لو عاد لي عمري ,,,,

عهد سليم

الحوار المتمدن-العدد: 2398 - 2008 / 9 / 8 - 05:22
المحور: الادب والفن
    

لو عادَ لي عمري الذي أفنيتهُ

بين الحروف ِ وغابة ِ الكلمات ِ



ما كنت ُ ارسمُ بالهوى إلا التي

مزجتْ حنايا الروح ِ بالآهات ِ



لو عادَ لي ذاكَ الربيع ُ بزهرِه ِ

بطفولة ِ الأشجار ِ والنسمات ِ



لجعلتُ أيام َ الخريفِ ربيعَنا

في واحة ِ الأوراق ِ والصفحات ِ



لو عاد لي عهدي الذي أودعتهُ

بين الشجون ِوحرقة ِالساعات ِ



لجعلتُ باقي العمر روضةَ عاشقٍ

يروي ثرى الأشعار ِ بالعبرات ِ



لو عانقتْ تلكَ المراكبُ بحرَها

في آجل ِ الأيام ِ والسنوات ِ



لرشفت من ثغرِ الهيام ِ عبيرَه ُ

وثملتُ عشقاً من سحائب ِ ذاتي



لو عادَ لي عمري الذي أفنيتهُ

بين الحروف ِ وغابة ِ الكلمات ِ



لكتبت في كلّ البحور ِ أحبّها

كل ّ القصائد والبحارُ دواتي



لو عادني وجه ُُ الحبيبة ِ ليلة ً

لوهبتُ في عشقِ الحبيبِ حياتي



*******

عهــد سليــم

5/9/2008

#عهد_سليم (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل