أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - مارسيل فيليب - بيان تأييد قرار الغاء المادة خمسين من قانون الانتخابات العراقية














المزيد.....

بيان تأييد قرار الغاء المادة خمسين من قانون الانتخابات العراقية


مارسيل فيليب

الحوار المتمدن-العدد: 2429 - 2008 / 10 / 9 - 00:07
المحور: القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
    


يقوم جوهر النظام العلماني على الفصل لا على الجمع بين معنى الدين ومعنى النظام السياسي ، اعني بأن الأول مجاله الأيمان بالمعبود والأخرة ، والثاني بمجال الحياة الدنيوية ، السياسة والمجتمع والثقافة والأقتصاد .
لكن عندما يصبح الفكر الواحد سيد المناهج ويلجأ للتعمييم ومحاكمة الأخر من منطلق قناعة بخطل التعددية بحجة ( الوطنية ) وبأنه الصحيح المطلق وغيره باطل ، لابد وان يكون القادم اعظم ... مثلاً ، تحريم الأبداع والعطاء الفكري الثقافي والفني ، " وتحجيب " الدولة وليس المرأة فحسب ، والدعوة لترك الضلال الى الأيمان .. عبر الأدعاء بأحتكار منطق ووصاية الحقيقة والمقدس المطلق .... وهنا لا نستبعد الدعوة حتى لأسلمة الشيوعيين على المدى البعيد .
قرأت على الأنترنيت اليوم ما صدر عن باسل عبد الوهاب العزاوي الأمين العام للمفوضية العراقية لمنظمات المجتمع المدني المستقلة ، بتأريخ الاول من تشرين الأول الحالي.
ان الغاء محاصصة الاقليات في قانون انتخابات مجالس المحافظات لسنة 2008 جاء بارقة أمل نحو التغير المنشود وخطوة اولى نحو الغاء كافة المحاصصات الطائفية والقومية والعرقية الموجودة في النظام السياسي الجديد ) .ان مرشح قوائم الانتخابات يجب ان يكون عراقي يؤمن بعراقيته ويتم انتخابه على اساس المواطنة العراقية والكفاءة والنزاهة ، ويجرى التصويت له من كل العراقين في منطقته الانتخابية وعلى هذه الاسس الوطنية والمخلصة يتم اختياره وليس التشدق بالطائفة والمذهب والاقلية العرقية ) .
http://albadeal.com/modules.php?name=News&file=article&sid=6928
يقول المفكر سيد القمني في كتابه الفاشيون والوطن .. (( لقد قامت ومنذ القدم فلسفة القبيلة على التماسك الكامل وغزو الأخر خشية الضياع ، يذوب كل افرادها في جدها وسلفها ومصالحها التي تصورها على شكل وطن متحرك وراء العشب والماء )) .
" ماذا يعني السيد باسل العزاوي من أن ...مرشح قوائم الأنتخابات يجب أن يكون عراقي يؤمن بعراقيته " ، هل ابناء القوميات ذي الأقلية العددية قد تم اسقاط الجنسية العراقية عنهم حالياً بدون معرفة احد أنا اتسائل ، من هو العراقي المؤمن بعراقيته بنظر المفوضية والسيد العزاوي ، مع الأسف أن مرحلة التغيير نحو افق ( ديمقراطي مفترض ) بدأ بهكذا فلسفة ومنذ بداية المادة الأولى في الدستور العراقي .
حيث تم اعتبارنا اهل ذمة كما جاء في المادة " 1" ( الاسلام دين الدولة الرسمي، وهو مصدرٌ اساس للتشريع ) ... ولاحقاً حاكمتنا قناعة مجلس رئاسة الجمهورية ، وصادر حقنا الدستوري مجلس نواب لا علاقة له بالنيابة وتمثيل كل شرائح الشعب العراقي ، وحتى تم تكفيرنا من بعض المعممين ... ووسط هذا الصخب والفوضى الهستيرية والخوف من تلوث عراقية العزاوي وغيره الكثير بمكونات الأقليات القومية من سكان العراق الأصليين ... التي حسب رأيه لا تؤمن بأنتمائها العراقي ضاعت الرؤية كما صرح الرفيق حميد مجيد موسى مؤخرا “للعراقية” حول تمثيل الاقليات (( لقد انشغل الجميع بالمادة 24 وهي موضع الخلاف الأساسي في القانون، ونسوا ان يبحثوا عميقا في تقديم آليات لحل مشكلة تمثيل الأقليات، واكتفوا في آخر المطاف بإلغاء المادة 50 من القانون المذكور. وهذا لم يكن سليم )) .
هنا اتساءل وبصراحة ، هل المجموعات الخاصة التي تغتال الكفاءات العراقية والوطنيين من ابناء شعبنا او عصابات مايسمى بجيش المهدي المرتبطة بالجارة الحنونة على العراقيين " ايران " ، أو من اباحوا وأستباحوا دم العراقيات والعراقيين ولا زالت حكومتنا " الرشيدة " تمد لهم اليد للدخول في العملية السياسية ومقابل مواقع واغراءات اكثر عراقية من الكلدان والأشوريين والسريان والصايئة والأيزيدية والشبك والأرمن وغيرهم من الأقليات العددية ... بئس هكذا منطق ، وبئس هكذا مفوضية لننتظر منها ان تشرف على تحقيق انتخابات ديمقراطية عادلة .
الكارثة ليست فقط العزاوي والمشهداني ومجلس الرئاسة العراقي بل بعض ممن يفترض بهم الدفاع عن الحريات وآليات أو أساسيات مفهوم الممارسة الديمقراطية ، لكن مع الأسف التأريخ يعيد نفسه .. ففي عراق اليوم لا تخاض المعارك الفكرية بأساليب نبيلة وشريفة ، بل بكواتم الصوت وكيل الأتهامات والتخوين بالأنتماء الوطني العراقي وأخيراً من مؤسسة المفترض بها ان تكون محايدة ... والغاء الأخر رسمياً دون أي منطق عقلاني ... !
أخيراً وتعليقاً على ماصرح به السيد النائب يونادم كنا أمس 7/ 10 والمنشور على موقع صوت العراق ...
((وابدت الكتل النيابية ورئاسة مجلس النواب موقفها الايجابي واستعدادها لمعالجة الامر عبر تعديل قانوني خلال الايام القليلة القادمة يضمن اقرار مضامين المادة (50) ضمن قانون انتخابات مجالس المحافظات والاقضية والنواحي المعدل )) .
http://www.sotaliraq.com/iraqnews.php?id=27507
أبلغني أمس أحد الأصدقاء أن هناك نكتة يتداولها العراقيين في محافظات الجنوب على النقال " الموبايل " .. تقول ، ( أن احد المحتالين من المدعيين بأنتمائهم لجيش المهدي ، أفتتح كشك لبيع كارتات لأرصدة الموبايل " بأسم كارت آل البيت " وبسعر مخفض جداً " كارت أبو 30 دولار بـ 10 دولارات ... على شرط ان يفتح الكارت لأضافة الرصيد المفترض بـ 30 دولار بعد مرور شهر على شراء الكارت ... يقال أن ( سِرهْ الناس وصل على الكشك أطول من سرة الخبر والبانزين ) ، بعد مرور الشهر وعندما بدأ المشترين بفتح الكارت لأضافة الرصيد .. سمعوا الرسالة الصوتية حرفياً .... رصيدك سيفتح حين ظهور الأمام المهدي عجل الله فرجه .... !
مع الأعتذار من السيد النائب والأخوة في الحركة الديمقراطية الأشورية



#مارسيل_فيليب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حكومتنا الرشيدة وشمت ذراعها بالمادة 50
- عراقي يطالب الحكومة بقطعة ارض تتسع لقبر
- الأقليات العددية المستضعفة في ديار الأسلام
- الغيت المادة 50 .. لكن القادم أعظم
- الأسلّمَة الديمقراطية
- عملية بناء .. لو تثليم جدران
- وداعاً يامن شايعت الثقافة الوطنية .. كوكباً
- علاقة مقتدى بالخريطة الوراثية
- حتى سيد راضي نزع عمامته
- تيتي تيتي ... مثل ما رحتِ جيتي
- بيان مدنيون اخترق صقيع المفاوضات العراقية- الأمريكية
- شفافية مباحثات الأتفاقية العتيدة
- لو تغير من صدك ... لو مزرعة بْصَلْ ...!
- 14 شباط يوم الشهيد الشيوعي ، يوم العطاء في سبيل الشعب وكادحي ...
- هموم عراقية وتساؤلات ساخنة ..!
- مشاهد أعدام الطاغية ... نهاية مجرم ... أم بداية أسطورة ؟
- التوصيات ال 79 .. أثبتت أن بيكر وهملتون عميلان لأمريكا
- رسالة للأستاذ جواد المالكي رئيس الوزراء العراقي
- سماء لا تعرف غير التسامح والحب .. هل تفتح ابوابها للقتلة ؟
- سُبحان اللِي راح إيخَلّي اللَطِم مُودَه


المزيد.....




- لأول مرة.. حزب الله يؤيد الجهود الرامية لوقف إطلاق النار مع ...
- -روستيخ- تسلم الجيش الروسي دفعة جديدة من المدرعات وناقلات ال ...
- ناسا تنشر أوضح صورة للمريخ على الإطلاق
- -يقاتلون وكأنهم في أول يوم من الحرب-.. تقرير إسرائيلي خطير ع ...
- بلومبرغ: حلفاء أوكرانيا يلاحظون تغيرات في موقف زيلينسكي إزاء ...
- -حماس- تضع شرطين لا ثالث لهما لاستكمال الصفقة مع إسرائيل
- الشرطة الألمانية تعتقل الناشطة السويدية غريتا ثونبرغ بتهمة ا ...
- عاجل | مراسل الجزيرة: قصف وغارات إسرائيلية في محيط مستشفى كم ...
- صحف عالمية: إسرائيل فشلت في تدمير حماس والمتطرفون يتذرعون لا ...
- متظاهرون يغلقون الطريق لمكتب نتنياهو للمطالبة بصفقة تبادل


المزيد.....

- الرغبة القومية ومطلب الأوليكارشية / نجم الدين فارس
- ايزيدية شنكال-سنجار / ممتاز حسين سليمان خلو
- في المسألة القومية: قراءة جديدة ورؤى نقدية / عبد الحسين شعبان
- موقف حزب العمال الشيوعى المصرى من قضية القومية العربية / سعيد العليمى
- كراس كوارث ومآسي أتباع الديانات والمذاهب الأخرى في العراق / كاظم حبيب
- التطبيع يسري في دمك / د. عادل سمارة
- كتاب كيف نفذ النظام الإسلاموي فصل جنوب السودان؟ / تاج السر عثمان
- كتاب الجذور التاريخية للتهميش في السودان / تاج السر عثمان
- تأثيل في تنمية الماركسية-اللينينية لمسائل القومية والوطنية و ... / المنصور جعفر
- محن وكوارث المكونات الدينية والمذهبية في ظل النظم الاستبدادي ... / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - مارسيل فيليب - بيان تأييد قرار الغاء المادة خمسين من قانون الانتخابات العراقية