أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - عبدالوهاب حميد رشيد - طريق النصر في العراق















المزيد.....

طريق النصر في العراق


عبدالوهاب حميد رشيد

الحوار المتمدن-العدد: 2448 - 2008 / 10 / 28 - 00:34
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


هل أن بوش في طريقه إلى تحقيق النصر في العراق؟ الجواب بكلمة واحدة مُفحمة: كلا. يمكن للعالم كله رؤية أن أيام الاحتلال أصبحت معدودة. ولكن ليس كافياً هذا القول. علينا أن نبحث في أسباب الفشل، وتتلخص في: لتحقيق "النصر" يحتاج الاحتلال إلى بناء عملية سياسية لتولي إدارة وحكم العراق.. العملية السياسية للمنطقة الخضراء- الحكومة الدُميّة- التي بُبنيتْ من قبل سلطة الاحتلال فاشلة.. عليه، ستنتهي الحرب بهزيمة الولايات المتحدة، مقابل انتصار الشعب ومقاومته الوطنية.
* لماذا يُريد المحتل حكومة دُميّة
يكمن أصل العدوان الأمريكي على العراق في مجالين بارزين: الأول، تجسّد في ثورة 14 تموز العام 1958 التي سحقت المَلكية المدعمة من بريطانيا، وأقامت السيادة العراقية السياسية المستقلة. الثاني، وبعد أربعة عشر عاماً أنجز حزب البعث خطوات تأميم النفط العراقي، وبذلك أنهى سيطرة الشركات الأجنبية على نفط العراق. وهذا التأميم قاد إلى تحقيق السيادة الاقتصادية المستقلة للعراق. والسيادة مسألة لا تُطيقها الإمبريالية لأنها تنشد الهيمنة لا الحرية. والعراق حقق جانبي الاستقلال السياسي والاقتصادي. وتوفرت لديه الوسائل والرؤى السياسية لشق طريق ترسيخ الاستقلال. من هنا صار يُشكل عائقاً للخطط الإمبريالية في تحقيق الهيمنة السياسية والاقتصادية على منطقة الشرق الأوسط.
ووفق هذا الاعتبار، يمكننا أن نُحدد الأهداف الرئيسة لغزو الولايات المتحدة واحتلالها للعراق. أولاً لإقلاع جذور حكومة العراق المعادية للإمبريالية واستبدالها بحكومة عراقية دُمية خانعة للوجود العسكري، الاقتصادي والسياسي للولايات المتحدة. وثانياً التنازل عن سيطرة العراق على نفطه لصالح شركات النفط الأمريكية لكسب قوة جيوبوليتيكية على الشرق الأوسط، والانطلاق منها نحو السيطرة على العالم. ومن الطبيعي أن الاحتلال كان ينظر إلى تحقيق إيرادات بتريليونات الدولارات من عمليات إنتاج وتصدير النفط.
ولتحقيق هذه الأهداف، كان على الولايات المتحدة أن تُقدم نفسها بـ "وجه عراقي" في مجال العملية السياسية لتمكينها من متابعة أهداف الهيمنة والسيطرة الطويلة الأمد بعد سحب القوات المحاربة. وهذا ما يُسمى بالكولونيالية الجديدة neo- colonialism. وكما كتب مؤخراً زعامة وطنية عراقية: "إن المحتل يمكن أن يخرج من الباب بفعل المقاومة الوطنية، ولكن يُحاول الدخول من الشباك بتأثير ممن زرعهم لإدارة البلاد."
* الحكومة العراقية تُمثل الفشل
بدايةً، نصبت الولايات المتحدة "نائب الملك" viceroy بول بريمر وسلطة الائتلاف المؤقتة Coalition Provisional Authority-CPA لإدارة وحكم العراق في سياق طريقة قديمة لنموذج كولونيالي، رفضها العراقيون بقوة. وبعد أربعة أشهر نصب بريمر مجلس الحكم العراقي المؤقت Iraqi Interim Governing Council لإضفاء وجه عراقي على عملية الاحتلال، رفض العراقيون هذا الوجه القبيح أيضاً. وأخيراً تمت في العام 2005 إقامة حكومة في المنطقة الخضراء. هل نجحت هذه الحكومة؟
حتى تكون ناجحة للاحتلال، يجب أن تمتلك الحكومة الدُميّة القدرة على النجاح، وعليها أن تخدم أهداف الإمبريالية الأمريكية المرسومة أعلاه. ووفق هذه المعايير فقد فشلت حكومة المنطقة الخضراء. وبالطبع يعود سبب فشلها إلى بروز ونمو موجة ضخمة من المقاومة الوطنية العراقية المسلّحة ضد الاحتلال. أما السبب الثاني فيكمن في طبيعة الحكومة الدُميّة ذاتها.
صارتْ هذه الحكومة تضم توليفة من أحزاب سياسية ظهرت في المنفى (دكاكين سياسية)، علاوة على ضمها أشخاصاً منفيين عاشوا في الخارج- لندن، واشنطن، نيويورك.. على مدى عقود عديدة. وهم معروفون بعلاقتهم مع استخبارات أجنبية- غربية حتى باعتراف الكثيرين منهم. وهؤلاء شقوا جميعاً طريقهم إلى السلطة الجديدة على ظهر الدبابات الأمريكية الغازية. عليه ظلوا يفتقرون إلى أي قدر من التأييد الشعبي. وبدون القوات الأمريكية تؤول سلطتهم إلى الانهيار.
الأكثر من ذلك أن هذه الأحزاب والمفردات هم في حالة حرب مع بعضهم البعض. في بعض المناسبات تجتمع أحزاب وأشخاص الحكم لتطبيق هذا القرار أو ذاك. ولكن من منطق حكم البلاد فكل حزب يبقى خارج المعادلة، يتقوقع تحت مظلة مصالحه الخاصة الضيقة (إثنية/ طائفية) وليدة الاحتلال وأحد أساليب حكم البلاد.
فعلى سبيل المثال، تشكل حزبي الدعوة والمجلس "الإسلامي" الأعلى في إيران. وهذا ما يولد تناقضاً آخر داخل الحكومة الدُميّة. من هنا أصبح لزاماً على المحتل الأمريكي الدخول في تنافس وحوارات مع مُنافس آخر له القدرة على سحب الخيط من طرفه الآخر.
حصيلة حالات الضعف الداخلية هذه برزت في: أن الحكومة الدُميّة قلّما تكون قادرة على نشر سلطتها خارج محيط المنطقة الخضراء (المنطقة الناتئة المعزولة في قلب بغداد والمسوّرة بجدران كونكريتية بمساحة أربعة أميال تقريباً).
إنها (الحكومة) فشلت في توحيد مختلف الأحزاب المتعاونة مع الاحتلال بشأن مصير كركوك- المدينة ذات الأهمية الضخمة بالعلاقة مع ضخامة حقولها النفطية.. إنها فشلت في تمرير قانون الهيدروكربونات، إذ من المفترض أن ينص على شروط توزيع الإيرادات النفطية. فبدون هذا القانون: لا أساس قانوني لدعوة شركات النفط الأجنبية العودة إلى العراق لاستغلال حقوله النفطية.. إنها فشلت حتى في مسألة استمرار وجود القوات الأمريكية على أرض العراق.. الضمانة الوحيدة لبقائها.. والسبب الرئيس هو أن أغلبية العراقيين يقفون بصلابة ضد معاهدة رسمية تنص على التنازل عن السيادة و/ أو استمرار تواجد القوات المحتلة.
هذه قلّة من المشاكل التي تتصارع بشأنها الأحزاب/ السياسيون المتعاونون مع المحتل داخل المنطقة الخضراء.. ولكن ماذا عن ظروف الحياة الفعلية اليومية لشعب العراق؟
على مدى ثلاث سنوات من عمر الحكومة الدُميّة، استمرت عملية سحق crush الحياة الاجتماعية والاقتصادية للعراقيين.. بقيت الهياكل الأساسية- البينة التحتية- تُجسّد كارثة.. معدلات إمدادات الكهرباء بحدود 11 ساعة/ يوم وفي العديد من الضواحي اعتيادياً بحدود 2 ساعة/ يوم.. أغلبية العراقيين محرومون من مياه شرب صالحة وخدمات الصحة العامة sanitation.. البطالة بحدود 55%-60%.. تم إغتيال 2000 طبيب، وهرب 20 ألف طبيب من البلاد.. نقص شديد في الأختصاصات بالمستشفيات، ونقص خطير في التجهيزات الطبية.. إنتاج النفط- القطاع الوحيد المولّد للعملات الأجنبية في اقتصاد العراق- لا زال دون مستواه لما قبل الاحتلال. كان معدل الإنتاج 2.5 مليون برميل/ يوم في فترة المقاطعة. وإذا ما تم استبعاد إنتاج النفط، عندئذ نقف أمام اقتصاد راكد stagnant، بواقع نمو 0.4% فقط العام الماضي. بينما تسير صناعة وزراعة العراق بشكل متثاقل shamble.. الفساد يجري وينتشر بإفراط rampant في هيكل الحكومة الدُميّة. إذ صُنفتْ بمستوى 178 من مجموع 180 دولة في العام 2007 وفق الأرقام القياسية لهيئة تصنيف مستوى الفساد Corruption Perception Index.
وأخيراً، من الصعب متابعة الجوانب الإنسانية humanitarian للعراقيين. خلق الاحتلال أعداداً ضخمة من اللاجئين. على الأقل 2.7 مليون مُشرّد داخل العراق، في حين أن 2.4 مليون، على الأقل، هربوا إلى خارج العراق. وهذه الأرقام تُعادل واحد إلى خمسة عراقيين (20% من سكان العراق).. مقتل أكثر من 1.2 مليون عراقي، علاوة على آلاف آخرين من المصابين/ المشوهين والمعاقين.. ملايين اليتامى والأرامل.. ومن الغباء أن يُفكر أي عاقل بأن هذه المذبحة هي مجرد حصيلة للعنف الطائفي وليس العدوان الأمريكي.
هذه هي الحقيقة اليومية التي يواججها العراقيون. وفي سياق هذه الحقيقة تخرج إلينا وسائل الإعلام المزيفة لتخبرنا "أن الوضع في تحسن".. من هنا يُرحب العراقيون- وفق منطق هذا الإعلام الزائف- باستمرار وجود المحتلين على أرضهم!
* ستنتهي الحرب بانتصار المقاومة الوطنية العراقية
تبقى المقاومة الوطنية العراقية العائق الرئيس أمام وجود الولايات المتحدة وتعزيز سيطرتها على العراق من خلال حكومة دُميّة. بعد انخفاض فعاليات الصيف، فقد عاصرت الأشهر الأربعة الماضية معدلاً ثابتاً بحدود 40 هجوم مقاوم/ يوم ضد القوات المحتلة والحكومة الدُميّة. وهذا يعني 280-300 هجوماً أسبوعياً أو 1100-1200 هجوماً شهرياً. (بإفتراض أن هذه الأرقام الرسمية لم تتعرض إلى التخفيض deflated المتعمد- وهذا افتراض غير صحيح- بُغية عرض صورة أفضل عن حالة "الأمن" خلال فصل "الانتخابات"). فعلى المستوى السياسي، تتقدم المقاومة وتتصاعد حثيثاً باتجاه الوحدة مع درزينة من مجموعات مقاومة تنظم إلى منظمة مقاومة كبيرة مثل القيادة العليا للجهاد والتحرير Supreme Command of Jihad & Liberation- الجبهة الوطنية الإسلامية لتحرير العراق والمجلس السياسي للمقاومة العراقية.
إذا لم يتمكن المحتلون حل المشاكل التي تواجههم، ولن يتمكنوا فعلاً، فلإن هذه المشاكل قابعة في الجذور. أي أن وجود المحتل في حد ذاته يفرز مشاكل جذرية مستعصية الحل لغاية إنهاء هذا الوجود بفعل المقاومة. والحكومة ذات السيادة لا يمكن أن تنشأ تحت أحذية 150 ألفاً من القوات المحتلة ومعها 200 ألفاً من قوات الأمن الخاصة "المرتزقة".. الجهود الأصيلة genuine لإعادة الاعمار لا يمكن أن تبدأ في حين أن أعداء المقاومة الوطنية يُدمّرون باستمرار البنية التحتية العراقية وفي ظل بحر من الفساد.. والوحدة الوطنية والمصالحة لن تتحقق أبداً في إطار عملية سياسية إثنية- طائفية صُممتْ لوضع المجموعات الإثنية- الطائفية في مواجهة بعضها البعض مقابل شمولية خنوعها للمحتل.. وهكذا..
نحن نعلم بأنه في كل مرحلة من مراحل الحرب، يواجه المحتل الأمريكي فشله بتصعيد الحرب. وفي كل الأحوال من المؤكد أينما يتواجد المحتل، تتواجد المقاومة في مواجهته. وعلينا أن لا ننسى أن للعراق تاريخ طويل في مقاومته الناجحة وهزيمته للإمبريالية. أغلبية ما يحدث الآن، سبق وجُرّبتْ في الماضي، وكحالة الجهود السابقة للمحتلين والمعتدين البُغاة aggressors، فوجودها هنا محكوم عليه بالفشل.
العراقيون ليس لديهم وطن آخر للذهاب إليه. فقط من خلال انتصار المقاومة الوطنية لشعب العراق تؤول الحرب إلى نهايتها. إنه وحدة مقاومتنا داخل البيت العراقي وداخل المقاومة العراقية التي ستسحق الاحتلال وتضع نهاية لوجوده في الوطن، ولتكون هذه النهاية بداية لبناء عالم يرفل بالسلام، العدل والمساواة.
ممممممممممممممممممممممـ

Path to Victory in Iraq?,(Kosta Harlan),uruknet.info,October 25, 2008.
Kosta Harlan is with Students for a Democratic Society in Chapel Hill, NC. He can be reached at: [email protected]. Read other articles by Kosta.



#عبدالوهاب_حميد_رشيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في الحقيقة، أصبحت كلفة الحرب الآن ذا شأن هام
- الخطاب الماركسي للديمقراطية *
- انتحار أم قتل النفس في سياق احتجاج عسكري؟
- السياسة المُدَلّسة والكوليرا المتفجرة في العراق
- القوات الأثيوبية تُغادر الصومال
- تشريد، قتل المسيحيين في الموصل وحرق دورهم
- المخابرات الأمريكية: -النصر- ليس مؤكداً في العراق
- إخفاء جريمة أمريكا: مقديشو تتحول إلى خرائب خالية من مواطنيها
- العراق خطر جداً على أصحاب الاختصاص professionals
- دبلوماسي بريطاني: المهمة محكومة بالفشل في أفغانستان
- عَرَبٌ.. خَوَنةٌ..
- حرب العراق فَجّرتْ الأزمة الاقتصادية.. ويمكن أن تُكلّف أمريك ...
- العجز في الأداء يُصيب أكبر مستشفيات العراق
- موت أكثر من مليون عراقي.. حصيلة الاحتلال الأمريكي
- عناصر مخابرات إسرائيلة تُمارس نشاطها بحرية وفعالية في بلدان ...
- مخاوف من وفاة ألف عرافي بسبب الكوليرا
- البرنامج الأمريكي الشديد السرية في العراق بالارتباط مع إسرائ ...
- ما هو السلاح السري القاتل في العراق؟
- مشكلة القمامة في بغداد
- أحداث معتقلون في سجون عراقية مكتظة.. يتعرضون للتعذيب والاعتد ...


المزيد.....




- مصدر إسرائيلي يعلق لـCNN على -الانفجار- في قاعدة عسكرية عراق ...
- بيان من هيئة الحشد الشعبي بعد انفجار ضخم استهدف مقرا لها بقا ...
- الحكومة المصرية توضح موقف التغيير الوزاري وحركة المحافظين
- -وفا-: إسرائيل تفجر مخزنا وسط مخيم نور شمس شرق مدينة طولكرم ...
- بوريل يدين عنف المستوطنين المتطرفين في إسرائيل ويدعو إلى محا ...
- عبد اللهيان: ما حدث الليلة الماضية لم يكن هجوما.. ونحن لن نر ...
- خبير عسكري مصري: اقتحام إسرائيل لرفح بات أمرا حتميا
- مصدر عراقي لـCNN: -انفجار ضخم- في قاعدة لـ-الحشد الشعبي-
- الدفاعات الجوية الروسية تسقط 5 مسيّرات أوكرانية في مقاطعة كو ...
- مسؤول أمريكي منتقدا إسرائيل: واشنطن مستاءة وبايدن لا يزال مخ ...


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - عبدالوهاب حميد رشيد - طريق النصر في العراق