أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد كاظم جواد - رؤيا














المزيد.....

رؤيا


محمد كاظم جواد
شاعر

(M0hammad Kadom)


الحوار المتمدن-العدد: 2484 - 2008 / 12 / 3 - 00:08
المحور: الادب والفن
    


تتغنج هذي الريح
تقذف في وجهي أسئلة وضبابا
فتدور برأسي قبرة
تركت فيه الريش
يهيجه طفل يتسول
في طرقات مامر بها احد
ثقب الابرة اوسع من احلامي
حجر يتراصف في روحي
هل أبني دارا من غير نوافذ؟
هل أترك مسماري
مغروزا في نعشي؟
هل أربط في الناعور؟
تاج العمر المكسور
أوأصبح في أرض ضيقة
ملكا ضليلا
أتخلى عن كل غروري
أعتق كل عبيدي
أتزوج من جارية
واخليها في القصر أميرة
أستقبل وهج صباحي
بالعزف على وتر مبحوح
أزرع في ليل بارد
أشجار الفستق والسماق
وأربي في قفص طير البوم
وعشائي سيكون من البجع الماكر
هاأنذا أشرب قدحا من أنناس
ها أنذا استلقي على سرر
يغزوها الماء
فأسيج بستاني بسني العمر
وأعمد كل الحيطان
بحناء الشعر
فأنا الملك الضليل
تاجي ريش البط
وعصاي الافعى
وقعودي سيكون على كرسي
ذي رجل واحدة
مرآتي بقعة ماء راكدة
وأنام على قرقعة البرق
وأحارب أحلامي
أعرف اني مهزوم من دون قتال
ها أنذا أختار لنفسي المنفى
في صحراء ضيقة
وأسيجها بالآجر
***
هل أخرج من صندوق الرأس
بقايا أزمنة منسية
وأرتشها بالطين الحري
واعد سني العمر
أجعلها صفا يتلو صفا
ملك ضليل أركن في زاوية
أستقبل في الليل شيوخا
وأقبل أيديهم كالعبد الصاغر
ذات مساء حدق بي شيخ
يحزم بالخرقة نصفه
حين مددت اليه يدي
أشهر في وجهي سيفه
***
سأرمم روحي
وأرتق نعل الأيام
أترك سلمي المكسور
تنبش فيه الفئران
أعزف في بوق
كي أجمع غزلان الروح
ادخلها بيت الورقة
وأقول لأمي
ماهذا الوشم على وجهي؟
فأبي مات ولكن
لم يخطر في بالي
ان أطرح في حضرته
سر سؤالي



#محمد_كاظم_جواد (هاشتاغ)       M0hammad_Kadom#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القط و أفراخ الدجاج
- قصائد
- قطار من خشب
- الرحلة المثيرة
- عباس مزهر السلامي مسحة الحزن ونبرة البوح
- ألإرث
- أشواك الوردة الزرقاء
- كليني لهمّ
- هو الذي رثى كل شيء
- فن اللغة
- ريش العنقاء
- وضوح باهت
- آلام حادة
- فرح مثقوب
- رحلة داخل الجسد
- دخان
- الشذرات
- قرفصاء
- منفى ....آخر
- كيف صار القنفذ فأرا؟


المزيد.....




- مزرعة في أبوظبي تدّرب الخيول لتصبح نجوم سينما.. شاهد كيف
- ثلاثة وزراء ثقافة مغاربة يتوجون الأديب أحمد المديني في معرض ...
- مشاهدة المؤسس عثمان ح 160.. قيامة عثمان الحلقة 160 على فيديو ...
- فروزن” و “موانا” و “الأميرة والوحش” وغيرها من الأفلام الرائع ...
- جامعة كولومبيا الأميركية تنقل الرواية الفلسطينية الى العالم ...
- مالك بن نبي.. بذر من أجل المستقبل
- عودة رويا من الموت… مسلسل المتوحش الحلقة 33 على أون تركي وقص ...
- حتى المشاهير لم يسلموا من الهجمات العشوائية.. الاعتداء على ن ...
- صيحات استهجان في جامعة ديوك الأميركية ضد الممثل جيري ساينفيل ...
- كل عام وأنتم بخير عمالقة السينيما يتنافسون.. أقوى أفلام عيد ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد كاظم جواد - رؤيا