أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الإستعمار وتجارب التحرّر الوطني - جاسم المطير - حركة رشيد عالي الكيلاني ونتائجها في مسلسل الباشا (3)















المزيد.....

حركة رشيد عالي الكيلاني ونتائجها في مسلسل الباشا (3)


جاسم المطير

الحوار المتمدن-العدد: 2440 - 2008 / 10 / 20 - 08:59
المحور: الإستعمار وتجارب التحرّر الوطني
    


واضح أن في المسلسل فكرتين لم تكفا عن الصراع بينهما :
الفكرة الأولى تقول أن نوري السعيد كان يسعى من اجل " خير " المملكة وتقدمها .
الفكرة الثانية تجسد وجود " الشر والتخلف " لدى خصوم نوري السعيد وأعدائه كما رسمها المسلسل .
هل هذا المظهر الرئيسي في المسلسل هو من صنع فلاح شاكر ..؟
هل هو من صنع المخرج فارس التميمي ..؟
هل اشتركا معا في محاولة إيجاد خطاب سياسي جديد حول لغة وثقافة وسياسة ودور نوري السعيد ...؟
لا أظن ذلك لان " النفخ الإعلامي " أو " النفخ التلفزيوني " في كثير من الأحيان يسخن بسرعة ويبرد بسرعة أمام زحام الحقائق المحتشدة في وثائق التاريخ السياسي العراقي .كما أنني واثق أن ليس هناك من دافع يدفع هاتين الشخصيتين الوطنيتين الفنيتين العراقيتين ( فلاح شاكر وفارس التميمي ) إلى خيارات صعبة هي خارج التاريخ الوطني في نضال الشعب العراقي وهي خارج مسالك السياسة الإشكالية لفترة حكم نوري السعيد .
بتوافق كامل أقول أن الاثنين اقتحما ــ بهدف تحريك إنتاج الدراما التلفزيونية العراقية ــ موضوعا سياسيا صعبا ومعقدا لم يسترجعا أبعاده بدراسة معمقة ولم يحاولا استيعاب روح التراث الوطني في العراق الحديث فوقعا في حالة " العجز الفني " لأنهما كانا خلال فترة النضال الوطني خارجين عن ساحته ولم يفرضا على نفسيهما جهودا في التركيز على جميع المجابهات السياسية الضاغطة على العراق في تلك الفترة ولم يحاولا القيام بمجهود دراسة تاريخية معمقة ليوقظا في نفوس المشاهدين ذكريات أحداث ذلك الزمان على حقيقتها .
هنا ، صارت " إشكالية " في الواقع المرسوم في ذهن كاتب السيناريو فلاح شاكر وفي ذهن المخرج فارس التميمي . هذا يتطلب منهما من الناحية السينمائية انجازا فنيا عالي المستوى عبر دراسة تاريخية تحليلية لواحدة من أهم إشكاليات السياسة العراقية 1920 – 1958 . إنها فترة زمنية طويلة كان لبريطانيا العظمى خلالها وجودا سياسيا – عسكريا من طراز خاص أرادت فرضه على المملكة العراقية وعلى شعبها المغلوب بالاحتلال أولا وبقيود المعاهدات لاحقا ( معاهدة 1930 ومعاهدة حلف بغداد ) لمنافسة تطلعات المصالح الغربية الأخرى الفرنسية والألمانية والأميركية . من دون شك أن بريطانيا العظمى كانت ترغب أن تدمج السياسة العراقية مع السياسة البريطانية في الشرق الأوسط وكان لا بد لها أن تبحث عن قائد أو قادة أو مساعدين عراقيين يحققون هذا الاندماج في ذات الوقت الذي كانت تتحرك فيه ألمانيا ولاحقا أميركا لتحقيق أهداف مشابهة وكان جميع الاستعماريين المتنافسين يبحثون بين الساسة العراقيين في واجهة الدولة وبعض أحزابها عن قادة عمليين يحققون أهداف هذه أو تلك من الدول الاستعمارية بجميع الوسائل الدبلوماسية والسياسية والاقتصادية التي غايتها ومقصدها السيطرة على بلاد الرافدين .
فمن هو السياسي الشرعي القدير والقادر ، بنظر بريطانيا ، أن يجعل العراق بأسره مندمجا داخل السياسة البريطانية وبمستطاعه إلغاء العداء والخصام بين البلدين ( بعد احتلال العراق وبعد ثورة العشرين) لكي تتوحد مشاريع الدبلوماسية والاقتصاد والنفط والسياسة في هناء وصفاء بين بريطانيا العظمى والعراق خاصة بعد أن فشلت بريطانيا في الاستفادة من الشيخ خزعل ومن طالب النقيب ومن غيرهما في تحقيق هذا الصفاء والهناء بعد تنصيب فيصل الأول ملكا على العراق وموته المبكر . كانت بريطانيا بحاجة إلى شخصية سياسية أسطورية في إستراتيجية التعامل وكان نوري السعيد هو الأسطورة في هذه العلاقات . هذا التعامل وخياراته كان بعيدا عن رؤية النص والإخراج رغم النوايا الحسنة لدى كاتب النص ومخرجه فأوقعهما المسلسل في وضعية فنية عبثية قصوى لم تتوفر فيها شروط المحايدة التاريخية ولا المحايدة الفنية من دون أن يحققا حلمهما و هدفيهما بتوفير حكمة سياسية معينة في عيون المشاهدين . راحا يمضيان في " مرح " المشاهد التلفزيونية في حدود القضايا الثانوية المتعلقة بخيوط السيرة الذاتية لنوري السعيد وما أحاط بها وبهذا وجدا نفسيهما مقيدين بساعات حرة في المسلسل داخل " دائرة الهوامش السياسية " مبتعدين عن جوهر الأحداث فتبدت من خلال ذلك نقائص السيناريو والإخراج فافقدهم ذلك الوئام بينهم والمشاهدين خاصة المشاهدين الذين عاصروا أحداث نوري السعيد وكانوا متشوقين لمشاهدتها تلفزيونيا .
