أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - مثنى الشلال - -باراك حسين أوباما - رئيساً للولايات المتحدة الأميركية














المزيد.....

-باراك حسين أوباما - رئيساً للولايات المتحدة الأميركية


مثنى الشلال

الحوار المتمدن-العدد: 2458 - 2008 / 11 / 7 - 05:23
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    


اليوم فاز المرشح عن الحزب الديمقراطي وتتحول الكفة الى الديمقراطيين وتغادر الجمهوريين , هذا الشاب الذي يبلغ من العمر عقده الخامس من أصول أفريقية حيث ان والده كيني الاصل , ومتزوج من ميشال وابنتيه ماليا وساشا .
ويعتبر أول رئيس أسود يعد من الزنوج في تأريخ اميركا وهذا يعد نصراً كبيراً لهم ولناخبيه الذي رفع في بدايات دعوته الانتخابية شعار " نعم يمكننا " والذي يدل على ان الانسان الاسود له حق الانتخاب والترشيح وحتى الوصول الى سدة الحكم الاميركية , بعدما كان الزنوج يعتبرون موطنين من الدرجة الثانية او الثالثة التي لايحق لها حتى الانتخاب قبل مايقارب نصف قرن ... نعم تغير التأريخ لديهم ولابد للعالم ان يحترم الانسان أياً كان اصله ولونه ومعتقده وفكره .
شق الرجل طريقه الوعره في اول معقل له في حدائق ولاية نورث كورلاينا وليس من رحم البيت الابيض كما يفعل الجمهوريين قاد حملته تحت شعار " التغيير والأمل " , ساندته الجموع المحرومة وخاصة السود منهم , بدأ بحلم واليوم تحقق هذا الحلم , وحتى وان لم يتحقق حلمه فشرف التجربة يكفيه , وهذا يجب على كل انسان فعله ليس المهم الوصول الى تحقيق احلامنا بل شرف التجربة ومحاولاتنا تكفينا بأن نثبت بأننا احياء وأناس لهم وجودهم في هذا العالم .
تعرض الرجل لعدة انتقادات لاذعة وخاصة فيما يخص أصوله المسلمة من قبل الجمهوريين حتى وصل بهم الامر الى ان يقولوا ان اميركا مقبلة على اختيار رئيس أرهابي للبيت الابيض , في الاشارة الى أصول أوباما المسلمة ... لكن أوباما صرح مراراً بانه ملحد لادين له وبأعترافه انه عاش مع زوج امه في أندنوسيا في سن مبكرة عندما كان عمره لايتجاوز الستة سنوات وحتى بلوغه سن العاشرة درس حينها عامين في مدرسة أسلامية وعامين في مدرسة كاثوليكية , وهذا لايمنع من ان يخط الرجل منّا طريقه بعيداً عن بيئته ومادرسه على مقاعد الدراسة , لماذا لانعتبر ان مراحل الطفولة والشباب الاول هي مرحلة صقل للشخصية وفيها الانسان يتعلم مايجهلهوحينها نقرر اي الخطوط نسلك او نتمرد على بيئتنا وعلى ماتعلمناه ... ألايتعبر نظرية وصلنا اليها في نكران او هجران القديم ... لماذا يضل الانسان متعلق بهوية طفولته وبيئته التي عاش فيها .. لماذا لايعتبر الانسان ابن وقته وابن فكره الذي يعيشه الآن ؟
المهم أنا هنا لاادافع عن الرجل لكن فقط انقل الآراء واضع رأيي البسيط بينها وأناقش بموضوعية جميع الامور ... فكثيرون في أميركا يعتبرون هذه المحطات في حياة أوباما هي نقاط سوداء في حياته ... وكثيرون من العرب والمسلمين اعتقد استبشروا خيراً به , والذي لايعرفه الكثيرون منّا ان لأميركا خطوط وسياسة عامة لايمكن لأي رئيس الازاحة عنها مهما كان اصله ولونه أكان أفريقياً او هندياً , فهو يعتبر أميركي ولابد له ان يلتزم بخطوط هذه الدولة وسياساتها فعلى كل الاديان ان لاتستبشر خيراً برؤساء أميركا لان سياستهم لاتمثل اي دين ولااتجاه اي فكر غير الفكر الرأسمالي الاميركي وخطوط هذه السياسة المتعبة لدولتهم .
وبأعتراف أوباما بألحاده يريد ان يذهب بعيداً لكل البشرية ولاينحسب على اي دين او جهة واعتقد يريد الهروب من النقص هذا الملحق به .
اليوم أوباما هو الرئيس المعترف به للولايات المتحدة الأميركية وحيا بدوره خصمه الجمهوري جون ماكين هذا الرجل الذي قدم تضحيات لأميركا لايمكن للأميركين تجاهلها ... وقال أوباما : لم اكن ابداً المرشح الاوفر حظاً ولم نبدأ بكثير من المال والدعم .
ووجه أوباما التحية الى زوجته وأبنتيه اللواتي رافقنه على المنصة أمام منتخبيه
وفي جزء ما قاله بأنه قد وعد أبنتيه بكلب اذا ما انتقلا من شيكاغو الى البيت الابيض والان سيفي بوعده وقال : لقد استحقيتما الكلب الذي سيأتي معنا الى البيت الابيض .
وهذا يذكرني بحادثة طريفة حدثت مع معاوية حيث كان قد تزوج من ميسون بنت بحدل الكلبية والتي هي أماً ليزيد وطلقها وهي حامل به وتزوج بثانية وهي فاختة بنت قرظة انجبت له عبدالله , ففي يوم قالت له فاختة لماذا تميز بالتعامل بين ابني عبدالله وابنك يزيد .
فقال معاوية : أما والله انه لخير من ابنك عبدالله ( ويقصد يزيد) , حيث كان عبدالله احمق ... فقالت : لا والله لكنك تؤثر هذا عليه
ولكي يثبت لها صواب نظرته استدعي عبدالله وقال له : قد بدا لي ان اعطيك كل ما تسألني في مجلسي هذا .
فقال عبدالله : أحب ان تشتري لي كلباً فارهاً وحماراً فارهاً
فقال معاوية : يابني , أنت حمار ونشتري لك حمار
وأستدعي يزيد وسأله نفس السؤال , فخر ساجداً وقال : حاجتي ان تعقد لي العهد من بعدك .
فقال معاوية : قد فعلت
ثم قال لفاخته : أرايتي الفرق بين الاثنين ؟

فيا سيد أوباما لانريد الايفاء بوعود شراء الكلاب , لكننا نريد الحلول لهذا العالم الذي اجهده سياسة جورج بوش وأثارت غضب الرأي العام ضده بسبب سياساته الموصوفة بالعدوانية والاحادية , فاهي اميركا تقود حربين اعتدت بهما على دولتين في مكانين وف انٍ واحد العراق وافغانستان , وهاهو العالم تحت وطئة وضع اقتصادي متردي وسئ والذي تعتبر اسود ازمة اقتصادية منذ الكساد الكبير في العام 1929 .
وعجز في الميزانية بما يقارب ال500 مليار دولار .
وننتظر ونترقب ما تحول اليه الامور , فأي نظام يستطيع الانتصار والصمود والمواجهة نظامكم الرأسمالي بنظرياته أم نظريات العالم الحر .



#مثنى_الشلال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- همسات أمير ثائر
- العرب وطبقاتها
- الأشتراكية تأريخ وأنهيار وعودة
- تأريخ النحو وأصوله
- المسيحيون الآن وماذا بعد
- العصور الحضارية التي مر بها العراق (من عصور ماقبل التأريخ ال ...
- نحن قادمون
- بابل حبيبتي
- معنى كلمة العرب وتأريخها
- حبيبة الشمس
- الفكر الأشتراكي عند أبو ذر الغفاري
- أسطورة الطوفان البابلية
- نبذة عن آداب وادي الرافدين القديم
- سرجون الأكدي (سرجون العظيم )
- توراة بابل وآشور وليست توراة اليهود
- الزواج المقدس عند السومريين
- مهر النساء هل هو وسيلة لحفظ كرامة المرأة ام العكس
- الشعراء الصعاليك


المزيد.....




- -جريمة ضد الإنسانية-.. شاهد ما قاله طبيب من غزة بعد اكتشاف م ...
- بالفيديو.. طائرة -بوينغ- تفقد إحدى عجلاتها خلال الإقلاع
- زوجة مرتزق في أوكرانيا: لا توجد أموال سهلة لدى القوات المسلح ...
- مائتا يوم على حرب غزة، ومئات الجثث في اكتشاف مقابر جماعية
- مظاهرات في عدة عواصم ومدن في العالم دعمًا لغزة ودعوات في تل ...
- بعد مناورة عسكرية.. كوريا الشمالية تنشر صورًا لزعيمها بالقرب ...
- -زيلينسكي يعيش في عالم الخيال-.. ضابط استخبارات أمريكي يؤكد ...
- ماتفيينكو تؤكد وجود رد جاهز لدى موسكو على مصادرة الأصول الرو ...
- اتفاق جزائري تونسي ليبي على مكافحة الهجرة غير النظامية
- ماسك يهاجم أستراليا ورئيس وزرائها يصفه بـ-الملياردير المتعجر ...


المزيد.....

- الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن / مرزوق الحلالي
- أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا ... / مجدى عبد الهادى
- الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال ... / ياسر سعد السلوم
- التّعاون وضبط النفس  من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة ... / حامد فضل الله
- إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية / حامد فضل الله
- دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل ... / بشار سلوت
- أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث / الاء ناصر باكير
- اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم / علاء هادي الحطاب
- اطروحة التقاطع والالتقاء بين الواقعية البنيوية والهجومية الد ... / علاء هادي الحطاب
- الاستراتيجيه الاسرائيله تجاه الامن الإقليمي (دراسة نظرية تحل ... / بشير النجاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - مثنى الشلال - -باراك حسين أوباما - رئيساً للولايات المتحدة الأميركية