الوطن يقتل أبنائه الشهيد كامل شياع نموذجا...؟

ذياب مهدي محسن

الحوار المتمدن-العدد: 2388 - 2008 / 8 / 29 - 10:10
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

أنها شقشقة
من آين نبتدأ الحلم والأمل وغيوم الشؤم تتلبد يوم بعد يوم؟ في سماوات العراق من آين نبتدأ الحكم لنستنطق الحق وليزهق الباطل؟ العراق بحكومته (وعلى دين السلاطين ووعاظهم الناس ؟) انها أقرب الى المهزلة اذا لم تكن سخرية وتحت نصب السخرية ونحن في انتظار كو......؟ حسنة ملص مثلا؟ حكومتنا الرشيده...حكومة المحاصصة والجريمة وبرلمانها أداة طيعة ومبرقعة بالتصويت حجته المزيفة كراسيه مظلة للجريمة وقادتها (مطيرة) كلهموا ظل لهم البيت؟ المرجعيات الدينية المتأسلمة كلهموا لا أستثني أحدا؟ والساكت عن الحق شيطان أبكم أللثغ وأخرس وهم كذلك (خل يفرح المحتل) والعراق يفقد أبنائه النجباء يوم بعد يوم عقوله ،حكمائه،متصوفته ودراويشه التقدميون الوطنيون وروادهم الشيوعيون...غيوم كالدماء والشؤم (تجلجل) عليك يا وطني والحلم والأمل يهربان بعيدا فهل نعود ومتى نعود (وغراب البين ينعق في بستاننا وباسقات نخيلك يا عراق) وانت تقتل ابنائك الشرفاء اصحاب الفكرة العطرة والتنوير من اجل غدا حر وشعب يرفل بسعادته ولمثل هذا يعمل المناضلون...حكومتنا تحفل بالقتله... لمصلحة الظلام وسلام على فانوسنا بالظلام ... القتله يحملون كاتم الصوت(وهل صنع في سوق مريدي؟) يحملون الرعب والجريمة ثقافة مخابراتية ممزوجة مابين البداوة والتأسلم والمجوسية معروفة وصاحبها الاحتلال(ساس الفتنه) يتوج أصحابها ويبارك آثامها منذ صبيحة محاولة اغتيال الشهيد الزعيم عبد الكريم قاسم والى هذا اليوم ...المتأسلمون والبعثيون قتله والاحلام تهرب خارجا والطيور المهاجرة استثنت العودة من جديد(أعشاشها مفخخه) والى متى صمت من يدعي راعي الأمة العراقية؟ فكيف يكون من يتبعه؟ الوطن يقتل أبنائة الصالحين الاذكياء التقدميون....ومرجعياته وحكومته تبارك القاتل وكاتم الصوت(الأمن مستتب؟) وتتأسف على القتيل ،تستنكر وتدين، سوف نحاسب ونعاقب(طييييييييييييييييييط) لمن؟ ياحكومتنا الرشيدة الجوامع والحسينيات وقبور الصالحين ووزاراتك مخابئ للقتله وللمجرمين وهل تعلمين؟ الأحتلال على بينة ودراية واقسم برب العراق وبسيد الخلق محمد وانبيائه أجمعين ان الامريكان على علم الليقين (ولهم مأرب آخر) وارجع لأقول مابين القاتل والطلقة وكاتم الصوت وهدفه أشارة أمريكية...لقد سلموا القتله العراق الى الأحتلال والآن وعدا منه ووفاءا ان يرد لهم الجميل فيكون القاتل هو الوطن لأبنائه والمحتل(حامي الحمه) يا حكومتنا الرشيدة (كلش) انكم تقتلون الوطنيين التقدميين وتباركوا ثعالب الظلام ووطاويطه ومنابر(تخدير العقول) والظلاميون ..خسأتم وعلى الشعب ان يعرف ذلك...حاكموا الحكومة فسوف تعرفون غدا من هو القاتل؟ حاسبوا (الناطور) ينكشف لكم اللص القاتل؟ لونام ناطور الشعب من يحرس السله والعنب ياوالد حسين؟؟ فلمجدك في العلى ياكامل شياع ياشهيد الناس والوطن والحلم والأمل والى كل الذين قتلتهم آيادي الغدر والخيانة التي باركتها وتباركها مرجعياتها وآياتها الشيطانية وكحومتنا الرشيدة (انهم يقتلون العقول بأسمك ياوطني) نقف اجلالى وبكل أنفة أبن العراق نتوسم بكم شرف لنا وللكلمة الحق الصادقة شهادتكم وانتم الاكرمون ...مجدا للشهداء ومجدا لزقورة العراق والحضارات وأنت يا أبن شياع كامل سليلها فليهبط الرب من عليائه وليحفظ الشرفاء والعراق... وليبارك يومك يوم الشهادة ومن استشهد قبلك ومن هو الآن مشروع للأستشهاد لكونه يحمل الفكر التقدمي الوطني التنويري...يارب الضواحي أنت تعرف كل الجهات وهذه ارض موطئ اول خليفة لك في الارض فمتى الخلاص والبشارة؟ وطاويط الظلام (خفافيشه) ومن يثقف بثقافة ظلام القبر وهو المقبور وينسى (آنا خلقنا وياكم للحياة ...الامام علي) ليهبط الرب من اجل سلالة نوح وكليكامش وابو الانبياء أبراهيم الناصري أبن ناصريتك ياشهيدنا أبن شياع كامل حفيده النجيب الشهيد وليأخذ بثارك من الوطن القاتل والقيل الذي تمثله حكومة المحاصصة والأحتلال فهل يا وطني صحيح انك تقتل أبناءك النجباء وتمشي خلف جنائزهم؟أني في شك من ذلك؟ أعذرني ياشعبي أعذرني ياوطني أنها شقشقة الشرفاء التقدميون الوطنيون مشروع للقتل بكاتم الصوت الآن وانتظروا شباط جديد(أزرك،أسود،أحمردموي) مبارك من حكومتك الرشيدة والآخرين...الوطن يقتل أبنائه أليس كذلك....؟

#ذياب_مهدي_محسن (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل