أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - تاج السر عثمان - الجذور التاريخية للتهميش في السودان(3)















المزيد.....

الجذور التاريخية للتهميش في السودان(3)


تاج السر عثمان

الحوار المتمدن-العدد: 2393 - 2008 / 9 / 3 - 08:53
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


جبال النوبة

شأن كل القبائل الأخرى ، كانت قبائل جبال النوبا تعيش حياة بدائية قبل القرن السادس عشر الميلادي ، ونتصور أنها بدأت بالصيد وجمع الثمار ، ثم تطورت في عملية طويلة ومعقدة إلي اكتشاف الزراعة وتربية الحيوانات أي انتقلت إلي مجتمعات زراعية رعوية ، كما عرفت في البداية الملكية الجماعية للأرض ، وتطورت أشكال الملكية بعد الانتقال إلي المجتمع الزراعي الرعوي ، وحول نمط الإنتاج القائم علي الزراعة والرعي نشأت بنية ثقافية معينة من التنظيم الاجتماعي والقبلي ، ونظام للعمل التعاوني (نفير) والإيمان بالسحر والكجور الذي يعالج الأمراض وينزل الأمطار التي تسقي الأرض والضرع وغير ذلك من مكونات القبائل البدائية .
والصورة غير واضحة لنا عن تفاصيل التنظيم القبلي الاجتماعي لتلك القبائل قبل قيام مملكة تقلي ولكن يمكن أن نتصور بشكل عام أنه مع تطور المجتمع الزراعي والرعوي ، وقياساً علي تجارب الشعوب الأخرى ، بدأ يظهر التفاوت الاجتماعي والطبقي والثقافي ، وظهرت فئة مميزة في تلك المجتمعات تجمعت لديها ثروات وفوائض من ثروة حيوانية ومحاصيل زراعية ، ومع تطور هذه العملية ومع دخول رجال الطرق الصوفية والدينية في عهد الفونج لتلك المنطقة (جبال النوبة) اعتنق بعض زعماء القبائل وغيرهم الإسلام وهكذا نسمع في القرن السادس عشر عن ظهور مملكة تقلي والتي عبرت عن مرحلة متطورة من التنظيم الاجتماعي ، حيث حدث تطور من تنظيم قبلي إلي تنظيم أوسع هو قيام مملكة ضمت عدداً من القبائل وتلك مرحلة متطورة في التنظيم الاجتماعي ، أي ظهرت سلالة مالكة حاكمة لها نفوذها الاقتصادي والسياسي والديني ، ولها جيشها ونظامها ، واستطاعت أن تبسط سيطرتها علي قبائل جبال النوبة ، ونسمع أيضاً عن علاقات هذه المملكة وحروبها مع سلطنة سنار أو الفونج .
وعلي سبيل المثال غزا بادي أبو دقن (1644 - 1680) سلطان الفونج مملكة تقلي والجبال المجاورة لها بما فيها الداير وهزمهم وفرض عليهم الإتاوة السنوية . ويري د. يوسف فضل في مؤلفه: مقدمة في تاريخ الممالك الإسلامية في السودان الشرقي (ربما كانت تدفع الإتاوة بالرقيق الذي كانت منطقة جبال النوبة مصدراً هاماً له) .
كما كانت مملكة تقلي أيضاً تتعرض لغزوات منتظمة من سلطنتي الفور والمسبعات بهدف الحصول علي الرقيق ، ونفهم من ذلك أن منطقة جبال النوبة عانت من غزوات تجار الرقيق ، مما أسهم في تهميشها واستنزاف قدراتها الاقتصادية والبشرية ، واضطر المواطنون إلي حماية أنفسهم بالدفاع عن كيانهم ووجودهم والاحتماء بقمم الجبال ، مما أدي إلي عزلة سكان تلك المنطقة وأسهم في تخلفها ونشأت بذور التطور غير المتوازن .
ورغم أن مملكة تقلي كانت إسلامية إلا أنها كانت تتعرض لغزوات سلاطين الفونج والفور والمسبعات ، ولا تفسير لذلك سوي الحصول علي الرقيق ، فالإسلام لم يكن جبل الجودي أو عاصماً لهم من تلك الغزوات الجائرة .
• ثم جاءت فترة الحكم التركي المصري التي أسهمت في تعميق التطور غير المتوازن أو التهميش حيث تعرضت تلك المنطقة إلي استنزاف كبير لقدراتهم البشرية والاقتصادية من خلال غزوات تجار الرقيق وعساكر الترك ، مما جعل تلك القبائل في حالة حروب دائمة ضد تلك الغزوات ، واضطرارها لمزيد من العزلة علي قمم الجبال ، وكان تجار الرقيق الذين كانوا يغزون في جبال النوبة وجبال الأنقسنا يسمون بالنهاضة (نعوم شقير تاريخ السودان ، تحقيق د. محمد إبراهيم أبو سليم ، ص 249) . وكان هؤلاء التجار يمتلكون زرائب للرقيق وجيوش وأسلحة نارية .
• وبعد الغزو التركي – المصري عام 1821م ، تم ضم كردفان إلي دولة الحكم التركي ، وبالتالي أصبحت مملكة تقلي تابعة لتلك الدولة ، وإن احتفظت باستقلالها النسبي ووضعها الهامشي في الدولة التركية .
• وبعد قيام الثورة المهدية نسمع عن تحالف مك جبال تقلي أو تعاطفه مع الثورة المهدية . عندما هاجر الإمام المهدي إلي قدير وبعد انتصار الثورة المهدية , وفي عهد الخليفة عبد الله نسمع عن إنتفاضة بعض القبائل في جبال النوبة ضد دولة المهدية والتي أرسل إليها الخليفة عبد الله حمدان أبو عنجة لضمها , ويبدو أن غزوات تجار الرقيق لتلك المنطقة كانت مستمرة أيام المهدية , مما جعل تلك القبائل تستمر في الدفاع عن كيانها ووجودها وبالتالي لم تخضع لدولة المهدية بشكل كامل .
فترة الحكم البريطاني (1989-1956) :-
خلال فترة الحكم الإنجليزي , قاومت قبائل جبال النوبة الحكم الاستعماري ورفضت بعض القبائل دفع ضريبة الدقينة المفروضة عليهم , مثال في عام 1903م , رفض النوبة في جبل الداير دفع ضريبة الدقنية المفروضة عليهم من قبل الحكومة وأرسلت ضدهم حملة عسكرية (محمد عمر بشير: تاريخ الحركة الوطنية في السودان ص 60-61) واستمرت انتفاضات قبائل جبال النوبة ضد الحكم الإنجليزي ولم يتم إخمادها إلا في عام 1929م , حيث قمعت معارضة قبائل الليري .
بعد الاستعمار البريطاني ارتبط السودان بالنظام الرأسمالي العالمي من خلال تصدير سلعة القطن والمحاصيل النقدية الأخرى , وتحول السودان إلى مزرعة قطن كبيرة لمد مصانع لانكشير في انجلترا بالقطن الخام , ونتيجة لذلك قامت مؤسسة أقطان جبال النوبة .
كانت الحكومة الاستعمارية تستغل مزارعي جبال النوبة بشكل فظيع , على سبيل المثال كان نصيب المزارع من عائد إنتاج القطن محدودا للغاية , فإيرادات القطن من زراعته في جبال النوبة لا تزيد عن 20% من ثمن القطن الفعلي بينما تستحوذ الحكومة على 80% من ثمنه وهو مقدار نصيبها وهذا نظام احتكاري من جانب الحكومة لان متوسط دخل المزارع لم يكن يزيد عن جنيهين خلال فترة الثلاثينيات من القرن الماضي والحرب العالمية الثانية , وذلك بسبب سياسة الاحتكار التي اتبعتها الحكومة بمنع بيع القطن إلا لها , وبالأسعار التي تحددها (د .زكي البحيري : التطور الاقتصادي والاجتماعي في السودان , 1978م ص ، 267م ) ، هذا فضلاً عن مال الاحتياطي الذي كان يخصم من المزارعين ولا يعود بفائدة عليهم .
وبعد إدخال زراعة القطن بدأت هجرة التجار من شمال ووسط السودان (الجلابة) الذين كانوا يقومون بالاتجار في البضائع المستوردة وشراء المحاصيل الزراعية من المواطنين ويستغلون المزارعين عن طريق نظام الشيل .
كما نشأت صناعة حلج القطن فقامت محالج للقطن في كادقلي وتلودي ... الخ وهكذا ارتبطت أقسام من سكان جبال النوبة بتلك الصناعة الحديثة .
علي أن السياسة الاستعمارية عملت علي تغيير أشكال الاستغلال من نظام الرق إلي العمل المأجور (العمالة الرخيصة) ولم يؤد ذلك إلي إلغاء الوضع الهامشي لجبال النوبة ، بل أدت إلي تثبيت وضع الإقليم كمنطقة هامشية (د. عطا البطحاني : جبال النوبة : الأثنية السياسية والحركة الفلاحية 1924م – 1969م) .
كما كانت جبال النوبة مصدراً للقوي العاملة لمشاريع القطن المروي وترتب علي ذلك انتقال الأهالي إلي الخرطوم والأبيض ، والرهد و أم درمان بحثاً عن عمل.
كما عملت الإدارة البريطانية علي تكريس الوضع الهامشي للإقليم بقانون المناطق المقفولة 1922م ، ولكن السياسة الاستعمارية فشلت في عزل منطقة جبال النوبة عن مؤثرات الوعي والتطور ، كما أهمل الاستعمار البريطاني التعليم فلم تدخل المدارس الإبتدائية إلا عام 1940م ، كما عانت منطقة جبال النوبة من التخلف المريع والإهمال والظلم الاجتماعي لفترة طويلة ، ولم تتم مواجهة حقيقية لمسألة العبودية وتجارة الرقيق إلا في العام 1945م ، عندما أصدر الحاكم العام البريطاني " مرسوم الحرية " والذي تم بموجبه تحرير كل الذين كانوا رقيقاً عند قبائل البقارة ، وإذا كان نصيب كل جنوب السودان 4 وظائف خلال فترة السودنة عند فجر الاستقلال (1945م) ، فقد خرجت منطقة الجبال صفر اليدين (د. محمد سليمان حروب الموارد والهوية).
كما فشلت سياسة الإدارة البريطانية في منع انتشار اللغة العربية والإسلام بالقسر ، واستطاعت اللغة العربية أن تجد مكاناً في مجال التعليم لغةً وتخاطباً وبحروف عربية بدل الحروف الرومانية كما أشار د. احمد عبد الرحيم نصر إلى الإجراءات والتدبير التي قامت بها الحكومات الوطنية بشان نشر اللغة العربية والدين الإسلامي ونتائجها غير الموفقة بالقسر , وأشار إلى نقطة مهمة وهي أن فرض المعتقد الديني ايا كان يؤدي إلى معارضته ويشل انتشاره . (د. احمد عبد الرحيم نصر : الإدارة البريطانية والتبشير الإسلامي في السودان 1979م) .
بعد الاستقلال :-
بعد الاستقلال لم يحدث تغيير يذكر في حياة المواطنين وشهد إقليم جبال النوبة انفتاحاً بعد إلغاء قانون المناطق المقفولة وتكون اتحاد مزارعي جبال النوبة للدفاع عن مصالح المزارعين من العرب والنوبة . كما قاوم سكان جبال النوبة ديكتاتورية الفريق عبود التي حاولت ممارسة الأسلمة والتعريب القسري ، وكانت هناك حملات احتجاج ضد الضرائب .
وبعد ثورة أكتوبر 1964م قام اتحاد جبال النوبة وقبل ذلك كانت الجبهة المعادية للاستعمار قد أسهمت في بناء اتحاد مزارعي جبال النوبة ، ودافعت عن مصالح فقراء المزارعين سواء كانوا من العرب أو النوبة ، وطالبت بإلغاء ضريبة الدقنية ودعت إلي تحالف المجموعات النوبية والعربية للقضاء علي التخلف في إقليم جبال النوبة ، كما دعت إلي اتحاد عام للمزارعين يشمل العرب والنوبة ويدافع عن مصالح المزارعين بغض النظر عن العرق واللون (د. عطا البطحاني ، ص 237) .
كما طالبت الجبهة المعادية للاستعمار بالتحرر من نظام الشيل الذي عاني منه فقراء المزارعين من العرب والنوبة . كما طالبت الجبهة المعادية للاستعمار بوقف العمل غير مدفوع الأجر في صيانة الطرق والمباني العامة (عمل السخرة) .
أما اتحاد عام جبال النوبة فقد طالب بخلق كيان فيدرالي منفصل لجبال النوبة ، والمزيد من الخدمات الزراعية والاجتماعية وفرص عادلة في التوظيف وتمثيل النوبة في الهياكل الإدارية والحكومية . كما ساند الفلاحين ضد الضرائب واستطاع الاتحاد تحقيق انتصار في انتخابات 1965م وبعد انقلاب 25 مايو 1969م تأثر إقليم جبال النوبة بالخراب الذي عمّ كل البلاد وشهد الإقليم هجمة الرأسمالية المايوية علي أراضي الجبال الخصبة حيث شهد قطاع الزراعة الآلية توسعاً كبيراً .
كما قاوم النوبة نظام النميري وساهموا في حركة المعارضة العامة سواء في محاولات انقلابية (سبتمبر 1975م) ، أو محاولة حركة يوليو 1976م . كما كانت هناك مظاهرات جبال النوبة في عام 1981م ضد ارتفاع السلع الأساسية .
وبعد قوانين سبتمبر 1983م ، واندلاع حركة التمرد في الجنوب 1983م مرة أخرى ، انضم بعض أبناء الجبال إلي الجيش الشعبي لتحرير السودان كما أشار يوسف كوة إلي خيار الحركة الذي بدأت به ولا تزال هو الوقوف مع وحدة السودان (وعلي قيادات السودان) أن يعلموا لتحقيق خيار الوحدة دون الاكتفاء برفع شعار ، نحن دائماً في نظر الأحزاب الشمالية متهمين بالعنصرية والشماليون وحدهم هم الوطنيون ، وأكد أن السودان يهمنا جميعاً ولا نريد مثل التصنيفات .
وبعد انقلاب يونيو 1989م ، تعقد الصراع الذي أخذ طابعاً دينياً . وازدادت نيران الحرب اشتعالاً حتى توقفت نتيجة للضغوط المحلية والعالمية بعد اتفاقية جبال النوبة لوقف إطلاق النار والتي جاءت من بعدها اتفاق نيفاشا في 26/5/2004م والذي أكد علي ضرورة الاعتراف بالتعدد الثقافي والعرقي واللغوي والديني وأن يكون ذلك مصدراً إثراء ووحدة في إطار التنوع كما أكد علي ضرورة التنمية والاستقلال وتوفير احتياجات المواطنين الأساسية ، كما أشار الاتفاق إلي استطلاع رأي السكان في نهاية الفترة الانتقالية .
وأخيراً نشير إلي التنوع القبلي في المنطقة والذي يتبعه تنوع في اللغات والثقافات والعادات والتقاليد وفي كريم المعتقدات وتنوع في تفاعل الإسلام والمسيحية مع عادات وأعراف تلك القبائل المتعددة والمتنوعة .
ومن الأمثلة للقبائل النوبية : النيمانغ ، الكواليب ، الأجانج ، الكاونارو ... الخ .
والقبائل العربية مثل المسيرية ، الحوازمة ، أولا حميد . ومن قبائل غرب السودان وإفريقيا : الداجو : الفلاتة ...
وهذا التنوع هو مصدر ثراء ، وإن مصلحة القبائل في تلك المنطقة الغنية بمواردها الزراعية والحيوانية والمعدنية هو أن تعيش في سلام ووئام باعتبار ذلك هو الشرط للتنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية .
هامـــــــش :-
• ضريبة الدقنية كان مقدارها ستون قرشاً يدفعها الفرد نهاية كل عام ، ويدفعها كل من تنبت علي دقنة شعرات ، أي أصبح رجلاً . ويلاحظ محمد هارون كافي " ومن العجب أن تلك الضريبة البذيئة قد استمر العمل بها حتى إلي السنوات التي تلت الاستقلال " (محمد هارون كافي : مقاومة جبال النوبة للاحتلال البريطاني ، مجلة الخرطوم يونيو 1980م) .



#تاج_السر_عثمان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الجذور التاريخية للتخلف في السودان
- الدولة في السودان الحديث(3)
- الدولة في السودان الحديث( الحلقة الاخيرة)
- الجذور التاريخية لبذور العلمانية في السودان
- الدولة في السودان الحديث(2).
- الدولة في السودان الحديث(1)
- الحزب الشيوعي السوداني والمناطق المهمشة
- الدولة في السودان الوسيط(2)
- الدولة في السودان الوسيط(الحلقة الاخيرة)
- نشأة الدولة في السودان الوسيط(550- 1821)(1)
- تعقيب علي الاستاذ كمال الجزولي
- الذكري ال 190 لميلاد كارل ماركس 1818- 1883م
- نشأة وتطور الرأسمالية السودانية( الحلقة الأخيرة)
- نشأة وتطور الرأسمالية السودانية(9)
- ملاحظات نقدية علي مشروع التقرير السياسي
- نشأة وتطور الرأسمالية السودانية(8)
- اتفاقية نيفاشا والصراع السياسي في السودان
- نشأة وتطور الرأسمالية السودانية(4)
- نشأة وتطور الرأسمالية السودانية(5)
- نشأة وتطور الرأسمالية السودانية(6)


المزيد.....




- جملة قالها أبو عبيدة متحدث القسام تشعل تفاعلا والجيش الإسرائ ...
- الإمارات.. صور فضائية من فيضانات دبي وأبوظبي قبل وبعد
- وحدة SLIM القمرية تخرج من وضعية السكون
- آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /25.04.2024/ ...
- غالانت: إسرائيل تنفذ -عملية هجومية- على جنوب لبنان
- رئيس وزراء إسبانيا يدرس -الاستقالة- بعد التحقيق مع زوجته
- أكسيوس: قطر سلمت تسجيل الأسير غولدبيرغ لواشنطن قبل بثه
- شهيد برصاص الاحتلال في رام الله واقتحامات بنابلس وقلقيلية
- ما هو -الدوكسنغ-؟ وكيف تحمي نفسك من مخاطره؟
- بلومبرغ: قطر تستضيف اجتماعا لبحث وجهة النظر الأوكرانية لإنها ...


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - تاج السر عثمان - الجذور التاريخية للتهميش في السودان(3)