أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عصمت موجد الشعلان - ثقافة متخلفة أفرزت جند السماء وأتباع أحمد بن الحسن














المزيد.....

ثقافة متخلفة أفرزت جند السماء وأتباع أحمد بن الحسن


عصمت موجد الشعلان
(Asmat Shalan)


الحوار المتمدن-العدد: 1820 - 2007 / 2 / 8 - 11:47
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


شخصية كارزمية، تعتمر عمامة سوداء، الوجه يشع كالقمر، تدعي بأنها المهدي المنتظر ( حسب رواية الحكومة )، يصدقه بعض البسطاء والمتعلمين على حد سواء، يجمع الأموال، يشتري حقل زراعي محصن بسد ترابي، يكدس السلاح، وينشر كتاباً بأسم قاضي السماء، يخطط للهجوم على النجف يوم العاشر من محرم، لينشر العدل ويقتل المراجع الدينية، لم يناقشه أحد، ولم يسأله مسؤول عن هويته ومكان خروجه وأهدافه الحقيقية، العمامة كانت جواز مروره، محصن بها من كل سؤال ومن كل عين، أجتاح وكره الجيش العراقي والشرطة وقوات التحالف، فأختلطت دماء الأطفال والنساء والرجال العزل منهم وحاملي السلاح، قتل من قتل وأسر من أسر، فكان مجموع القتلى والجرحى والأسرى أكثر من 1000 عراقي، تبين بأن ذلك المعمم ذو الوجه الوهاج ما هو إلا ضياء عبدالزهرة كاظم الكرعاوي،خريج معهد الفنون الجميلة وعازف موسيقى بارع حسب رواية الناطق الرسمي للحكومة العراقية.
وفي البصرة، ظهر أبن الأمام المهدي ووصيه ورسوله ألى الناس أحمد بن الحسن الكوفي، لم نرى طلعته بعد، فبالتأكيد معمم كالسابق بعمامة يعرف طولها من لفها.
فبجهود الساسة الأسلاميين شيعة وسنة، كثر عدد العمائم والملتحين الأفندية، فلن نشاهد في شوارع المدن العراقية مستقبلا غير الملتحي والمعمم والشرطي والجندي والجندي الأمريكي.
أن ما ظهر وما بطن وما يظهر مستقبلا لدلالات واضحة على تمكن الثقافة الموروثة، ثقافة الطائقة والقبيلة والحزب وزعيمه المعمم من غسل أمخاخ معظم الفقراء والمتعلمين، استمر غرس هذه الثقافات في عقول الناس بعد سقوط نظام البعث الفاشي وبأدوات مماثلة لأدوات الحكم الساقط، بواسطة برامج متخلفة تبثها فضائيات وأذاعات وصحف وكتب تمول من قبل أحزاب الأسلام السياسي وبواسطة مؤسسات ثقافية تابعة لها.
يسمع الواطن ويشاهد ويقرأ مئات من الحكايات والقصص والبطولات يوميا، بعضها حقيقي والبعض الآخر من صنع الخيال، تشد المواطن بالماضي وتمنعه من التفكير الحر المستفل وعن متابعة التطور العلمي المذهل، مقابل هذه الثقافات يرهن المواطن أرادته ومصيره عند رئيس الحزب ورئيس القبيلة والمرجعية، لا يرى المواطن إلا من نافذة واحدة نافذة مرجعيته سواء كانت دينية أم قبلية أم حزبية.
الحذر، كل الحذر من أنحدار الفضائيات والأذاعات والصحف المملوكة للدولة ألى مستنقع الطائفية، تمول شبكة الأعلام العراقية بأموال الشعب العراقي،لذا المطلوب منها أن تقف بمسافة متساوية من الطوائف والأديان، وأن تبتعد عن كل ما يثير الفرقة والبغضاء، وهنا لابد أن أذكر برنامجين، في أحدهما يتحدث (س) في الفضائية العرافية عن الماء الموجود في قبو صحن الأمام العباس عليه السلام، يقول (س): علماني يشكو من الألم في رحليه، راجع الأطباء فلم تنفعه أدويتهم، خاض في ماء القبو فشفى، فبدأ العلماني بالصلاة، معنى ذلك بأن العلمانيين لايصلون فهذا يجانب الصواب، كل ما يريده العلماني هو فصل الدين عن الدولة، والبرنامج الثاني الذي أستحدث أخيرا وهو برنامج الأستخارة، لن نناقش صحة أو خطأ الأستخارة ومدى مواكبتها للتطور التقني والعلمي، أن هذا البرنامج خاص بطائفتين مسلمتين ولا يهم المسيحي والصابئي.
يا رؤساء، ويا وزراء، ويا مدراء، أنتم الآن ومؤسساتكم ملكا لكل الشعب بجميع طوائفه ودياناته وليس ملكا لطائفة ....، أتقوا الله يا مسلمين.
6-2-2007



#عصمت_موجد_الشعلان (هاشتاغ)       Asmat_Shalan#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل تنال المرأة حقوقها بتفسيرها للقرآن؟
- تاريخ عقوبة الأعدام باختصار
- أسباب وتداعيات الصراع بين بعض المراجع الشيعية
- أنتفاضة المحرومين في كوردستان العراق
- حزب الله...وبعض الكتاب العلمانيين
- أسلحة حزب الله المتطورة تفاجأ الأسرائيليين
- صمود المقاومة اللبنانية يلحق الهزيمة بمخططات أمريكا وأسرائيل
- خطة حماية بغداد - الثغرات والدعم الشعبي المفقود
- توسيع عدد من القواعد العسكرية الأمريكية في العراق يثير التسا ...
- تجنيد المغفلين في أوربا وكندا وأنتحارهم في العراق
- حب صدام للشعب العراقي والأمة العربية !!!
- وحدة الشعب العراقي تجلت في مؤتمر القاهرة
- أنها محكمة الشعب برئاسة الشهيد المهداوي
- الديمقراطية والأصلاح السياسي في العالم العربي
- المطلوب جمعية وطنية وحكومة بمستوى التحديات
- فيدرالية توحد وأخرى تفرق
- القرآن وفتوى السيد السيستاني وحق الإقتراع
- مسودة الدستور العراقي وحقوق المرأة
- الحزب الكوردي الفيلي سندا للقوى الديمقراطية العراقية
- حسين يقدم مشروع فيدرالية الجنوب


المزيد.....




- شاهد..قرية تبتلعها الرمال بعد أن -تخلى- عنها سكانها في سلطنة ...
- الأمن الروسي يعتقل 143 متورطا في تصنيع الأسلحة والاتجار بها ...
- وزارة الخارجية الروسية تصر على تحميل أوكرانيا مسؤولية هجوم م ...
- الحرب على غزة| وضع صحي كارثي في غزة وأيرلندا تنظم إلى دعوى ا ...
- ضغوط برلمانية على الحكومة البريطانية لحظر بيع الأسلحة لإسرائ ...
- استمرار الغارات على غزة وتبادل للقصف على الحدود بين لبنان وإ ...
- تسونامي سياسي يجتاح السنغال!!
- سيمونيان لمراسل غربي: ببساطة.. نحن لسنا أنتم ولا نكن لكم قدر ...
- قائد الجيش اللبناني يعزّي السفير الروسي بضحايا هجوم -كروكوس- ...
- مصر تعلن موعد تشغيل المفاعلات النووية


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عصمت موجد الشعلان - ثقافة متخلفة أفرزت جند السماء وأتباع أحمد بن الحسن