أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عصمت موجد الشعلان - معارضة شعبية ورسمية للأتفاقية الأمنية العراقية-الأمريكية














المزيد.....

معارضة شعبية ورسمية للأتفاقية الأمنية العراقية-الأمريكية


عصمت موجد الشعلان
(Asmat Shalan)


الحوار المتمدن-العدد: 2420 - 2008 / 9 / 30 - 09:02
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


وضع الكاتب د.عبدالخالق حسين المعارضين للأتفاقية جميعا في خندق واحد، حيث وضع الماركسيين المتحجرين عقائديا ومعظم العراقيين الذين يعيشون في الدول الغربية وايران وو سائل الأعلام العربيةا في خندق أو جبهة واحدة معارضة للأتفاقية لأسباب متنوعة منها :ابقاء العراق ضعيفا أو بسبب المس بالسيادة الوطنية أو من أجل المزايدات الكلامية أو بسبب الحساسية المفرطة ضد اي علاقة مع الغرب وخاصة مع الولايات المتحدة الامريكية.

ينتقد الأخ الكاتب رئيس الوزراء المالكي لأذعانه للضغوط الأيرانية ولمماطلته ولتسويف التوقيع على الأتفاقية ، ومن جهة اخرى يهيب بالمسؤلين العراقيين وعلى رأسهم المالكي أن لا يفوتوا الفرصة الذهبية وأن لا يترددوا في توقيع الأتفاقية، ويقول بأن الأصرار على وضع جدول زمني للأنسحاب النهائي لقوات التحالف شرط تعجيزي لأن وجود القوات في العراق مرهون بوجود الأرهاب.ولا يوجد جدول زمني لأنهاء الأرهاب في العراق. ندرج أدناه رابط مقال الدكتور في موقعي صوت العراق والحوار المتمدن.
http://www.sotaliraq.com/articles-iraq.php?id=23056
http://www.ahewar.org/m.asp?i=26

حصر الكاتب معارضة الأتفاقية العراقية الأمريكية بالماركسيين المتحجرين عقائديا وبمعظم العراقيين الذين يعيشون في الخارج وأغفل أوشطب على جماهير الشعب المنتظمة بأحزاب سواء كانت علمانية أو اسلامية أو المستقلة ، فنستطيع القول بأن المعارضة شاملة، ولم تأتي من فراغ أو للمزايدة أو بسبب الحساسية المفرطة ضد أي علاقة مع الغرب وخاصة امريكا.

المعارضة ناتجة عن تجارب سابقة ولاحقة، ولا ينسى العراقيون قيام القوات البريطانية المتواجدة في قاعدة الحبانية بقصف القوات العراقية في سن الذبان وفي بغداد وأسقاط حكومة رشيد عالي الكيلاني سنة 1941،لقد كانت هذه القوات سيفا مسلطا على الحكومات العراقية المتعاقبة فليس بمقدورها انتهاج سياسة مستقلة،ونسى الأخ الكاتب المظاهرات التي قام بها اليابانيون والكوريون الجنوبيون ضد تواجد القوات الأمريكية لقيام الجنود باغتصاب النساء ودهس المواطنين وهم في حالة سكر أو الأعتداء عليهم بالضرب، فأين ما وجدت القوات الأمريكية توجد انتهاكات لحقوق الأنسان وأعتداءات جنسية.

أما اعتداءات القوات الامريكية ومخابراتها وشركاتها الأمنية على ساسة العراق وشعبه لازالت مستمرة ومنذ احتلال العراق في نيسان 2003 ولحد الآن، ولا ينسى الشعب قصف الدور الآمنة في حديثة والفلوجة وسامراء ومدينة الثورة (الصدر) والأعتداءات الجنسية في المحمودية وسجن ابوغريب، وأهانة السيد عمار الحكيم عند عودته من ايران بتفتيشه ومصادرة مسدسه واهانة نائب رئيس الجمهورية عادل عبد المهدي يوم اعتدى صعلوك سكران من بلاكوتر على مرافقيه وقتل احدهم وتفتيش مقرات حزب المالكي وحزب الجلبي وقصف مسقط رأس المالكي في كربلاء واحتجاز عدد من العاملين في الفضائيات الحزبية والقائمة تطول بتجاوزات القوات الامريكية.

ومن قال بأن المسؤلين والبرلمان والشعب ضد الأتفاقية ككل وأنما ضد الوجود العسكري الدائم ( القواعد العسكرية )، الملاحق الاقتصادية والتجارية والثقافية من الأتفاقية عسل بينما الملحق الأمني سم زعاف فلا يمكن اطعامه لشعبنا، فوجود عسكري دائم وأنشاء اضخم قاعدة للمخابرات المركزية الأمريكية في الشرق الأوسط والعالم في العراق يهددان أمن شعبنا وسلامة اراضيه وجعلت العراق ساحة صراع بين المخابرات المركزية والمخابرات الايرانية ( اطلاعات )، فليس هناك مصلحة وطنية للعراق من وجود قواعد عسكرية امريكية، فأذا كانت امريكا جادة في حماية الأراضي العراقية فتسطيع تسليح الجيش العراقي ليلأخذ المهمة منها وتستطيع ايضا حمايتة بقواتها الموجودة في تركيا ودول القوقاز والكويت والبحرين وقطر ومياه الخليج وبصواريخها العابرة القارات.

( شيمه وخذ عباته ) يهيب الأخ الدكتور عبدالخالق بالمسؤلين العراقيين وعلى رأسهم المالكي أن لا يفوتوا الفرصة الذهبية وبأن لايترددوا في توقيع الأتفاقية الأمنية مع امريكا، فالوطن عباءة وخيمة كل العراقيين فلا يستطيع المالكي أو غيره أن يضحي به فعاقبته سوف تكون كعاقبة صالح جبر يوم وقع على معاهدة بورتسموث سنة 1948، كما تناسى د.عبد الخالق المؤسسات الديمقراطية كالمجلس السياسي والبرلمان اللذان يجب أن يصادقا عليها قبل أن تصبح نافذة.

سئم شعبنا الحروب ويريد أن يعيش بسلام مع جيرانه وذلك لن يتم بوجود قواعد امريكية على ارض الوطن أو نشاط محموم للمخابرات المركزية الامريكية ضد دول الجوار أونشاط اطلاعات الايرانية ضد اصدقاء العراق والمسؤلين العراقيين والأحزاب العلمانية فلا بد من تشريع يحد من هذا النشاط ، أن استعادة سيادة العراق مهمة شاقة وصعبة.



#عصمت_موجد_الشعلان (هاشتاغ)       Asmat_Shalan#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صولة الفرسان في البصرة وعصابات الأجرام
- خسائر امريكا في حربها والعراق
- الفرقة السمفونية العراقية تعزف -چا ما لي والي- الجزء الأول
- دروس من سقوط جمهورية مهاباد
- متعاقد من بلاك ووتر يقتل احد حماية نائب رئيس الجمهورية
- تهافت بعض رجال الدين على المناصب الحكومية من ممارساتهم الخاط ...
- بحوث الخلايا الجذعية ونظرة الأديان لبعضها
- خطة أدارة بوش المستقبلية للعراق
- تهريب البضائع عبر الحدود العراقية الأيرانية
- فسيسفاء الثقافة ومهمات مجلسها العراقي
- تناقض بين مشروع د.علاوي وأقامة جبهة وطنية عريضة
- ثقافة متخلفة أفرزت جند السماء وأتباع أحمد بن الحسن
- هل تنال المرأة حقوقها بتفسيرها للقرآن؟
- تاريخ عقوبة الأعدام باختصار
- أسباب وتداعيات الصراع بين بعض المراجع الشيعية
- أنتفاضة المحرومين في كوردستان العراق
- حزب الله...وبعض الكتاب العلمانيين
- أسلحة حزب الله المتطورة تفاجأ الأسرائيليين
- صمود المقاومة اللبنانية يلحق الهزيمة بمخططات أمريكا وأسرائيل
- خطة حماية بغداد - الثغرات والدعم الشعبي المفقود


المزيد.....




- هل تصريح نتنياهو ضد الاحتجاجات في الجامعات يعتبر -تدخلا-؟.. ...
- شاهد: نازحون يعيشون في أروقة المستشفيات في خان يونس
- الصين تطلق رحلة فضائية مأهولة ترافقها أسماك الزرد
- -مساع- جديدة لهدنة في غزة واستعداد إسرائيلي لانتشار محتمل في ...
- البنتاغون: بدأنا بالفعل بنقل الأسلحة إلى أوكرانيا من حزمة ال ...
- جامعات أميركية جديدة تنضم للمظاهرات المؤيدة لغزة
- القوات الإيرانية تستهدف -عنصرين إرهابيين- على متن سيارة بطائ ...
- الكرملين: دعم واشنطن لن يؤثر على عمليتنا
- فريق RT بغزة يرصد وضع مشفى شهداء الأقصى
- إسرائيل مصدومة.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين بجامعات أمريكية ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عصمت موجد الشعلان - معارضة شعبية ورسمية للأتفاقية الأمنية العراقية-الأمريكية