أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - كاظم حبيب - هل الحقد والكراهية والإحباط التام هو الموجه والمهيمن على نشاط قوى الإسلام السياسي المتطرفة والإرهابية؟















المزيد.....

هل الحقد والكراهية والإحباط التام هو الموجه والمهيمن على نشاط قوى الإسلام السياسي المتطرفة والإرهابية؟


كاظم حبيب
(Kadhim Habib)


الحوار المتمدن-العدد: 748 - 2004 / 2 / 18 - 06:11
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


تابعت وما أزال أتابع مع الكثيرين من الناس في العالمين الشرقي والغربي الأحاديث المصورة والمسموعة التي قدمها الشيخ أسامة بن لادن عبر قناة الجزيرة أو غيره من القنوات العربية إلى أعضاء منظمته وجمهور المسلمين وغير المسلمين مهدداً متوعداً "الكفار" من مسيحيين ويهود بالموت والملاحقة حيثما كانوا, وبشكل خاص مسيحيي الولايات المتحدة ويهود إسرائيل, كما هدد وتوعد أولئك الذين لا يتفقون معه بالرأي والاجتهاد من المسلمين بنفس المصير الذي ينتظر الكفار, باعتبارهم زنادقة وهراطقة وما شاكل ذلك, وفق رأيه. وإذا كان الرجل قد تمتع بالحكم والسطوة على الناس في أفغانستان لفترة قصيرة مع الشيخ عمر محمد, حيث أذاق شعب أفغانستان من مختلف القوميات والمذاهب والأفكار مر العذاب ودفع إلى الموت بأعداد غفيرة من النساء والرجال وساهم عملياً بدفع أعداد غفيرة أخرى إلى الهجرة في الشتات العالمي, فأنه الآن قد فقد حتى هذه الدولة البائسة والغارقة في ظلمات التخلف والقسوة والبؤس والفاقة التي هي أحط بكثير حتى من حياة القرون الوسطى في أوروبا. وأدت هذه الخسارة إلى أن يصبح الرجل أكثر تشدداً وقسوة وإرهاباً, أكثر عزلة وإحباطاً, ولكنه في الوقت نفسه أكثر استعداداً لخوض المغامرات المكتوب لها الفشل مسبقاً, لتنفيذ مخططه الخيالي في إقامة الدولة الإسلامية العظمى وفق منظوره الوهابي, الذي يعتبر أكثر تشدداً حتى من عامة الوهابيين في السعودية, أو حتى من جماعات الشيوخ الوهابيين المتشددين والمتعصبين أصلاً في السعودية والمسؤولين عن عملية التربية والتعليم والوعظ وشيوخ المساجد والمدارس الدينية التي أقامتها السعودية في مختلف بقاع العالم والتي تدرس المذهب الوهابي وتعلم على التشدد والتطرف في مواجهة المذاهب الأخرى, وخاصة الفروع المنبثقة عن المذهب الشيعي. ومن هنا انطلق الشيخ أسامة بن لادن يحرك جماعاته في مختلف بقاع العالم, وهم ليسوا كثرة ولكنهم أكثر حقداً وكراهية وشراسة واستعداً لقتل المزيد من البشر حيثما أمكنهم ذلك وتدمير ما يمكن تدميره.
لقد ضيق الخناق على هذه الجماعات الدينية المتطرفة من مختلف الحكومات في جميع بقاع الأرض ولم يعد أمامهم سوى محاولات الصيد في الماء العكر في كل من أفغانستان والشيشان والعراق. ومن هذا المنطلق تحاول هذه القوى الإرهابية المتشحة بثياب الدين المهلهلة أن تحول العراق إلى ساحة لمعركة دموية مكشوفة مع سلطة وقوات الاحتلال الأمريكي-البريطاني, ولكنها من حيث المبدأ موجهة ضد الشعب العراقي وضد الحياة الديمقراطية التي يرنو ويسعى إليها هذا الشعب, وعاجزة عن مواجهة القوات الأجنبية مباشرة. وتساعد الفوضى السائدة وعدم وجود حكم مركزي مستقر ومقبول شعبياً ومتجانس سياسياً, إضافة إلى استمرار سلطة وقوات الاحتلال بارتكاب المزيد من الأخطاء الكبيرة, في نجاح هذه القوى في التحرك الحر نسبياً وإنزال المزيد من الضربات بقوى الشعب العراقي وبالسكان الآمنين في محاولة منها لإعاقة تسليم السلطة إلى العراقيين والبدء بالتحضير لانتخابات حرة ديمقراطية عامة في العراق.
وهدد أسامة بن لادن بأن يجعل من العراق مقبرة للغزاة! ولكن الفعاليات العسكرية التي قاموا بها, وبالتعاون والتنسيق مع فلول قوى النظام الدكتاتوري المخلوع وبعض القوى القومية والبعثية والإسلامية المتطرفة في بعض الدول العربية والعراق, إلى قتل المئات من العراقيين ومن موظفي الأمم المتحدة والصليب الأحمر.
وأخيراً انبرى من أطلق على نفسه بن مصعب الزرقاوي, ليضع النقاط على الحروف في ما يسعى إليه تنظيم القاعدة ومثيلاته من التنظيمات في العراق وما يهدف إلى ترويجه عبر نشاط جماعاته. فإلى ماذا تشير هذه الرسالة؟
تشير الرسالة بما لا يقبل الشك إلى الوقائع الحسية والملموسة التالية:
1. الإحساس الأول الذي يتملك الإنسان عند قراءته لهذه الرسالة هي الخيبة والإحباط ومرارة العقم في إعادة إنتاج المزيد من الأتباع وقلة الخبرة والخوف المرعب من المستقبل القادم الذي يكلكل على عقول وأفئدة هذه الجماعات المتطرفة والإرهابية, إضافة إلى الخواء الفكري والسياسي والعبثية والضياع في بحر من الكلمات الرنانة والطنانة التي لا تغني ولا تسمن أو تشبع من جوع. فهو يدرك تماماً أن لا مستقبل له ولجماعاته, وأن هذه القوى تسبح ضد التيار الديمقراطي في العالم وأن ظلام القرون السالفة لن يعود, كما لا يجلب لهم سوى المزيد من التقلص والتراجع والاضمحلال والخواء الفكري والإفلاس السياسي. ومن هنا جاءت صرخته المختنقة, وهي أشبه بصيحة ديك ضائعة دهنت مؤخرته. إنهم يستعجلون القتل والتدمير حيثما أمكن وبشكل عشوائي ولكن بشكل خاص ضد تلك القوى التي يمكن أن تتحول إلى حامية للشعب من غضب هؤلاء الناس, ومنهم الشرطة والجيش.
2. أما الإحساس الثاني الذي امتلكني وأنا أقرأ خطاب الزرقاوي هو هيمنة الذهنية الحاقدة وروح الكراهية الشديدة إزاء كل الناس الذين يختلفون مع جماعة بن لادن م بالرأي أو الفكر أو الدين والعقيدة, فكل الناس كفرة وزنادقة إلا هم, إذ أنهم, كما يبدو لهم, من المجموعة التي اختارها الله لإرساء قواعد الإسلام, وفق فهمهم المشوه له, على الأرض, إنهم الأمة التي هي خير أمة أخرجت للناس, أو المجموعة التي اختارها الله لمواصلة رسالة النبي محمد, والنبي منهم براء براءة الذئب من دم يوسف. لا يمكن لإنسان سوي وعاقل أن يصف الحقد والكراهية اللذين تغوص فيه هذه المجموعة من أتباع القاعدة والمنظمات المتفرعة عنها, ومنها جند أو أنصار الإسلام أو أنصار الإسلام السنة العرب أو غيرها. فالحقد والكراهية يحولان الإنسان إلى آلة معقدة شوهاء, نهمة وعمياء, لا تعرف سوى قطع رقاب الناس, سوى القتل بمختلف صوره وأساليب تنفيذه والتي شاهدناها في الجزائر ومصر وأفغانستان, ونشاهدها اليوم في العراق, سواء ما وقع في أربيل والسليمانية وكركوك أم حدث في النجف وكربلاء والناصرية والبصرة والإسكندرية وبغداد ...الخ. إنها الكراهية الدينية والطائفية المقيتة, إنه الهوس الديني المشوه والمتخلف والجانح إلي الارتواء بدم الناس بحجة الجهاد, والجهاد في سبيل الحق منهم براء.
3. والإحساس الثالث الذي يواجه الإنسان وهو يقرأ الزرقاوي ومن لف لفه هو اقتناع هذه المجموعة الهوجاء بامتلاكها الحقيقة المطلقة كلها, أما الآخرون فلا يمتلكون سوى الباطل. وهذا اليقين النرجسي على نقيض ما يشير إليه الإسلام ويدفع إلى الظلم والسادية والقتل الأعمى. فالكاتب الجاهل بالدين والحق المسمى بالزرقاوي يهاجم الجميع دون استثناء, فهو ضد الشيعة وضد السنة, وهو ضد الأكراد والتركمان وضد جميع العرب المسلمين إلا حفنة يطلق عليها اسم "المجاهدين العراقيين" و "المجاهدين المهاجرين" من ذوي الخيرة القليلة والجهادية العالية. فلم يترك شتيمة إلا أنزلها بالناس من أتباع المذهب الشيعي, ولم يترك سبة إلا وأنزلها بأتباع المذهب السني من غير أتباعه الوهابيين الأشد تطرفاً وابتعاداً عن أصول الدين. وتجنب هذا الكاتب الهمجي الحديث عن المسيحيين والصابئة المندائيين والأيزيديين والكاكائيين وعن بقية أتباع المذاهب الأخرى التي يحفل بها العراق وتعبر عن روعة الإنسان العراقي القادر والقابل للاجتهاد الديني والمذهبي والفكري, ولكنه شملهم جميعاً حين أنزل جام غضبه على الشعب الكردي وعل كل العراقيات والعراقيين.
4. والإحساس الرابع الذي تولد عندي أثناء القراءة هو أن هؤلاء الناس مستعجلون في أمرين, وهما:
• إرسال المزيد من الناس إلى جهنم باعتبارهم ضد الدين الإسلامي كما يفقهوه؛
• ودخولهم إلى الجنة باعتبارهم من حملة راية الإسلام وممن ماتوا في سبيلها وفي سبيل الله!
وهذا التفكير الساذج البدائي والصبياني, الذي تغذت به هذه الجماعات على أيدي شيوخها في السعودية وبعض الدول العربية الأخرى وفي باكستان وأفغانستان وفي المدارس الدينية أو الأكاديميات الدينية التي فتحتها السعودية في كل مكان, مسؤولة عنه تلك الدول والجماعات التي  رعت هذا التفكير الديني المتخلف والمتعصب والغارق في الرجعية وساهمت في تأجيجه بثلاثة أشكال: بالتثقيف والتربية المتطرفة والمتعصبة, وبالمال وبالسلاح والتدريب على استخدامه, وهي بشكل خاص السعودية وباكستان والولايات المتحدة التي رغت كل ذلك وغذته وساهمت في دعمه بمختلف السل والوسائل منذ نهاية السبعينيات وبداية العقد اللاحق لتساهم تلك الجماعات في الحرب في أفغانستان ضد الاتحاد السوفييتي وضد الشيوعية فانقلب السحر بعد ذلك على الساحر, ويتسع اليوم ليشمل خارطة أوسع ونشاطات أكثر دموية وعدوانية وشراسة.
5. ورغم كل ذلك فأن إحساس الخوف لدى هؤلاء كبير جداً, وتزداد قناعة قادتهم بأن ما يفعلون لا يوصلهم إلى النتيجة المبتغاة التي يفكرون بها فطريقهم مسدود تماماً ولا مخرج من الورطة التي هم فيها, وهم في خطاباتهم أشبه من آخذته العزة بالإثم, وهي خطيئة إضافية يرتكبونها بحق شعوبهم وشعوب العالم. وعلى هذا الأساس نراهم يواصلون ارتكاب جرائمهم بحق شعوب العراق من عرب وكرد وتركمان وأشور وكلدان في آن واحد. ويبدو أن لم يبق أمامهم سوى السير على طريق الفتنة الطائفية بين المسلمين في العراق, وهي واحدة من الكبائر التي يفترض رفضها, فليس من حق أحد أن يعلن عن تمتعه بالعلم والاجتهاد والاقتناع بمذهب ما وحرمان الآخرين من هذا الحق, وليس من حق أحد أن يضع نفسه وصياً على المسلمين, إذ لكل إنسان مسلم عقله وتجربته وفهمه للإسلام.

إن نهاية هذه الاتجاهات الدينية المتطرفة والإرهابية التي تغوص في دماء ودموع الناس الأبرياء في العراق سوف لن تكون بعيدة, ولكنها مع الأسف ستدفع, إلى حين إبعادها عن الساحة السياسية العراقية, بالناس الأبرياء إلى الموت وإلى التعويق والجروح, وإلى إعاقة إعمار العراق وتنظيم الحكم المركزي إلى جانب الحكم المدني الديمقراطي للمركز في بغداد.    
إن الخلاص من هذه الجماعات يتطلب من الشعب وقواه السياسية العمل على عدة جبهات لتبويشها وسحب البساط من تحت أقدامها وتوجيه المجتمع ضدها وضد أفكارها وضد طريقة استغلالها للدين والشريعة. إن قوى الشعب الواعية تتحمل المسؤولية في تأمين ما يلي:
1. ضمان التعاون والتحالف السياسي بين القوى الديمقراطية التي تسعى إلى إقامة المجتمع المدني الديمقراطي الفيدرالي في العراق, مجتمع يؤمن بالحرية ولديمقراطية وحقوق الإنسان والعدالة الاجتماعية ويضمن فصل الدين عن الدولة وحماية واحترام جميع الأديان والمذاهب دون استثناء.
2. قبول قوى الإسلام السياسي المعتدلة بالتحدي الذي تفرضه عليها هذه القوى المتطرفة من خلال إصرارها على ما اتفقت عليه قبل إسقاط النظام أمام بقية القوى السياسية بدعمها لإقامة المجتمع المدني الديمقراطي وليس الدولة القائمة على دمج الدين بالدولة والعواقب السيئة المترتبة عن ذلك على الجميع.
3. رفض الاحتلال والعمل على إنهائه من خلال تعجيل تأمين مستلزمات استعادة السلطة بيد العراقيات والعراقيين, وتأمين وجود قوات الأمم المتحدة في العراق ووجود جيش عراقي مناسب وشرطة عراقية قادرة على المساهمة بحماية أمن وسلامة الأفراد والمجتمع. ولا شك في أن مسؤولية مجلس الحكم تتبلور في الابتعاد عن إصدار القرارات التي تثير المشكلات في صفوف الشعب, كما في القرار الأسود رقم 137, أو غيره, إضافة إلى ضرورة خوض الصراع الديمقراطي لمنع سلطة وقوات الاحتلال من ارتكاب المزيد من الأخطاء التي تقود إلى مزيد من التعقيد في الوضع الداخلي.
4. التعاون الكامل بين أفراد المجتمع لمطاردة فلول النظام الدموي المخلوع التي تشارك مع القوى السياسية الإسلامية المتطرفة العراقية منها والعربية والأجنبية ووضع حد لنشاطهم الدموي, وتأمين فرصة إعادة بناء الاقتصاد العراقي وتوفير مختلف الخدمات للسكان.
5. وأبرز تلك النقاط في هذا الصدد حماية حدود البلاد من التسرب الأجنبي والعربي أو خروج المجرمين والبغاة منه. ولا يمكن حماية الحدود وما تزال مظاهر الفساد والرشوة سائدة في مختلف المواقع بما في ذلك المواقع الحدودية التي ما يزال يطالب أفرادها بالرشوة بضعة دولارات لتسهيل مرور الناس أو التعجيل بتمشية معاملاتهم. إذ أن مثل هؤلاء الناس على استعداد للسماح بمرور خلايا الإجرام ببضعة مئات أو ألاف الدولارات.
6. وتقع على عاتق المجتمع العراقي فضح تلك المؤسسات الإعلامية التي تسلمت الأموال من النظام السابق أو بدأت تتسلم الآن من أتباعه في الخارج للدفاع عن صدام حسين وجرائمه أو عن القوى التي تعيث فساداً في الأرض أو التي تنشر معلومات كاذبة عن القوى السياسية العراقية في محاولة يائسة لتشويه سمعة المناضلات والمناضلين في العراق والخارج, شريطة أن تكون تلك المعلومات موثقة وليس تخميناً أو إشاعة طائشة, إذ أن عواقبها سيئة وحبل الكذب قصير وقصير جداً. وهو يصح على أولئك المروجين للدعايات والإشاعات الباطلة ضد القوى الديمقراطية العراقية, كما حصل في الفترة الأخيرة من جهات طائشة وبائسة لم تجد لها موقعاً في صف النضال الوطني فراحت تجتر أكاذيبها على قاعدة هتلر القديمة القائلة: "افتروا, ثم افتروا, ثم افتروا, لعل بعض افتراءاتكم تعلق بأذهان الناس".    
7. والشعب العراقي في كفاحه ضد القوى الظلامية المتطرفة من أتباع القاعدة وغيرها إلى دعم المجتمع الدولي والرأي العام العالمي ومساعدته الفعلية في ثلاثة اتجاهات, وهي:
• إصدار قرار عن مجلس الأمن الدولي يلغي بموجبه قرار الاحتلال رقم 1483 وإعادة السيادة للعراق.
• المشاركة في القوات الدولية بقوات الخوذة الزرقاء لضمان الأمن والاستقرار والسلام في البلاد, بدلاً عن القوات الأجنبية الراهنة.
• دعم جهود العراق في إعادة إعمار البلاد من خلال وضع برنامج دولي بالتعاون مع الجهة العراقية المسؤولة لتطوير الاقتصاد العراق ومعالجة مشكلاته والمساهمة في رفع مستوى حياة ومعيشة الغالبية العظمى من السكان ومنع عقد اتفاقيات مخلة باستقلال وسيادة العراق, وخاصة ما يخص ثرواته النفطية أو فرض قواعد عسكرية عليه. في حين يمكن عقد اتفاقية خاصة مع مجلس المن الدولي لضمان وحدة العراق ومنع التدخل في شؤونه الداخلية ورفض محاولات الانقلاب العسكرية أو المدنية, والأشراف على الانتخابات العامة القادمة. ولا شك في أن أبرز مهمة تواجه الشعب في الوقت الحاضر هي إعادة الأمن والاستقرار من جهة وإعادة تشغيل مشاريع البنية التحتية وتوفي العمل للغالبية العظمى من العاطلين والراغبين في العمل.  

برلين في 17/2/2004         كاظم حبيب

 



#كاظم_حبيب (هاشتاغ)       Kadhim_Habib#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدور الذي يفترض أن تلعبه قوى حركة التحرر الوطني الكردية في ...
- رؤية حوارية عن الموقع الذي تحتله المرأة في المجتمع العراقي!
- هل من معالجات جادة للوضع القائم ومنع الإرهاب في العراق؟ الحل ...
- هل من معالجات جادة لوقف الإرهاب والقتل والتخريب في العراقي؟
- مستقبل العراق ... إلى أين؟
- احتجاجي الشديد لما قام به السيد الدكتور محمد المسفر
- عشر موضوعات للحوار حول واقع الأحزاب السياسية والحياة السياسي ...
- رسائل تعزية
- مقترحات لعقد ندوة حول واقع ومشكلات المرأة العراقية الراهنة ف ...
- الرفاق والأصدقاء الأعزاء في الحزب الشيوعي العراقي
- حوار مع السيد مقتدى الصدر حول بعض تصريحاته السياسية! - الحلق ...
- الحزب الشيوعي العراق والأحدث الجارية في العراق!
- حوار مع السيد مقتدى الصدر حول بعض تصريحاته السياسية! - الحلق ...
- اقتراح
- حوار مع السيد مقتدى الصدر حول بعض تصريحاته السياسية!
- من يقف وراء اضطهاد بنات وأبناء الشعب من المسيحيين في البصرة ...
- العراق والمسالة الكردية!
- أول الظلم حجر ثم ينهمر الصخر على رؤوس النساء والمجتمع بأسره!
- حوار مع الدكتور خير الدين حسيب عن -مصير الأمة في ميزان عراق ...
- رياح التغيير الديمقراطي آتية لا ريب فيها ..., فما الدور الذي ...


المزيد.....




- هل قررت قطر إغلاق مكتب حماس في الدوحة؟ المتحدث باسم الخارجية ...
- لبنان - 49 عاما بعد اندلاع الحرب الأهلية: هل من سلم أهلي في ...
- القضاء الفرنسي يستدعي مجموعة من النواب الداعمين لفلسطين بتهم ...
- رئيسي من باكستان: إذا هاجمت إسرائيل أراضينا فلن يتبقى منها ش ...
- -تهجرت عام 1948، ولن أتهجر مرة أخرى-
- بعد سلسلة من الزلازل.. استمرار عمليات إزالة الأنقاض في تايوا ...
- الجيش الإسرائيلي ينفي ادعاءات بدفن جثث فلسطينيين في غزة
- علييف: باكو ويريفان أقرب من أي وقت مضى إلى اتفاق السلام
- -تجارة باسم الدين-.. حقوقيات مغربيات ينتقدن تطبيق -الزواج ال ...
- لأول مرة.. الجيش الروسي يدمر نظام صواريخ مضادة للطائرات MIM- ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - كاظم حبيب - هل الحقد والكراهية والإحباط التام هو الموجه والمهيمن على نشاط قوى الإسلام السياسي المتطرفة والإرهابية؟