أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جاسم المطير - غياب الحقيقة والتاريخ في مسلسل الباشا ( الحلقة الأخيرة )















المزيد.....

غياب الحقيقة والتاريخ في مسلسل الباشا ( الحلقة الأخيرة )


جاسم المطير

الحوار المتمدن-العدد: 2446 - 2008 / 10 / 26 - 08:18
المحور: الادب والفن
    


لم يكن أمام نوري السعيد بعد إتمام سيطرة حكومة رشيد عالي الكيلاني على زمام الحكم في بغداد وتنصيب ( الشريف شرف ) بديلا عن الوصي الهارب عبد الإله غير الذهاب باتجاهين :
الأول : هو تكريس كل مواهبه الشخصية والسياسية لحث بريطانيا على التدخل عسكريا وعلى الفور لإسقاط رشيد عالي الكيلاني .
الثاني : هو التفكير بتشكيل " حكومة منفى " كغطاء سياسي يدعو بريطانيا لإعادة احتلال العراق .
هذان الاتجاهان الحساسان لم يلفتا ، مع الأسف ، نظر مؤلف القصة والسيناريو ففي مثل هذا الإهمال كان نتيجته إسراع المشاهدين وتدافعهم بالسؤال : هل أراد فلاح شاكر أن يستريح شخصيا أو فكريا من جولته في سيناريو الباشا لإثبات وطنية نوري السعيد ولا وطنية الأحزاب العراقية التي ناضلت طويلا لإسقاطه ونجحت في تحقيق ذلك يوم 14 تموز 1958 بثورة عارمة كبرى ..؟
لا ادري لماذا التمس فلاح شاكر مثل هذا الاتجاه وهو على حد علمي لم يكن منتميا لحزب نوري السعيد كي يدافع عنه بمثل هذا الحماس ، ولم يصب بأي يوم من الأيام بهم ٍ أو غم ٍ من خصوم نوري السعيد ، فلماذا حاول أن يضع الشمس المشرقة على سيرة الباشا منذ بداية المسلسل التلفزيوني حتى نهايته ..؟ لم يقف بالوسط ولم يقف عند حياد المؤرخ بل حاول " التجلي " خارج الحقيقة والتاريخ سواء بوعي أو من دون وعي متجاوزا بذلك على وقائع كثيرة مرتبطة بحياة نوري السعيد وعلاقته ببريطانيا ومنها علاقته بالموقف البريطاني في اتخاذ قرار احتلالها العراق للمرة الثانية .
فشل نوري السعيد ، بعد هروبه من العاصمة ، في الاستفادة من وجوده في القاعدة العسكرية البريطانية في الحبانية مثلما فشل رشيد عالي الكيلاني ، بعد صعوده إلى رئاسة الوزارة ، في الحصول على المساعدة والعون من هتلر . كان شعور كل واحد منهما انه ضعيف أمام الآخر بينما ظهرت بريطانيا هي القوة الأكبر القادرة على حسم الموقف . لذلك قرر نوري السعيد التوجه نحو القدس حيث مقر القوات البريطانية في الشرق الأوسط وحضر إلى القدس أيضا الوصي عبد الإله وغيره للتشاور بأمر تشكيل ( حكومة منفى ) وتوجيه دعوى رسمية إلى بريطانيا لإعادة احتلال العراق وتحريره من أيدي " حلفاء هتلر " ..
نتيجة جهد وترتيب نوري السعيد تجمع في فندق الملك داود بالقدس كل من عبد الإله ونوري السعيد وداود الحيدري وعلي جودت الأيوبي وجميل المدفعي وعبيد عبد الله المضايفي ( عسكري مرافق عبد الإله ) والشريف حسين ( رجل غير مهتم بالسياسة ) .
هناك نشأ خلاف شديد بين نوري السعيد والوصي .
نوري يريد تشكيل حكومة منفى .
الوصي يعارض التشكيل .
الخارجية البريطانية تنتظر ..! مع استمرار ضغطها على الوصي للاذعان لرأي نوري السعيد وتشكيل الحكومة من العناصر الموجودة في فندق الملك داود - القدس وكان العقيد البريطاني جرالد دي غوري – الملحق العسكري في السفارة البريطانية ببغداد موجودا في فندق القدس أيضا لمتابعة تشكيل حكومة المنفى وقد جاء في ص 202 من مذكراته ( وفضلا عن ذلك ، وكما كان الوصي يدرك ذلك جيدا فأن من الخطأ تعيين نوري السعيد رئيسا لحكومة المنفى في الوقت الذي كان ممقوتا من العراقيين ، ولو أن الوصي لم يرد أن يجعل ذلك هو السبب . ولهذا كان الوصي يقاوم كل محاولاتي لإقناعه بتشكيل حكومة في المنفى في الوقت الذي كان فيه فشل تأليف حكومة في المنفى طبقا للمنهج المقرر يعتبر في لندن أمرا مشكوكا فيه دونما ريب .) .
هذا الوضع وهذا النزاع كانا يحملان مشهدا دراميا جديرا . كان بإمكان المؤلف والمخرج أن يجعلاه واحدا من أهم معالم زينة المسلسل وجوهره . كان كل واحد من الأطراف الثلاثة ( نوري والوصي وبريطانيا ) لا يرى غير الطحالب تنمو في الوضع الآني المحيط بالعراق . لكن بريطانيا انفردت بالموقف تاركة خيالات نوري السعيد وعبد الإله جانبا واتخذت قرارها باحتلال العراق عن طريق إرسال قواتها من الرطبة غربا ومن البصرة جنوبا . وحين اشتعل هذا القرار في البدء ، عمليا ، بتحريك القوات البريطانية من الأردن نحو الرطبة ومن الهند نحو الفاو سارع كل من نوري السعيد وعبد الإله بتأييد " الاحتلال البريطاني الثاني للعراق " دون قيد أو شرط غير إعادتهما إلى رئاسة الدولة . لذلك صار تغيير الوضع العراقي الناشئ عن حركة رشيد عالي أمرا " خارجيا " وليس شأنا " داخليا " وهو نفس التكتيك ، تقريباً ، الذي عملت به الولايات المتحدة الأمريكية بعد ستين عاما من ذلك الحدث حين عملت على تغيير نظام صدام حسين بالاحتلال وليس تغييرا داخليا كما كانت تطمح إليه الأحزاب العراقية في مؤتمر لندن في نهاية عام 2002 .
أخيرا عاد نوري السعيد وعبد الإله بمساندة من سلاح الجو البريطاني إلى عرش السلطة بدءا من وصولهما إلى قاعدة الحبانية ثم سقوط رشيد عالي وهروبه مع جماعته إلى خارج العراق ( إيران ) وحدوث عملية الفرهود في بغداد والبصرة التي طالت أموال وأثاث اليهود العراقيين .
هذه الأحداث الدرامية ، مثلا ، اقفل أبوابها مؤلف السيناريو وكأنها ليست ذات صدى في السجل التاريخي العراقي وكأنها لا تحمل الموجات التي رسخت دور بريطانيا لاحقا ، ليس في العراق بل في الشرق الأوسط بعد أن استراحت لوجود نظام ملكي في العراق المنتج للنفط يقوده نوري السعيد بدهاء قادرا على أن يجعل أغلب قطط السياسة اليمينية العراقية تلتقط غذاءها من مائدته .
في ذات الوقت اغفل المؤلف فلاح شاكرا خواص التحرك الجماهيري المتسع بتلك الفترة في الشارع العراقي والتي كانت تصارع خطط نوري السعيد وعبد الإله لفرض سياسة التبعية لبريطانيا " خارجيا " ولحرمان الشعب من ابسط حقوق الديمقراطية " داخليا " مما أدى إلى اشتداد الكفاح الجماهيري لإيقاف تدهور الوضع العراقي واستمرار سيره بالحديد والنار في الممرات المظلمة التي حتمت في ما بعد إذكاء الحاجة الشعبية والعسكرية لقيام ثورة 14 تموز 1958 وسقوط النظام الملكي كله في داخل النقمة الجماهيرية .
كان مقعد المؤلف فلاح شاكر والمخرج فارس التميمي بعيدا تماما عن عالم نوري السعيد بل كانا يرغبان في ملء عيون المشاهدين بانطباعات غير واقعية عن أخلاقية الباشا وعن عاداته الشخصية التي أبعدها المؤلف والمخرج عن حقيقتها سواء كان نوري السعيد رئيسا للوزارة أو خارجها فهو الحامل الأول للرمح الموجه لرغبات ومطامح الشعب العراقي في الحرية والديمقراطية طيلة 38 عاما من عمر الدولة العراقية .
أود هنا أن أشير إلى مثل ٍ واحد فقط عن أخلاقية نوري السعيد وما يحمله من حقد ضد الآخرين ليس من أعدائه فقط بل حتى من أصدقائه بل وحتى من أصحاب الفضل عليه .
في مذكرات الشخصية العراقية المعروفة سليمان فيضي ورد العديد من الحكايات عن الخدمات الجليلة التي قدمها سليمان فيضي شخصيا إلى نوري السعيد اذكر منها :
(1) قيام سليمان فيضي بإخفاء نوري السعيد ببيته في تركيا هو وعبد الله الدملوجي بعد أن ضاقت عليهما شبكات التجسس العثمانية بقصد اغتيالهما .
(2) مساعدة سليمان فيضي ودوره في تهريب نوري السعيد وتزويده بالمال من اسطنبول إلى البصرة حرصا على حياته وبطريقة خاصة تم النجاح بتهريبه بمساعدة امرأة ارمنية من معارف سليمان فيضي .
(3) قيام سليمان فيضي بتوصية السيد طالب النقيب للعناية بنوري السعيد وحمايته .
(4) مساهمة سليمان فيضي في إنقاذ نوري السعيد من محاولة اغتيال من قبل ضابطين تركيين وصلا إلى البصرة لهذه المهمة .
(5) قيام سليمان فيضي بالعناية الطبية الشديدة حين مرض نوري السعيد إثناء وجوده بالبصرة .
(6) الأهم من هذا كله أن سليمان فيضي قام بتقديم التزكية لشخصية نوري السعيد الراغبة بصداقة بريطانيا للسير برسي كوكس الحاكم العسكري البريطاني وقد كانت هذه التزكية أساسا في علاقات بريطانيا واعتمادها لاحقا مع نوري السعيد .
هذه وغيرها من المساعدات قدمها سليمان فيضي لصديقه نوري السعيد فكيف قابله نوري السعيد وبأية طريقة جازاه ..؟
يذكر انه في 15 تموز عام 1931 أعلن الإضراب الجماهيري العام في البصرة على اثر صدور قانون البلديات وقد كان الإضراب سلميا وقد اختار المضربون المحامي سليمان فيضي ليكون مفاوضا مع متصرف البصرة نيابة عنه وكان الإضراب قد استمر لثلاثة أيام بذل فيها سليمان فيضي جهوده لتقريب وجهات النظر بين الحكومة والشعب إلا انه في يوم 19 – 7 – 1931 قام نوري السعيد رئيس الوزراء بالاتصال بآمر الحامية العسكرية بالبصرة السيد إبراهيم الراوي وطلب منه إلقاء القبض على سليمان فيضي وتوقيفه لكن آمر الحامية رفض تنفيذ أمر الباشا . في صباح اليوم التالي قدم نوري السعيد بنفسه إلى البصرة على متن طائرة خاصة وأمر بتوقيف سليمان فيضي وأوقف فعلا غير أن محكمة البصرة رفضت طلب نوري السعيد بتمديد التوقيف فما كان من نوري السعيد إلا إصدار أمره بإبعاد سليمان فيضي موقوفا إلى ( مدينة عانه ) مع خمسة موقوفين آخرين من وجهاء البصرة هم كل من الحاج إبراهيم البجاري و حبيب الملاك و طه الفياض وحسن الناصح وكاظم الحاج شويش .
بهذه الصورة تجسد ضمير نوري السعيد بعدم وفاء للخدمات الكثيرة التي قدمها له صديقه سليمان فيضي مما يدلل على أن نوري السعيد لا يتورع عن توجيه ضربات قاسية ليس لخصومه بل لأقرب المقربين إليه من أصدقائه بينما استسلم كاتب السيناريو فلاح شاكر لصور أخرى عن صفات نوري السعيد ليست هي صور حقيقية .
في 31 حلقة من حلقات المسلسل كان الفشل واضحا في اغلب إجراءاتها الفنية وكان المشاهدون بانتظار أن يتحول المسلسل في حلقاته القادمة من الهامش إلى الجوهر غير أن المفاجأة حدثت بجرة قلم المخرج في الحلقة 32 حين عمم نعمة النهاية وختم المسلسل بعدد من المشاهد السريعة بعد أن غرقت جميع المشاهد الــ31 بالهامشية ويبدو لي أن الحلقة الثانية والثلاثين جاءت بأمر عصبي من المنتج لإيقاف حلقات أخرى هامشية قادمة بعد أن أدرك استمرار سقوط المسلسل في هاوية التعبير غير الصادق عما أحاط بالعرش الملكي العراقي من تحركات ومؤامرات بما يبعث الكآبة في صدور المشاهدين العراقيين وإلا فكيف يمكن أن ينتهي المسلسل بهذا النوع من القطع السريع الساذج من الناحية الفنية والقاصر من الناحية السياسية ..؟
لا اشك أن المنتج ( قناة الشرقية ) أرادت أن تكون الدراما التلفزيونية العراقية في منعطف جدير بالتقدير والاحترام عبر مسلسل الباشا لكن الخطوة الأولى كانت مقيدة بأغلال مؤلف القصة والسيناريو والحوار فلاح شاكر مثلما أهمل المخرج فارس التميمي واجبه الفني في تلافي نقاط ضعف السيناريو .
أخيرا هناك سؤال : هل خسر مسلسل الباشا أهدافه كلها ..؟
لا بد من الاعتراف أن إنتاج المسلسل كان محاولة جادة في كسر الجمود التلفزيوني في العراق بعد هجرة واغتراب كم ٍ هائل ٍ من الفنانين ، وكان محاولة للمحافظة على هوية الدراما العراقية والتمسك بخصوصيتها وتبقى الفاعلية الأساسية للمسلسل أنها استطاعت أن تجمع عددا كبيرا من الفنانين العراقيين المغتربين في سوريا والأردن ومصر والخليج وفي لندن وأميركا وكان التعبير الأساسي في عملهم بالمسلسل هو إرادتهم بتطوير الدراما التلفزيونية العراقية لتحريك العقل السياسي والعقل الفني رغم قبول هذه المجموعة الكبيرة من الفنانين العراقيين العاملين مع الباشا في مسلسله بأجور زهيدة تكاد تصل إلى مرتبة العمل التطوعي مما يستحقون عليه جميعا ثناء كبيرا في ظل تشابك الأوضاع المعيشية التي يعانونها في الغربة التي نأمل أن تنتهي بأسرع وقت والعودة إلى الوطن لمواصلة العمل الفني بمستويات تليق بتجاربهم العميقة والمتطورة .



#جاسم_المطير (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حركة رشيد عالي الكيلاني ونتائجها في مسلسل الباشا (3)
- مقتل الملك غازي في عيون مسلسل الباشا (2)
- صورة نوري السعيد مشوشة في مسلسل الباشا (1)
- متى يدرك المسئولون في البصرة أن التمور تنعش أفرشة الليل ..!!
- متى يصدق دولت الرئيس أن وزارة التجارة ليست عذراء ..!!
- رئيس الوزراء يقول .. واللواء قاسم عطا يفسر القول ..!!
- نواقيس الخطر .. مثال الالوسي / نموذجا ..!!
- متى ينتحر وزير الداخلية العراقي معالي جواد البولاني ..!!
- ضرورة إسقاط الجنسية العراقية عن الآشوريين والكلدان ..!!
- أنا من محبي أغاني أسمهان ..!!
- عن المرحومين أدولف هتلر وتلميذه صدام حسين ..!!
- تكتيك عبد الكريم قاسم ضد نفسه .. 15 ( الحلقة الأخيرة )
- كان يا ما كان في حاضر الزمان ..!
- بلاد العرب اوطاني .. !!
- إلى فقهاء الإسلام السياسي في العراق .. رأيكم رجاء ..!
- تكتيك عبد الكريم قاسم ضد نفسه .. 14
- جورج بوش والأورام الحميدة ..!!
- تكتيك عبد الكريم قاسم ضد نفسه.. 13
- بيان رقم 999 صادر من المجلس المسماري الأعلى..!!
- العراق لا ينتعشْ إلا بوزير ٍ منتفش ْ..!!


المزيد.....




- مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ
- روسيا.. إقامة معرض لمسرح عرائس مذهل من إندونيسيا
- “بتخلي العيال تنعنش وتفرفش” .. تردد قناة وناسة كيدز وكيفية ا ...
- خرائط وأطالس.. الرحالة أوليا جلبي والتأليف العثماني في الجغر ...
- الإعلان الثاني جديد.. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 الموسم ا ...
- الرئيس الايراني يصل إلي العاصمة الثقافية الباكستانية -لاهور- ...
- الإسكندرية تستعيد مجدها التليد
- على الهواء.. فنانة مصرية شهيرة توجه نداء استغاثة لرئاسة مجلس ...
- الشاعر ومترجمه.. من يعبر عن ذات الآخر؟
- “جميع ترددات قنوات النايل سات 2024” أفلام ومسلسلات وبرامج ور ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جاسم المطير - غياب الحقيقة والتاريخ في مسلسل الباشا ( الحلقة الأخيرة )