أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - وديع بتي حنا - الى المُصابين بِعُقدة ( زَوْعا ) مع التحية















المزيد.....



الى المُصابين بِعُقدة ( زَوْعا ) مع التحية


وديع بتي حنا

الحوار المتمدن-العدد: 2380 - 2008 / 8 / 21 - 09:41
المحور: القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
    


الجزء الأوًل
ما أن تظهر في المواقع بعض المقالات التي يُسطرٍها كُتًاب مستقلون بدافع الغيرة على شعبنا الكلداني السرياني الاشوري , حاضرا ومستقبلا , حتى يقوم البعض بمحاولة تجيير ذلك لحسابه الخاص , متوهما انه قد اكتشف منفذا او خيطا ميسميا ذهبيا للوصول الى اهدافه . القصد من الكلام ما اعتاد على فعله البعض , الذي ما ان يطالع مقالا يطرح واقع شعبنا بنظرة نقدية محايدة , فيبادر الى تشغيل جميع ( موتورات ) النقد والتشوية المخزونة لديه ضد فصيل معين من خلال الردود على المقال و الانطلاق في حملة ساخنة شعواء , على اساس استثمار الفرصة واقتناصها. ان ما يثير الشفقة على هؤلاء هو شعورهم بانهم المرجعية التي ينبغي ان تقاس ويتم تعيير مواقف الاخرين على اساسها , قربا او بعدا منها , وهكذا نراهم يربتون و(يُتبتبون )على اكتاف الاخرين عندما يعتقدون انهم اصبحوا يعزفون على اوتارهم ,وفي هذا لايستطيعون التنصل عن الدور الذي منحوه لانفسهم , وهو دور ( النخبة ) التي تستسيغ قول ( عَفْية ) للتلاميذ الشُطًار الصغار والرعاع النجباء الذين لايحيدون عن الاجابة المطلوبة !. لقد حدث هذا معي في المقال الموسوم ( التحفظ على مشروع اغاجان لايعني التصفيق على نوايا حنين القدو ) من خلال بعض الردود عليه , إثر قرار ادارة موقع عنكاوة العزيز , مشكورة , تثبيت المقال لاسابيع في منتدى الحوار الهادئ , حتى ان بعض الاخوة قد راسلني على البريد الالكتروني مُنبٍها الى محاولة هذا البعض لإفراغ المقال من محتواه و استغلاله لغايات اخرى , واقصد هنا , تحشيده ضمن الجهد الذي اصبح هاجس هؤلاء , وعقدتهم , وهدفهم الأوحد , وهو تشويه ومحاولة تهميش وإقصاء وتسقيط احد فصائل شعبنا الاساسية , أعني الحركة الديموقراطية الاشورية ( زَوْعا ) .

يسري هذا ايضا على سلسلة المقالات التي يُسطٍرها هذا وذاك , ويتم نشرها هنا وهناك , وهي تلتقي مع ما سبق في المحتوى والهدف وإن اختلفت في التعبئة والتغليف , لكن الانكى في هذه , ان يحمل بعضها توقيع من يجمع الصفة الاكاديمية والدرجة الكهنوتية في أنٍ واحد , فكانت صدمتنا حقا كبيرة , ونحن نرى ونلمس , للأسف الشديد , كيف تأخذ السياسة بأحبالها الملتوية وممراتها المظلمة واساليبها الميكافيلية من الدرجة الاكاديمية والرتبة الكهنوتية , في الوقت الذي نحن بأمسٍ الحاجة الى العكس , الى أن تجتمع معا , بحكم المسؤولية , الصفة الاكاديمية والدرجة الكهنوتية , على السياسة فتحُدً من كل ذلك . ان نقد الذات والعرْض المنصف والمحايد للحالة هو ( الفيزا ) او الكارت الاخضر الذي يؤهلنا لنقد الاخرين . ان الكاهن الذي لايعترف على نفسه أولا , لن يجد , يقينا , غير السُذًج يعترفون امامه. اما محاولة تغليف الوجبة بأفضل اوراق ( السيلوفين ) فهو اسلوب او لغز قد تم فكًُ شفرته قبل أكثر من ألفي سنة عندما أوصى , له المجد , مُحذٍرا من القادمين بثياب الحملان وهم غير ذلك .

تتلخص أهم أسلحة الذين يستهدفون الحركة الاشورية ( زَوْعا ) , في الموقف من الحكم الذاتي , بصيغته المطروحة , وشخص السيد يونادم كنة , السكرتير العام للحركة , ثم الموقف من المؤسسات الكنسية . هذا إذا أنحينا جانبا الموقف من معضلة التسمية , والتي اصبح هذا البعض يحرص على عدم الخوض فيها واستخدامها , كما في السابق , ( كأحد اسلحة الدمار الشامل ) ضد الحركة الاشورية , لكي لاينفضح أمره امام الحكم المنصف لاي مراقب مستقل في الساحة يعاين مقدار المرونة التي تُبديها الحركة واجهزتها الإعلامية في موضوعة التسمية مقابل الازدواجية الشخصية التي يتصرف بها ذلك البعض تجاه نفس الموضوع , فتراه في خطاباته ونشرياته يستخدم الاسم المركًب المتداول, في تلك الخطابات والنشريات داخل اوساط شعبنا وفي المواقع الخاصة فيه , بينما يلجأ الى تنقيح تلك الخطابات والنشريات مستخدما التسمية التي تروق له عندما يتم نشر تلك النتاجات في المواقع الوطنية والعربية !.
وهكذا سنحاول هنا وباختصار , لاننا لسنا من عُشاق اجترار الكلام , ونؤمن ايمانا صميميا في ان شعبنا فَطِن وحاذق بما فيه الكفاية , وقادر على قراءة مابين السطور , وكما يقول المثل الشعبي ( يفهمُها وهي طائرة ) , أن نعرٍج قليلا , وبشكل مستقل , على النقاط او الاسلحة الثلاث المذكورة أعلاه.

الحكم الذاتي:
لا أريد هنا إجهاد القارئ الكريم وابناء شعبنا في التعليق على الردود التي يسوقها البعض ويعيد تكرارها على انها دحض للحجج التي يتمسك بها المتحفظون والمعارضون للحكم الذاتي , لأن بمقدور اي مراقب يدرس تلك الردود , بتمعن بسيط , ان يرى السطحية في الطرح , التناقض والانتقائية في معالجة النقاط , الدوران حول الحلقة وافتقاد الجرأة على ملامسة الجوهر , الهرولة بعيدا , في اللحظة الحرجة , عن الاجابة ومحاولة إلقائها على اكتاف المستقبل , وغير ذلك كثير. ان تلك الردود لاترقى عن كونها جهد بائس لذرٍ الرماد في العيون وتحميل الاخرين مسؤولية فشل هذا البعض في تأدية واجبهم او قسطهم في المحافظة على حياة الوليد الذي قرروا , ربما على حين غفلة , تبنيًه نكاية بالاخرين . على كل حال , نرى هنا واجبا التأكيد على نقطتين اساسيتين في موضوع الحكم الذاتي , الاولى تتمثل في ان الجهد المتحفظ والمعارض للحكم الذاتي , كوجبة يقدمها بعض انصاره , هو جهد شعبي عام قد يكون من الاجحاف اختصاره في الحركة الديموقراطية الاشورية فقط , بل ان الكثيرون يعتقدون ان الحركة في هذا الموضوع قد تبنًت نَفَس الشارع في شعبنا قبل ان يتبنى الشارع نفَسَها وموقفها , ولَعُمري الفرق شاسع في الحالين , والمصيبة الاكبر ان انصار الحكم الذاتي , وخاصة الراقصون على ايقاعه لغاياتهم المحددة , يدركون قبل غيرهم هذه الحقيقة ويرفضون الاعتراف بها ! . والنقطة الثانية تكمن في العجب حقا من هذا البعض وهو يشكو من المعارضين والمتحفظين على مشروعه للحكم الذاتي في الوقت الذي يشير الى ان جُلً هدفه , في الوقت الحاضر , هو تثبيت الحكم الذاتي كحق دستوري في دستور الاقليم والدستور الفدرالي . ان هذه النقطة تُذكٍرني بحادثة طريفة , تعود الى ثمانينات القرن الماضي , اعتادت احدى قريباتي على حكايتها كلما وجدت حاجة لذلك , فتقول انها كانت في احد الايام في السيارة مع صديقاتها في جولة في شوارع بغداد , وكانت التي تسوق السيارة هي والدة احدى الصديقات وهي من اصل ألماني , ومتزوجة من مواطن عراقي , وتتقن العربية الى حد ما , وبينما هم في الجولة يستمتعون فيها بهدوء واذا بسائق السيارة التي خلفهم يُلحً في استعمال المنبه مشيرا الى رغبته في الاجتياز, نظرت هذه المرأة الالمانية فوجدت ان الجانب الاخر من الشارع فارغ تماما , وهي لاتعيق السير اطلاقا ولامشكلة في الاجتياز ولاداع لهذا التكرار في استعمال المنبًه , فما كان من الالمانية إلا اطلاق تلك الصرخة داخل السيارة قائلة بعربية جميلة ومُضحكة ( هسًه أُعبر , ما كِنْ لِزمتو . . . . ) . الحال نفسه ينطبق على هذا البعض , فلم نسمع خلال هاتين السنتين ان ( زوعا ) قد كمش احدهم ومنعه من تثبيت الحكم الذاتي في دستور الاقليم , لم نقرأ ابدا على المواقع ولم تُخبرنا وسائل الاعلام الاخرى ان ( زوعا ) قد اقام حاجزا تفتيشيا او نقطة سيطرة , ( ومن اين لهذا المسكين فعل ذلك وهو المغضوب عليه ! ) , بين مكاتب وزارتهم ومقراتهم وبين مبنى البرلمان او المجلس الوطني الكردستاني , حالت دون وصولهم الى هناك لتثبيت الحكم الذاتي في دستور الاقليم !. في الاسابيع الماضية وعلى أثر ازمة كركوك أعادت بعض المواقع الكردستانية نشر مسودة دستور اقليم كردستان وبعض التعديلات عليها , والمسودة بتعديلاتها تحمل تاريخ الحاضر وليست قديمة , وبامكان القارئ الكريم وابناء شعبنا قراءة تلك المسودة ليتأكدوا بأُم أعينهم من حجم و نتيجة الجهد الذي بذله هؤلاء في هذا المجال !. لماذا لم يتمكن هؤلاء من تحقيق اية خطوة تُذكر , محسوبة لهم فقط , في مسألة تثبيت الحكم الذاتي في مسودة دستور الاقليم , أليسوا هم من ملأ اذاننا جعجعة في الإدعاء والتبجًح في انهم الان هم الأقرب الى الذين أمنوا وغيرهم لازال مغضوب عليهم ؟!.
رحم الله محمود درويش الذي كتب قائلا :

سألني , هل أنا + أنا = أثنان
قلتُ , أنت و أنت , أقلًُ من واحد

اننا هنا لسنا في معرض تحليل الدور الكردي والمواقف الكردية , دون ان ننسى التأكيد على حقيقتين , الاولى تتلخص في الايمان التام في ان الاخوة الاكراد الذين عانوا طويلا وكثيرا , ومنحوا انفسهم حق مداراة مصلحة شعبهم وتقديمها على كل ما عداها , فانهم قد منحوا , يقينا , الاخرين ايضا نفس الحق في ذلك , حتى وإن أدى ذلك الى اختلاف في الرؤى والافكار , والحقيقة الثانية التي يجد المرء من المعيب الاشارة اليها , وهو يفعل ذلك مضطرا , تتمثل في ان هنالك , كما يبدو , محاولات مشبوهة من قبل البعض , داخل شعبنا , تعمل بجهد محموم لتوسيع هوًة الخلاف , والإرتزاق عليها , بين شريحة من شعبنا و ( زوعا ) من جهة , وبين الاخوة الاكراد من جهة اخرى ! . لكنه في نفس الوقت ينبغي التأكيد الى انه وبالرغم من افتقار المسودة الى اية اشارة عن الحكم الذاتي , إلا ان المراقب يعي تماما ان هنالك جهدا يبذله البعض داخل شعبنا في هذا المجال , والطامة الكبرى تكمن في ان هذا البعض يعمل بهدوء , و يمتلك فعلا اقوى وهو زاهد في الحديث عنه , بينما البعض الاخر الشحيح في الفعل , قد وجد في الحكم الذاتي وكأنه احدى ( لعب الاتاري ) يلعب بها على المواقع الالكترونية, يقتات بها ومنها , من خلال ضرب جزء من شعبنا بجزئه الاخر , كنائس ومؤسسات , كذلك بضرب الجزء ( المُحبًب اليه ! ) بالاخرين .

لكي لايتهٍمنا هؤلاء في اننا نفتقر القدرة على التعلًم او ربما نحن عنيدون و بطيئون فيه , ها نحن اليوم نتعلم منهم شيئا جديدا, ونجاريهم في تقليدهم على تقسيم المقال الى حلقات , لكن لانجرجر فيه ونجعله اكثر من جزئين . وفي هذا نبغي ان نريح ايضا القارئ العزيز من هموم السياسة واوضاع شعبنا قليلا , فيستغني عنها ليواصل متعة متابعة مصير ( نور ومهند ) . وعلى هذا الاساس سنلتقي في الجزء الثاني والاخير في الاسبوع القادم , والذي سيكرًس لمعالجة ( السِلاحَيْن الاخرين ) , عفوا , النقطتين الاخرتين , وهما الاستاذ يونادم كنة و المؤسسات الكنسية .
أطيب الامنيات حتى الملتقى . . .

