شهيد الأمل والعمل...... كامل شياع

ذياب مهدي محسن

الحوار المتمدن-العدد: 2395 - 2008 / 9 / 5 - 04:51
المحور: الادب والفن
    

في ملبورن سؤلنا
من آي قطر.....؟
نبض الفؤاد محلقا
هذا قلبي جنسيتي
أنا القرمطي
وهذا العراق
********
آيها المسافر في الآفاق
ضيم العيون
وسن الظنون
مطر من سجيل
في غروب المشتاق
هذا العراق
********
ياسيدة الحانه
هل مررت على فتانا
الناصري كليكامش
حفيدهُ أبن شياع
سهواً
غصن الخلود ضاع
سفينة نوحنا
بدون شراع
ضاع
مابين عشقه،حزبه
والشعب والآلوانه
وأغفاءة العيون شعاع
ياسيدة الحانه
هل مر بك العاشق
كامل شياع
المفتون وهذيانه
قتيل الحكمة الشجاع
كان يحمل بغداد
"ويتبغدد عليّنه" *
يعمل بصمت
ويثمر بصمت ..... بأغصانه
كشجر التين
والوطن غريق أحزانه
فلمن نندبوا....؟
وهل نسمع أغنية
لطيور الهور"ياسفانه" *
هذا العراق
يطفو على ليل الهمْ
"بغداد كلج زلك
جاوين محطاط الجدمْ" *
حلمْ
ولاجرف يظمه
حين يقتل الشريف
لايحتاج الى رفاق
وهذا العراق
**********
*أغنية لكاظم الساهر
*أغنية لعبد الجبار الدراجي
* من قصيدة شاكر السماوي

#ذياب_مهدي_محسن (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل