أنا الوحيد الذى يملك النووى أو القنابل العنقودية أو أو.... ومن يوقع على إتفاقيات دولية، يعترف بأحقية من يمتلكها فى أن يكون أعلى دائما من الموقعين المذلولين. ونحترم الإتفاقيات ولا يحترموها. وهم من نسجها كشرك، ونقع نحن فيه صاغرين؟ أهذه هى الديمقراطية؟ الإتفاقات الدولية التى لا يوقع عليها أو يلتزم بها الكل بلا إستثناء وبالإجاع لا بد وأن تلغى. تلغى لأنها تمييز بين من يملك القوة ومن لا يملكها. من يملك، له الحق، ومن لا يملك، ليس له اى حق. تمييز ديمقراطى رأسمالى إغتصابى، بإستخدام أساليب غسيل المخ، للإقناع باللا منطق. كم نصيبك فى الشركة العالمية لإدارة الكون؟ وحقوقك بقدر نصيبك. ونصيبك لو قليل أو ضعيف يصيبك. نجبر على التوقيع على حماية البيئة، من من يلوثون البيئة ولا يوقعون هم أنفسهم. ونجبر على إغلاق معبر رفح بالتوقيع. ونجبر ونجبر...... ما هذا التمييز اللا إنسانى العبودى؟ يجوز لى ولا يجوز لغيرى ارتكاب حتى ابشع الجرائم، ومخالفة القانون، الذى أفرضه. أفرضه فقط على الآخر، ولا ألتزم أنا به.
ثم يقول بوش:
هذه هى كلمة الله. اى إله هذا؟ نحن به كافرون.
هل يجب علينا أن نساعدهم فى حل أزمتهم المفتعلة؟
أساليب النصب كثيرة!
وقفت إمرأة متبهرجة أمام إمرأة رثة الثياب، ومتواضعة فى مظهرها، وجالسة على الرصيف فى الشارع، وفى يدها خاتم جميل، وقالت: "أنا التى تستحق هذا الخاتم الجميل".
يجب أن نعى جميعا طريقة تفكيرنا ونقبل التعديل.

#عادل_ندا (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل