أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الغني مصطفى - من سيهزم الشعب اللبناني في الإنتخابات القادمة














المزيد.....

من سيهزم الشعب اللبناني في الإنتخابات القادمة


عبد الغني مصطفى

الحوار المتمدن-العدد: 2485 - 2008 / 12 / 4 - 01:27
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


باعتباري من المجايلين للزعيم الوطني الكبير كمال جنبلاط، سياسياً على الأقل، وقد تكاملت لدي خبرة عميقة في السياسة طالما أنها أدب الصراع الطبقي، وعلم الثورة أهم مفاصلها، وباعتبار أن الإنتخابات القادمة بعد أربعة أشهر أو مثل ذلك تمثل نقطة انعطاف نوعي في تاريخ لبنان الحديث، لكل هذا فإنني أرى من حقي بل من واجبي أن أوجه تحذيراً جدياً وخطيراً لتآلف الرابع عشر من آذار، للزعماء منهم بصورة خاصة وللمنسق العام كذلك، يؤكد أن ما يجري اليوم تحت عنوان المصالحة والمصارحة بين قوى الرابع عشر من جهة وقوى الثامن من آذار من جهة أخرى، بين تيار المستقبل ممثلاً بسعد الحريري وحزب الله ممثلاً بحسن نصرالله، بين اللقاء الديموقراطي وزعيمه وليد جنبلاط وحركة أمل وزعيمها نبيه بري، بين الكوادر المتقدمة في الحزب التقدمي الإشتراكي ونظرائهم في حزب الله، كل هذا التيار لن يصب إلا في طاحون أنصار سوريا في لبنان وسيوجه ضربة قاضية أو شبه قاضية لثورة الأرز وستلحق هزيمة مشينة بالشعب اللبناني الذي هبّ هبّة تاريخية في الرابع عشر من آذار 2005 يعلي راية الحرية والسيادة والإستقلال .

ثمة من يزعم بين زعماء الرابع عشر من آذار بالقول أن المصالحات الجارية لن تغير ولن تؤثر في الموقف السياسي لكل من الطرفين . مثل هذه المزاعم لن يصدقها الشعب اللبناني حتى وإن كانت صادقة . لن يصدق الشعب اللبناني أن البرنامج السياسي في عب وليد جنبلاط ما زال معارضاً تماماً للبرنامج الساسي في عب نبيه برّي وهو يراهما على شاشات الفضائيات المختلفة صبح مساء يتعانقان بحرارة تشد الإنتباه ! أحدهما يلعن النظام السوري صبح مساء والثاني يقرأ مزاميره على حرف السين سين كلما نودي للصلاة !

يقول علم الثورة، كل ثورة، أنه عندما يتم تبريد الصراع السياسي بين الطرفين المتصارعين، في كل مجتمع، فلن يكلف المواطنون أنفسهم عناء الوصول إلى صناديق الإقتراع بعكس ذوي المصالح الخاصة الآنية والمباشرة حيث يندفعون بقوة إلى الصناديق . بمقدار ما يتم تبريد الصراع بمقدار ما تزداد نسبة المستنكفين عن التصويت بين جماهير ثورة الأرز في حين أن جماهير المحور السوري الإيراني لن تتردد في الإحتشاد عند أبواب مراكز الإقتراع . هذا قانون علمي غير قابل للشك أو التشكيك . تصريح آخر كتصريح جنبلاط لدى احتفائه بزلمة حزب الله، سمير القنطار، من شأنه أن يؤمن النصر المبين لجماعات المحور السوري الإيراني دون أدنى شك وسيندم المصالحون ولات ساعة مندم .

تستبشر جماعة 14 آذار بانتخابات الطلبة والنقابات باعتبار أن الإنتخابات العامة ستجري على ذات المنوال . هذا ليس صحيحاً على الإطلاق فالطلاب شباب متحمسون سياسياً ولا يتأخر أي منهم عن الإنتخاب . والمهنيون في النقابات يدفعون فلوساً لأجل أن ينتخبوا فلا يتأخر أحد من الذين دفعوا اشتراكاتهم ؛ أما جماهير الشعب فتختلف عن هؤلاء وأولئك . حافزها الأول للإنتخاب هو حرارة الصراع السياسي . عندما يتم تبريد الصراع السياسي وهو ما يعمل له أحد زعماء الرابع عشر من آذار فذلك لن يستدعي الجماهير العريضة للتوجه إلى صناديق الإقتراع، وبذلك تفوز 8 آذار . على مثل هذا السيناريو يعمل عملاء سوريا وإيران في لبنان .



#عبد_الغني_مصطفى (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شيوعي ويكره الإتحاد السوفياتي !!
- العهد الجديد في لبنان
- ميشال عون يطمئن نساء لبنان !!
- اللغز اللبناني الصعب !
- صغار القطة العمي (The Blind Kittens)
- إغتيال ثورة الأرز
- السياسيون الجبناء في لبنان
- كيف تنتهي الأزمة اللبنانية !
- رسالة إلى الحكيم (سمير جعجع)
- سلامه كيله ورياض الترك
- قضية فلسطين والإتحاد السوفياتي
- بين أمل عبدالله والمدعو بوعبيد


المزيد.....




- وزير السياحة والآثار المصري: المتحف المصري الكبير يستعد لحفل ...
- ماكرون يشرف على مؤتمر بباريس لتشجيع الباحثين الأجانب لاختيار ...
- مقتدى الصدر يطالب بالسماح لعامة الناس بأداء الحج دون حصص أو ...
- نيودلهي: مودي وبوتين بحثا هجوم باهالغام الإرهابي
- بوغالي: مقر الاتحاد البرلماني العربي الدائم سيبقى في دمشق
- تحرير دونباس والحرب الوطنية..مآثر مشتركة
- الكرملين: بوتين لا يخطط لزيارة الشرق الأوسط منتصف مايو
- الشرع في العراق: خطوة نحو المصالحة أم مغامرة محفوفة بالمخاطر ...
- المجلس الأمني الإسرائيلي يوافق على خطة تشمل -احتلال- قطاع غز ...
- تصعيد جوي بين موسكو وكييف: إسقاط عشرات المسيّرات وتبادل للهج ...


المزيد.....

- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الغني مصطفى - من سيهزم الشعب اللبناني في الإنتخابات القادمة