أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - وصفي السامرائي - ماذا وراء تصاعد اعمال العنف














المزيد.....

ماذا وراء تصاعد اعمال العنف


وصفي السامرائي

الحوار المتمدن-العدد: 2416 - 2008 / 9 / 26 - 09:21
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


ان تصاعد اعمال العنف في الاونة الاخيرة في بغداد و بعض المحافظات الاخرىيحمل د لالات مهمة منها تعثر المفاوضات بين الحكومتين العراقية والامريكية حول الاتفاقية الامنية ,فالحكومة العراقية موقفها متشدد في المفاوضاتاما بسبب الضغوطات الاقليمية عليها او لخوفها من النقمة الجماهيرية ان هي وافقت على الاتفاقية, وقد اكد ذلك السيد نوري المالكي عندما صرح انه لن يتحمل مسؤولية التوقيع على المعاهدة لوحده ولابد من مشاركة كل من مجلسي الرئاسة و النواب له في تحمل مسؤولية هذا العمل.
هذا من جهة ومن جهة اخرى فان في هذا التصعيد رسالة من قبل قوات الاحتلال الى الحكومة العراقية مفادها ان القوات الامنية العراقية مازالت غير قادرة على ادارة الملف الامني من دون مساندة قوات التحلف لها وقد اكد هذا التصريح الذي ادلى به قائد قوات عمليات فرض القانون على العديد من الفضائيات من لن القوات الامنية ما زالت تواجه صعوبات كبيرة في فرض الامن بسبب تحول المجاميع المسلحة الى عصابات للجريمة المنظمة على حد قول قنبر.
هذا بالاضافة الى التقارير الاستخبارية التي سربتها قوات الاحتلال حول عودة المجاميع الخاصة من ايران بعد تلقيها التدريبات اللازمة لزعزعة الوضع الامني في العراق, وفي هذا رسالة واضحة من قبل الجمهورية الاسلامية الى قوات الاحتلال و الحكومة العراقية من انها ما زالت لاعب اساسي في المشهد العراقي و ان مفاتيح اللعبة بايديها تحركها كيف شاءت.
لابد من القول ان لا امن ولا ا ستقرار ما دامت القوات الامريكية متواجدة على ارض البلد,لانها و الارهاب تعتاش الواحدة على الاخرى, بالاضافة الى ان تواجدها يفتح الباب امام تدخلات كل من دول الجوار الاقليمي و الدول الكبرى للتدخل في الشان العراقي.
كما ان الحلول التوافقية التي تلجا اليها الكتل السياسية المتنفذة في الشان السياسي لحل مشاكلها الشائكة اثبت فشله الذريع لتلقي بضلالها الثقيلة على حياة الجماهير من فقدان للامن و اتعدام ابسط الخدمات.
و ما يشهده العراق هذه الايام من صراع مرير بين الكتل حول قانون انتخاب مجالس المحافظات حيث تسعى العديد من الاحزاب المتنفذة الى عرقاة القانون لخوفها من نتائج الانتخابات , وتشكل قضية كركوك مفصلا حيويا من مفاصل هذه الخلافات.
لقد طرح مؤتمر حرية العراق حله العلمي لقضية كركوك المنشور في ادبياته و ملخصه ان يترك حل المشكلة بيد ساكني المحافظة لانهم هم وحدهم من له المصلحة الحقيقية في استقرار الاوضاع فيها, بالاضافة الى اجراء اصلاحات فورية في كافة اجهزة المحافظة و خصوصا الامنية منها لانها تشكلت في ضروف استثنائية. مع ابتعاد الاحزاب السياسية عن لغة التهديد باستخدام العنف لحل مشكلة المدينة و اللجؤ الى لغة الحوار الهاديء و الشفاف . و ان يضمن حق السكن فيها لكل المواطنين حسب فوانين حقوق الانسان العالمية.



#وصفي_السامرائي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا لانتهاك حقوق الانسان
- هل صحى الدب الروسي من سباته
- التيارات الاسلاعلمانية
- السبل الكفيلة للنهوض بمؤتمر حرية العراق
- ثورة 14 تموز _دروس وعبر الحلقة الاولى
- احوال العراق اثناء الحرب العالمي الاولى الحلقة الخامسة
- الضباط العرب والثورة العربية
- الثورة العربية
- دخول تركيا الحرب العالمية الاولى
- العراق خلال الحرب العالمية الاولى
- الحزب الشيوعي العراقي بعد انقلاب 8 شباط 1963
- ناقصة العقل والدين
- الإسلام السياسي بين الاعتدال والتطرف
- دراسة نقدية تاريخية للحزب الشيوعي العراقي
- حركة الفكر القومي العربي وتأثيراتها في العراق
- هل يمكن حل الصراع السوري الاسرائيلي بالظرق السلمية
- الى متى ايتها الحكومة المصرية
- الى متى ايتها الحكومة المصرية؟؟
- التطور السياسي في العراق- الحلقة الثانية
- تطور الوعي السياسي في العراق


المزيد.....




- فيديو غريب يظهر جنوح 160 حوتا على شواطىء أستراليا.. شاهد رد ...
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 1000 عسكري أوكراني خلال 24 سا ...
- أطعمة تجعلك أكثر ذكاء!
- مصر.. ذعر كبير وغموض بعد عثور المارّة على جثة
- المصريون يوجهون ضربة قوية للتجار بعد حملة مقاطعة
- زاخاروفا: اتهام روسيا بـ-اختطاف أطفال أوكرانيين- هدفه تشويه ...
- تحذيرات من أمراض -مهددة للحياة- قد تطال نصف سكان العالم بحلو ...
- -نيويورك تايمز-: واشنطن سلمت كييف سرّا أكثر من 100 صاروخ ATA ...
- مواد في متناول اليد تهدد حياتنا بسموم قاتلة!
- الجيش الأمريكي لا يستطيع مواجهة الطائرات دون طيار


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - وصفي السامرائي - ماذا وراء تصاعد اعمال العنف