أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد سعيد الريحاني - القَاص المَغْرِبِي مُحَمد اشْوِيكَة: مِنَ -التجْرِيبِيَة- إِلَى -الحَائِيَة-















المزيد.....

القَاص المَغْرِبِي مُحَمد اشْوِيكَة: مِنَ -التجْرِيبِيَة- إِلَى -الحَائِيَة-


محمد سعيد الريحاني
أديب وباحث في دراسات الترجمة

(Mohamed Said Raihani)


الحوار المتمدن-العدد: 2460 - 2008 / 11 / 9 - 07:51
المحور: الادب والفن
    


I- مقدمة:
في سنة 2006، انطلق مشروع "الحاءات الثلاث" نواة "المدرسة الحائية"، مدرسة القصة المغربية الغدوية. وقد كانت "الحاءات الثلاث" مشروعا انطولوجيا ثلاثي الأجزاء على ثلاث سنوات 2006/2007/2008 توزعت أجزاؤه على الحلم والحب والحرية، وهي المواضيع التي لا زال الكاتب المغربي خصوصا والعربي عموما يتهيب من الخوض فيها.
التجربة كانت نابعة من الغيرة على الكتابة الإبداعية العربية أولا، ومن الرغبة في رسم صورة غدوية مشعة تنير الطريق لأقلام الغد للعبور نحو آفاق جديدة في الكتابة القصصية الجديدة ثانيا، ثم من الإرادة في "اختصار التاريخ"...
لم تعلن جوائز لهدا المشروع ولو أن الجائزة كانت حاضرة بأشكال أخرى. فبالنسبة للنص القصصي المشارك كانت الجائزة هي: الترجمة إلى اللغة الإنجليزية والطبع والنشر ورقيا وتقديم قراءات للنصوص المضمنة في الانطولوجيا والتعريف بها وبكتابها رقميا وورقيا. أما بالنسبة للقصة المغربية فقد كانت جائزتها هي: إخراج للسطح أزمات الكتابة الإبداعية الحقيقية وهي أزمة الحرية وأزمة الحب وأزمة الحلم في الإبداع المغربي والعربي، ثم دخول الكاتب لمجال النقد الأدبي لتنشيط القراءات النقدية، وتدشين تقليد أنطولوجي جديد وهي "الانطولوجيا الموضوعاتية"، وتأسيس تقليد جديد هو "القراءة العاشقة" التي ينجزها الكتاب لنصوص بعضهم البعض وهي قراءة رديفة ل"القراءة النقدية التي ينجزها النقاد، ووضع الحجر الأساس لمدرسة مغربية للقصة الغدوية استقت شعارها من شعار المشروع الأنطولوجي "الحاءات الثلاث"، فكان اسمها "المدرسة الحائية".


II- المدرسة "الحائية":
ما بين الجمعية الأدبية والمجموعة الأدبية والمدرسة الأدبية فرق شاسع يعمه غموض كثيف. فبينما تقف الجمعية الأدبية كإطار يتلقى طلبات الانضمام ويبث فيها بالقبول أو الرفض، تظهر المجموعة كإطار مغاير فالمجموعة الأدبية هي من يختار أعضاءها. أما المدرسة الأدبية فتبقى فلسفة في التفكير الإبداعي والكتابة الإبداعية يؤسسها أفراد على طريقة "البدرة"، في معجم تكوين الموسوعات الحرة، ثم ينسحبون تاركين المدرسة لكل المبدعين في كل مكان وكل زمان فلا يحتاج احد الموافقة على عضويته أو الخوف على تجميدها كما لا يمكن إحصاء المنتمين لها...
خلال إعدادنا للأرضية الفكرية والجمالية لهده المدرسة الوليدة أصغينا بعمق لثلاثة أصوات من ثلاث جهات: ما يقوله الغرب عنا، وما نقوله نحن عن أنفسنا وما لا نقوله لا لأنفسنا ولا لغيرنا...
لقد كانت النصوص الخمسين المشاركة في "الحاءات الثلاث: انطولوجيا القصة المغربية الجديدة" بأجزائها الثلاثة 2006/2007/2008 فرصة حقيقية لتكوين رؤية حول واقع القصة القصيرة في المغرب عن قرب ثم لاستنباط الجوانب الإيجابية و الخاصيات المشرقة في النص القصصي المغربي في أفق خلق مشترك جمالي ومضاميني. ولقد كان من بين نصوص الخمسين كاتبا مغربيا التي أمدت مشروع "الحاءات الثلاث" بالنور للعبور إلى رصيف "المدرسة الحائية" نصوص الكاتب المغربي المتفرد: القاص "الحائي" محمد اشويكة.


III- الحاجة إلى مضامين حرة والحاجة إلى مدرسة أدبية حرة:
في كل ثقافة، يمر الإبداع الأدبي بأربع مراحل.
المرحلة الأولى هي مرحلة نمطية الشكل ونمطية المضمون وتتميز بانضباط النص لقواعد فنية جاهزة ومضامين محددة ومتعارف عليها: قصص الوعظ والإرشاد...
المرحلة الثانية، مرحلة نمطية الشكل مقابل تحرر المضمون، تتميز بلزوم النص قواعد فنية جاهزة مع هامش يسمح بابتكار مضامين جديد. وهده هي مرحلة الكلاسيكية في كل أدب في أي ثقافة.
المرحلة الثالثة هي مرحلة تحرر الشكل ونمطية المضمون. وهده المرحلة هي مرحلة بداية نشوء المدارس الأدبية الكبرى المعروفة المتمردة على الكلاسيكية والتقعيد في الكتابة. وتتميز هده المرحلة بتجميد المضمون ليتحرر الشكل. ولتجميد المضمون، يتم الاتفاق على مضمون واحد كان عند الرومانسيين هو البكائية وعند الواقعيين هو البؤس والجشع وعند السرياليين هو الحلم والخرافة... وبتجمد المضمون، يتحرر الشكل ويحتكر اهتمام الكتابة والقراءة والنقد...
أما المرحلة الرابعة، مرحلة تحرير الشكل وتحرير المضمون، فتبقى مرحلة تحرير الشكل والمضمون معا وهي خاتمة المراحل ما دام هدفها هو سعادة النص أو انسجام النص مع ذاته أو تصالح شكل النص الحر مع مضمونه الحر.
والمدرسة "الحائية" تشتغل على المرحلة الرابعة، مرحلة تحرير الشكل المضمون معا من خلال إخراج أزمة المضمون الإبداعي العربي إلى السطح: أزمة الحلم والحرية والحب في الإنتاج السردي العربي ...
إن تحرير المضمون يمر عبر بوابة الاستمتاع ب"الحاءات الثلاث"، ويليه بعد ذلك تحرير الشكل في أفق تسهيل "زواج الأحرار" ومصالحة الشكل الحر بالمضمون الحر.
المدرسة "الحائية" هي مدرسة الأدب الذي صار نفسه. إن الأمر يتعلق بمفاتيح المصالحة مع الذات: إنه لأمر مستحيل أن يكون المرء حرا وهو لم يحلم في يوم من الأيام بالحرية ولم يعشق الانطلاق؛ وإنه لمن غير ممكن أن يحب المرء دون أن يكون حالما في هيامه وحرا في تجربته الغرامية؛ وإنه لمن المستبعد أن يحلم المرء دون أن يكون حرا في أحلامه وعاشقا لتأويلاته لها... الحلم والحب والحرية ليست سوى ثلاثة أسماء لمسمى واحد"أن يكون المرء نفسه". وإذا ما تعلق الآمر بالإبداع، "أن يكون النص نفسه".


IV- في البدء كانت القصة القصيرة ثم كان "التجربيب":
دخلت القصة القصيرة الأدبَ المغربي "ناضجة" مع كتابات عبد المجيد بنجلون، على عكس تعثرات البداية في جنس الرواية الذي بدأ سنوات قبل القصة القصيرة مع رواية "الزاوية" ولم يثبت نفسه إلا سنوات بعدها. ونظرا لنجاح البدايات، صارت القصة القصيرة رمزا للجنس الناجح في الأدب المغربي قبل أن تكون سليلة للثقافة "المينيمالية" أو مسايرة لعصر السرعة أو توجها نحو الفردية...
المضامين الأولى كانت "وطنية" تقاوم المحتل من داخل النص بلغته الوطنية ومبادئه الوطنية وشخوصه الوطنية... لكن بعد صدمة الاستقلال وصدمة الحرية، انتقلت مضامين مقاومة الآخر الأجنبي إلى مضامين مقاومة الآخر المغربي تحت شعار "الصراع الطبقي". ومع انتهاء "حالة الاستثناء" التي عرفها المغرب لمدة عشر سنوات 1965-1975، بدأت الثورة الأدبية الثالثة: الثورة على الشكل باعتماد "التجريب" عود ريح يوصل إلى كل مكان دون وساطة سلطة من السلط أو قاعدة من القواعد...
"التجريبية" ، إذن، كانت رد فعل على هيمنة "الواقعية" على القصة المغربية وعلى سيادة "قاعدة حفظ واستظهار أساليب الأولين" في الكتابة القصصية وعلى طغيان "منطق الكمال الأدبي". وقد أبنعت "التجريبية" مع بداية عقد السبعينيات من القرن العشرين ونضجت مع الزمن حتى أصبحت مع بداية الألفية الثالثة، "فلسفة في الكتابة الإبداعية الأدبية يتمرس عليها الكاتب الشاب مند نعومة أظفاره تماما كما أصبحت القصة القصيرة في المغرب الراهن، بحكم كم الإصدارات القصصية مقارنة مع باقي الأجناس وبحكم عدد الأعضاء الجدد من الكتاب الوافدين على اتحاد الكتاب بالمغرب في العقد الأخير، "ديوان المغاربة" بامتياز...
أما اليوم، فإن القصة المغربية تشهد "ثورة رابعة": ثورة الشكل والمضمون، الثورة "الحائية" التي تعتمد "التجريب" أرضية للإبداع. لكن "الحائية" تبقى طفرة جديدة في الكتابة "التجريبية". فهي لا تسعى لتحرير الشكل على حساب المضمون ما دام هدا النوع من التحرير أنتج أدبا عربيا ضحلا. إن أهم أهداف "الحائية" هو عودة الاحتفال بالمضمون ومصالحته بالشكل... لدلك، تبقى "الحائية شكلا متقدما من أشكال التجريب حيث تصبح "الحرية والحلم والحب" مضامين قصصية للإبداع السردي الغدوي وتصير معها "الحرية والحلم والحب" أشكالا للمضامين القصصية الجديدة.



V- مفاتيح "الحائية" في فلسفة الكتابة القصصية عند محمد اشويكة:
مفاتيح "الحائية" هي المضامين الثلاثة الأقل تمثيلية في الكتابة القصصية المغربية خصوصا والعربية عموما والتي عرفت ب"الحاءات الثلاث" وهي: حاء الحرية وحاء الحلم وحاء الحب.

1/- حاء الحرية:
الحرية عند محمد اشويكة هي مرادف للتمرد ولتثوير أشكال العرض ومضامين المتن القصصي:
" التجريب سيف دو حدين: تقويض ما سلف تدريجيا، والبحث عن الأفق الرحب الذي لا يعتقل الحرية... إذن، فأنا مع الحرية." (محمد اشويكة، "المفارقة القصصية"، الصفحة 148)

الحرية ثورة على التبعية والنمطية والنمدجة:
" لقد كانت (الكتابات الكلاسيكية المغربية) تابعة في كل شيء وهو ما لا نستطيع اقترافه إبداعيا." (محمد اشويكة، "المفارقة القصصية"، الصفحة 63)

الحرية ، عند محمد اشويكة، عُرْيٌ:
" المبدع عندما ينشر إبداعه يتعرى امام الملأ. وعليه أن يتحمل مسؤولية عريه هدا في المجتمع الدي هو فيه. إن التعري بهدا المعنى يصبح مزدوجا: تعرية النفس وتعرية الجماعة التي قد لا تتفهم دائما... فما دمت أفهم الغبداع هكدا، لا أظن أن احدا سيسلمني مشعلا، ولا اظنني بقادر على حمل مشعل الآخرين أو تسليم مشعل من المشاعل لاحد. لكل مشعله: قد يحرقه، قد يستنير به، وقد ينطفئ..."، الصفحة 195)


2/- حاء الحلم:
عن حاء الحلم، يطرح محمد اشويكة سؤال الجدوى في ظلال الراهن المُحْبِطِ:
" هل من الضروري أن احلم؟ أليست الكتابة حلما؟ إن كان ولابد، لمادا لا نقلب السؤال: هل نحلم فعلا؟ هل بقي بالفعل متسع من الحلم؟" (محمد اشويكة، "المفارقة القصصية"، الصفحة 91)

ثم يجيب في فقرة أخرى:
"إن أخطر ما يمكن أن يتعرض له المبدع، فقر الخيال: أن تفكر وتتخيل وفي دهنك ومخيلتك وذاكرتك أطياف النصوص السابقة والنظريات والمناهج النقدية! (...) القاص عاشق كبير للمغامرة الفكرية والحياتية، إذ لا ينفك عن توسيع خبرته النظرية والتأملية والتطبيقية من خلال مواقفه من نفسه ومن الآخرين ومن الأشياء: يجرب العالم... يضع جماع خبراته ومقولاته الفكرية أمام محك الحياة، وأمام محك الحقيقة." (محمد اشويكة، "المفارقة القصصية"، الصفحة 86-87)


3/- حاء الحب:
الحب هو حجر الزاوية عند محمد اشويكة:
"إن غياب فلسفة الحب كمضمون إنساني، من شأنه أن يوحد الإنسانية ويجنبها شنآن الصراع بكل أشكاله. " (محمد اشويكة، "المفارقة القصصية"، الصفحة 143)

لدلك يقترح:
"لقد بدأ عالمنا يفتقد للعمق الروحي والدلالي الذي تعنيه كلمة "الحب"... هده الكلمة السحرية التي نستطيع أن نفسر بها – تجاوزا ومجازا وتيمنا بالحكماء القدامى- العالم... نستطيع ان نقول إن الشمس تنير العالم وتدفئه لأنها تحب كائناته... المطر يسقط لأنه يحب الأرض ولا يريد أن يتركها عطشى... الطيور تبيض في أعشاشها معلقة لثقتها في الحب الذي تكنه لها الطبيعة... وهكذا، يمكن أن نفسر الظواهر الطبيعية التي اعتدنا تحققها الميكانيكي بما هو روحي. " (محمد اشويكة، "المفارقة القصصية"، الصفحة 53)

VI- نوافد "الحائية" على فضاءات الكتابة القصصية عند محمد اشويكة:
"الانفتاح على الذات" أو "المصالحة مع الذات" هو الرهان الأكبر ل"الحائية" في زمن الشوفينية والعرقية والتطرف وعودة القبلية...إنه انفتاح على "الأنا الآخر" في الثقافات الأخرى بالتناص والتثاقف والحوار الحضاري، وهو أيضا انفتاح الشكل على المضمون وتوحيد القول بالفعل والتنظير بالممارسة، وهو كذلك الوئام ولم الشمل الداخلي والتناغم الروحي العميق...

1/- التناص والتهجين والاختلاط الأجناسي:
التناص والتلاقح والتثاقف هي أولى أشكال الانفتاح على الذات وعلى الآخر. من أهم أدواتها، الاستهلال:
"قد نسميها استشهادات أو مقتبسات أو غير دلك... إنها آثار قراءات مضيئة في دروب القراءات العسيرة والممكنة في آن واحد.
لم لا نعتبرها مجرد "حواش جديدة" عوضت نظام الحواشي القديمة التي كانت تميز المخطوطات أو ما نسميه الآن نظام الهوامش مع فروق بسيطة." (محمد اشويكة، "المفارقة القصصية"، الصفحة 79)

2/- توحيد الشكل والمضمون:
"توحيد الشكل والمضمون" هو شكل ثان من أشكال الكتابة الأدبية الجديدة عموما ولو أن الشعر عرفه في وقت مبكر. لكنه يبقى شكلا جديدا على الكتابة القصصية:
"عندما تتبلور فكرة نص قصصي وتبدأ في التشكل والتركيب... لا أنطلق من أية نظرية مسبقة في الأدب عامة أو كتابة القصة خاصة، بل أنطلق من "فكرة صاخبة" إدا تحكمت فيها ميكانيزمات النظرية ستصبح أكثر جفافا، وستنفلت من المبدع الذي يبحث دائما في الفكرة أكثر من الشكل... الشكل حامل أساسي للفكرة، لكنه يتمظهر أكثر من خلال حوافز الفكرة وطريقة حكيها وأنواع السرد التي ستتحكم فيها." (محمد اشويكة، "المفارقة القصصية"، الصفحة 148)

3/- الكتابة بالمجموعة القصصية:
"الكتابة بالمجموعة القصصية" هي شكل ثالث من أشكال الكتابة القصصية الجديدة حيث تصبح النصوص متشابهة وعير متشابهة في الآن داته: متشابهة في التيمة المركزية المتكررة في كل نص وغير متشابهة في التناول والعرض والشكل الجمالي:
"إن نفسية السارد تكون موزعة بين كل مكونات الورشة القصصية سيما وأن الاشتغال وفق منظومة تصورية داخل كل القصص يتكامل من خلال النصوص السابقة واللاحقة... لا أحبذ النصوص التي لا تجمعها رؤية فلسفية ما وهدا لا يتناقض مع روح النص القصصي المتشظي، فالشدرة تخدم الكل... " (محمد اشويكة، "المفارقة القصصية"، الصفحة 95)


VII- خاتمة:
إن أحد أهم الجوانب المضيئة والجديدة في التجربة القصصية الجديدة في المغرب هو قدرة "القاص المغربي الجديد"، أو "التكنوقاص" كما يسميه محمد اشويكة، ليس على الحديث عن نصوصه وأحداثها وظروفها بل عن مفهومه للقصة القصيرة وعن فلسفته في الكتابة القصصية وعن مشروعه الجمالي...
ولأن إعداد دراسة حول كاتب من الكتاب لا يمكنها المرور إلا عبر مفترق الطرق واختيار أحد الطرق الثلاثة: إما إعداد قراءة نقدية لأعماله كاملة واستنباط آليات اشتغالها، أو إعداد قراءة حول قراءات النقاد حول أعماله، أو الإنصات إليه وهو يتحدث عن فلسفته في الكتابة.
في هده الدراسة، اخترنا الطريق الثالث، طريق الإنصات إلى لغة "الحائي" محمد اشويكة الواصفة لأعماله من خلال عشرين حوارا صحفيا منشورا ورقيا ومجمعا بين دفتي كتاب اختار له كعنوان: "المفارقة القصصية".




المراجع:

1- محمد اشويكة، "المفارقة القصصية"، الرباط: سعد الورزازي للنشر، ط. 1، 2007

2- محمد سعيد الريحاني، "الحاءات الثلاث: أنطولوجيا القصة المغربية الجديدة"، الجزء الأول، "انطولوجيا الحلم"، ط. 1، 2007

3- محمد سعيد الريحاني، "الحاءات الثلاث: أنطولوجيا القصة المغربية الجديدة"، الجزء الثاني، "انطولوجيا الحب"، ط. 1، 2007

4- محمد سعيد الريحاني، "الحاءات الثلاث: أنطولوجيا القصة المغربية الجديدة"، الجزء الثالث، "انطولوجيا الحرية"، ط. 1، 2008

5- "الحَقِيقَةَ التِي يَبْحَثُ عَنْهَا الفَرْدُ فِي حَيَاتِهِ هِيَ عَيْنُ الحَقِيقَةِ التِي يَبْحَثُ عَنْهَا النصَُ الأَدَبِيَُ:"أَنْ يَكُونَ ذَاتَهُ"، حوار مع محمد سعيد الريحاني أجرته الشاعرة والصحفية الليبية خلود الفلاح، منشور على جريدة "العرب" الدولية عدد الأربعاء 2 يناير 2008

6- ""الأدب العربي يشهد دينامية حقيقية نبعها عرق جبين الأدباء ومصبها اللحاق بالركب الأدبي الإنساني"، حوار مع محمد سعيد الريحاني أجراه القاص والصحفي اليمني صالح البيضاني، منشور على جريدة "الثورة" اليمنية عدد نوفمبر 2008



#محمد_سعيد_الريحاني (هاشتاغ)       Mohamed_Said_Raihani#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تاريخ التلاعب بالامتحانات المهنية في المغرب: بيان أكتوبر الس ...
- القاص والروائي محمد عز الدين التازي: -قليلون هم الذي وصلوا إ ...
- حوار مع محمد سعيد الريحاني أجرته -LE MATIN D SAHARA- اليومية ...
- - عمري تسعة وثلاثون عاما وفي رصيدي تسعة وثلاثون عملا -
- نحو هيأة تعليمية لً الحقيقة والانصاف والمصالحة
- نحو هيأة قطاعية تعليمية مستقلة -للحقيقة والإنصاف والمصالحة-
- عن المطالبة بإلغاء نتائج -الانتقاء- القبلي الأساتذة المترشحي ...
- كتابة السيرة في زمن الصورة
- نحو تقليد إبداعي أدبي جديد: الفوتو- بيوغرافيا ، أوالسيرة الذ ...
- حوار مع المبدعة والناقدة المغربية الدكتورة زهور كرام أجرى ال ...
- حوار مع الباحث والقاص والمترجم المغربي محمد سعيد الريحاني: - ...
- بيان حقيقة
- في حوار مع محمد سعيد الريحاني: الثقافة العربية مدعوة للتفكير ...
- في حوار مع محمد سعيد الريحاني: إِنََ الحَقِيقَةَ التِي يَبْح ...
- تقديم لمجموعة محمد البوزيدي القصصية الجديدة -مَوَاوِيلُ الأَ ...
- ملف التعليم وملفات هيأة الإنصاف والمصالحة
- في حوار مع الكاتب المغربي محمد سعيد الريحاني: -الصعود إلى مح ...
- في حوار مع الروائي والناقد المغربي الدكتور محمد أنقار: معيار ...
- في حوار مع القاص والشاعر الدانماركي نيلس هاو: -أن نشعر بالوح ...
- الانتخابات المغربية كما عايشتها: ما بين بطاقتي الانتخابية ال ...


المزيد.....




- MAJID TV “تثبيت تردد قناة ماجد 2024” .. نزلها في خطوة واحدة ...
- الروائية ليلى سليماني: الرواية كذبة تحكي الحقيقة
- -الرجل الذي حبل-كتاب جديد للباحث والأنتروبولوجي التونسي محمد ...
- شارك في -صمت الحملان- و-أبولو 13?.. وفاة المخرج والمنتج الأم ...
- تحميل ومشاهدة فيلم السرب 2024 لـ أحمد السقا كامل على موقع اي ...
- حصريا حـ 33 .. مسلسل المتوحش الحلقة 33 Yabani مترجمة للعربية ...
- شاهد حـ 69 كامله مترجمة .. مسلسل طائر الرفراف الحلقة 69 بجود ...
- التمثيل الدبلوماسي العربي في فلسطين... أهلا وسهلا بالكويت
- معرض الدوحة الدولي للكتاب.. أجنحة ومخطوطات تحتفي بثقافات عُم ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد سعيد الريحاني - القَاص المَغْرِبِي مُحَمد اشْوِيكَة: مِنَ -التجْرِيبِيَة- إِلَى -الحَائِيَة-