الجزء الاخير

اتمنى ان يكون القارئ الكريم وابناء شعبنا قد حققوا بعض المتعة والراحة خلال الايام الماضية , مع اصدق الامنيات في ان تكون حياتهم بكل ايامها كذلك , واعتذر جدا لهم كوني اعود من جديد لدعوتهم الى مطبخ شعبنا , بإشكالاته وروائحه واصواته , فنحاول معالجة النقطتين الباقيتين في موضوعنا , وهما الاستاذ يونادم كنة ودور المؤسسات الكنسية . أملي كبير بالاخوة الاعزاء الذين قرروا الرد على الموضوع ان لايبخلواعلى انفسهم بقدح ثقيل من القهوة قبل الكتابة ,فتأتي ردودهم كما عهدناهم واعتدنا ان نقرأ لهم , سليمة في اللغة خالية من الشطحات , متينة في الاسلوب تصفع الركاكة , لامًة للفكرة غير شريدة .

الاستاذ يونادم كنة , مالَه وما عليه:

ليس السيد يونادم كنة , السياسي الوحيد , في العراق وفي الشرق الاوسط عموما , الذي يلعب دور الشخصية المحورية او ( الداينمو ) التي ترقى الى دور الشخصية القيادية التاريخية في حياة الحركة السياسية التي يُمثلُها او يتزعمها , فالواقع السياسي العراقي , او المناطقي بشكل عام , يؤشر امثلة لا تُعدًُ ولاتُحصى على ذلك . ومادام الاستاذ يونادم كنة يؤدي هذا الدور بالشكل الذي ينال إعجاب مناصريه , وحَسَد حُسًاده , وحنق خصومه , فان ذلك يعني ببساطة انه لم يغتصب الدور اغتصابا ولم يُمنح له تفضًلا ومِنًة , بل انتزعه انتزاعا نتيجة مؤهلات شخصية يمتلكها وجهد مُسجًل له ,فكان كل ذلك مدعاة لقناعة من قرر , كمجموع , وضعه في الواجهة , تأييدا , اوغيرة , او نقدا . لانجانب الحقيقة اذا قلنا , ان اي حكم مُنصف وعادل يهدف الى تقييم رجال السياسة في عراق اليوم , سيمنح السيد يونادم كنة مرتبة متميزة كسياسي متمرٍس متحضٍر يعي شروط اللعبة وقوانينها , بغض النظر عن اصابته او اخفاقه في جولاتها. وعلى هذا الاساس لايُعقل اطلاقا ان يقوم سياسيً متمرٍس , كالسيد كنة , ذاق طعم العمل السياسي في ايامه السوداء والرمادية والبيضاء , الى إلقاء الكلام جُزافا , كما انني اعتقد ان هؤلاء الذين يحاججون السيد كنة على اقواله يدركون قبل غيرهم المغزى الدقيق من تلك الجمل والاقوال ويعرفون حقا على اي الاوتار تعزف , فهم يعرفونه افضل من غيرهم , بل بات اختصاصهم الدقيق ! , ولكنهم قرروا , لغاية في نفس يعقوب , ان يتنازلوا من عليائهم وابراجهم العاجية ليُمثٍلوا , وفي هذه فقط , دور الطالب الباحث عن الاستزادة في العلم والمعرفة , فهم يعتقدون انهم يمتلكون القدرة على تعليم شعبنا كل شئ , لكنهم وجدوا انفسهم حائرين , يضربون اخماسا باسداس , يريدون تنويرا ,فقد نفذ زيت مصابيحهم , فقط , عند مقولة السيد كنة عن الحكم الذاتي من الخارج !

عندما نتمعن في التهم الرهيبة الموجهة الى الاستاذ يونادم كنة , ينتابنا شعور بالتقزز الممزوج بالشفقة , ورغبة عنيفة في التساؤل , هل ان الاب الفاضل , و بعد ان فرَغ من تسطير هذا الكم من التهم , قد بسط يداه وتلا الصلاة الربانية ترحًُما على الفقيد ( لاسمح الله ) ام إستغفارا لنفسه ؟! , أم ان الصلاة الربانية بالكردية تختلف عن نظيراتها في السريانية واللغات الاخرى من حيث الجوهر والمحتوى ؟! , فهذه التهم وكما يقال بالعراقي ( مال أخ لأخوه !) , تؤدي كل منها , على اقل تقدير , الى الاعدام السياسي والمعنوي والشخصي . ( نحمد الله ونشكره ان قضاة المحكمة الجنائية المركزية لايدخلون الى مواقع عنكاوة وقناة عشتار وتلٍلسقف ! ) .
الاخوة الاعزاء , كما ينطق بإسمهم الاب الفاضل , يتهمون الاستاذ كنة بالعمل مع مخابرات النظام السابق , والتأمر مع التيار العروبي , حاليا , واعاقة تنفيذ المادة 140 , وانه سبب للخلافات الكردية – الكردية , وتعبئة المهجر الاشوري ضد القيادات الكردية , وضد عموم الشعب الكردي , وضد مبدأ الشراكة الوطنية معه , هذا ناهيكم عن التهم الخاصة بشعبنا , والمتمثلة , في اقصاء غير الموالين , وإجهاض الحكم الذاتي , والسلوك التقسيمي في مؤسسات شعبنا , وشق كنائسه و الخ .
بحقٍ السماء ومن يتربًع على عرشها , له المجد , ماذا يقول احدنا و الاخرون عندما يعرف ان رجل دين في شعبنا , وليس غيره , قد سطًر لائحة التهم اعلاه ؟!. والطامة الكبرى انهم يشعرون بالظلم لان الحركة الاشورية , كما يعتقدون , تعتبر كل من لايساير خطًها على انه غير وطني وغير قومي وخائن , فالقانون الذي يسري بالنسبة لهم يقول ( أدينوا ولاتقبلوا ان تُدانوا )! . حتى اذا كان هذا صحيحا فهم يُدركون حقا ان الحركة الاشورية لاتملك ان تشكوهم في إدائهم هذا إلا لله , والشكوى لغير الله مذلة , ثم تُعاتب , بمحبة , شعبها فيهم . بينما هم ينبشون على الحركة ويشكون عليها , ليل نهار , في جلسات تقديم الفروض , حتى وصل الامر بهم الى الغمز , بطريقة غير مباشرة , وتذكير القيادة الكردية بضرورة اتخاذ ردٍ فعل مناسب واعادة النظر في ( امتيازات السيد يونادم والحركة ومنحتها الشهرية الكبيرة من الحكومة الكردستانية ) !.

اننا نعتقد ان استهداف السيد يونادم كنة له ابعاد واهداف اكبر واخطر بكثير من التسقيط الشخصي البحت , وهنا تقع على السيد كنة مسؤولية جسيمة في ان يكون امينا , وفيا , لإرثه النضالي الشخصي , وديمومة الحركة التي قدم لها افضل سنوات عمره . ان هذا البعض يختصرعملية تهميش الحركة وسرقة دورها بالنجاح في ابتلاع السيد يونادم كنة . يفتح شهيته الى هذا , اعتقاده وتوهمه , في ان الاستاذ يونادم يمثل العقبة الكأداء واللقمة الوحيدة العصية التي لاضير في ان يُجهد البلعوم نفسه معها , فتنفتح بابتلاعها افاق الرقص الانفرادي في الساحة . هنا يكمن بيت القصيد في تقصير الحركة لحد الان وعدم ممارسة الاستاذ يونادم كنة لدوره المطلوب في تهيئة نسور اخرين ( من قيادة الحركة ) , والاخذ بأيديهم , وتدريبهم , وتقديمهم في الساحة الوطنية , على وجه الخصوص , اضافة الى ساحة شعبنا , ليمارسوا الدور الواعد الذي يضع حدا لاماني البعض من مخططه الميكافيلي البائس الذي يتلخص في ( أُضرب يونادم , تنهار او تتخلخل الحركة , أشغل الفراغ , اشرب كأس النصر ! ). ولذلك فانني اعتقد ان هؤلاء الذين يقودون مخطط استهداف يونادم كنة سيكونوا من اوائل الذين سيذكرون مناقبه وافضاله وايجابياته وسيذرفون الدمع عليه بسخاء اذا تمكنوا من تحقيق اهداف مخططهم !.

اذا كان الكثيرون يرون ان السيد يونادم كنة قد ادى ويؤدي بنجاح دور ( جون قرنق ) لشعبنا في العراق , فان على السيد كنة مسؤولية كبيرة في الاطمئنان على الحركة في المرحلة اللاحقة , والاستفادة من الخطأ الذي وقع فيه ( قرنق ) , فتبعثر بعده الجهد ولم يتمكن خليفته من شغل الجزء الاكبر من الفراغ الذي تركه ( قرنق ) . ونحن هنا نتمنى له , كما لغيره , كل الصحة والعافية والعمر المديد , ولكننا نفهم ان الرجل السياسي , صاحب القضية , يتجاوز في أُفقه العمر الشخصي ليبقى هاجسه الافق التاريخي للقضية التي أمن بها والحركة التي ضحًى من اجلها . ان الامثلة العراقية , وخاصة الكردية منها , يمكن ان تكون اكثر جدارة للاستفادة منها في هذا المجال , فهاهو السيد جلال الطالباني قد اوشك على اكمال هذه المهمة من خلال السيدين كوسرت رسول على الساحة الكردية , والدكتور برهم صالح على الساحة الوطنية , وها هوالسيد مسعود البارزاني قد بانت تباشير مشروعه في هذا المجال منذ وقت ليس بالقصير , عبر طاقم متكامل يتقدمهم السيد نيجيرفان بارزاني رئيس وزراء الاقليم .

اذا كان السيد يونادم كنة يعيش على الصراعات السياسية بين اللاعبين الكبار فان ذلك يُحسب له وليس عليه . لأن هذا ليس امرا غريبا , فهنالك دول وحكومات بكاملها تقتات على الصراعات بين الكبار . بل المهم في هذا ان يشعر المرء , وهو بين الكبار , ويتصرف هؤلاء معه , على انه النِد ذو الاستقلالية الواضحة , شريكا كامل الدسم , ممثلا شرعيا لعائلة كاملة بشهادة صناديق الاقتراع , وليس على اساس الابن الضال فيها , او البطارية النافذة التي وجدت نفسها مًثقلة بفواتير ديون اعادة شحنها . اما تحميل السيد يونادم كنة وحركته , مقدًما , مسؤولية فشل واخفاق هذا البعض في كل مشاريعه , فهو أشبه مايكون بوقوع فتاة في غرام الفارس الخطأ , في الزمن الخطأ , والمكان الخطأ , وبالاسلوب الخطأ . فتكتشف ان فرصة الالتقاء به ضرب من المستحيل , وتصيبها خيبة الامل الكبيرة . لكن كبريائها يمنعها من جلد الذات فتبحث , هنا وهناك , في الشارع وعند الجيران , بل وحتى في الكنيسة , عن شمًاعة لمصيبتها.

المؤسسات الكنسية :

ان الحديث في هذا الموضوع , وانطلاقا من اجتهادنا المتواضع , يتطلب التأكيد اولا في ان الصيرورة التاريخية لشعبنا الكلداني السرياني الاشوري والواقع الراهن الذي يعيشه قد ترك الهويتان القومية والدينية وكأنهما وجهان لعملته الواحدة , وهكذا يُخطئ من يعتقد انه يؤدي خدمة جليلة لهذا الشعب بتقديمه , كهوية دينية فقط , وينسف الجهد الجبار والتضحيات الجسيمة التي قدًمها ويُقدمها كل رموز استنهاض الشعور القومي. كما يرتكب ايضا المتطرفون في الهوية القومية خطأ فادحا عندما يضعون موجة الجهد القومي معاكسة تماما في الطور لموجة الجهد الديني فتأكل احداها من الاخرى ويكون ذلك على حساب الجهد الكلي لشعبنا. ان إلتقاء الموجتين في تداخل بنًاء يمكن ان يحقق ربحا كبيرا لشعبنا . ان على مؤسساتنا السياسية , التي لاتلزم الصمت امام اي انتهاك لحريتنا وحقوقنا الدينية , ان تُحفٍز رجال الكنيسة لكي يضعوا في سلًة مطاليبهم الحقوق القومية . لكن هذا لايعني ان نحرم رجل الدين , وبالتالي الكنيسة , الحرية في الاجتهاد , مثل الاخرين , بشأن صحة او عدم صحة المطلب القومي , زمانا ومكانا واسلوبا . ان تصفيق البعض لرجل الدين الذي يجتهد ايجابا مع مايرمون اليه من جهة , وتشغيل كل منبهات التحذير والانذار من (الغضب الساطع ) الذي يمثله قدوم الكنيسة عندما ينبري احد رجالها في الاجتهاد سلبا تجاه نفس الهدف من جهة اخرى , هو تصرف أقل مايُقال عنه انه مصادرة للحرية الشخصية , إن لم يرى الكثيرون فيه محاولة لدقٍ اسفين الانقسام في الكنيسة وبالتالي في شعبنا .
ان الذي يمنح لنفسه الحق في التحدث بإسم شعبنا بأكمله ويبدي حرصه الشديد على وحدته , لايخدم هذه الوحدة اطلاقا عندما يلجأ الى الانتقائية في موقف الكنيسة ويختصر ذلك برموز معينة , مع اجلالنا وتقديرنا لهم , ولايُعرٍج بحيادية متوازنة على المواقف والرموز جميعها بإختلاف خلفياتها , فرجل الدين الذي يقررتعاطي السياسة يجب ان يمتلك قدرة واضحة على التحرر من التقوقع الكنسي والتعصب المذهبي , اضف الى ذلك , فان الكاهن الفاضل الذي ينشر , بنشوة بالغة وشعور بالنصر , وعلى موقع عنكاوة العزيز وغيره , خبر انتقال كاهن ما من الكنيسة الكلدانية الى كنيسة المشرق الأشورية لايمكن ان يُحقق , تورًطُه سياسيا , جهد ايجابيا لصالح وحدة شعبنا , لأنه يعلم انه يستفِزًُ من يُستفَزْ , انطلاقا من القول المأثور ( الرجل المُهذًب لايجرح شعور احد بغير قصد ). ناهيكم عن اننا نجد الامرغريبا حقا ان يقوم كاهن فاضل بسيط بتوزيع شهادات التقييم على الاساقفة والبطاركة في الوقت الذي نعرف فيه ان شرط الطاعة للسلطات يمثل الركن الاساسي في اقتبال سرٍ الكهنوت !. كما ان تعيير ابناء شعبنا في سهل نينوى , مرارا , ( بالميوعة القومية ) والتنصل عن الاصل الحضاري هو اهانة صارخة لجزء من شعبنا , الذي أصلا لاينتظر شهادات في الحفاظ على الهوية . و يبقى هنا التساؤل مُلحًا , في مغزى ان يراهن هؤلاء على شعب ( مائع قوميا ) !.

ان إتهام الحركة الديموقراطية الاشورية بالعمل على زرع بذور الانقسام في الكنيسة هو إتهام تنقصه الدقة لسببين بسيطين , الاول يكمن في ان المتعارف عليه ان رجل الدين المسيحي , خاصة ذو الدرجة الكهنوتية المتقدمة , لايرضى اطلاقا بتسليم جميع اوراقه في ايدي السياسيين , احزابا او اشخاصا , بل يحتفظ لنفسه دائما بحيز جوهري من هامش الحركة الذي يتيح له اتخاذ القرار الذي يناسبه قبل ان يفكرفي ان قراره هذا ينسجم مع توجهات اؤلئك السياسيين . والسبب الاخر يتمثل في ان كل فرد في شعبنا هو ابن الكنيسة وله كامل الحق , بصفته الشخصية وليس الحزبية , ان يُشارك في مناقشة امورها وحالها , ومن السذاجة حقا ان يُطالب كائن مَن كان مِن ( زَوْعا ) مثلا , او من غيره , ان يوعز الى اعضائه بالجلوس , صُمًُ بُكم عُميان , في مناقشة امور الكنيسة لكي لا يُتًهموا بالتكتل ومحاولة شق الصف وتقسيمها !.

انني اعتقد ان هؤلاء الذين يُعربون عن مخاوفهم من الدور المتزايد للكنيسة , ويُطلقون صفًارات الانذار تحذيرا من ذلك , ويتحدثون بمرارة عن مايجدونها ( ميوعة قومية ) لصالح ( الواجهة الدينية ) , انما يفتقدون الجرأة في التأشير الى مايقصدونه بالضبط , عندما يعلٍقون كل هذا مرة اخرى على شمًاعة ( زَوْعا ). ان عدم الشجاعة في انتقاد الحليف او الشريك , ربما بسبب الاعتقاد الذاتي في ان الشريك او الحليف قد يشكًُ في نوايا صاحب النقد , يدفع هذا الاخير الى استخدام التكتيك المعروف ( إيًاكِ أعني وأقصدُ ياجارة ) . ان هؤلاء يقصدون , على الارجح , اخبار الرسامات والتناول التي تتصدر نشرات الاخبار في قناة عشتار , وافتتاح المجمعًات السكنية من قبل رجال الدين بحضور العناوين السياسية وغيرها من البرامج الدينية الكثيرة التي تُتخم جَسَد عشتار. ها نحن نقولها عوضا عنهم , وهكذا , وبكل دوافع الصدق في أمنيتنا ان نرى عشتار على ابهى مايكون , نؤكد الدعوة في ان تعيد النظر في خُططها واستراتيجيتها , فمع ايماننا الراسخ بضرورة واهمية هذا التوجه , إلا انه ينبغي ان يكون متوازنا متوازيا مع اتجاه استنهاض الروح القومية , وبالشكل الذي يقدمنا للاخرين بكلتا الصبغتين القومية والدينية معاً, فلا تسود احداهما على الاخرى .

في ختام هذا الموضوع , نود ان نهمس في اذان اعزائنا المُصابين بعُقدة ( زَوْعا ) والمُغرمين بالإعتياش على الصراع الداخلي , فندعوهم للاستفادة من تجارب وإداء الاحزاب الاخرى , حيث , مثلا , ادرك الحزب الشيوعي العراقي في وقت مبكٍر ان المنافسة على النفوذ مع الاحزاب الكردية الرئيسية هي عملية عبثية , ليس بسبب القصور الايديولوجي والعجز التنظيمي , بل لعوامل واقعية اخرى كان هو نفسه احيانا ضحية لاذنب له فيها , فاختار هذا الحزب , كما قرأت وسمعت من كثيرين , وخاصة في عهد سكرتيره العام السابق عزيز محمد , استراتيجية جديرة بالتقدير , فحرص على الدوام ان يكون نقطة الإلتقاء والحكم والفيصل بين تلك الاحزاب الكردية , فكسب ثقتها واحترامها , وحقق نفوذا عليها اكبر من نفوذ أحدهاعلى الاخر , حتى يُقال انه عندما كان يتكلم عزيز محمد , يسكت ويُنصت الجميع ويرضى بما يحكم به.
ولكن للأسف الشديد , مع ما يكتبون وماينشرون ومايتًهِمون , اين ( الجماعة ) من الحزب الشيوعي ؟!, واين ( عزيزنا ) من عزيز محمد ؟! . . .



#وديع_بتي_حنا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نعم أيها الرائع شفيق المهدي/ المسيحيون ليسوا إستيراد
- وزيرالتخطيط والقطة والدجاجة والفراخ
- لقاء المالكي والحكم الذاتي لشعبنا في ( أُوجٍبْ مايا )
- نمرود بيتو وسهل نينوى / وَهب الوزير ما لايملك
- على الخط مع تيريزا إيشو وسولاقا بولص
- كُتًابنا وحب الاخوة الاكراد والسياسة
- مسيرة أكيتو وحفل فيشخابور
- هذا لاعبنا السياسي مِن المأسي جابْ فرخة
- ايران – تُنتج الوقود أم تصنع القنابل
- إنهاء الاحتلال لن يتم بقتل المسيحيين
- كتابات مابعد المطران رحو – عودة الى التجارة البائسة
- إستشهاد المطران – كابوس ثقيل أم خبطة في الرأس
- صوته يملأ الافاق يصرخ أين شوكتك ياموت
- طهاة الحكم الذاتي ووجبة البرغل
- ايها المطران الجليل , ألا يكفيهم انهم قتلوك خمسة عشر مرة
- التجربة الكردية – جسيم في داخل صندوق
- هل في قناة عشتار, زوعا والاخرون رِجسُ من عمل الشيطان
- سهل نينوى وجولة الصراع العربي الكردي المرتقب
- فرحة الاكتشاف وخيبة الأمل
- لينين وغبطة الكاردينال وطارق عزيز


المزيد.....




- كاميرا مراقبة ترصد لحظة اختناق طفل.. شاهد رد فعل موظفة مطعم ...
- أردوغان وهنية يلتقيان في تركيا السبت.. والأول يُعلق: ما سنتح ...
- صحة غزة تعلن حصيلة جديدة لضحايا القصف الإسرائيلي
- الدفاع الروسية تكشف خسائر أوكرانيا خلال آخر أسبوع للعملية ال ...
- بعد أن قالت إن إسرائيل ترتكب إبادة جماعية في غزة.. أستاذة جا ...
- واشنطن تؤكد: لا دولة فلسطينية إلا بمفاوضات مباشرة مع إسرائيل ...
- بينس: لن أؤيد ترامب وبالتأكيد لن أصوت لبايدن (فيديو)
- أهالي رفح والنازحون إليها: نناشد العالم حماية المدنيين في أك ...
- جامعة كولومبيا تفصل ابنة النائبة الأمريكية إلهان عمر
- مجموعة السبع تستنكر -العدد غير المقبول من المدنيين- الذين قت ...


المزيد.....

- الرغبة القومية ومطلب الأوليكارشية / نجم الدين فارس
- ايزيدية شنكال-سنجار / ممتاز حسين سليمان خلو
- في المسألة القومية: قراءة جديدة ورؤى نقدية / عبد الحسين شعبان
- موقف حزب العمال الشيوعى المصرى من قضية القومية العربية / سعيد العليمى
- كراس كوارث ومآسي أتباع الديانات والمذاهب الأخرى في العراق / كاظم حبيب
- التطبيع يسري في دمك / د. عادل سمارة
- كتاب كيف نفذ النظام الإسلاموي فصل جنوب السودان؟ / تاج السر عثمان
- كتاب الجذور التاريخية للتهميش في السودان / تاج السر عثمان
- تأثيل في تنمية الماركسية-اللينينية لمسائل القومية والوطنية و ... / المنصور جعفر
- محن وكوارث المكونات الدينية والمذهبية في ظل النظم الاستبدادي ... / كاظم حبيب


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - وديع بتي حنا - الى المُصابين بِعُقدة ( زَوْعا ) مع التحية