أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شاكر النابلسي - محنة المفكرين العرب في علاج الغزو الثقافي















المزيد.....

محنة المفكرين العرب في علاج الغزو الثقافي


شاكر النابلسي

الحوار المتمدن-العدد: 2435 - 2008 / 10 / 15 - 09:11
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يصوّر بعض المثقفين للقراء، أن هناك مؤامرة عالميــة كبرى وراء الغزو الثقافي الغربي للعالم العربي. وأن هذه المؤامرة جزء من المؤامرة السياسية والاقتصادية التي يحيكها الغرب ضد الأمة العربية. وأن سلاح هذه المؤامرة صواريخ عابرة للقارات، وأقمار صناعية، ومركبات فضائية، وقنابل ذرية ونووية ونيترونية، وأسلحة جرثومية، وأسراب من الطائـرات لا حصر لأنواعها وقدرتها، وعسكرة كاملة في البر والبحر والجو والفضـاء، وجيش من العملاء والجواسيس في المجالات المختلفة.

جيش الثقافة الغربية

ولا شك أن وراء الثقافة الغربية الهائلة وخاصة الأمريكية جيشاً، ولكنه ليس بجيش من العسكر بقدر ما هو جيش من المشتغلين بالثقافة وآلياتها ووسائل إنتاجها. إنه جيش ثقافي هائل يتمثل في ثلاثة آلاف جامعة ومعهـد ثقـافي في أمريكا. ويتمثل في استثمارات هائلة في المجال الثقافي استطاعت أن تكوّن خمسة بالمائة من الدخل القومي السنوي الأمريكي. وكما يلاحَظ فإن هذه الأسلحة جميعها التي يتحدث عنها باحث سوري كعلي عرسان لم تستعمل كوسيلة للغزو الثقافي. وقد لاحظنا أن بعض الشعوب قاومت وعلى رأسها فرنسا والعرب. ففرنسا قاومت بالدعم المادي الهائل للثقافة والفن الفرنسيين وخاصة في عهد وزير الثقافة الفرنسي أندريه مالرو، الذي لم يُجدِ نفعاً مع الثقافة الأمريكية القادمة والعرب قاوموا الغزو بالصراخ والصيحات والاستنجاد بالتراث. في حين أن شعوباً أخرى ومنها اليابان، فتحت أبوابها بإرادتها، ودون استعمال القوة معها لدخول الثقافات الأخرى.

ويعلِّق جانب ليبرالي آخر من المثقفين العرب كالمفكر المغربي كمال عبد اللطيف، على هذا بقولهم أنه إذا صحَّ بأن هناك مؤامرة على هذا النحو من التصوّر الفظيع، فإن المُرسِل والمُرسَل إليه يتحملان مسؤولية هذه المؤامرة، وليس المُرسِل فقط. وبذا، فإن العرب وواقعهم الثقافي المُخزي يتحمـل مسؤولية هذا الغزو بقدر ما يتحمله الغرب الثقافي الغازي أيضاً. وليس من الحـق أننا عندما نتحدث عن الغزو الثقافي أن نعلِّق المشاكل الثقافيـة على مشجب الآخر وننسى أنفسنا (مفاهيم ملتبسة في الفكر العربي المعاصر، ص 57).



مواقف سلبية من الغزو الثقافي

ينتقد بعض الباحثين العرب الموقف السلبي في جانب من جوانب الفكر العربي من مسألة الغزو الثقافي. ويرون أن هذا الموقف السلبي يتمثل فيما يلي:

1- ميل الأدبيات العربية التي تتناول مسألة الغزو الثقافي إلى البقاء على السطح في تناول ظاهرة الغزو الثقافي، دون أية محاولـة جديدة للنفاذ إلى مركز ثقلها الحقيقي. وهذه الأدبيات تصف هذه المسالـة وصفاً عشوائياً انتقائياً شاطحاً.

2- ميل هذه الأدبيات إلى إهمال أية إشارة أو مناقشة جدية للقاعـدة المادية التي تشكِّل أساس هذا التفوق الأوروبي الغازي ثقافياً ومصدر حركيته وقدرته على النفاذ.

3- ميل هذه الأدبيات - رغم النوايا الحسنة والمقاصد التقدمية أحياناً - للانزلاق باتجاه المواقف الرجعية اجتماعياً والسلفيـة ثقافياً، هذا في أحسن الأحوال. أما في أسوأ الأحوال فإنها تطرح نفسها صراحة كدعوات سلفية ارتدادية تدافع عن نكوصيتها بدون تغليف أو مواربة.

موقف التيار الماركسي

وكان موقف جانب من التيار الماركسي في الثقافة العربية يقول، بأن الاستعمار عندما عجز عن غزو العالم العربي بوسائله الحربية القديمـة لجأ إلى أساليب ليبرالية خبيثة مبتكرة، في محاولة توليد مركبات نقص عند كثير من الشباب والناشئين، وتصـوير الأدب الثوري والقومي والوطني، على أنه من الآداب التي لم تَعُدْ تتمـاشى وروح العصر. وتصوير أن مثل هذا الأدب من الآداب الهامشية في الأدب العالمي.



موقف التيار الإسلامي

أما التيار الإسلامي عموماً، فقد اعتبر الغزو الثقافي نوعـاً من الصـراع القائم بين الإسلام وأعدائه في الغرب. وبرروا سبب هذا العـداء المعاصـر، بأن الفلسفة الإسلامية فلسفة إلهية شاملة، تغطي وجه الحياة بكافـة نواحيها. أما عدو الإسلام وهو هذا الغزو الثقافي، فقد تمثل بالحضارة الظاهرية المتمثلة بالكيمياء والكهرباء والفسيولوجيا وغيرها، والتي استطاعت أن تدرس الإنسان من خلال أنشطته الظاهرة للعين في المعامل، أو تحت المجاهر. لكن حضارة الظاهر هذه، لم تستطع أن تتعمـق باطن الإنسان أو داخلـه، ولم يتيسر لها أن تفهم وجدانه، وروحه، وأشواقه، وفطرته.



وسائل معالجة الغزو الثقافي

لا يُقرُّ فريق من المفكرين العرب، بأن هناك غزواً ثقافياً بالمعنى المحدد لكلمة "غزو". وبالتالي، فإنهم لا يقترحون إقامة السدود والحدود في وجه هذا الغزو المزعوم، واستنفار القوم والعشائر والقبائل نفرةً عنترية هلالية، لصده، ودحره. ولكنهـم يقولون، بأنه لو افترضنا أن هناك "غزواً" فلا زحف مقدساً ينفع في مواجهته، ولا سيف قاطعاً يُجدي رفعه في وجهه، ولا مدفعية قوية تصلُح لأن تُطلق في أعقابـه، ولكن علينا علاج ذلك بالطرق والأساليب والوسائل الحضارية والثقافية. ولكن لا علاج نوعياً كامناً في وصفات محددة، يمكن أن يتناولها المثقف على شكل حبوب. كما لا يكفي أن نحشر الوسائل التقنية لنشر الثقافة. بل هناك مشكلة مضمون الثقافة، وطبيعتها، وهويتها. وهي مشكلة لا تحل بجرة قلم، أو بقرار مجمع علمي.

"روشتة" المفكرين بين النجاح والفشل

طرح المفكرون العرب علاجهم لمواجهـة الغزو الثقافي الغربي للعالم العربي من خلال مؤتمر الأدباء العرب المنعقد في بغداد في العـام 1965، ويتخلـص في تلك الفترة - التي كان لها مواصفات سياسية واجتماعيـة وثقافية معينة - فيما يلي:

1- تعديل جذور وأسس مناهج التعليم، والتركيز على اللغة العربية، وإضافة مادة الأخلاق إلى السنوات كلها.

2- إنشاء مؤسسة عربية كبيرة، تشرف على الترجمة، على أن تتوخى في الترجمة ما يحتاجه الوطن العربي.

3- إنشاء قانون جديد للطباعة والنشر والصحافة، يجعل كل هذا في خدمة الأمة.

4- تحديد مجالات الإذاعات وخاصة المرئية منها، ووضع فلسفة عامة لها تراعي مصلحة المواطن.

5- إقامة جمعية موحدة للآداب لنشر التراث العربي، وكشف جماله للجيل الناشئ.



دواء واحد فقط

ومن المفكرين من يُسلِّم بأن هناك غزواً ثقافياً حضارياً تتعرض له الأمة العربية. ولكن الحديث عن صدِّ هذا الغـزو أمر غير وارد، وغير ممكن. وإنما المطلوب شيء آخر تماماً. فالإنغلاق مستحيل، وهو يعني أن ندير ظهورنا للحيـاة، ونعتزلها تماماً. ولمواجهة هذا التحدي وهذا الغزو، ليس أمامنا إلا:

1- أن نفتح عقولنا تماماً للتحديات الحضارية، بكل صورها.

2- يجب أن نقرأ كل شيء، ونسمع كل شيء، ونناقش كل شيء، ونتعلم كل شيء.

3-علينا أن نتقن الفنون والعلوم المتصلة بجوانب الحضـارة المادية، ونطوِّعها لإرادتنا، ونشارك في التحكم فيها.

4- وفي الجانب الفكري، يجب أن لا يكون هناك جدار أمام مراكز البحث والجامعات والمعاهد، وأن لا يكون هناك ممنوع.

5- أن يكون لنا حق الانتقاء دون أوصياء، وفي كافة المجالات.

6- وكل ما سبق يجب أن يكون متزامناً مع حركة لأحيـاء التراث إحياءً مستنيراً متفتحاً، واستحضار ما فيه، وما يلزم لمواجهـة تحديات الحضارة. ويُجمع معظم المفكرين العرب المعاصرين، أن مواجهة تحديات الحضارة، لا تتم إلا بالاتجاه إلى الماضي، وليس بالاتجاه إلى المستقبل. ومن هنا، يجد العربي نفسه في معضلة يصعب حلها. فهو لا يملك من وسائل لتأكيد الهوية غير العودة إلى منابع التراث. فهو يشعر بالاطمئنان على هويته كلما اقترب من التراث، ولكنه في الوقت نفسه يشعر بأنه يبتعد عن روح العصر، ومشكلاته، ومتطلباته، كما يقول الكاتب السوري حسام الدين الخطيب (الثقافة العربية الراهنة وآفاق تطورها في مواجهة أشكال الغزو الثقافي، مجلة "الآداب" عدد 11/12، 1981، ص65).

7-التوسع إلى أبعد الحدود في مجال ترجمـة الفكر، والفن، والعلم الغربي، من خلال مشروع قومي ضخم.

8- وأخيراً، سؤال أنفسنا: أي صيغة حضارية نريد، ونراها مناسبة لنا، ونستطيع أن نساهم بها في الحضارة الحديثة بوجه عام، كما يتساءل الصحافي والكاتب المصري الراحل أحمد بهاء الدين؟ (شرعية السلطة في العالم العربي، ص 241-255). ويرد جلال أمين على بهاء الدين بقوله، إن الانغلاق هو الحل العربي أمام الغزو الثقافي، ويبرر لنا ذلك بقوله: "قد يوافق بهاء الدين على القول أن العيب ليس بالاتصال بالحضارة الغربية، أو في الانفتاح الكامل عليها، ولكن العيب في الموقف النفسي للعربي المعاصر، الذي يجعله منبهراً بالحضارة الغربية، ويدفعه إلى التقليد بدلاً من الإبداع، والانهيار بدلاً من الصمود. والسؤال هو: كيف نحمي الإنسان العربي من مزيد من الانهيار النفسي، والانقياد لحضارة طاغية، إلا بنوع من أنواع الانغلاق؟ إن الدعوة إلى الانفتاح دعوة مفهومة ومرغوب بها في ظروف مجتمع لم يفقد ثقته بنفسه، ولم يفقد قدرته على الإبداع، ونجح بالفعل في إرساء أسس تقدمه الاقتصادي المستقل". (جلال أمين، تنمية أم تبعية اقتصادية وثقافية؟ ص116، 117).



حلول أخرى لمواجهة الغزو الثقافي

ويرى فريق آخر من الباحثين، أنه إذا كان للثقافة العربية أن تواجه الغزو الثقافي الخارجي، فلا بُدَّ لها من أن تقوم بالتالي:

1. تحقيق التوازن بين الهوية والمعاصرة.

2. التوفيق بين المستوى النوعي وبين الاتصال الجماهيري.

3. تحقيق التجاوب بين اللون القطري واللون القومي العربي.

4. التصدي للغزو المباشر في لبنان، ومصر، وفلسطين.

5. إرساء تصور عام لأسس المواجهة الثقافية.



الحل الناجع لمقاومة الغزو الثقافي

يرفض بعض الباحثين، أن يكون مجرد نقد الغزو الثقافي، هي الطريقة المثلى لمحاربته أو الوقوف في وجهه. ويقولون إن "النقد وحده لا يكفي. والعالم المتحضر كله يدرس نفسه، ويقوّم شخصيته، ويتعرف على دخيلة مجتمعه من خلال الدراسة العلمية. وربط ذلك بما هو واقع ومشاهَد. وإن مثل هذه الدراسة سـوف تعطينا صورة متكاملة –لما ينقصنا – ولما يجب علينا أن نقبله أو نرفضه. وإن بناء المجتمع لا يقوم على الكلمات الرنانة الفارغة الجوفاء، وإنما يقوم على انفعال يتأثر به مجتمعنا العربي، وتبدو فيه الحياة قد تغيرت في كل شيء" (فوزي البشيتي، الثقافة العربية الراهنة وآفاق تطورها في مواجهة أشكال الغزو الثقافي، مجلة "الآداب"، عدد11/12، 1981).

حلول إنشائية وخطابية عاطفية

لقد لاحظنا، بأن بعض الحلول التي تصدر لمعالجة موضوع الغزو الثقافي عن المثقفين العرب حلول غامضة، تكتنفها الإنشائية والخطابية، وتعتريهـا الحماسة والفزعة العصبية والقومية، أكثر مما تضع حلولاً عقلية وواقعية واضحة لكيفية معالجة موضوع الغزو. ولعل السبب في هذا يعود إلى أن مفهوم "الغزو الثقافي" في الفكر العربي المعاصر مفهوم غامض وملتبس وغائم، كما قال كمال عبد اللطيف في كتابه (مفاهيم ملتبسة في الفكر العربي المعاصر، ص 59). ومن هنا جاءت معالجته على شاكلته، غائمة، وملتبسة، وخطابية، وإنشائية متعصبة. خاصة عندما تكـون مثل هذه الحلول صادرة عن هيئات رسمية للمثقفين. ففي العام 1982 مثلاً، قام "المؤتمر الثقافي"، المنبثق عن شعبة الثقافة بالأمانة العامة لمؤتمــر الشعب العربي في تونس، بإصدار توصياته بشأن الغزو الثقافي. وكانت هذه القرارات موجهة بالدرجة الأولى للغزو الثقافي الصهيوني على وجـه التحديد. وجاءت هذه القرارات قرارات عائمة غير محددة، خطابية غير عقلانية، إنشائية غير موضوعية. تتكرر دائماً في البيانات الختامية لمؤتمرات اتحادات الكتاب والصحافيين العرب، التي تُندد أكثر مما تُنفِّذ، وتصـرخ أكثر مما تفكر، وتقول أكثر مما تفعل. وكان من بين هذه القرارات:

1- إن الوحدة القومية، هي العنصر الرئيسي الحاسم في منهجنا، لاستعادة الاستقلال الحقيقي، والقدرة على صنع التقدم.

2- لا تزال الإقليمية هي النافذة الرئيسية للغزو الثقافي.

3- إن الاشتراكية هي العنصر الرئيسي الثاني، في بناء المنهـاج المضاد للإقليمية والتبعية والتخلف.

4- إن للمفكرين دوراً طليعياً في تثوير الطريق النضالي للجماهير، باعتبار الوعي أولى مراحل المقاومة لمناخ الإقليمية، والتبعية، والتخلف، والقهر.

5- تلازمت مع الإقليمية والتبعية ظاهرة القمع، والاستبداد، وإهدار حقوق الإنسان، فمورست ضده أبشع أساليب القهر والطغيان، كما قال الكاتب اللبناني الراحل سهيل إدريس في مؤتمر "مواجهة الغزو الثقافي الامبريالي للوطن العربي".




#شاكر_النابلسي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مواقف فكرية عربية ملتبسة من الغزو الثقافي
- مظاهر وآليات الغزو الثقافي في الفكر العربي المعاصر
- هل ازداد الإرهاب بعد غزو العراق؟
- هل سيدفع أوباما دول الأوبك لتشرب نفطها؟
- الشيخ فركوس وتحريم الزلابية
- ماذا استفدنا من دروس كارثة 11 سبتمبر؟
- المثقفون المعذبون في الأرض
- عودة الوعي للعرب بأهمية العراق
- بنوك الإرهاب في مزارع الحشيش
- هل نقل بوش مكتبه من البيت الأبيض إلى الكنيسة؟
- لكي لا تحترق أصابعنا في كركوك
- علاج الإرهاب في -ثلاثة فناجين من الشاي-
- هل ستنجح إستراتيجية أوباما تجاه العراق؟
- مورتنسون وابن لادن نموذجان للخير والشر
- ماذا سيبقى من -بوش- للتاريخ؟
- هل يُصلِح أوباما العطّار ما أفسده بوش؟
- لماذا انتشرت صورة الأمريكي القبيح؟
- مذبحة التراث في الثقافة العربية المعاصرة
- هل تخشى أمريكا من الثروة الخليجية؟
- التركة العراقية في الإرث الأمريكي


المزيد.....




- السعودية.. 28 شخصا بالعناية المركزة بعد تسمم غذائي والسلطات ...
- مصادر توضح لـCNN ما يبحثه الوفد المصري في إسرائيل بشأن وقف إ ...
- صحيفة: بلينكن يزور إسرائيل لمناقشة اتفاق الرهائن وهجوم رفح
- بخطوات بسيطة.. كيف تحسن صحة قلبك؟
- زرقاء اليمامة: قصة عرّافة جسدتها أول أوبرا سعودية
- دعوات لمسيرة في باريس للإفراج عن مغني راب إيراني يواجه حكما ...
- الصين تستضيف محادثات مصالحة بين حماس وفتح
- شهيدان برصاص الاحتلال في جنين واستمرار الاقتحامات بالضفة
- اليمين الألماني وخطة تهجير ملايين المجنّسين.. التحضيرات بلسا ...
- بعد الجامعات الأميركية.. كيف اتسعت احتجاجات أوروبا ضد حرب إس ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شاكر النابلسي - محنة المفكرين العرب في علاج الغزو الثقافي