أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جاسم المطير - صورة نوري السعيد مشوشة في مسلسل الباشا (1)















المزيد.....

صورة نوري السعيد مشوشة في مسلسل الباشا (1)


جاسم المطير

الحوار المتمدن-العدد: 2437 - 2008 / 10 / 17 - 05:31
المحور: الادب والفن
    


(( تنبيه : كتبتُ هذه الملاحظات وأرسلتها قبل أسبوعين إلى جريدة الزمان اللندنية لنشرها فيها وليس في غيرها احتراما وتقديرا لعلاقتها بالمسلسل وقد استلمت رسالة من محرر الجريدة أنهم سينشرون المقالة والمقالات اللاحقة " خلال ايام قادمة " لكن مضى أكثر من أسبوعين من دون نشرها مما اضطرني إلى نشرها في هذا الموقع ، فما زلتُ مثل كثير من الكتاب العراقيين نعاني من النشر رغم أن العصر الحالي هو عصر الديمقراطية ورغم أن الزمان اللندنية تقول دائما أنها صوت لمن لا صوت له . )) .
جاسم المطير
تابعتُ بشغف ٍ شديد ٍ وبصبر ٍ شديد مسلسل " الباشا " متناولا حياة نوري السعيد ، الشخص الذي ترأس وزارات العراق 14 مرة أي أنه الشخص المتحكم بأمور العراق ، حكومة وشعبا ، طيلة فترة حكم الملوك الثلاثة ، فيصل الأول وغازي وفيصل الثاني . بدأ مع بدايات أولهم وانتهى مع مقتل آخر واحد منهم .
بلغ المسلسل مستوى فنيا ليس أفضل من مسلسلات عراقية كثيرة ، كما يبدو من طريقة إخراجه غير الباذخة . وواضح أن محاولات فنية كثيرة قد اعتمدت من قبل المنتج أو المخرج بهدف أن تكون أجواء المسلسل وحياة أبطاله كما كانت أثناء حياتهم ، وفقا لشعلات تلتمع وتخفت عن عالم نوري السعيد في هذه الحلقة أو تلك ، رغم وجود هنات فنية كثيرة ربما أشير لها لاحقا، في مقالة تالية . هذا المسلسل حاول تأكيد اندفاع قناة الشرقية نحو ظاهرة " الدراما التلفزيونية " في شهر رمضان والمساهمة باختيار موضوع جميل وممتع من التاريخ العراقي بأسلوب سهل .
لكنني ، هنا ، أريد إثارة الانتباه إلى بعض نواحي التاريخ العراقي المرتبطة بمسلسل " الباشا " لم يتفحصها جيدا فلاح شاكر كاتب القصة والسيناريو والحوار . لا ادري لماذا غاب عن ذهن هذا الكاتب المسرحي أهمية تناول الأحداث التاريخية بحيادية تاريخية تامة وبصورة موضوعية تتناول جميع أو اغلب الآراء حولها بما فيها الآراء المتعاكسة أو المتضادة وهي مهمة لكل كاتب يتناول معنى من معاني التاريخ عبر تسلسل منطق الحوادث واتجاهاته وغاياته ..؟
القصة المكتوبة للمسلسل لم تتمكن من تناول أحداث كثيرة مر بها نوري السعيد أو مرت به وواجهها بخبرة رجل عسكري إستراتيجي محنك وخبرة سياسي عراقي ذكي . وهي خبرات ليست قليلة في التحكم بتلك الأحداث وبمسيرتها . غير أن الكاتب كان محكوما ، أو أنه حكم على نفسه بالدوران حول نقطة واحدة . لم تقم هذه النقطة ، كما ينبغي ، على المعرفة التاريخية المجردة . بل أن هذه النقطة تركزت في رسم صورة مغايرة لما هو معروف عن شخصية نوري السعيد . هذا يعني أول ما يعني أن يكرس المؤلف جهدا استثنائيا في إفادة فنية – سياسية تكون مقبولة من شعب بكامله بقصد تغيير قناعاته عن دور نوري السعيد في السياسة العراقية . فهل استطاع المسلسل أن يحقق هدفه ..؟
بإمكاني القول أن الضعف في " القص المسلسل " واضح جدا . فالقصة التلفزيونية القوية والناجحة مثل شقيقتها القصة السينمائية تعتمد أساسا على " حركة " الأحداث وعلى عناصر متبصرة محيطة بتلك الأحداث ، لكي يتحول المشاهد إلى شاهد ٍ عليها أو محاور حولها وفي زمانها . من هنا بالذات يمكن " معرفة التاريخ " . لكن الذهنية السائدة في قصة هذا المسلسل لم تكن تتأمل حقيقة تاريخ نوري السعيد بكل تفاصيلها الخانقة ، بل اعتمدت على منهج الاحتراس والحذر الأقصى في سير بعض الحوادث ، مما جعل رؤية كاتب القصة انتقائية وليست تاريخية .
لم تكن قصة فلاح شاكر سوى تسلسل مشاهد ، مجردة من الفن والتاريخ ، غير مدروسة ولا محسوبة ولا مترابطة ، بل كانت مضعضعة طغى عليها موقف مسبق أو رأي مسبق من كاتب أراد من المشاهدين أن ينظروا إلى وقائع التاريخ العراقي والى نوري السعيد على وجه التحديد بمنظاره هو ــ رغم أنه لم يكن شاهدا عليها ــ أي ليس بمنظار الحقيقة التي يعتمدها القصاصون والسينمائيون بموجب وثائق التاريخ ووقائعها المدروسة والمثبتة .
لم يكن " القاص " فلاح شاكر قد ارتقى إلى مستوى يتجاوز فيه نقاطا معينة قد تضعه على حافة التحريف أو الانحراف من جادة الواقع المحيط بحياة نوري السعيد . فقد وضع قصته أساسا لتواجه وجها واحدا من التاريخ أمام المشاهد استنادا لمرآة تفكيره الشخصي ، فانتخب " بعض " جوانب الأحداث وعرض " بعض " صورها ليفرض على المشاهد : " أن نوري السعيد كان نموذجا مثاليا للسياسي الوطني " .
جاء هذا العرض كرد فعل لما علق بذهنية القاص بأن نوري السعيد تبوأ مكانا لائقا في التاريخ البريطاني الاستعماري وليس في تاريخ النضال الوطني العراقي . لذلك بذل مجهودا قصصيا في كل اتجاه لإظهار " ذاتية " الواقع التاريخي لشخص نوري السعيد وليس " موضوعيته " ولابد من التذكير بما قاله احد مؤسسي علم الاجتماع في فرنسا أميل دركيم : (( إن المؤرخ الذي يذكر حدثا ، بل الذي يعيد تمثيله ، يجب أن يعيشه وان يعيد الحياة إليه في الحاضر وبخلاف ذلك فطبيعة الحدث تتلاشى ووجوده يضمحل )) .
بعد التمرين القصصي غير الموثق بمعطياته ، انتقل فلاح شاكر إلى تمرين السيناريو الخالي كثيرا من مستلزمات العمل التلفزيوني والحركة التلفزيونية . فقد كانت المشاهد المتلاحقة " إخبارية " شأنها شأن أخبار الإذاعة في المقهى البغدادية حين يستمع روادها إلى أخبار الحكومة العراقية وبياناتها الرسمية ، أي أن المشاهد التلفزيونية المتعاقبة لم تكن سوى وسيلة تناقل أخبار بين الجالسين الظاهرين، في هذا المشهد أو ذاك ، عما حدث في الماضي أو قبل ساعة أو قبل يوم أو قبل أسبوع أو قبل سنة . ظل الأسلوب " الإخباري " طاغيا على حلقات المسلسل .
أما الحوار فكان جلـّه سلبيا من حيث تركيب الجملة ومعناها ، كما كان مضطربا ، لا يحمل أي مدلول أو إضافة للحركة الفعلية لكاميرا المصور . بصورة عامة يمكن القول عن تكرار مشاهد الحوار بقعود الممثلين على القنفات والكراسي أو وقوفهم في الصالات ( الباشا وزوجته ، فطومة خنجر وزوجها ، الرصافي والكرخي ، نوري ثابت وزوجته جليلة ، وغيرهم ) كلهم كانوا يظهرون محبوسين داخل أقفاص مقرفة ، مما يثير التساؤل عن أسباب الوقوع بسطحية فنية بهذا المستوى من الضعف مع وجود أمكانية مالية وفنية قادرة على إخراج مشاهد مقبولة أمام المشاهدين ..
لا ادري بالضبط من هو المسئول عن ظهور شخصية نوري السعيد بهذا الشكل المغاير لدوره في الحياة السياسية العراقية التي كانت خلالها عيناه لا ترصد غير بريطانيا ولا ترمي بنظراتها إلى غير السياسة البريطانية في العراق والشرق الأوسط . إذ ربما وضعته المصادفة في هذا الموقع وربما قادته إليه رؤيته إلى انجازات بريطانيا العظمى بمختلف ميادين الحياة ، وهي التي جعلته يمنح ثقة لا نهائية بها .. ترى هل هو الكاتب أم المخرج أم المنتج الذي جعلنا نشاهد نوري السعيد بغير صورته الحقيقية وبغير دوره السياسي الحقيقي..؟
لماذا تخلى المسلسل عن مهمة إظهار نوري السعيد كما هو ..؟ بينما يظهر لنا في كل مشهد تقريبا كأنه " معلم " بسيط يلقي النصح الساذج لطلابه أو كأنه واعظ .
لماذا ظهر نوري السعيد " ضد " الانكليز بينما هو صديقهم الذي لا يخفي إيمانه بحضارتهم وقدراتهم ، وربما يجد الكثير من الناس المحللين السياسيين بوقته أن لا سبيل لنوري السعيد غير صداقة بريطانيا .
لماذا جاهد المسلسل لإظهار نوري السعيد بمظهر الرجل الديمقراطي بينما هو رجل عسكري قاد ثلاثة انقلابات عسكرية مباشرة أو من وراء ستار . لم يشهد لا العراق ولا الدول العربية ولا في العالم رجلا انقلابيا مهووسا بالانقلابات العسكرية مثل نوري السعيد .
ربما كانت قد سيطرت على الكاتب أو المخرج أو على كليهما نزعات تشابك مفردتين متناقضتين بشأن شخصية ودور نوري السعيد ، هل تنطبق عليه مفردة " وطني " غيور على مصالح المملكة أم تنطبق عليه مفردة " عميل " للمصالح الانكليزية .
ربما هذا الدافع أربك الكاتب والمخرج حين أرادا إثبات " وطنية " نوري السعيد إضافة لديمقراطيته وهما حتما لا يملكان دلائل مقنعة أمام الحث التاريخي الطويل عن رسم صور العلاقات الوثيقة بين بريطانيا ونوري السعيد .
في الواقع لم تكن مفردة " وطني" تزيد من قيمة نوري السعيد أمام 38 عاما واجه فيها سلسلة من الوقائع في تاريخ العراق الحديث كان أكثرها بغيضا وجنونيا وبدائيا مما ألحق ضررا كبيرا في مسيرة العراق نحو التقدم والاستقلال والحرية .
ليس لمفردة " وطني " أي قيمة لدى أدولف هتلر ، مثلا ، وهو الذي انطلق من روح وطنية ألمانية وثابة اندفع نحوها السواد الأعظم من الشعب الالماني نفسه غير أن المطاوعة الوطنية النهائية لهتلر حملت جرائم إنسانية كبرى ليس بحق ألمانيا فقط بل بحق البشرية جمعاء حيث سالت في حروبه دماء حوالي 50 مليون إنسان بسبب رعونته وجنونه وشعوره بعظمة ألمانيا فوق الجميع وبعظمة شخصه فوق ألمانيا ..!
استذكر هنا تصورات كثيرة ومندفعة في تيار واحد من تيارات المسلسل الذي اشتغل بغرام مشبوب بنوري السعيد ووطنيته وإطراء استقلاليته عن السياسة البريطانية في العراق . مما هو يخالف الواقع الظاهر والباطن العميق .
التيار الذي اقصده مثالا هنا ، هو الذي دفع نوري السعيد بعد عاصفة وانقلاب بكر صدقي إلى السفر إلى مصر والى اللجوء سياسيا هناك .
لا ادري لماذا لجأ الكاتب وربما المخرج أيضا إلى وضع البخار والضباب على كيفية وصول نوري السعيد إلى القاهرة مع ابنه صباح وزوجة ابنه عصمت .
كما هو معروف أن أول شيء فعله نوري السعيد حال قيام عاصفة الفريق بكر صدقي هو اللجوء إلى السفارة البريطانية ليحمي حياته المهددة بالقتل ، كما حدث لقريبه وسنده جعفر العسكري . كذلك اختار السفارة ليس لقربها من مكان وجوده بل لأنها ترضي أقصى آماله بوضع ترتيبات سياسية جديدة قادرة على إنهاء أزمة وجوده في خارج " دائرة " الحكم ، بعد انقلاب بكر صدقي .
أما ابنه صباح فقد لجأ إلى السفارة المصرية لسبب يتعلق بكون زوجته مصرية الجنسية تحظى ولا شك ترحيبا بلجوئها وزوجها صباح إلى السفارة المصرية أكثر من أي مكان آخر .
إن إهمال هذين العاملين جعل الحدث المصنوع من قبل بكر صدقي يطفو على السطح من دون التعمق فيه وتجزئته إلى مشاهد أكثر قدرة على تحريك وعي المشاهدين وجدليتهم .
قالت تقارير وشهادات بريطانية عديدة أن قصة لجوء نوري السعيد إلى السفارة البريطانية وليس غيرها هي من القصص المهمة في التاريخ السياسي العراقي لأنها مليئة بالمعاني والدلالات التي عمقت الانطباع لدى نوري السعيد عن ضرورة أن تكون علاقاته مع السياسة البريطانية ضمن دائرة واحدة للسير بموجبها في المستقبل بعد دحر الانقلاب وربما كان ترديده الدائم " دار السيد مأمونة " قاصدا دار السفارة ودار السفير التي وفت بحمايتها ومأمونيتها له في تلك الأيام الصعبة .
لو كانت فكرة "الحياد " أو " الموضوعية " في دراسة فلاح شاكر عن قصة حياة نوري السعيد واردة في مخيلته لاختمرت عنده فكرة البحث عن كيفية " تهريبه " من السفارة البريطانية إلى مقر القوة الجوية البريطانية في معسكر الهنيدي ( معسكر الرشيد ) وبجهد مباشر من السفير البريطاني كما تؤكد الوثائق البريطانية نفسها وهي حتما فكرة تقود إلى مشاهد سينمائية – تلفزيونية مثيرة في هذا المسلسل الذي سيطرت عليه مشاهد متكررة مملة كثيرة لم يراهن فيها المخرج على تحريك الكاميرا بل على تثبيتها في زوايا محددة .
الوثائق البريطانية تؤكد أن السفارة البريطانية واجهت مشكلة في عملية " تهريب " نوري السعيد من داخلها في وقت كان مبنى السفارة يخضع لرقابة صارمة من قبل عيون وكلاء الانقلابيين لذلك اضطرت السفارة إلى تهريبه في الصندوق الخلفي لسيارة احد موظفيها وقد تم تغطية جسم نوري السعيد المتكور فيه بسجادة داخل الصندوق فوصل سالما إلى مقر القوة الجوية الملكية البريطانية في معسكر الرشيد .
أما قصة تهريب صباح نوري السعيد وزوجته عصمت من السفارة المصرية إلى مقر القوة الجوية البريطانية فقد كانت تتميز بالإثارة الاستخباراتية و السينمائية حقا ، بل هي عملية لا تقل موهبة وصناعة عن مواهب وصناعات جيمس بوند ، خاصة ما يتعلق بطريقة خروجهم من سفارة مصر بخطة وسيارة بريطانية دخل سائقها بملابس مدنية وخرج بملابس عسكرية وقد جلس صباح وزوجته في المقعد الخلفي مما أثار الذهول والدهشة لدى حراس السفارة لبضع ثوان كانت كافية لخروج سيارة التهريب بأمان .
هكذا كان بإمكان مخرج المسلسل أن يلعب بالكاميرا بصورة بارعة حتما خصوصا إذا ما عرفنا أن سيارة عراقية طاردت السيارة البريطانية الناقلة لصباح وزوجته لكن المطاردة كانت فاشلة إذ وصلا سالمين إلى معسكر الرشيد .
على أية حال . لقد حاول الكاتب فلاح شاكر أن يضع نوري السعيد في مسار هو غير مساره الحقيقي مما أدى إلى أن يكون مسلسل الباشا مسلسلا مشوشا خائفا من ولوج الحقيقة والعواصف السياسية في العراق بسبب قصوره في دراسة التاريخ العراقي ووثائق البريطانيين أنفسهم عنه .
***************************
بصرة لاهاي في 29 – 9 – 2008
يتبع



#جاسم_المطير (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- متى يدرك المسئولون في البصرة أن التمور تنعش أفرشة الليل ..!!
- متى يصدق دولت الرئيس أن وزارة التجارة ليست عذراء ..!!
- رئيس الوزراء يقول .. واللواء قاسم عطا يفسر القول ..!!
- نواقيس الخطر .. مثال الالوسي / نموذجا ..!!
- متى ينتحر وزير الداخلية العراقي معالي جواد البولاني ..!!
- ضرورة إسقاط الجنسية العراقية عن الآشوريين والكلدان ..!!
- أنا من محبي أغاني أسمهان ..!!
- عن المرحومين أدولف هتلر وتلميذه صدام حسين ..!!
- تكتيك عبد الكريم قاسم ضد نفسه .. 15 ( الحلقة الأخيرة )
- كان يا ما كان في حاضر الزمان ..!
- بلاد العرب اوطاني .. !!
- إلى فقهاء الإسلام السياسي في العراق .. رأيكم رجاء ..!
- تكتيك عبد الكريم قاسم ضد نفسه .. 14
- جورج بوش والأورام الحميدة ..!!
- تكتيك عبد الكريم قاسم ضد نفسه.. 13
- بيان رقم 999 صادر من المجلس المسماري الأعلى..!!
- العراق لا ينتعشْ إلا بوزير ٍ منتفش ْ..!!
- تكتيك عبد الكريم قاسم ضد نفسه 12
- برقية إلى وزير اللحوم والشحوم في المنطقة الخضراء ..!!
- كامل شياع .. المنتمي الحر


المزيد.....




- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جاسم المطير - صورة نوري السعيد مشوشة في مسلسل الباشا (1)