مسلسل الباشا هو من نوع تحاليل السيرة الذاتية لشخصية عراقية سياسية مشهورة تفترض في كاتبها ومخرجها أن يعيشا بدقة كل مكوناتها وتفاصيلها وبدراسة عميقة لثقافة هذه الشخصية ووسيلتها في العمل السياسي التي هي وسيلة خاصة متميزة ومتفردة لها مواقف من الحركة الوطنية العراقية ، ولها مواقف من النظام الاستعماري ، ولها مواقف من حالات البؤس الإنساني لسكان العراق في تلك الفترة ، ولها مواقف من اللامساواة في الحقوق ، ولها مواقف في علوم الاجتماع والسياسة والاقتصاد ، فهل استطاع الكاتب فلاح شاكر تجاوز ( الوضعية الاستعجالية ) في كتابة السيناريو وهل استطاع المخرج فارس طعمة التميمي تجاوز ( الوضعية الاستعجالية ) في بناء المشاهد ..؟
إذا كان هذا المسلسل قد قصد هدفا من أهداف النضال من اجل الحرية فأنه باعتماده على الحالة الإنتاجية الاستعجالية قد أضاع هدفه بل انه لم يصل حتى إلى مستوى الكثير من اختيارات مسلسلات السيرة الذاتية التي سبقته بعدة سنوات من أمثال مسلسل عبد الناصر وهارون الرشيد وعمر بن عبد العزيز وطه حسين ونزار قباني والملك فاروق وأم كلثوم وعبد الحليم حافظ وغيرها ورغم وجود أخطاء سياسية وفنية في جميع هذه المسلسلات إلا أن حجم السيرة الذاتية كان واسعا ومفصلا . أما مقارنة بمسلسل أسمهان الذي عرض بنفس ليالي عروض الباشا فان المخرج شوقي الماجري قد تعايش بدقة اكبر مع تفاصيل حياة الفنانة أسمهان بما في ذلك تفاصيل وضعها النفسي والإنساني والاجتماعي والسياسي . وقد ظهرت أسمهان ( سلافة الفواخرجي ) في المسلسل أسطورة تمثيلية كما هي ( آمال الأطرش ) أسطورة فنية في الواقع التاريخي . بينما لم يظهر الباشا ( عبد الخالق المختار ) أسطورة تمثيلية كما هو ( نوري السعيد ) أسطورة كبيرة في واقع السياسة العراقية .
بهذا الصدد لم يكن مسلسل الباشا قد تناول مضامين " كل " أو " أهم " أو" ابرز " الإشكاليات التي ساهمت في صياغة وبلورة شخصية نوري السعيد . هذه المضامين لم تكن محورا رئيسيا في المسلسل وهو ــ أي نوري السعيد ــ من دون أدنى شك كان ومازال محورا متعدد الأصوات والنتائج في دراسات المؤرخين العراقيين وحوله بالذات تتوافر الكثير من الأطروحات والدراسات غابت مع الأسف من ذهن كاتب القصة والسيناريو وظل حبيسا في سياق إشكالية عامة واحدة هي إشكالية صراع نوري السعيد مع بعض خصومه المحيطين به من دون إبراز الدور والموقع الذي لعبته السفارة البريطانية في تعضيد ودعم نوري السعيد في تلك الصراعات والإشكاليات بجميع ملابساتها وتوتراتها . مثل هذا التعثر في الرؤية خارج إطار الواقع السياسي تقع مسئوليته على الكاتب والمخرج .
لم يقدم تصميم سيناريو مسلسل الباشا اللغة السياسية المنحدرة من تلك الصراعات والإشكاليات بل تنقل بين مواقف ثانوية لم تحمل في جوهرها أي معنى من المعاني الدلالية القادرة على كشف حقيقة التداخل بين مواقف نوري السعيد ومواقف بريطانيا بل وجدنا كاتب السيناريو وبعده المخرج يتجهان نحو تجاهل جميع جوانب الصراع السياسي والاقتصادي ، السري والعلني ، الجاري في البلاط الملكي وفي الشارع العراقي وفي نطاق العلاقات القائمة بين مختلف القيادات السياسية والحزبية في تلك الفترة بل حتى أن السيناريو أهمل أو اغفل الارتباط الوثيق بين الواقع السياسي لتلك الفترة وبين دور بعض الصحف والتجمعات السياسية مثل جماعة الأهالي والحزب الشيوعي العراقي وبعض الأحزاب الوطنية الأخرى التي كانت تتنامى في نضالاتها ودعاياتها ومنشوراتها قضايا هامة من مثل تحقيق الاستقلال الوطني والحرية والديمقراطية ونشر مبادئ الدفاع عن حقوق الإنسان التي بشرت بها الثورة الفرنسية . يمكنني الجزم بأنهما ــ الكاتب والمخرج ــ لم يسلطا ضوءا على حقيقة السيرة الذاتية لنوري السعيد الذي كان يتحرك ضمن جاهزية الوجود البريطاني في العراق وهي جاهزية لا تعترف ضمنا بحقوق الشعب العراقي وتطلعاته .
كانت حركة رشيد عالي الكيلاني كما يسميها البعض وثورة 1941 أو حركة مايس كما يسميها البعض الآخر وثورة ( المربع الذهبي ) نسبة إلى قادتها من الضباط الأربعة كما يسميها آخرون ، هي من وقائع التاريخ السياسي الهام في عراق القرن العشرين فهي ليست حركة عسكرية – سياسية منافسة لأسطورة نوري السعيد بل كانت حركة طروادية ألمانية تنافس طروادة بريطانيا العظمى في العراق . فهل أوفد الكاتب نفسه داخل أحداث تلك الحركة لمعرفة نتائج شؤون المنافسة بين الدولتين الألمانية الهتلرية وبريطانيا العظمى خاصة بعد نشوب الحرب العالمية الثانية وإعلان موقف العراق في الدخول للحرب إلى جانب الحلفاء ..؟
لا يمكن لكاتب الدراما التلفزيونية أو مخرجها أن يجد أروع من تفاصيل هذه الوقائع والأحداث وتحريك الكاميرا لتصوير مشاهد حلقات ومثيرة قد يجعل إتقانها من " الباشا " أجمل المسلسلات التاريخية العراقية إن لم أقل العربية ، خاصة وان الطاقة الانفجارية في صنع المسلسلات موضوعة ، كما هو واضح ، في بنية وتراكيب قناة الشرقية .
مثل هذا الحدث الانقلابي الكبير مر في المسلسل مرور الكرام .
فلم يعد لا كاتب السيناريو ولا المخرج العدة الفنية الكاملة لتحليل الدك البريطاني لحصون طروادة الهتلرية في العراق وذبح قيادتها مما ساعد على استرجاع السلطة البريطانية المختطفة بأسلوب إعادة احتلال العراق وعودة الوصي الهارب عبد الإله على ظهر الدبابات البريطانية . كما عاد الهارب نوري السعيد ضمن الغلاف الجوي الحربي للقاذفات البريطانية التي غطت سماء الرمادي وبغداد والبصرة بالغيوم الحربية السوداء .
هناك ثلاثة مركبات رئيسية في هذه القضية تغافل عنها سيناريو مسلسل الباشا :
1- الدور الذي لعبه نوري السعيد في إنهاء حركة رشيد عالي.
2- تسخير القواعد العسكرية البريطانية في العراق والهند وفي الأردن وفي فلسطين لإرجاع عبد الإله ونوري السعيد إلى سدة الحكم بعد هروبهما .
3- الخاصية المميزة لسقوط حركة رشيد عالي هي إزالة كل عائق أمام تحالف قوي ومتين ، في المرحلة الجديدة في ظل الحرب العالمية الثانية ، بين نوري السعيد ، الذي كانت الخارجية البريطانية تراه عقربا ، والوجود البريطاني وهو العقرب بنظر نوري السعيد ، وإزالة كل احتمال كي لا يلسع احدهما الآخر .
الدراما التلفزيونية المتسلسلة لا تأتي من " كاميرا إخبارية محدودة " بل تأتي من أحداث متصاعدة متفجرة . كان الواقع السياسي نفسه بعد سيطرة رشيد عالي على مقاليد الحكم قد تضمن تحركا واسعا من قبل نوري السعيد والوصي عبد الإله اعتمادا ليس فقط على سياسة الخارجية البريطانية بل على وجود القوى العسكرية البريطانية في الشرق الأوسط . كان بالإمكان الاستناد إلى الحركة الجارية في الشارع العراقي وفي البلاط وفي وزارة الدفاع وفي الاجتماعات السرية في بيوت بعض القادة أن تقدم مادة قوية وجذابة لإنتاج دراما تلفزيونية بمستوى الوثائق المتوفرة عن الوقائع السياسية المتحركة بعد حركة رشيد عالي الكيلاني .
تقول بعض الوثائق المعلوماتية مثلا :
منذ ليلة 31 – 3 – 1941 اتخذ العسكريون من جماعة رشيد عالي بعض التحرك في قطعاتهم مما جعل الوصي عبد الإله يقرر الانتقال فورا من قصر الرحاب بجانب الكرخ إلى دار عمته الأميرة صالحة في جانب الرصافة بجوار فندق بغداد ثم هيأ نفسه للتنكر بمساعدة عمته وذلك باستعارة عباءة نسائية وفستان وحذاء نسائي من العائلة وركب عربة تجرها الخيول إلى المفوضية الأميركية وكان الوصي مختبئا تحت سجادة السيارة بين أرجل الوزير الأمريكي المفوض وزوجته وكانت سيارة للقوة الجوية البريطانية تحمل مرافق الوصي عبيد عبد الله متنكرا ببزة عسكرية بريطانية في مقدمة سيارة المفوض الأميركي فعبر عبد الإله ومرافقه بهذه الطريقة ووصلا بالسلامة إلى الحبانية ومنها ركب الوصي طائرة بريطانية حربية فوصل البصرة ثم التجأ إلى باخرة حربية بريطانية كانت راسية في شط العرب تدعى ( كوك شير ) حيث نصبت له الحكومة البريطانية محطة إذاعة خاصة كان يبث منها أحاديثه وبياناته ثم اضطر الوصي إلى ترك العراق متوجها منها إلى عمان في شرق الأردن في ضيافة عمه الأمير عبد الله .
أما نوري السعيد فقد لجأ هو وداود الحيدري إلى القاعدة العسكرية البريطانية في الحبانية وكانا يكتبان نصوص المنشورات التي تلقيها طائرات القوة الجوية البريطانية وهما يحرضان الناس على التخلي عن حركة رشيد عالي الكيلاني .
الملك الطفل فيصل الثاني ووالدته وبقية أميرات العائلة المالكة الهاشمية فقد لجئوا إلى أربيل – كردستان بضيافة احد الشخصيات الكردية .
هذه قصص رئيسية مثيرة لو تناولها سيناريو الكاتب فلاح هاشم لكان بالإمكان رفع الغطاء عن قصص قصيرة أخرى تفرعت عنها وهي أكثر إثارة من الناحية السينمائية القادرة على تقديم تقييمات غير متحزبة أو متضاربة في السيرة الذاتية لنوري السعيد (مسلسل الباشا ) التي جاءت ناقصة لا تساعد المشاهدين خاصة من الأجيال الجديدة على المعرفة التامة بحقيقة الوقائع والصراعات في العهد الملكي .
أشير هنا أيضا إلى أن التمييز بين مواقف نوري السعيد ( إظهار بعضها وتجاهل البعض الآخر ) قادت كاتب السيناريو إلى انتقائية واضحة لتكوين فكرة عميقة لدى مشاهدي المسلسل تتعلق ببراءة هذه الشخصية من كل السياسات الملتبسة والغامضة في التاريخ العراقي الحديث ، وقد كانت محاولة التمييز هذه ضعيفة في إمكانياتها السياسية والفكرية مثلما كانت ضعيفة بإمكانياتها الفنية ، خاصة ما يتعلق بالحوار وببناء المشاهد مما جعل السيناريو معتمدا دائما على نصف الحقيقة السياسية أو على بعض مفرداتها و أجزائها لتغليب ما يراد تغليبه من آثار ونتائج سياسة الباشا في العراق .



#جاسم_المطير (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مقتل الملك غازي في عيون مسلسل الباشا (2)
- صورة نوري السعيد مشوشة في مسلسل الباشا (1)
- متى يدرك المسئولون في البصرة أن التمور تنعش أفرشة الليل ..!!
- متى يصدق دولت الرئيس أن وزارة التجارة ليست عذراء ..!!
- رئيس الوزراء يقول .. واللواء قاسم عطا يفسر القول ..!!
- نواقيس الخطر .. مثال الالوسي / نموذجا ..!!
- متى ينتحر وزير الداخلية العراقي معالي جواد البولاني ..!!
- ضرورة إسقاط الجنسية العراقية عن الآشوريين والكلدان ..!!
- أنا من محبي أغاني أسمهان ..!!
- عن المرحومين أدولف هتلر وتلميذه صدام حسين ..!!
- تكتيك عبد الكريم قاسم ضد نفسه .. 15 ( الحلقة الأخيرة )
- كان يا ما كان في حاضر الزمان ..!
- بلاد العرب اوطاني .. !!
- إلى فقهاء الإسلام السياسي في العراق .. رأيكم رجاء ..!
- تكتيك عبد الكريم قاسم ضد نفسه .. 14
- جورج بوش والأورام الحميدة ..!!
- تكتيك عبد الكريم قاسم ضد نفسه.. 13
- بيان رقم 999 صادر من المجلس المسماري الأعلى..!!
- العراق لا ينتعشْ إلا بوزير ٍ منتفش ْ..!!
- تكتيك عبد الكريم قاسم ضد نفسه 12


المزيد.....




- أمير الكويت يأمر بحل مجلس الأمة ووقف العمل بمواد دستورية لمد ...
- فرنسا.. الطلبة يرفضون القمع والمحاكمة
- البيت الأبيض: توقعنا هجوم القوات الروسية على خاركوف
- البيت الأبيض: نقص إمدادات الأسلحة تسبب في فقدان الجيش الأوكر ...
- تظاهرات بالأردن دعما للفلسطينيين
- تقرير إدارة بايدن يؤكد أن حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة لا ...
- بالنار والرصاص الحي: قرية دوما في الضفة الغربية.. مسرح اشت ...
- أمير الكويت يحل البرلمان ويعلق العمل جزئيا بالدستور حتى أربع ...
- مجلس الأمن يؤكد على ضرورة وصول المحققين إلى المقابر الجماعية ...
- بالفيديو.. إغلاق مجلس الأمة الكويتي بعد قرار حله ووقف العمل ...


المزيد.....

- روايات ما بعد الاستعمار وشتات جزر الكاريبي/ جزر الهند الغربي ... / أشرف إبراهيم زيدان
- روايات المهاجرين من جنوب آسيا إلي انجلترا في زمن ما بعد الاس ... / أشرف إبراهيم زيدان
- انتفاضة أفريل 1938 في تونس ضدّ الاحتلال الفرنسي / فاروق الصيّاحي
- بين التحرر من الاستعمار والتحرر من الاستبداد. بحث في المصطلح / محمد علي مقلد
- حرب التحرير في البانيا / محمد شيخو
- التدخل الأوربي بإفريقيا جنوب الصحراء / خالد الكزولي
- عن حدتو واليسار والحركة الوطنية بمصر / أحمد القصير
- الأممية الثانية و المستعمرات .هنري لوزراي ترجمة معز الراجحي / معز الراجحي
- البلشفية وقضايا الثورة الصينية / ستالين
- السودان - الاقتصاد والجغرافيا والتاريخ - / محمد عادل زكى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الإستعمار وتجارب التحرّر الوطني - جاسم المطير - حركة رشيد عالي الكيلاني ونتائجها في مسلسل الباشا (3)