أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سليمان الزهيرى - غير لائق...فى ذكرى وفاة عبدالحميد شتا














المزيد.....

غير لائق...فى ذكرى وفاة عبدالحميد شتا


سليمان الزهيرى

الحوار المتمدن-العدد: 2405 - 2008 / 9 / 15 - 02:20
المحور: الادب والفن
    


إلى شهيد الظلم عبد الحميد شتاوالقصه لمن لا يعرفها أن شابا مصريا ظل يكافح طيلة المراحل الدراسيه أملا فى مستقبل مشرق وحصل على الإمتياز فى كليته وإنتظر تعيينه فكان الإستثناء لأنه غير لائق إجتماعيا فدفعوه للإنتحار خلاصا من الظلم
غير لائق.....
يامصر الله يسامحك دمعى ف عينى إنجلد
فوق كوبرى من الكبارى شايف حتة ولد
ورده قطفوها بدرى ولا ضهر ولا سند
مش غرب يا مصر لأه ..داإحنا أصحاب البلد
::::::::
ورده وشافوها حلوه قطفوها للفاظات
وقالوله الفقر عيبه والفقرا دول عاهات
عايشين يمكن عواله وكمالة تعدادات
رافعين ديل الأكابر وأصفار جوه الخانات
:::::::::
من كتر الدمع عينه ما بقتش مصدقه
وفروع الزينه فجأه بقوا تربه ومشنقه
بقى شايف كل حاجه ف عيونه ضيقه
مكتوب عليه إنه يفضل فى طور الشرنقه؟؟
:::::::::
كان جاى بالفيش بتاعه أبيض ولا سابقه فيه
سابقاه زغرودتة أمه...... والفرحه بتناديه
لا ف عيلته حد هابش قرض بمليار جنيه
شرفا ومن كد إيديهم فضلوا مراهنين عليه
:::::::::
غير لائق والأكاده ع الحيط بالمفتشر
وكأن الفقر عيبه والفقرا مش بشر
غموس الظلم داقه لما ف جسمه إنتشر
يابتوع الافتا ردوا ....قتلوه ..والا إنتحر؟؟
:::::::::
خلوه من غير مايدرى ينسى أنه له حقوق
والظلم لقاه مسلسل دمه ف قلب العروق
بيهد خلاص كيانه ويجيب من تحت فوق
ولقاه واقف بطوله ولا شاف م الظلم طوق
::::::::::
الحمل تقيل وأظنه مش قادر يرفعه
ودوسيه أوراقه فجأه بقى ماشى يقطعه
بيهز ف راسه يسأل كان ايه اللى مطمعه؟!
فى الفقر إتحط عوده وم الفقر بيقلعه
:::::::::
مسكين على بر تانى واهى طارت كفته
وقالوله دى دنيا تانيه ولا تشبه دنيته
زقوه والسكه ديه ما كنتش سكته
قفلوله بيبان حياته واهى غرقت قشته
::::::::::
تعب السنيين بحاله داسه وبان الوجع
والحزن اللى ف عيونه بقى جاى بالمرتجع
فحروله وزقوا ضهره لما المسكين وقع
وف أتخن حيط دماغه بتقول إنه إتخدع
::::::::::
غير لائق والإشاره بتقول عندك وأقف
دى حسبه والنتيجه مش خاضعه للصدف
يعنى إنت زى غيرك كان لازم تتقطف
ومادام دول ع الكراسى ولا حاجه هتختلف
::::::::::
يبقى إما يموت ضرورى نسأل ليه إتقتل؟؟
ويامصر لابد نعرف إزاى بقى دا حصل ؟
دا لا كان شارب سيجاره ولا عمره كان خلل
ولا كان له فى السياسه ولا خبط فى الحلل
::::::::::
يعنى أفهم ليه نهايته تكون بالشكل ده ؟
ما يكونش أبوه إسرائيلى أو أمه من العدا ؟؟
ف الغلب الناس دى عاشت وبيحمدوه ورضا
واللى قتلوه كروشهم واسعه ومتبغدده
::::::::::
مش قادره ليه الحكايه فى دماغى تتهضم
إزاى فيه ناس غلابه فى الفقر بتتلضم
شايلين حمل البلدى وف الآخر....تترجم
يبنوا وإن عاشوا يبنوا.... اللى بنوه يتهدم !!
::::::::::
بسهوله كإنه عادى وطبيعى ويتقبل
وإزاى ما سبتش لسه ؟ دى خيوط وبتتفتل
وحكاية الحلم كدبه واللى بيكدب بطل
يا نيل أصبحت مالح والشوق خلاص دبل
:::::::::::
يامصر الله يسامحك دمعى ف عينى إتخرس
والآهه اللى بخناجر ماسكها ميت حرس
حقه وكان بده ياخده ما كانش بيختلس
وإزاى يهون عليكى ودا مربط الفرس ؟؟
دا مربط الفرس ......
سليمان الزهيرى



#سليمان_الزهيرى (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أمن الدوله
- غريب فى بلادى
- الناس والسبنسه
- تخيل لو هتاخد مصر صوره
- دى مصرك اه ودى مصرى


المزيد.....




- “قصة الانتقام والشجاعة” رسمياً موعد عرض فيلم قاتل الشياطين D ...
- فنان يعيش في عالم الرسوم حتى الجنون ويجني الملايين
- -فتى الكاراتيه: الأساطير-.. مزيج من الفنون القتالية وتألُق ج ...
- مسرحية -أشلاء- صرخة من بشاعة الحرب وتأثيرها النفسي
- الجمعة.. انطلاق نادي السينمائيين الجدد في الرياض
- غدا.. اجتماع اللجنة الفنية للسياحة العربية بمقر الجامعة العر ...
- “مبروك لجميع الطلاب ” رابط نتيجة الدبلومات الفنية 2025 الدور ...
- مذكرة تفاهم رباعية لضمان التمثيل القانوني المبكر للأحداث بين ...
- ضحك طفلك طول اليوم.. تردد بطوط على القمر الصناعي لمتابعة الأ ...
- الياباني أكيرا ميزوباياشي يفوز بالجائزة الكبرى للفرنكوفونية ...


المزيد.....

- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سليمان الزهيرى - غير لائق...فى ذكرى وفاة عبدالحميد شتا