|
سمّار برلين
بلقيس حميد حسن
الحوار المتمدن-العدد: 2464 - 2008 / 11 / 13 - 06:36
المحور:
الادب والفن
الى الاصدقاء الذين التقيتهم في المهرجان الثقافي برلين صيف 2007 واوعدتهم بكتابة قصيدة عن اللقاء , كتبت هذه القصيدة قبل عام وكنت اعتقدت انني سأقرأها في مهرجان 2008 وللاسف لم احضر , انشر القصيدة الان مع الاعتزاز.....
سقيا لبرلين فالأشواق توقدنا ××× حين أجتمعنا وكان الحب الوانـــــا فأوعزَ القلب للسمّار فابتهجوا ××× حتى ارتوينا وكان الصبح ولهانـــا وصوت فيروز يبقى في مسامعنا ××× كرنــّة ِ الناي الحانا ووجدانــا هاكم قلوبا لها في العشق منتجع ٌ ××× تعمـّر الروح قداحا ً وريحانـــا يا أهل برلين أينعتم بغربـتـنـا ××× حتى غدا الليل بالأنوار بستانـا انـّا على العهد نأتيكم فتوجعنا ××× مرابع الشمل مشدودا وحيرانــــا جئنا يسارع لقيانا أخو فرس ٍ ××× بنفسجي الهوى والشوق رهوانـــا حيث الصفاء وشعر الحب ننشده ××× والفن وجدٌ ونار العشق ِ بغدانــا ياساحر الخال من أي الكروم أتى ××× هذا النبيذ على خديك نشوانــا ياساحر الخال من ريح الجنوب أتى؟×××وردٌ وعطرٌ وطلعٌ النخل ِ وسنانا أم أن هذا النسيم العذب ارثهمُ ××× أهل الفراتين ناموسا وعنوانـــــا؟ أي النبيين ِ في عينيك ً مختبيءٌ ××× أيوسف قد غدا للحسن سلطانـــا أم المسيح؟ وهذا الحزن ُ منبعثٌ ××× في سودِ عينيك َ تاريخا ً وصلبانـا صنت الفؤاد بحب لا حدود له ××× حتى أزدريت حياتي قبل لقيانـــا يا أهل برلين زدنا في مودتكم ××× هوى رهيفاً وفي الاعطاف ِ ذبلانــا ذبنا بليل ٍ يطل ّ ُ الصبح فيه إذا ××× شكى لكأس ببعض الوجد جذلانــا يا أهل برلين هذا الحب وردتكم ××× وماء دجلة في العينين بردانـــــا وها رؤاي حمامات ٌ مسافرة ٌ ××× صوب العراق زرافات ٍووحدانــا فلا تبينوا وكونوا في مودتنا ××× نبعاً سيبقى على الأزمان ظمآنــــا
#بلقيس_حميد_حسن (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
البرلمان العراقي ومكونات الشعب
-
اللهم اصلح وسائل الاعلام!
-
سناء الفن الحقيقي
-
ما بين العصبية القبلية والحوار المفتوح
-
فاقد الشيء لايعطيه, رئيس البرلمان العراقي نموذجا
-
فضائيات المسابقات الغبيّة
-
أوروبا تدخل العراق ..
-
النار تخلّف رمادا, بين فرض القانون وحقوق الانسان
-
مرحى ليوم المرأة في العراق
-
مسامير بذاكرةِ الياسمين ؟
-
المرأة العربية في -دنيا جات-
-
الحوار المتمدن, الاجمل في الاعلام العربي
-
تعالوا انظروا , الدم في الشوارع..
-
صوت المسافات
-
في هذه البقعة من الأرض
-
العرب واشكالية الانتماء والاستقلالية
-
ماذا سنكتشف بالعراق بعد؟
-
جنازة الملائكة
-
وجاء الهولُ
-
أين البرلمان من الذبيحة ؟
المزيد.....
-
إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر
...
-
مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز
...
-
الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
-
اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
-
نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم
...
-
هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية
...
-
بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن
...
-
العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
-
-من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
-
فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
المزيد.....
-
صغار لكن..
/ سليمان جبران
-
لا ميّةُ العراق
/ نزار ماضي
-
تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي
/ لمى محمد
-
علي السوري -الحب بالأزرق-
/ لمى محمد
-
صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ
...
/ عبد الحسين شعبان
-
غابة ـ قصص قصيرة جدا
/ حسين جداونه
-
اسبوع الآلام "عشر روايات قصار
/ محمود شاهين
-
أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي
/ بدري حسون فريد
-
أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية
/ علي ماجد شبو
المزيد.....
|