أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عباس مزهر السلامي - حروف في علبة كبريت














المزيد.....

حروف في علبة كبريت


عباس مزهر السلامي

الحوار المتمدن-العدد: 2461 - 2008 / 11 / 10 - 07:38
المحور: الادب والفن
    



انكفأ الظل بي ولا من صدى
صار فمي وكرا للأسئلة
ورأسي بوصلة غررت بها
جهة غير تلك الجهــــــــات
أنّى تطلعت يزكمنــــــــــــي
صدأ الخرائــط
تقوسني الحقائــــــــــــــب
يقضمني الوقت بالانتظار
تتقيأُني محطة بمنديل أخرى
ودمي يصّاعد يلهــــــــــــــث
يجتاز رحى الذاكـــــــــــــرة
حينما أغفلتني الجهات
تداعت على راحتي الشموع
وأودت يقظة الريح بي
للوراء
للمدى إرجوحة من ضلال
تعلقني في المهب
لذا اتهجّى جناحيَّ
وأمسح عن شفتي
زخرف القول
***
غزتني التجاعيد
ففرت سنوات العمر
ولم يتلعثم سيل البياض
لا وقت لي إذن للمناورة
فالسيف الذي يقطر زيف المنازلات
لم تصدأ مهمته بعد
ــ ربما يقتنع ــ
ويوافقني لأروّض فحولتي
بما هي أقرب لي من سواها
قصيدتي
ما زالت في سريري
قصيدتي
لأجلها هرّبت حروفي
ــ من ظلمة القبيلة ــ
في علبة كبريت
***
أنا لا أشبه الظلمة
هم أضرموا
والنار آثرت التواطؤ
هو الآن رأسي بلا ثقوب
بعدما خلعت الفئران منه ,
أسناني لا تعير لمعاناً للتفاحة
وهي تقضم الظل
وتلك أناملي
تجهش بالبكاء
إنْ لامسها الصرير
لذا حين أرمي ما في جعبتي
حيث هم والريح
سأغافل الفراغ
وأملأها



#عباس_مزهر_السلامي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أهاجي الممدوح للحيدري
- وجه محايد
- فخاخ
- لو أقاسمك الإنتظار
- رنين الكلمات
- الساخطون على عزلتي
- قميص السماء
- قيامة البلاد ام شمعدان الرماد ؟
- صهوة عارية
- مظلة الأخطاء


المزيد.....




- الشَّاعرُ - علاَّل الحجَّام- فِي ديوان - السَّاعَةِ العاشِق ...
- محمد الغزالي.. الداعية الشاعر
- تحقيق المخطوطات العربية.. بين إحجام العالم وإقدام الجاهل
- رواية -نيران وادي عيزر- لمحمد ساري.. سيمفونية النضال تعزفها ...
- فنانة تشكيلية إسرائيلية تنشر تفاصيل حوار خطير عن غزة دار بين ...
- مغني راب أمريكي يرتدي بيانو بحفل -ميت غالا- ويروج لموسيقى جد ...
- فنانو أوبرا لبنانيون يغنون أناشيد النصر
- 72 فنانا يطالبون باستبعاد إسرائيل من -يوروفيجن 2025- بسبب جر ...
- أسرار المدن السينمائية التي تفضلها هوليود
- في مئوية -الرواية العظيمة-.. الحلم الأميركي بين الموت والحيا ...


المزيد.....

- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عباس مزهر السلامي - حروف في علبة كبريت