أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شاكر النابلسي - مواقف فكرية عربية ملتبسة من الغزو الثقافي















المزيد.....

مواقف فكرية عربية ملتبسة من الغزو الثقافي


شاكر النابلسي

الحوار المتمدن-العدد: 2423 - 2008 / 10 / 3 - 10:03
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بعد معاهدة السلام المصرية – الإسرائيلية في العام 1979، تدفقـت على مصر مجموعات من العلماء والأطباء والصناعيين اليهود، وذلك بموجب اتفاقيـــة التعاون في مجال التربية والتعليم والتقنية التي وُقعت بين إسرائيل ومصر في العام 1980. وقد نصّت هذه الاتفاقية على تبادل الخبرات العلمية والطبية والمكتشفات الأثرية وإقامة المعارض وتبادل البرامج الإعلامية، وغير ذلك من التعاون المتبادل في مجالات التربيـة والتعليم والعلم والتقنية. ورصدت هيئة التنمية الدولية مبلغ ستين مليون دولار لتقديمها للجامعـات ومراكز الأبحاث الجامعية. فيما اعتُبر كل ذلك من قبل اليمين واليسار المصري والعربي، بمثابـة غزو ثقافي. وتمت مهاجمة هذه المشاريع الثقافية المشتركة من قبل رافضي التطبيع، كما شرحت الروائية والباحثة المصرية رضوى عاشور في (الغزو الثقافي الإمبريالي الصهيوني، وسياسة تطبيع العلاقات مع مصر، ص83).

ورغم تحفّظنا على معاهدة السلام، وعلى اتفاقيات التطبيـع، إلا أننا نود أن نسأل الأسئلة التالية:

من هو الرابح من مثل هذه الاتفاقيات الثقافية؟

وهل هو الجانب القوي ثقافياً وعلمياً أم الجانب الضعيف؟

وما هو مقياس جدوى مثل هذه الاتفاقيات؟

وبأي ميزان نزن مثل هذه الاتفاقيات؟

هل نزنها بميزان المصالح، أم بميزان العواطف، والشعارات، والفزعات العشائرية؟





مظاهر وهمية للغزو الثقافي

ولم تقتصر مظاهر الغزو الثقافي على ما سبق، بل اعتبر بعض الباحثين أن الموسيقى الغربية الشعبية من أبرز مظاهر الغزو الثقافي الغربي للعـالم العربي. وهذه الموسيقى التي يرقص عليها غالبية الشباب العربي في المناسبات المختلفة والنوادي الليلة المنتشرة في طول الوطن العربي وعرضه، وأخذت بألباب الشباب العربي، كانت سبباً في نقمة المؤسسة الدينية، وبعض المؤسسات الاجتماعية العربية على الموسيقا الغربية وبالتالي على الثقافة الغربية.

ولو دققنا النظر، لوجدنا أن السبب في هذا كله ليس كامناً في سطوة الموسيقى الغربية، ولكن السبب كامن في تقصيرنا الذاتي نحو موسيقانا العربيـة، مما يضع واحداً من أبرز مظاهر الغزو الثقافي الغربي موضع التساؤل الحائر. وقد استطاع واحــد من الباحثين والدارسين الموسيقيين أن يضع إصبعنا على جرحنا ويقول لنا كيف استطاع قصورنا الموسيقي الذاتي أن يفتح الأبواب أمام الموسيقى الغربية في العــالم العربي، فيما اعتبرناه غزوا ثقافياً نحن الذين دعوناه ورحبنا به، وذلك من خلال أبوابنا المفتوحة التالية، كما شرحها سليم المايسترو اللبناني سليم سحّاب في (آثار الغزو الثقافي في الموسيقى العربية، ص107-113) :

1. عدم وجود تراث موسيقي لدينا في التداول اليومي كباقي الأمم.

2. الإهمال في جمع التراث الموسيقي وتصنيفه.

3. قيام الإذاعات العربية بإذاعة الموسيقا الغربية في ساعات طويلة.

4. قيام الملحنين الشباب بتلحين الأغاني العربية بموسيقا غربية.

5. تطوير الأوركسترا العربية بطريقة خاطئة.

6. تدني مستوى تدريس الموسيقا العربية في المعاهد.

7. عدم وجود سياسة عامة لتكوين الفرق الموسيقية.

8. عدم وجود نقاد موسيقيين مُلمين بالدراسات الموسيقية الأكاديمية .



مفكرونا الحداثيون مظهر للغزو الثقافي

وأخيراً، فقد اعتبر جانب من التيار الإسلامي أن وجـود مفكرين من المسيحيين العرب كفرح أنطون وشبلي شميّل وجورجي زيدان وسلامة موسى ولويس عوض وغالي شكري وغيرهم مظهراً من مظاهر الغزو الفكري والثقافي عامة. ومن أجل هـذا كرسوا كتباً بأكملها لشتم هؤلاء المفكرين شتماً بذيئاً لا يمت إلى الفكـر بصلة والخالي من الفكر والتوثيق، كما لا يمت إلى أخلاق الإسلام بصلة، وعلى طريقة الردح الشعبي المصري و"فرش الملايات". وهم بذلك قد أقروا بطريقة غير مباشرة بأن الثقافة العربية ثقافة هزيلة وضحلة وهشّة، وتستحق الغزو الثقافي الغربي لها فعلاً. كما يردد الباحث الإسلامي المصري جلال كشك في كافة صفحات كتابه (الغزو الفكري). ومن الجدير بالذكر، أن جلال كشك هو مؤلف كتاب "السعوديون والحل الإسلامي" الذي لم يُرضِ السعودية عند نشره، وتم منع تداوله في أسواقها، علماً بأن كشك كان قد زار السعودية بدعوة منها، ومكث فيها مدة طويلة ضيفاً على الدولة، لكي يجمع مادة كتابه.



أكثر وسائل الغزو الثقافي فعالية

وتبقى من أكثر وسائل الغزو الثقافي لبلاد العالم الثالث فعاليةً - وإن اتخذت صورة غاية في البراءة كما يرى بعض الباحثين - إصابـة مثقفي هــذه البلاد بالشلـل عن طريق استغراقهم في أعمال لا تساهـم أية مساهمة في التطور الفكري المستقل بهذه البلاد، وتربط مثقفيها بعجلة الفكر الغربي تحت شعار التنمية، كما يقول الباحث المصري جلال أمين ابن المفكر الكبير المصري أحمد أمين، في كتابه (تنمية أم تبعية اقتصادية وثقافية، ص89).



مقاومة الغزو الثقافي بالشعارات

في بداية النصف الثاني من القرن العشرين، كان جانب من الفكر العربي من الغزو الثقافي جانباً عاطفياً خطابياً إنشائياً. ففي مؤتمر الأدباء العرب الذي عُقـد في بغـداد في العام 1965 كان الغزو الثقافي أحد المحاور المهمة في هذا المؤتمر. ورغــم ذلك فإننا لم نقرأ عروضاً موضوعية لهذه المسألة، ولكنا قرأنا عروضـاً عاطفية إنشائية، ربما كانت ناتجة عن طبيعة الفترة السياسية والثقافية التي عُقد فيها هذا المؤتمر.

ففي هذه الفترة كان المدُّ الناصري القومي يجتاح العـالم العربي، وكانت المقاومة الفلسطينية قد شكّلت منظمة التحرير الفلسطينية. وكانت هزيمة 1967 لم تأتِ بعد. وكان المدُّ القومي العربي في أعلى درجاته وأقصى آماده. وكان الأدب القومي هو الأدب السائد شعراً ونثراً. وغدا العالم العربي وكأنه جمرة واحدة متَّقدة من المحيط إلى الخليج.

وفي غمرة هذا المدِّ القومي، جاءت مسألة الغزو الثقافي الغربي للعالم العربي، فماذا نتوقع من المؤتمِرين أن يقولوا في هذا الشأن؟



المثقفون والساسة في سلة واحدة

لا بُدَّ للمؤتمِرين في بغداد من المثقفين والأدباء والمفكـرين العرب أن يقولوا قول الساسة في الغزو السياسي والغزو العسكري الغربي للعالم العربي. وهو الخطاب السياسي العربي الذي يُركِّز على أخلاق الغرب المنحطَّة ومستواه الخلقي المتدني وضياع المُثل والقيم من المجتمع الغربي وهي القيم والمُثل والأخلاق التي ما زلنا نتمسك بها. ومن خلال هذا المنطلق الأخلاقي البحت وليس من خلال المنطلق الثقافي، تم النظر من المشاركين في هذا المؤتمر إلى مسألة الغزو الثقافي الغربي للعالم العربي.

فقيل في ذلك الوقت، أن الغزو الثقافي يستهدف روح الأمة وجذورها، فلا يلقيها إلا وهي أشبه بثمرة امتُصَّ رحيقها فلم يبق منها غير القشر والنوى. وكانت مسببات هذا الغزو أننا فقدنا القيم الأخلاقية في أدبنا. فمن سمات الفكر العربي أنه فكر أخلاقي يدعو إلى ارتفاع العقل الإنساني إلى مراتب الخير والكمال. ولم تفقـد كلمة "أدب" مدلولها الأخلاقي إلا في عصرنا. فنحن اليوم نقلِّد الغرب في مفهومه للأدب حيث تعني كلمة "أدب" المعلومات والعلم. وقال المفكر المغربي عبد الكريم غلاب: "إن أخطر مظاهر الغزو الثقافي تتمثل في فساد القيم الفكرية والاجتماعية التي انتشرت مع الاستعمار" (الأدب والغزو الفكري، ص 37).



الأدب الإيروتيكي من مظاهر الغزو الثقافي

وقيل في هذا الوقت أيضاً، ان من أسباب الغزو الثقافي ما جاء منا ومن أدبنا الذي كنا ننتجه في هذه الفترة. فقال عبد الكريم غلاب كذلك في كتابه نفسه، إن الأدب غير الأخلاقي " يضم أشنع النماذج في الإنسانية والخلق، وهو موقف أخلاقي منقول عن الغرب. وكأن من علامات الثقافة الحديثة أن يكون الإنسان مبتذلاً قاسياً مغروراً، لا يتورّع عن شيء".

وفي هذا الوقت اعتُبرت الترجمة التي تقوم بها - وقد شهـدت هذا الفترة حركة ترجمة واسعة للأدب الطليعي والأدب والفكر الوجوديين وخاصة الفرنسي منه، وأصبح أعلام هذا الأدب من أكثر الكتاب والشعراء شهرةً في العالم العربي. وقامت "دار الآداب" في بيروت، بدور رئيسي في حركة الترجمة هذه، فنقلت كل ما كتبه سارتر، وسيمون دي بيفوار، وكامو، وكولن ولسن، وفرانسواز ساغان - بعض الجهات العربية للأدب الطليعي الغربي من مظاهر الغزو الثقافي وأن "إقبالنا الشديد على قراءة آداب الغرب ونقله إلى لغتنا له أثر سيىء في حياتنا العقلية الحديثة، فما لبث أن أصابها بالانحراف".



الإصلاح الديني دعوة غربية

كذلك فقد اعتُبر تبنّي موقف الإصلاح الديني والدعوة له من مظاهر الغزو الديني في هذه الفترة. وأن هذه الدعوة في أصلها هي دعوة غربية قادهـا الغرب ضد الكنيسة المتسلطة في القرون السابقة. وأنه لا شأن لنا بها. وأن الدعـوة إلى مثل هذه الحركة في الحياة العربية الحديثة ما هي إلا غزو ثقافي غربي غير مباشر لنا، تقوده مجموعة من المثقفين العرب. وأن أخذنا عن الغرب موقفه من الدين، والتقاطنا نظرته المادية إلى الحياة وموقفه من الدين له أثره السيىء على حياتنا العقلية الحديثة.

وأخيراً، فإن اتجاه أدبنا الحديث إلى ترديد آراء الغربيين بدوافع من الإنسانية وحرية الفكر دونما فحص أو مناقشة كان من مظاهر الغزو الثقافي الغربي للعالم العربي، حيث انتشرت روحية التشاؤم في أدبنا وشاع الإحساس بأن الحياة عبث، وأن العدم خير من الوجود، وأن المشاعر الطيبة ضرر للإنسان، وأن الإنسان غير مسؤول أمام شيء.

هدف الغزو الثقافي الحطَّ من التراث

وكان جانب آخر من الثقافة العربية في السبعينات من الغزو الثقافي الغربي للعالم العربي يتمثل في أن الغزو الثقافي هو في حدِّ ذاته محاولـة تفسير الثقافات العالمية والثقافة العربية من وجهات نظر معينة، تحكم على تراثنا الثقافي بأنه في مجمله مصدر لتخلفنا، أو بأنه أحد المعوقات التي تمنعنا من الانطلاق الحضـاري في المستقبـل. وهذا معناه أن تنقطع علاقتنا الثقافية بتراثنا انقطاعاً كاملاً، ويصبح وجودنا الوجداني المعاصر وجوداً طارئاً لا جذور له.

ولنلاحظ هنا، أن هذا القول لا يستند إلى مصادر موثوقة، وإنما كان يقال اعتباطاً، ويُطلق على عواهنه، دون توثيق، فيما لو علمنا أن سـامي خشبة هنا يشير بشكل خفي وبطريقة غير مباشرة إلى جهود الاستشراق، وهو ما انتبه إليه محمد أركون، وقال بأن "مثل هذه الحملات الهجومية تبدو متخلِّفة ومتطرفة ومسرفة في آن واحد. كما أنها أيديولوجية بشكل محض. وهي إذ تواجه الدراسات التي يقدمها العلم الاستشراقي تتخذ موقف الاحتقار لكل مقاربة تاريخية أو إشكالية للظواهر".



التيارات الثورية تيارات مستوردة

كما ساد في فترة السبعينات رأي يقول بأن التيارات الثورية في الفكر العربي المعاصر وفي الثقافة العربية هي تيارات مستوردة وغير أصيلة، وأنها جزء من الغزو الثقافي الغربي للعالم العربي، ومظهر من مظاهره.





#شاكر_النابلسي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مظاهر وآليات الغزو الثقافي في الفكر العربي المعاصر
- هل ازداد الإرهاب بعد غزو العراق؟
- هل سيدفع أوباما دول الأوبك لتشرب نفطها؟
- الشيخ فركوس وتحريم الزلابية
- ماذا استفدنا من دروس كارثة 11 سبتمبر؟
- المثقفون المعذبون في الأرض
- عودة الوعي للعرب بأهمية العراق
- بنوك الإرهاب في مزارع الحشيش
- هل نقل بوش مكتبه من البيت الأبيض إلى الكنيسة؟
- لكي لا تحترق أصابعنا في كركوك
- علاج الإرهاب في -ثلاثة فناجين من الشاي-
- هل ستنجح إستراتيجية أوباما تجاه العراق؟
- مورتنسون وابن لادن نموذجان للخير والشر
- ماذا سيبقى من -بوش- للتاريخ؟
- هل يُصلِح أوباما العطّار ما أفسده بوش؟
- لماذا انتشرت صورة الأمريكي القبيح؟
- مذبحة التراث في الثقافة العربية المعاصرة
- هل تخشى أمريكا من الثروة الخليجية؟
- التركة العراقية في الإرث الأمريكي
- كيف تقتل أمريكا إسرائيل بدم بارد؟


المزيد.....




- بعد جملة -بلّغ حتى محمد بن سلمان- المزعومة.. القبض على يمني ...
- تقارير عبرية ترجح أن تكر سبحة الاستقالات بالجيش الإسرائيلي
- عراقي يبدأ معركة قانونية ضد شركة -بريتيش بتروليوم- بسبب وفاة ...
- خليفة باثيلي..مهمة ثقيلة لإنهاء الوضع الراهن الخطير في ليبيا ...
- كيف تؤثر الحروب على نمو الأطفال
- الدفاع الروسية تعلن إسقاط 4 صواريخ أوكرانية فوق مقاطعة بيلغو ...
- مراسلتنا: مقتل شخص بغارة إسرائيلية استهدفت سيارة في منطقة ال ...
- تحالف Victorie يفيد بأنه تم استجواب ممثليه بعد عودتهم من موس ...
- مادورو: قرار الكونغرس الأمريكي بتقديم مساعدات عسكرية لأوكران ...
- تفاصيل مبادرة بالجنوب السوري لتطبيق القرار رقم 2254


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شاكر النابلسي - مواقف فكرية عربية ملتبسة من الغزو الثقافي