أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - غسان سالم - ناقوس خطر!














المزيد.....

ناقوس خطر!


غسان سالم

الحوار المتمدن-العدد: 2397 - 2008 / 9 / 7 - 01:14
المحور: القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
    


الكل يعلم بأن أمير الديانة الايزيدية هو (تحسين سعيد بك) وهو المنصب الأعلى في الديانة الايزيدية، ويعتبر الأمير رئيسا للمجلس الروحاني الأعلى، وهذا المجلس يمتلك لجنة استشارية، وعلى الرغم من تحفظي علي سلطوية هذا المجلس، ناهيك عن سلطة الأمير داخل المجتمع الايزيدي، إلا أن الأمير مع مجلسه هم الممثلين الشرعيين للديانة الايزيدية، و اوكد الديانة الايزيدية وليس المجتمع الايزيدي، فهناك فرق بين الاثنين، حسب رأيي الذي أصر عليه!.
لان أبناء المجتمع الايزيدي منخرطون في أحزاب سياسية (وطنية و كردستانية) أو متفاعلون في منظمات مجتمع مدني تتحرك لان تكون صوت أبناء هذا المجتمع.
لذلك لا يحق لا للأمير و لا لمجلسه الروحاني حشر أنفسهم في قضايا حزبية وتحولهم إلى دعاة حزبيين بدل القيام بواجباتهم الدينية التي تفرضها عليهم مناصبهم الدينية، هذا من جانب، ومن جانب ثان لا الأمير ولا أي عضو في المجلس الروحاني مؤهل لان يمثل الايزيديين سياسيا، حتى لو كان هذا شان رجال الدين في العراق بشكل عام. كون سلطتهم شكلية بحكم الواقع الايزيدي، الذي تجاوز السلطة الدينية، بل وأصبح رجال الدين الايزيديين - بالطبع ليس جميعهم- مدعاة سخرية المجتمع الايزيدي، وتهكمه برخص ولاءاتهم السياسية المتقلبة حسب تقلب السلطة، فضلا عن أنهم باحثوا مصالح شخصية لا غير. وهم يشكلون نخبة -فاسدة- تقوى بدعم الأحزاب السياسية، التي تعتقد بسلطويتهم على المجتمع الايزيدي، إما عن عدم دراية أو قصد جاهل غير مدرك.
وان استمر الحال على ما هو عليه، فان هذا سيضع تلك الأحزاب بعيدة عن المجتمع الايزيدي، إن لم يكن في خندق آخر، كون مجتمعنا قد وصل حد الانفجار من شعوره بالغبن.





#غسان_سالم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انتظار
- لقد قتلوا الياس!
- ما العمل يا ترى؟
- قصاصات ورق..1
- في الموصل.. الارهاب يحتضر
- جراح (آدو) تُثمر سنتها الرابعة
- عيار أربع وعشرين!!
- قرابين الحياة الجديدة في ذكراهم الأولى
- ازدهار وانتشار صحافة المجتمع المدني.. بلدة بعشيقة انموذجا
- الاجتياح التركي رسخ الأخوة العربية – الكردية
- علم جديد.. لكن!!
- الذكورة ترفض ان تتنازل عن عرشها
- القضايا الايزيدية زوابع في فنجان الكبار!!
- في المجتمع الايزيدي الديمقراطية حق يراد بها باطل
- راحلون
- (غانية) تساعد الاطفال المقعدين
- هوية الكترونية..!
- ليس هناك قضية كردية حين تظهر الحراب التركية* ..!!
- المطبوع الالكتروني يقضي على المطبوع الورقي
- القاعدة تلفظ أنفاسها الأخيرة في العراق


المزيد.....




- صديق المهدي في بلا قيود: لا توجد حكومة ذات مرجعية في السودان ...
- ما هي تكاليف أول حج من سوريا منذ 12 عاما؟
- مسؤول أوروبي يحذر من موجة هجرة جديدة نحو أوروبا ويصف لبنان - ...
- روسيا تعتقل صحفيًا يعمل في مجلة فوربس بتهمة نشر معلومات كاذب ...
- في عين العاصفة ـ فضيحة تجسس تزرع الشك بين الحلفاء الأوروبيين ...
- عملية طرد منسقة لعشرات الدبلوماسيين الروس من دول أوروبية بشب ...
- هل اخترق -بيغاسوس- هواتف مسؤولين بالمفوضية الأوروبية؟
- بعد سلسلة فضائح .. الاتحاد الأوروبي أمام مهمة محاربة التجسس ...
- نقل الوزير الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير للمستشفى بعد تع ...
- لابيد مطالبا نتنياهو بالاستقالة: الجيش الإسرائيلي لم يعد لدي ...


المزيد.....

- الرغبة القومية ومطلب الأوليكارشية / نجم الدين فارس
- ايزيدية شنكال-سنجار / ممتاز حسين سليمان خلو
- في المسألة القومية: قراءة جديدة ورؤى نقدية / عبد الحسين شعبان
- موقف حزب العمال الشيوعى المصرى من قضية القومية العربية / سعيد العليمى
- كراس كوارث ومآسي أتباع الديانات والمذاهب الأخرى في العراق / كاظم حبيب
- التطبيع يسري في دمك / د. عادل سمارة
- كتاب كيف نفذ النظام الإسلاموي فصل جنوب السودان؟ / تاج السر عثمان
- كتاب الجذور التاريخية للتهميش في السودان / تاج السر عثمان
- تأثيل في تنمية الماركسية-اللينينية لمسائل القومية والوطنية و ... / المنصور جعفر
- محن وكوارث المكونات الدينية والمذهبية في ظل النظم الاستبدادي ... / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - غسان سالم - ناقوس خطر!