أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - خالص عزمي - وجهات نظر (1 2 )















المزيد.....

وجهات نظر (1 2 )


خالص عزمي

الحوار المتمدن-العدد: 2486 - 2008 / 12 / 5 - 08:39
المحور: الصحافة والاعلام
    


تأثير فوز الديمقراطيين على قضايا الشرق الاوسط
حيث ان الولايات المتحدة الاميركية ؛ دولة مؤسسات ومعاهد ومراكز بحث وشركات كبرى ذات قرار مؤثر ؛ فعلية ستبقى الاستراتيجيات التي يرتأيها ذلك المجموع شاخصة ؛ ولكن الحماقات والتهور الشخصاني او الفئوي المتعصب سيقل كثيرا عما كان عليه أيام المحافظين الجدد ؛وذلك بسبب فشل التجربة المريرة كحزمة واحدة سواء داخل امريكا ام خارجها .
لقد كانت البداية سيئة حقا حينما انهار البرجان في سبتمبر عند بداية الحكم ؛ وكذلك كانت النهاية ؛ فقد ــ كانت ولم تزل ــ قاسية هي ايضا يوم ترنح ا لأقتصاد الامريكي في سبتمبر ايضا و في ختام عهد تلك الزمرة . وسنرى قريبا كم استفاد الديمقراطيون من مرير التجربة الماضية !!
( العدد 19577 في 13 / 11 / 2008 )
العنف ضد المرأة
ان العنف ضد اي كائن بشري هو فعل عدواني لا يليق بما وصل اليه الانسان من
رقي علمي واجتماعي وثقافي ؛ وبالتالي فهو لايدلل الا على ضعف في وسيلة الاقناع
وتهاوي القدرة على المناقشة في جو من المناقلة الصائبة واليسر في المحاورة .
بقوة قيل في الحكم والامثال ؛ انك حينما تصرخ وتضرب الطاولة التي بينك وبينك محاورك بكل ؛
فان ذلك لا يدلل ابدا على مقدرتك وصواب رأيك ؛ بل على الجهل والحماقة ؛ اذ ان
العضلات ليست هي مصدر العقل والتدبير . ومن هنا فان العدوان على المرأة هو نوع متقهقر
من الممارسة غير الكريمة وغير الانسانية ؛ وان الوقوف ضد هذا التصرف الهمجي انما هو
موقف نابع من عمق التفهم الواعي لدور المرأة في الحياة من من المهد وحتى اللحد

(العدد19666 في 17/11/2008 )
تفهم العلاقة الجنسية الصحيحة
لم لا يتعلم الابناء جميعا ؛ وعلى كل المستويات وبطريقة علمية تربوية دقيقة تجنبهم الجهل بابسط
مجريات العلاقة الجنسية الصحيحة الواقعية كتلك التي تؤدي مثلا الى تفهم اسباب الحمل وتطوره ؛ و النشوء الفعلي للجنين ومن ثم النمو والولادة ؛ بل ومعرفة كل ما يتعلق باخطار واخطاء العلاقة الجنسية غير الصحية التي قد تسبب كثيرا من الامراض وا لتي تكون مراجعة الاطباء بشأنها متأخرة في كثير من الاحيان ؛ بل ولعلها قد لا تحدث لو كان الابناء على دراية مسبقة بها .
لم نصر دائما على جعل ابنائنا وهم في مراحل المعرفة ؛ مثل القطط مغمضة العينين ؛ في حين اننا نقرأ دائما ( أن لا حياء في الدين ) ؛ بل ان القرآن الكريم قد اعطى صيغا متقدمة في مجال هذا العلم وفي اطار من الثقافة الجنسية ..... ( ثم خلقنا النطفة علقة ؛ فخلقنا العلقة مضغة ؛ فخلقنا المضغة عظاما ؛ فكسونا العظام لحما ؛ ثم أنشأناه خلقا آخر ) أو ... ( هو الذي يصوركم في الارحام كيف
يشاء ) ثم .... ( والله اخرجكم من بطون امهاتكم لا تعلمون شيئا ) ؛ وبعد هذا وذاك نعلم ابناءنا الخجل من معرفة الحقيقة التي ان لم نشرحها نحن لهم في بيوتنا و مدارسنا ؛ فسوف يتلقفونها من الفضائيات والانترنيت ؛ بل ومن الحياة الواقعية الاوسع . أفتحو ا نوافذ المعرفة على الابناء لكي يدخل منها نور شمس الحقيقة .

( العدد 19682 في 18 / 11 / 2008 )

ايمان سكان العالم العربي بالعلم
أن يؤمن سكان العالم العربي بالعلم انما هو من المتطلبات ا لأساسية لمسايرة روح العصر والأنطلاق نحو رحاب التقدم والتطور مع ما ينهض به العالم من اختراعات وابتكارات في مختلف مجالات العلم الحديث ؛ ومن مراحله الحالية الىمراحل عليا مركبة في مسيرة التكنولوجيا ؛ او عوالم اكتشاف المجهول من بواطن المحيطات والبحار الى اعالي الكون الشاسع ؛ وبأيماننا بفضل العلم سوف لن يظل هذا العالم العربي مستهلكا ومستخدما للعبقريات العالمية الخلاقة في حين يجلس هو خاملا غارقا في احلام اليقظة التي يؤطرها المظهر الشكلي المخدر .
اما طرحكم المعلومة على نحو ( تفوق التفكير العلمي على التفكير الديني ) فهو أستفزاز للآخرين ؛ لهذا نضع ذلك المقرر سلفا على قاعدة التعايش الذي يسير عل خطين متعاونين في مجال خدمة البشرية وذلك للارتفاع بالبشرية الى حالات من الرفاهية والأمان والسلم الرغيد ؟ ولنتسآءل ؛ لماذا يتوجب ان يناصب احدهما العداء للآخر ؟ بل وينصب شباكه للآيقاع به؛ ومن ثم محاولة الآجهاز عليه او عرقلة مسيرته ؟ ورحم الله شوقي حينما قال ( وفيم يكيد بعضكم لبعض وتبدون العداوة والخصاما )
أليس العالم الأنساني ؛ سيكون أفضل حالا وأسعد ؛ لو شد الأتجاهان الآصرة من اجل التطور الخلاق الواقعي لفائدة البشرية جمعاء .
( العدد 19685 في 18/ 11 / 2008 )

حجب المواقع الالكترونية
أصبحت المواقع الالكترونية الرصينة والهادفة وسيلة لا تختلف في اهميتها ( الا في المسميات والعنوانين ) عن الصحف والفضائيات والاذاعات وغيرها من وسائل الاعلام في نشر الثقافة والمعلومة بشتى انواعها ؛ العامة او التخصصية ؛ لهذا يكون المنع او الحجب وسيلة غير مشروعة ديمقراطيا أو اخلاقيا ؛ ولا مجدية نفعا على المدى البعيد . فأذا كان البعض يتصور انه بهذا الاسلوب البدائي سيوقف عجلة الاستمرا والتطور في عالم التكنولوجيا ؛ فانه يوقع نفسه في موطن الخطأ الفاحش ؛ ذلك ان المقال او الخبر المطلوب منعه سيصل الى المتلقي الراغب فيه اما عن طريق قنوات اعلامية وثقافية غير ممنوعة ولا محجوبة أصلا ؛ أو عن طرق مباشرة لها ديمومة الاتصال والتواصل فيما بينها .
يضاف الى ذلك ؛ ان مثل هذا التصرف العبثي سيقلل لاشك من قيمة الجهة المانعة كشخصية معنوية يتوجب ان تكون لها هيبتها واحترامها لوجهات النظر المختلفة ؛ اذ بأمكانها دحض الحجج او الرؤى المضادة عن طريق كثير من الوسائل المتاحة : تطبيقا للمبدأ التحاوري الحكيم والذي يؤكــــــد على
( وجادلهم بالتي هي احسن ) ؛ وهو لاشك وسيلة ناجعة ذات قيمة واحترام .
( العدد 19779 في 25 /11 / 2008 )



#خالص_عزمي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاسود والابيض والمواثيق الدولية
- الى خيمة مسيحية في سهل نينوى
- قد حلا نظمي ورق الغزل
- تجربة الشعب العراقي مع المعاهدات
- قصائد في بغداد
- لمحة عن محمود درويش
- حكمة وعبرة
- تربية أطفال العراق على حب الوطن
- في يوبيلها الذهبي انجازات ثورة 14 تموز
- لماذا لم أكتب الرواية ؟!
- من مقدمات كتبي 6
- قصة قصيرة الغرفة رقم 6
- انشاد حائر
- تجربتي في النقد المسرحي
- ربيعيتان
- هل سقطت بغداد ؟ أم أسقط العباد في الفوضى
- تراث المسرح العربي ( لمناسبة يوم المسرح العالمي )
- نماذج من اعترافات لاتحتاج الى تعليق
- أربعة أسئلة وثلاث أجابات
- المرأة ومسايرة روح العصر


المزيد.....




- أحدث كتلة لهب هائلة أضاءت الليل.. شاهد لحظة انفجار صاروخ -سب ...
- -مأساة أمريكية“.. بروس سبرينغستين غير منسجم مع الوضع السياسي ...
- مصمم الأزياء رامي العلي: هذه القطعة يجب أن تكون في خزانة كل ...
- وزنه يفوق طنين ومداه يصل إلى 2000 كلم: ما هو صاروخ -سجّيل- ا ...
- مسؤول إيراني يرد بقوة على ترامب: لا أحد يستطيع تهديد طهران و ...
- الحكومة الإيرانية تعلق صور القادة العسكريين القتلى إثر الهجم ...
- بلاغ للنائب العام: وفاة سبعة محتجزين بقسم العمرانية في أقل م ...
- وسط صمت حكومي.. إسرائيل تفرض أمر واقع جديد في الجنوب السوري ...
- رئيس ديوان المستشارية يؤيد ميرتس ويؤكد دعم ألمانيا لإسرائيل ...
- محافظة دمشق ترد على ما يشاع حول الأعمال الإنشائية على سفح جب ...


المزيد.....

- مكونات الاتصال والتحول الرقمي / الدكتور سلطان عدوان
- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - خالص عزمي - وجهات نظر (1 2 )