أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عامر رمزي - منك وإليك ثلاث قصص قصيرة جداً














المزيد.....

منك وإليك ثلاث قصص قصيرة جداً


عامر رمزي

الحوار المتمدن-العدد: 2422 - 2008 / 10 / 2 - 07:21
المحور: الادب والفن
    


منكَ وإليكَ
======
نظرت اإلى حفنة التراب التي احتوتها قبضتها وكأنها تـُمسك برقبة قاتل زوجها ، لتهمس في أذنه بتصميم :
ـ ها قد أرجعته اليكَ. يا من أورثته أمراضه المزمنة والتي مات بها غريباً.. فخذ.. دثـّرهُ..
وارخت القبضة وبسطتها نحو التابوت القابع بالحفرة التي دفعت ثمنها للتو. . اِلتمعت عيناها وابتسمت بارتياح بالغ.
تلفتت حولها متحدية عقولهم.. وكأنها مستعدة للإجابة عن سؤال خفيّ طالما تردد في نظرات المواسين منذ لحظة وصولها الى البلاد :
أيّ معتوهه هذه لتتخلى عن مكتسبات الإقامة في بلاد الأحلام وتُبدد نتاج صبرهاعلى الشدائد التي رافقت سبيلها الوعر. ؟!

حيرة
====
كان ضيفاً ثقيلاًً على جامع وملجأً متاخم له بالأمس الدامي... واليوم صوت الصافرات المُبلـّغة لدنو كرّة جديدة للحديد والنار بلبل صوت المكبرات على مآذن الجوامع وهي تعلن حلول ميعاد الخشوع... بعض الأقدام ساقت أجسادها من الجوامع نحو الملاجئ وترك آخرون ملجئهم ينشدون حِمى الجوامع.
أما الصاروخ الجديد فلم يتردد ... كان يدرك طريقه جيداً ..


صرخة متأخرة
=========
في تلك الأصقاع النائية
كان الدبّ يصرخ فتفزع الأيـائـل لتترك صغيراً أو مريضاً تلكأ قرباناً له ..
وتتابعت مواسم صامتة تشبه أيامها ثوانيها .. شاخ الدبّ وحان أوآن موته.
تجمّع حوله الأيائل بعيون شاردة..حاول المحتضرأن يصرخ.. فلم ينجح ..حتى أن صرخ قائد القطيع فرَد عليه الرفاق بصرخة مدوية ...ليسقط الدبّ ميتاً من الفزع..!



#عامر_رمزي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- (قرد وطين)
- قصيدة (رسالة الى مفقود)
- قصة قصيرة(أنا وحماتي)
- لست أعلم غايتي
- حب وأستقالة
- (مجنونه لكني احبها)
- أصابع خفيّه
- (قنطرة العجب)
- عاشق ودخان
- توائم الحمار
- تعوذة النحس
- قصيدة (تعويذة النحس)
- أنا العراب


المزيد.....




- مصر.. الفنان محمد عادل إمام يعلق على قرار إعادة عرض فيلم - ...
- أولاد رزق 3.. قائمة أفلام عيد الأضحى المبارك 2024 و نجاح فيل ...
- مصر.. ما حقيقة إصابة الفنان القدير لطفي لبيب بشلل نصفي؟
- دور السينما بمصر والخليج تُعيد عرض فيلم -زهايمر- احتفالا بمي ...
- بعد فوزه بالأوسكار عن -الكتاب الأخضر-.. فاريلي يعود للكوميدي ...
- رواية -أمي وأعرفها- لأحمد طملية.. صور بليغة من سرديات المخيم ...
- إلغاء مسرحية وجدي معوض في بيروت: اتهامات بالتطبيع تقصي عملا ...
- أفلام كرتون على مدار اليوم …. تردد قناة توم وجيري الجديد 202 ...
- الفيديو الإعلاني لجهاز -آي باد برو- اللوحي الجديد يثير سخط ا ...
- متحف -مسرح الدمى- في إسبانيا.. رحلة بطعم خاص عبر ثقافات العا ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عامر رمزي - منك وإليك ثلاث قصص قصيرة جداً