قووا تنظيم حزبكم .. قووا تنظيم الحركة الوطنية ... يا أحزاب شعبنا وقواه الوطنية والقومية

ناصر عجمايا

الحوار المتمدن-العدد: 2426 - 2008 / 10 / 6 - 08:56
المحور: التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية
    

ليس غريبا , على كل متتبع وباحث وكاتب وسياسي وقاريء متابع للأحداث , بهذا الشعار المركزي للحزب الشيوعي العراقي , الذي طرحه المناضل والقائد الشهيد الشيوعي الكلداني الأممي يوسف سلمان يوسف (فهد)
الذي أختار بأرادته الشهادة من أجل الشعب , حفاظا للامانة والمبدأ الوطني الأنساني الشيوعي , لأزالة الحيف والغبن والجوع والحرمان لشعبنا في العهود الغابرة , ومن اجل حرية الوطن وسعادة الشعب..
لأكثر من سبعون عاما لايزال الحزب الشيوعي العراقي , يعمل في هذا الاتجاه وهي السياسة المركزية في تفاعله وعمله , من اجل الوصول الى الغاية المنشودة لشعبنا , لخير وأستقرار البلد , وتامين حياة جديدة وسعيدة لشعبنا, انها السياسة الصائبة التي يتحول بها وشعبنا ووطننا الى بر الامان , للتحول الى الضفة الاخرى , الامينة , والآمنة , والمستقرة لشعبنا بكل قواه السياسية العلمانية والوطنية والقومية والدينية , لقناعته التامة بأستحالة أدارة البلد , من قبل حزب واحد أو قوة فريدة مهما ملكت قوة جماهيرية وأستقطاب شعبي , وهذا ما تم تثبيته , وأكده التاريخين القديم والحديث للعراق والعالم .
لايمكننا انهاء معاناة ومآسي وويلات , وارهاب , وتخلف , ومحسوبية ومنسوبية , والتحزب ,وفساد اداري ومالي , والنظرة القومية الفوقية , والتعنصر , والطائفية , والوجاهية , والعشائرية , وكل هذا وذاك لشعبنا ... من دون تعاون وتآلف وحوار جاد وعملي فعال , وتبني سياسة سليمة بناءة وانسجام تام بين تنظيمات شعبنا السياسية والاجتماعية والوطنية الديمقراطية للعمل بفريق واحد لخدمة وتطور الكل هو الشعب ضمن الوطن الواحد وليس المحاصصة والقومية والدينية والطائفية والذاتية , ولابد هنا تبني نكران الذات من اجل مصلحة الوطن والشعب , للقضاء على كل ما يعانيه شعبنا من الظلم والتعسف والارهاب والبطالة القاتلة وانهاء الهجرة والتهجير القسري والكيفي , لان البلد بحاجة الى الانسان بما فيه الطفل الرضيع جيل المستقبل المنشود .
من منطلق ذاتي ارى على كل القوى السياسية والاجتماعية وحتى الدينية تبني هذا الشعار العملي في خدمته والقوى الاخرى , لانهاء الصراع السياسي العقيم بين تلك القوى , والكل هم أجزاء من شعبنا للعمل من أجل الكل ولانهاء الفردية في العمل , لتتحول الى العمل الجماعي في خير وتقدم الشعب ..
بامكان كل القوى مهما تعددت وتنوعت , واختلفت في تطبيق وجهات نظرها لانتهت من آفة ألأنا والانانية المزروعة في الجسد العليل في السياسيين وحتى الاجتماعيين وعموم شعبنا بمختلف أديانه وقومياته ومسمياته , لنحصل على المردود الايجابي , لخدمة شعبنا وبهذا انهانينا كل النعرات العنصرية والامراض الموروثة في المخيخ والدماغ وتخلصنا من ألآفات والامراض المزمنة , في جسدنا العليل الذي من الصعوبة معافاته , نظرا للفردية والاستبداد والعنف الذي توارث في الكثير من قوى شعبنا.
المطلوب:
1. خلق اسس ايديولوجية سليمة في خدمة المجموع.
2. التعاون على اساس الوطن والشعب
3. الصراع يكون قائما على المنافع وليس الطوالح
4. الالتقاء على القواسم المشتركة للوطن والشعب
5. أحترام الرأى والرأي الآخر وعدم التشبث في الرأي
6. اجتثاث العنف والثقافة العنفية المتوارثة من النظام الاستبدادي العفلقي السابق والساري المفعول في اجندة القوى السياسية المختلفة
7. خلق الوعي الثقافي في الاحترام والعطف بين مكونات شعبنا وقوانا السياسية , والتعامل بالموجود والوجود الانساني على ارض الواقع
8. انهاء الابتزاز والتعامل القوي والجبروت وبرز العضلات ومصادر القوة للآخر
9. التنسيق والعمل كفريق واحد لانهاء المعاناة واللجوء الى مصادر المعافاة لخلق البديل اللائق لشعبنا
10. زرع الثقة الكاملة مع بعضنا البعض , والعمل كفريق واحد في الاتجاهين الوطني والشعبي
11. نبذ القديم المتخلف وايجاد الجديد المتجدد
12. أيجاد جبهات تقدم وتطور لا تفرد وانفراد في الراي والتعامل بامانة وخلق رفيع
13. المراجعة الدائمة للمناهج والبرامج والنظم الداخلية لكل الاحزاب والحركات والمنظمات
السياسية والاجتماعية لشعبنا والعمل بموجبها دون التخلي عنها والاحتفاظ بها في المكتبات وعلى الرفوف
ليعبث بها الغبار والفئران..

تقودني فكرة ومقولة (من يزرع الخير يحصده ومن زرع الشر يجنيه)

#ناصر_عجمايا (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل