أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبدالحكيم الفيتوري - الاسطورة وأثرها في الفكر السني والشيعي (4)















المزيد.....

الاسطورة وأثرها في الفكر السني والشيعي (4)


عبدالحكيم الفيتوري

الحوار المتمدن-العدد: 2396 - 2008 / 9 / 6 - 07:30
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الخلاصة

في حقيقة الأمر أن قراءة العقل العربي من خلال رصد ظاهرة حب التضخيم والمبالغة والخرافة، وأثر الفكر الفارسي والهندي المشبع بفلسفة الاسطورة على العقل العربي، تجعل إمكانية تفسير أسباب الغلو في الانبياء والصالحين؛ تفسيرا فلسفيا منطقيا، فقد ثبت بالمتابعة والملاحظة التاريخية فما أن يغادر نبي أو رسول من رسل الله الكرام هذه الدنيا حتى تبدأ الاسطورة تتشكل في أذهان اتباعه، ثم يتفرق الناس في ذلك شيع وفرق، فقد غال أتباع موسى وعيسى فيهما، وتفرقوا عنهما أحزابا( فتقطعوا أمرهم بينهم زبرا كل حزب بما لديهم فرحون ).وهذه حقيقة ومن طبيعة الحقيقة أن لا تتحمل الأمر غير الحقيقي .

ونلتمس ذات الحقيقة في مرحلة تشكل الفكر الإسلامي حيث كان دور الاسطورة بزوايا مختلفة حاضرة في تشكلات المذهب السني والشيعي وتفرق الأمة، وذلك من حين إعلان وفاة رسول الله وقبل دفنه، فقد بدأت الاسطورة شيئا فشيئا منذ ذلك الحين في تشكيل المشهد الفكري عند الطائفتين، والتفرق بينهما يأخذ أبعاده ولبوسه المقدسة؛ فالخلاف في كتابة وصية رسول الله وهو على فراش الموت قاد فيما بعد إلى الاتهام المتبادل بين الاتباع، وعلى أساس هذا الخلاف تأسست فكرة الوصية لعلي والاتهام المبطن ثم الصريح لعمر في منازعته لعلي في تلك الوصية، ذكر البخاري عن ابن عباس قال: لما اشتد بالنبي وجعه قال ائتوني بكتاب أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده، قال عمر: إن النبي غلبه الوجع وعندنا كتاب الله حسبنا، فاختلفوا وكثر اللغط، قال: قوموا عني ولا ينبغي عندي التنازع، فخرج ابن عباس يقول: إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله وبين كتابه.(22)

وتداعت هذه الاسطورة إلى أن وصلت ذروتها بتصور نزول جبريل عليه السلام بعد وفاة رسول الله بالوصية لعلي وآل بيته وذلك فيما يعرف مصحف فاطمة، وهذا المصحف، كما قال علماء الشيعة،كتاب عظيم المنزلة أملاه جبرائيل الأمين على سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء بعد وفاة أبيها رسول الله وذلك تسكيناً لها على حزنها لفقد أبيها. أما كاتب هذا الكتاب هو الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، فقد كتبه بخطه المبارك. ومصحف فاطمة يُعتبر من جملة ودائع الإمامة، قال الإمام الرضا:وهو يعد علامات الإمام المعصوم ...ويكون عنده مصحف فاطمة.ومصحف فاطمة هو مجموع حديث جبرائيل الأمين لفاطمة فهو وحي غير معجز كالحديث القدسي والنبوي. وجاء عن ابن بابويه القمي أن: صحيفة فاطمة أو مصحف فاطمة،أو كتاب فاطمة،ورد التعبير بكل ذلك عن كتاب ينسب إليها عليه السلام، كان عند الأئمة، وردت فيه أسماء من يملك من الملوك.(23)

ومن باب توظيف الأحاديث في صناعة الاسطورة نسبوا لرسول أقوالا منها أنه قال: يا علي أنت سيد في الدنيا وسيد في الاخره، من أحبك فقد أحبني، ومن أبغضك فقد أبغضني، وحبيبك حبيب الله، وبغيضك بغيض الله، والويل لمن أبغضك.وقال أيضا: حب علي إيمان وبغضه نفاق. وقال أيضا: من مات على حب آل محمد مات شهيدا، ألا من مات على حب آل محمد مات مغفورا له، ألا ومن مات على حب آل محمد مات مؤمنا مستكمل الايمان، ومن مات على حب آل محمد بشره ملك الموت بالجنه.بل ذهبت الاسطورة والخيال بالقوم إلى الاعتقاد بأن الله منع الشمس من الغروب حتى يصلى الإمام علي صلاة العصر، فقد قال القوم، لاشك ولا شبهة في أنّ الولاية التكوينية ثابتة للرسول والأئمّة المعصومين(عليهم السلام)، وعليه فلا استغراب في ردّ الشمس لأمير المؤمنين علي مرتين، مرة في زمن رسول الله ( صلى الله عليه وآله )، وأُخرى بعد رجوعه من معركة النهروان. قال الإمام علي: فإن الله تبارك وتعالى ردّ عليّ الشمس مرتين ، ولم يردّها على أحد من أُمّة محمد ( صلى الله عليه وآله ) غيري ).(24)
وقالوا قال رسول الله: يا علي، شيعتك المبهجون، ولولا أنك وشيعتك ما قام لله دين، ولولا من في الأرض لما أنزلت السماء قطرها.وعن رسول الله أنه قال: يا علي، أنت وشيعتُك على الحوض، تسقون من أحببتم، وتمنعون من كرهتم، وأنتم الآمنون يوم الفزع الأكبر، في ظل العرش يفزع الناس ولا تفزعون، ويحزن الناس ولا تحزنون. وعن رسول الله أنه قال: يا علي، ذكرك في التوراة، وذكر شيعتك قبل أن يخلقوا بكل خير، وكذلك في الإنجيل، ليتعاظمون(إليا)،وما يعرفون شيعته،وإنما يعرفونهم لما يجدونهم في كتبهم.(25)

والملاحظ أن الطائفتين لم يجدوا في القرآن سبيلا في حل أزماتهم السياسية إلا بالتأويل ، ولكنهم وجدوا ضالتهم في الروايات والاسانيد المنسوبة إلى جبريل مباشرة ، أو إلى رسول الله أو إلى الصحابة الكرام. ففي مقابل توظيف الشيعة للأسطورة في شحن أذهان الاتباع كما مر، قامت السنة يتوظيف الأسطورة في ولاية رموزها منذ حادثة السقيفة كالأئمة من قريش جملة، ووصولا إلى تشخيص الشخوص بالاسماء وكل ذلك منسوبة لرسول الله. فقد جاء في سياق أسطرة شخصية عمر مقابل شحصية علي الموصى له في الحديث القدسي عند الشيعة(=مصحف فاطمة).أقوالا منسوبة لرسول الله مباشرة(=الحديث نبوي عند السنة)، ثبت أحقية عمر ليست في الخلافة بل في النبوة ذاتها، فقد قالوا أن رسول الله قال في حق عمر: لقد كان فيما قبلكم من الأمم محدثون؛ فإن يك في أمتي أحد فإنه عمر.(26) وفي رواية أخرى:إنه كان فيمن مضى رجال يتحدثون في غير نبوة، فإن يكن في أمتي أحد منهم فعمر. واختلف علماء السنة في المراد بالمحدث: فقيل: المراد بالمحدث: الملهم. وقيل:من يجري الصواب على لسانه من غير قصد، وقيل: مكلم؛أي تكلمه الملائكة بغير نبوة.(27).بل قالوا أن رسول الله قال: إن لم أبعث فيكم لبعث فيكم ابن الخطاب.وكأن القوم لم يسمعوا بقوله تعالى تعالى(والله يصطفي من رسله من يشاء)،(ولو كنت أعلم الغيب لاستكثرت من الخير)،(سبحان ربك هل كنت إلا بشرا رسولا) (ما كنت تدري ما الكتاب)،(ولا تعجل بالقرآن من قبل أن يقضى إليك وحيه)!!

ثم جاء دور المنامات والرؤى في إستمرارية توظيف الاسطورة، فقد نسب القوم إلى رسول الله أنه قال: رأيت في المنام أني أنزع بدلو بكرة على قليب، فجاء أبو بكر فنزع ذنوبا أو ذنوبين نزعا ضعيفا والله يغفر له، ثم جاء عمر ابن الخطاب فاستحالت غربا فلم أر عبقريا يفري فريه حتى روى الناس وضربوا بعطن.(28)ومعنى استحالت صارت وتحولت من الصغر إلى الكبر، وأما معنى العبقري: فهو السيد، وقيل: الذي ليس فوقه شيء.

بل زاد القوم في أضفاء هالة مقدسة على شخصية عمر، وذلك بذكر ما اختص به عمر عن غير من موافقة القرآن له، فقد جاء في صحيح الرواية،استأذن عمر على رسول الله وعنده نسوة من قريش يكلمنه واستكثرنه عالية أصواتهن على صوته، فلما استأذن عمر قمن فبادرن الحجاب.... فقال النبي : عجبت من هؤلاء اللاتي كن عندي فلما سمعن صوتك ابتدرن الحجاب. فقال عمر:فأنت أحق أن يهبن يارسول الله ...... فقال رسول الله: إيها يا ابن الخطاب، والذي نفسي بيده ما لقيك الشيطان سالكا فجا قط إلا سلك فجا آخر .(29) والغريب أن الجميع يعلم قوله تعالى( وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي إلا إذا تمنى ألقى الشيطان في أمنيته، فينسخ الله ما يلقى الشيطان ثم يحكم الله آياته) فعمر يفر منه الشيطان والرسول المرسل يلقي الشيطان في تلاوته. وعمر يغير على نساء الرسول أكثر من الرسول على نسائه !!

كذلك جاء في صحيح البخاري عن عائشة أن أزواج النبي صلى الله عليه وسلم كن يخرجن بالليل إذا تبرزن إلى المناصع وهو صعيد أفيح، فكان عمر يقول للنبي:أحجب نساءك، فلم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم يفعل،فخرجت سودة بنت زمعة زوج النبي ليلة من الليالي عشاء، وكانت امرأة طويلة، فناداها عمر ألا قد عرفناك يا سودة حرصا على أن ينزل الحجاب فأنزل الله الحجاب !! (30)

والأدهى من ذلك أن ينسب إلى الوحي تصويب عمر وتخطئة الرسول المصطفى بتبليغ الوحي كما جاء في صلاة رسول الله على ابن سلول، فقد قام عمر في وجه رسول لما وقف على قبر بن أبي سلول يريد الصلاة على جنازته، فقال عمر يا رسول الله، أعلى عدو الله عبدالله بن أبي القائل يوم كذا: كذا وكذا، ورسول الله يبتسم حتى إذا أكثرت عليه، قال: أخر عني يا عمر ، إني خيرت فاخترت......ثم صلى عليه ومشى معه على قبره حتى فرغ منه، فعجبت لي ولجرأتي على رسول الله ، والله ورسوله أعلم ، فوالله ما كان إلا يسيرا حتى نزلت هاتان الآيتان(ولا تصل على أحد منهم مات أبدا ولا تقم على قبره).(31)

كذلك موقفه من أسرى بدر،حيث جاءت الرواية بأن عمر قال: ...فلم يهو رسول الله ما قلت، فأخذ منهم الفداء. فلما كان من الغد غدوت إلى النبي فإذا هو قاعد وابوبكر وهما يبكيان، فقلت:يا رسول الله، ما يبكيك أنت وصاحبك ؟! فإن وجدت بكاء بكيت، وإن لم أجد بكاء تباكيت لبكائكما، قال النبي صلى الله عليه وسلم: للذي عرض علي أصحابك: من الفداء، لقد عرض علي عذابكم أدنى من هذه الشجرة-لشجرة قريبة- فأنزل الله تعالى (ما كان لنبي أن يكون له أسرى)إلى قوله(عذاب عظيم).(32) وذكر الغزالي في قصة أسارى بدر حيث نزلت الآية الانفال تصوب رأي عمر، فقال صلى الله عليه وسلم: لو نزل بلاء من السماء ما نجا منه إلا عمر .(33)

بل ذهبت الاسطورة بالقوم إلى أن نسبوا إلى رسول الله رواية جاء فيها أنه عليه الصلاة والسلام رأى قصر عمر بن الخطاب في الجنة وذلك في ليلة الاسراء، وحادثة الاسراء أختلف الناس في تاريخ وقوعها منهم من قال وقعت قبل البعثة، ومنهم قال في السنة الأولى، وقيل في الثانية، والثالثة إلى السنة الثاني عشر، وقيل: في الثالثة وهو الارجح كما ذكر ذلك ابن عساكر. فإذا كان ذلك كذلك فإن إسلام عمر كان في السنة السادسة من البعثة والاسراء والمعراج وقعت في السنة الثالثة على ما رجحه ابن عساكر وغيرها وهذا ما أميل إليه. ذكر ابن حبان في صحيحه في حادثة الاسراء عن أنس بن مالك أن رسول الله قال: ثم دخلت الجنة فإذا أنا بقصر من ذهب فقلت لمن هذا القصر فقالوا لفتى من قريش فظننت أنه لي .قلت: من هو ؟ قيل: عمر بن الخطاب يا أبا حفص لولا ما أعلم من غيرتك لدخلته. فقال يا رسول الله من كنت أغار عليه فإني لم أكن أغار عليك.(34)

زاد مسلم في روايته عبارة( امرأة تتوضأ إلى جانب قصر عمر)في ثوب قصصي أسطوري فقال:عن أبي هريرة عن رسول الله أنه قال: بيننا أنا نائم إذ رأيتني في الجنة، فإذا امرأة توضأ إلى جانب قصر. فقلت: لمن هذا ؟ فقالوا: لعمر ابن الخطاب. فذكرت غيرة عمر. فوليت مدبرا. قال أبو هريرة فبكى عمر، ونحن جميعا في ذلك المجلس مع رسول الله ، ثم قال عمر: بأبي أنت يارسول الله ، أعليك أغار؟!! (35)

كذلك تضافرت الروايات بأسطرة شخصية عمر، كقولهم:إن عمر كان للإسلام حصنا حصينا، يدخل فيه الإسلام ولا يخرج منه.فلما قتل عمر انثلم الحصن فالإسلام يخرج منه ولا يدخل فيه. وقولهم: كان عمر إذا رأى الرأي نزل به القرآن. وقولهم: ما كنا نتعاجم أصحاب محمد أن ملكا ينطق بلسان عمر .وقولهم: كنا نتحدث أن الشياطين كانت مصفدة في زمان عمر، فلما أصيب بثت !!

وثمة مرويات كثيرة جدا عند الطائفتين يثبت بجلاء توظيف الرواية في صناعة أسطورة البطل والخارق الغريب والعجيب حول رموز الطائفتين، والتي تنتج للناس عقائد وعبادات ما أنزل الله بها من سلطان. وهذه حقيقة لا ينكرها من له مسكة عقل، إذ أنكرها يتوجب علينا التنكر لمفهوم الحقيقة من الاساس، وللأسف هذا في الواقع ما يمارسه قطاع واسع من قيادات وأتباع الطائفتين تحت لواء حب الصحابة وآل البيت، أو المحافظة على عقائد المسلمين، وبمقتضى هذا التنكر تنحر الحقيقة على صخرة التشرذم والتفرق( إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا لست منهم في شيء ).

ويبدو أن السياق التاريخي وأجواء التدافع المذهبي في مرحلة التأسيس هو الذي ساهم في التنكر لهذه الحقيقة، ودفع بفكرة الاسطورة من رحم المعتقدات الفارسية والهندية والجاهلية إلى ساحات الفكر الإسلامي عبر المشافهة، والمرويات، والاسانيد. وقد أثمرت هذه الأجواء التدافعية فكرا مشبعا بالاسطورة وتقديس الذوات، مهيئا لتقنين ظلم المخالف، ومصادرت حقه في الفكر والحياة ، وقبل ذلك كله فإنه فكر وسلوك يشين إلى خطاب الوحي المنطقي ومقاصده الانسانية.

ودمتم بخير

الهوامش .
1- انظر: كتاب الاساطير لدكتورأحمد كمال زكي .
2- خلدون شمعة الناقد الحداثي العربي.
3- راجع: كتاب نظرية الادب لمحمد فتوح أحمد .
4- قيس مؤلف كتاب:الاساطير وعلم الاجناس .
5-انظر:مقال سواح.وظيفة الأسطورة.
6-الكافي للكليني .
7- تاريخ ابن جرير الطبري.
8-انظر البداية والنهاية وتاريخ الطبري.
9-طبقات بن سعد. هنالك رأي أخر يقول بعدم قطع عمر لتلك الشجرة.
10- انظر:مجموع الفتاوى لابن تيمية،اقتضاء صراط المستقيم
11-انظر:جامع بيان العلم لابن عبدالبر،وتقييد العلم
12- سير أعلام النبلاء للذهبي.
13- انظر جامع بيان العلم ،وتقييد العلم،ودفاع عن السنة .
14- لسان العرب لابن منظور.
15- مقال لفراس سواح ،توظيف الأسطورة.
16-رواه الترمذي وأبو يعلى.
17- صحيح البخاري.
18-انظر:كتب المناقب عند الشيعة.
19-صحيح البخاري .
20- انظر: سنن الترمذي ، والشمائل للبيهقي.
21-نونية القحطاني .
22- صحيح البخاري .
23- انظر:الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار، للمجلسي.والإمامة والتبصرة،لابن بابويه .
24- انظر:الخصال لابن بابويه القمي.
25-للمزيد انظر:أحاديث في فضائل الشيعة،موقع آل البيت العالمي للمعلومات وغيره .
26- صحيح البخارى .
27- انظر:فتح الباري، ومسلم شرح النووي
28- صحيح مسلم .
29- عقيدة أهل السنة والجماعة .
30- صحيح البخاري.
31- صحيح مسلم .
32- مسند أحمد .
33- المستصفى للغزالي.
34- صحيح ابن حبان .
35- صحيح مسلم .



#عبدالحكيم_الفيتوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إنا أمة أمية لا نكتب ولا نحسب الشهر هكذا... وإشكالية الفهم
- الاسطورة وأثرها في الفكر السني والشيعي (3)
- الاسطورة وأثرها في الفكر السني والشيعي (2)
- الأسطورة وأثرها في الفكر السني والشيعي (1)
- المرأة والازدراء المركب (5)
- المرأة والازدراء المركب 4
- فلسفة تطور العقل وتدرج الشرع (3)
- المرأة والازدراء المركب (3)
- المرأة والازدراء المركب(2)
- تطور العقل وتدرج الشرع (2)
- فلسفة تطور العقل وتدرج الشرع (1-3)
- المرأة والازدراء المركب (1-5)
- الإمام الشافعي راح ضحية ضربة قاتلة من مالكي !!
- الإمام الشافعي وحقيقة شعاره رأي صواب يحتمل الخطأ،ورأي غيري خ ...
- الإمام الشافعي ومشروعه الأصولي
- الإمام الشافعي ...وتوظيف النسب في السياسديني.
- الإمام الشافعي...وقيمة حرية الرأي !!
- هل الملائكة تلعن المرأة من أجل شهوة الرجل؟!!
- الإمام مالك...وقيمة حرية الرأي!! (2)
- الإمام مالك ...وقيمة حرية الرأي (1-2)


المزيد.....




- “عيد مجيد سعيد” .. موعد عيد القيامة 2024 ومظاهر احتفال المسي ...
- شاهد..المستوطنين يقتحمون الأقصى في ثالث أيام عيد -الفصح اليه ...
- الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال الإسرائيلي للمستوطنين باقتحام ...
- طلاب يهود بجامعة كولومبيا: مظاهرات دعم فلسطين ليست معادية لل ...
- مصادر فلسطينية: أكثر من 900 مستعمر اقتحموا المسجد الأقصى في ...
- مئات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى تحت حراسة إسرائيلية مش ...
- سيبدأ تطبيقه اليوم.. الإفتاء المصرية تحسم الجدل حول التوقيت ...
- مئات المستوطنين يقتحمون باحات الأقصى في ثالث أيام عيد الفصح ...
- أوكرانيا: السلطات تتهم رجل دين رفيع المستوى بالتجسس لصالح مو ...
- “خليهم يتعلموا ويغنوا ” نزل تردد قناة طيور الجنة للأطفال وأم ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبدالحكيم الفيتوري - الاسطورة وأثرها في الفكر السني والشيعي (4)