أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - كامل النجار - لا ملكية فكرية على الإسلام















المزيد.....

لا ملكية فكرية على الإسلام


كامل النجار

الحوار المتمدن-العدد: 2429 - 2008 / 10 / 9 - 09:30
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


عوّدنا المسلمون العرب على الادعاء بامتلاكهم الحقيقة المطلقة بينما لا يمتلك غيرهم إلا السراب. وقد اعتدنا على ادعائهم أنهم الوحيدون الذين يمسكون بنواصي الأخلاق الكريمة والعفة التي لم يتركوا لغيرهم منها نصيباً. ولكن أن يدعي أحدهم الملكية الفكرية على الإسلام وهم الأقلية في الأمة الإسلامية، فهذا ما لا يُحتمل. كنت وحتى وقت قريب أقرأ لأستاذ الصحافة المصري مأمون فندي وأعتبره من ذوي الأقلام النزيهة والفكر الحر. ولكن لسبب ما، ولا أحب أن أجعل للظن مكاناً في تحديد ذلك السبب لأن بعض الظن إثم، تغيّر الأستاذ مأمون فندي، كما تغير قبله الأستاذ شاكر النابلسي، وأصبح من الذين يكتبون من سويداء القلب، بدل من تلافيف العقل، أو الدماغ إن أردنا أن نكون علميين. السبب الذي أثار حفيظة الأستاذ مأمون فندي وجعله يكتب مقالاً عاطفياً أكثر منه عقلياً، لا نعلمه بالضبط غير أنا نعلم أنه صب جام غضبه على كاتبة أمريكية كتبت رواية عن السيدة عائشة، زوجة الرسول، فقال في صحيفة الشرق الأوسط بتاريخ 6 أكتوبر 2008 («جوهرة المدينة»، رواية لم تصدر بعد لامرأة أميركية تدعى شيري جونز، لم أسمع بها من قبل طيلة عشرين عاما عشتها في الأوساط الثقافية بالولايات المتحدة) انتهى.
وشيري جونز هذه امرأة صحفية حاولت الدخول إلى عالم الرواية بهذه القصة عن عائشة، فهي ليست امرأة مشهورة حتى يسمع بها الأستاذ فندي، ولكن كونه لم يسمع بها في العشرين عاماً الماضية لا يعني أن السيدة شيري لا تستحق أن يقرأ الناس روايتها ويكوّنوا آراءهم الخاصة عن مقدرتها الكتابية. فكل كاتب مشهور الآن لم يكن معروفاً أو مشهوراً عندما كتب روايته أو قصته الأولى.
في هذا المقال تغلبت العاطفة على التفكير السليم عند الأستاذ فندي، فقال (جوهرة المدينة نتاج متوقع في جو عام ساد أخيراً في الغرب، يظهر فيه بين الفينة والأخرى كتاب ورسامو كاريكاتير ومفكرون وسينمائيون وإعلاميون وسياسيون يستفزون المشاعرَ الأساسية لدى عموم المسلمين) انتهى.
الأستاذ فندي الذي عاش في أمريكا ما يربو على العشرين عاماً شاهد وقرأ كتباً وأعمالاً أدبية تنتقد المسيحية واليهودية وربما شاهد مسرحيات تنتقد المسيحية، سواء أكان النقد جدياً أو في قالب التهكم satire ولا أخاله قد سمع أن تلك الكتب والأعمال الأدبية قد استفزت مشاعر المسيحيين أو اليهود عامةً، فهم الذين يقرؤون تلك الأعمال ويرتادون المسارح لرؤية المسرحيات. فلماذا يستفز أي نقد أو كاريكاتور عن الإسلام مشاعر المسلمين عامة؟ هل المسلمون فصيلة خاصة من البشر لها مشاعر تختلف عن مشاعر بقية الناس؟
وأغرب ما قرأته من مقولات الأستاذ فندي هو قوله ( يدَّعي هؤلاء «المفكرون» الغربيون فهمهم الكافي للإسلام بما يؤهلهم لنقده في صور مختلفة، وهم لا يمتلكون أهم مفاتيح معرفة الإسلام التي تمهد لفهمه ضمن سياقه الثقافي، وهي اللغة) انتهى.
ولعمري هذه مقولة تستحق أن تدخل التاريخ من أوسع أبوابه. فهل نسي الأستاذ فندي أن العرب يمثلون عشرين بالمائة فقط من مجموع المسلمين الذين وصل تعدادهم إلى ما يفوق مليار شخص؟ فإذا كان الشخص الذي لا يجيد العربية، حتى وإن قرأ القرآن والسيرة وصحيح البخاري مترجمة إلى اللغة الإنكليزية لا يصح له أن يكتب عن الإسلام، فماذا نفعل بمئات الكتب التي سطرها مسلمون هنود وباكستانيون وإيرانيون وحتى صينيون وأتراك عن الإسلام بلغاتهم القومية؟ هل نمنعهم الحديث عن الإسلام لأنهم لا يتحدثون العربية؟ وقليل هم الذين يقرؤون أو يتحدثون العبرية، فهل يعني ذلك أن شخصاً لا يتحدث العبرية لا يحق له أن يكتب عن اليهودية؟
ثم كيف عرف الأستاذ فندي أن السيدة شيري جونز، الصحفية والكاتبة، لا تعرف اللغة العربية، وهو قد أخبرنا أنه لم يسمع بها؟ ربما تعلمت السيدة شيري اللغة العربية في الجامعات التي يمولها الدولار البتروعربي الذي أثار حفيظة الأستاذ فندي. فقد قال (من المتوقع أن يكون الغرب جاهلا بالإسلام، ولكن من غير المتوقع أن يمول المال العربي هذا الجهل، وهذا جوهر هذا المقال) انتهى.
كنت أربأ بالأستاذ فندي الذي يُدرّس في بعض الجامعات الأمريكية التي لابد علمته أن التعميم في أغلب الأحيان يقود إلى الخطأ، وأن الأستاذ الجامعي يجب عليه ألا يلقي الكلام على عواهنة ويعممه على جميع الجامعات الأمريكية. فهو أن درّس في أكثر من جامعة واحدة، فحتماً لا يعرف كل شيء عن مئات الجامعات الأمريكية الأخرى التي لم يُدرّس بها. ومع ذلك يقول (أول هذه الأسباب، أن القائمين على الدراسات الإسلامية في الجامعات الغربية، يشبه فهمهم للإسلام إلى حد كبير فهم المدرسين (الصعايدة) للغة الإنجليزية في زماني، ففي مدارس الصعيد كانوا يعلموننا كيف نفرق بين حرف «b» في اللغة الإنجليزية وحرف آخر مختلف تماماً هو «P»، بأنهما (زي بعض) إلا أن الأول «بي» خفيفة والثاني «بي» ثقيلة، مع أنهما حرفان مختلفان تماماً، لا ينطبق عليهما الترقيق والتفخيم في اللغة العربية، واللذان يقعان على الحرف ذاته فيغيران صوته) انتهى.
من المؤسف أن يصدر مثل هذا التعميم من أستاذ جامعي. فجامعات الغرب مليئة بالمستشرقين الذين يعرفون اللغة العربية ربما أحسن من الغالبية العظمى من أمة العرب الأميين. وكون المدرس الصعيدي لا يستطيع التفريق بين نطق الحروف b و p لا يعني أنه لا يفهم ما يقرأه باللغة الإنكليزية. فالنطق يختلف عن القراءة. غالبية الجامعات العربية ما زالت تُدرّس العلوم والطب باللغة الإنكليزية وجميع أساتذتها عرب لا يحسنون نطق اللغة الإنكليزية لكنهم يعرفون كل شيء عن الطب الذي درسوه ويدرّسونه باللغة الإنكليزية، تماما كما يعرفه الأطباء الغربيون. فالذي يدرس الإسلام باللغة الإنكليزية أو الفرنسية أو أي لغة أخرى يمكنه أن يفهم الإسلام أحسن مما يفهمه الأستاذ المسلم المؤدلج منذ الصغر بفكرة أن القرآن لا يخطيء والرسول معصوم من الخطأ كذلك.
يقول الأستاذ فندي (ما أريد قوله هنا، إن من يتصدون لدراسة الإسلام في الغرب لا يمتلكون المفاتيح الثقافية لفهم الإسلام. فتدريس الإسلام وتاريخه في كبريات الجامعات الغربية لا يخضع للمعايير الصارمة ذاتها التي يستخدمها الغرب في تدوين تاريخه وتفسيره. في الجامعات الغربية مثلا، لا يمكن لباحث لا يجيد اللغة الألمانية أو اللغة الفرنسية كأهلها، أن يكون متخصصاً في شؤون فرنسا أو ألمانيا، أما فيما يخص الإسلام فيكفي أن يكرر بروفسور ما عبارة «السلام عليكم» وبعض التعبيرات السياحية التي التقطها في زيارته لمصر أو الإمارات، ليعلن للملأ من دون خجل أنه خبير في الإسلام ومجتمعاته، وما صاحب ذلك من (موضة) دراسات الإرهاب) انتهى.
من الغريب أن يتهم الأستاذ فندي، وبتعميم مثل هذا، كبرى الجامعات الغربية بالتساهل في اختيار أساتذتها لأقسام الدراسات الإسلامية، فاختيار أستاذ للتدريس بالجامعة لا يتم بالواسطات، وإنما بدراسة المؤهلات والبحوث المنشورة للمتقدمين إلى المنصب المعلن عنه. أنا لا أدعي أني خبير بالجامعات الأمريكية، أو حتى الإنكليزية، ولكني أعرف أن الجامعات العريقة مثل أكسفورد وكيمبردج بها كليات دراسات إسلامية تصدر من البحوث الإسلامية الجيدة والمشهود لها كمية لا يستهان بها سنوياً. ولها مطابع طبعت النادر من المصادر الإسلامية القديمة بعد أن حققها أساتذة مستشرقون يجيدون اللغة العربية، ومن بينهم عرب، يعملون بتلك الجامعات. وأنا قد درست بجامعة دارام Durham بإنكلترا وأعرف عدداً من أساتذتها المتخصصين في الدراسات الإسلامية وقد ناقشت بعضهم وعرفت أن مستوى فهمهم للإسلام يفوق مستوي البعض من أساتذة جامعاتنا العربية.
وكل المخطوطات الإسلامية القديمة قد ترجمها أساتذة غربيون مستشرقون يجيدون اللغة العربية مثل الألماني نولدكة الذي ترجم كثيراً من المخطوطات العربية بما فيها القرآن، وريشارد بيل Richard Bell (1876-1952) الذي عمل أستاذاً للغة العربية بجامعة أدنبرة، وبن شميش Ben-Shmesh الذي ترجم كتاب "الخراج" ليحيي بن آدم، والدكتور بيشاي Bishai الذي عمل بجامعة جون هوبكنز وهارفارد كمدرس للغة العربية وقدم بحثاً عن "تأثير اللغة القبطية على اللغة العربية المصرية، وكلود كاهين Claude Cahen الذي عمل بجامعات تركيا ثم رجع إلى السوربون في عام 1959 ليصبح أستاذاً للدراسات الشرق أوسطية، وقد قال الأستاذ ألبرت حوراني عن تدريس كاهين للدراسات الإسلامية "perhaps the most systematic attempt to apply mature sociological concepts to the realities of Islamic society". وهناك رودولف جييار Rudolf Geyer (1861-1929) الذي كان أستاذ الشعر العربي في جامعة فيينا، وخاصة الشعر الجاهلي وأثره في القرآن (Ibn Warraq: What the Quran Really Says, p 777). ولا ننسي أساتذة معاصرين مثل كارين أرمسترنج وبتريشيا كون، وكتاباتهما عن الإسلام من أوثق الدراسات وأجودها. وقد يتذكر الأستاذ فندي أن جميع الأساتذة المصريين المعاصرين من أمثال الدكاترة مصطفي محمود، والدكتور طه حسين ومحمد عبدة وغيرهم كثير قد نالوا إجازات الدكتوراة سواء في الدراسات الإسلامية أو الدراسات العربية من جامعة السوربون، ولم يقولوا لنا إن الأستاذة في تلك الجامعة لا يعرفون الفرق بين الحروف b وp. وهل نسي الاستاذ فندي أن الذي علّم المصريين كيف يقرؤون اللغة الهيروغلوفية كان رجلاً غربياً؟ ومن الذي أجرى جميع الحفريات واستخرج لنا الكتابات العربية القديمة مثل "المسند" وقام بفك طلاسمها ومقارنتها باللغة العربية؟ ألم يكن جلهم من الغربيين المستشرقين من ألمانيا وإنكلترا والنمسا؟ (راجع كتاب الدكتور جواد علي: تاريخ العرب ما قبل الإسلام).
يستمر الأستاذ فندي فيقول (المشكلة تبدو أكثر إزعاجا وأشد استفزازية، عندما نعرف أن كثيراً من هؤلاء الأكاديميين الغربيين الذين يديرون برامج الدراسات الإسلامية، والذين يجهلون اللغة العربية التي نزل بها القرآن الكريم وهو أساس الإسلام كدين، يتم تمويل برامجهم بالمال العربي. العرب يتخلون عما يسمى الآن «الملكية الفكرية للإسلام» لتركه نهباً في أيدي مَنْ ليست لديهم الأدوات اللازمة للتعامل مع النص الإسلامي، سواء من حيث التراكيب اللغوية المعقدة التي تصعب حتى على أصحاب اللغة الأصلية فهمها من دون دراسة وتخصص، أو من حيث السياق الثقافي المرتبط بخصوصية الزمان والمكان) انتهى.
من الذي أعطى العرب حق الملكية الفكرية للإسلام؟ ولماذا لا يكون لهم كذلك حق المكية الفكرية على المسيحية التي نشأت في الشرق الأوسط وكانت جميع الأقطار العربية الحديثة من الصومال إلى شمال إفريقيا إلى العراق وسوريا، تدين بالمسيحية قبل أن يأتي الإسلام بسيوفه؟ وما زال ملايين من العرب المسيحيين يقطنون تلك البلاد. ثم أن العرب لم يكن لهم ملكية فكرية على الإسلام منذ أول يوم ظهر فيه الإسلام. فجميع أهل الحديث كانوا من نيسابور وبخارة، وجميع أهل التفسير كانوا من الفرس أو طبرستان، وجميع أهل الفلسفة ما عدا ابن رشد والكِندي كانوا من الفرس و الأتراك. حتى أئمة المساجد كانوا من الموالي. ثم أن الإسلام جاء لجميع البشر، كما يقول السلمون، فما الذي يعطي المسلمين الحق لادعاء الملكية الفكرية عليه؟ فإذا كانت اللغة هي المقياس، فيسوع كان يتحدث العبرية، هل يحق للعبريين الآن ادعاء الملكية الفكرية للمسيحية بالإضافة إلى اليهودية؟
يطلب الأستاذ فندي من الممولين العرب أن يصرفوا أموالهم في تمويل الجامعات العربية، فيقول (الأولى بهؤلاء المانحين العرب أن يخصصوا كراسيَّ للدراسات الإسلامية ويغدقوا أموالهم على الجامعات العربية التي تتحكم بشكل حقيقي في قيمة المنتج الفكري الإسلامي، فكثير مما يقال إنه اكتشاف في الغرب حول الإسلام هو أمر معروف وبديهي، ربما حتى لدى العوام، في البيئات الإسلامية. الأكاديميون العرب، هم نتاج الثقافة الإسلامية وهم الأدرى بسياقها الثقافي ولغتها، وهم بالتالي الأقدر على فهمها ونقدها الموضوعي ومن ثم تطويرها لا هدمها، إذا ما توفر المناخ العام المتسامح مع حرية الفكر) انتهى.
ربما يكون الأستاذ فندي قد نسي كل شيء عن الشرق الأوسط لأنه عاش خارجه أكثر مما عاش به، فطلبه الاستثمار في الجامعات العربية لرفع مستوى الثقافة الإسلامية ينبيء بأنه ما زال يعتقد أن الشرق الأوسط الآن مثل الشرق الأوسط في الستينات والسبعينات من القرن المنصرم عندما كانت اللبرالية سيدة الموقف. الجامعات العربية الآن من الأزهر إلى جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية تصدر آلاف الكتب، مثل كتاب الدكتور سعيد ناصر الغامدي "الانحراف العقدي في أدب الحداثة وفكرها" الذي يقع في ثلاثة مجلدات و2317 صفحة ويكفر به أكثر من مائتي مبدع عربي ويهدر دمهم. وقد منحته الجامعة إجازة الدكتوراة بدرجة الامتياز على هذا الكتاب. وجامعة الأزهر يدرّس بها أساتذة يفتون بشرب بول الرسول للعلاج وأساتذة يطالبون بتطليق زوجة الأستاذ حامد أبو زيد لأنه انتقد الخطاب الديني. هل يطلب الأستاذ مأمون فندي حرمان الجامعات الغربية من الأموال العربية حتى نصرفها على جامعاتنا كي نتحصل على المزيد من الفتاوى التكفيرية؟ أتمنى على الأستاذ مأمون فندي أن يترجم مقاله ترجمة حرفية إلى اللغة الإنكليزية وينشره بأمريكا لنرى رد فعل الجامعات الأمريكية على أحد أساتذتها المرموقين.



#كامل_النجار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تشريح صورة القيامة
- أيهما أعظم عند المسلم... الله أم محمد؟
- عندما تسرح وتمرح ديناصورات الوهابية
- القرآن والسحاب والمطر
- لو كان من عند غير الله
- تخبط القرآن في خلق الإنسان
- ما وجدنا عليه آباءنا
- نقابة أطباء مصر تتنكر لأبوقراط
- قصص القرآن من صنع الإنسان
- نازية وزارة الصحة المصرية
- موقف اليهودية والإسلام من الأطفال
- حوار الأديان السماوية في شبه الجزيرة الآبيرية
- أيمكن أن يكون عيسى ابن الله؟
- الإسلام والرعب
- أسلوب قصص الأطفال في شرح القرآن
- الأديان لم تفد البشر
- لا فرق بين الإسلام وغيره من الأديان
- منطق الأطفال في الإيمان
- الصلاة على محمد
- الإسلام هو الإشكال وليس الحل


المزيد.....




- الجمهورية الإسلامية تعين قائما بأعمال جديد لسفارتها في لندن ...
- بأعلى جودة حدث تردد قناة طيور الجنة بيبي وشاهدوا أروع الأغان ...
- ماما جابت بيبي.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على النايل سات وا ...
- المقاومة الاسلامية تسقط أجهزة تجسسية للإحتلال
- مئات المستوطنين يقتحمون باحات المسجد الاقصى المبارك
- الاحتلال يغلق باب الأسباط ويمنع المصلين من دخول المسجد الأقص ...
- الاحتلال يقتحم بلدات وقرى بجنين ويعتقل 5 فلسطينيين شمال سلفي ...
- الاحتلال يغلق باب الأسباط ويمنع المصلين من دخول المسجد الأقص ...
- قوات الاحتلال تعتقل 4 مواطنين في سلفيت
- في سويسرا... -يمكن أن يُنظر إلى اعتناق الإسلام على أنه أمر م ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - كامل النجار - لا ملكية فكرية على الإسلام