أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - كاترين ميخائيل - تعالو نسأل الروح الطاهرة للشهيد مطران رحو














المزيد.....

تعالو نسأل الروح الطاهرة للشهيد مطران رحو


كاترين ميخائيل

الحوار المتمدن-العدد: 2371 - 2008 / 8 / 12 - 10:47
المحور: سيرة ذاتية
    


مكتب رئيس الوزراء العراقي اتصل بعائلة الراحل الشهيد المطران بولس فرج رحو واعلمهم بأنه سيتم اعدام المجرم قاتل المطران الشهيد يوم الخميس السابع من آب المقبل في مدينة حديثة ( غرب العراق) ، وطلب المكتب أن يحضر أحد افراد العائلة لمشاهدة عملية الإعدام التي ستنفذ في مدينة حديثة "

قرات الخبر والالم يعصر قلبي . تذكرت ذلك الرجل الوطني الذي انذر حياته لخلاص شعبه العراقي . دعنا نسأل ماذا خسرنا بقتل الشهيد المطران رحو ؟ خسرنا رجل وقور مثقف كان يبعث السلام من اعماقه ينادي الصلاة طالبا الهدوء والسكينة الى العراق يدعو المحبة بين ابناء الرافدين . يدعو انقاذ العراق وشعبه من هجمة الارهاب التي لارحمة لها على الشعب العراقي باسره .
في زيارتي الاخيرة لكردستان قبل شهرين كان لنا الشرف بلقاء مع رئيس حكومة الاقليم مع السيد نيجرفان برزاني في اربيل . جاء السيد نيجرفان بمثال يثبت فيه تكاتف مكونات الشعب العراق قائلا: ( الشهيد مطران رحو كان صديقي قال لي مرة انا اتوقع سوف يعتقلوني الارهابين لاتعطو اية اموال لاطلاق سراحي لان هذه الاموال ستصل الى الارهابين ويقتلون بها ابرياء الشعب العراقي ) "ماذا اطلب اكثر وطنية من هذا الوطني ؟ هذا الرجل "الشهيد " الذي وهب حياته من اجل انقاذ ابناء الشعب العراقي هل يقبل باعدام قاتله ؟ "
كنت اتمنى ان لايحضر احدا من عائلته الى عملية الاعدام . اتوجه بطلب الى القضاء العراقي . اية جريمة قتل لرجال الدين او المراكز الدينية ان تتحول الى المحكمة الجنائية العليا لسببين الاول لتلافي التمييز الديني والطائفي واظهار القانون العراقي يسري على الجميع دون استثناء . ثانيا المراكز الدينية الجوامع والكنائس والمعابد ليست ملك رجال الدين ولا ملك الدين بل هي ملك الشعب العراقي ملك البشرية جمعاء. هذا تراث عراقي اصيل . هذا تاريخ العراق وحضارة وادي الرافدين التي يتغنى بها العالم اجمع . لايختلف اثنين ان حضارة العالم وعلى رأسها الحضارة الغربية والشرقية امتداد لهذه الحضارة العريقة . والشهيد مطران رحو احد ابناء هذه الحضارة . عليه ارجو من رجال القانون العراقي اعادة النظر بمحاكمة المجرمين لن اطالب باعدامهم بل اطالب باعلان محاكمتهم امام الجمهور العراقي .
في لحظات اعدام صدام كنت على برنامج ليري كينك ,على CNN - - سألني ليري كينك ما هو شعورك باعتبارك احدى ضحايا النظام الديكتاتوري وثانيا باعتبارك مشتكية وشاهدة علنا في محكمة الجنايات العليا العراقية ؟ كان جوابي : لايعنيني شيئا ابدا اعدام صدام , الذي يعنيني نظام الديكتاتور انتهى وايدلوجية النظام انتهت . لكن لو اعدام صدام ينقذ حياة الملايين من ابناء الشعب العراقي المنكوب ويحل السلام في بلدي سأكون مع هذا الاعدام , علما اني سفيرة السلام انادي بروح التسامح والمصالحة لشعبي العراقي لنرجع ايام كنا نعيش , جيران في المحلة . زملاء في الدراسة , رفاق في النضال , اخوان في المصاعب , هذا ما طلبه الشهيد مطران رحو مع كل الطوائف.
الان اطرح ثانية المطالبة بمعاقبة كل المجرمين الذين ساهمو بقتل اي فرد عراقي من صغيرهم الى كبيرهم وامام انظار الشعب العراقي بعيدا عن المساومات السياسية . كما اطالب واصرخ باعلى صوتي طالبة من السيد رئيس القضاء العراقي القاضي مدحت محمود ان يحافظ على استقلالية القضاء العراقي بعيدا عن السياسة والاحزاب السياسية . هذه مسؤولية تاريخية يتحملها القضاء العراقي . البرلمان العراقي ليس برلمان عادل قوي مستقيم بل يقع تحت تأثير الاحزاب السياسية القوية في البرلمان دون النظر الى مصلحة المواطن العراقي الذي تحدى الارهاب ووقف امام طوابير صناديق الاقتراع انه حقا خيانة كبيرة للناخب وهذا حديث اخر . لكن القضاء احد الاركان الرئيسية في العملية الديمقراطية .



#كاترين_ميخائيل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالتي الى رفاق في النضال : السيدان كاكا مسعود وكاكا نيجرفان
- البرلمان العراقي يجهض العملية السياسية
- الى الخزاعين : وزير التربية والسيدة رجاء
- وفد المثقفين العراقيين لمساندة الكورد الفيلية(7)
- وفد المثقفين العراقيين لمساندة الكورد الفيلية (6)
- وفد المثقفين العراقين لمساندة الكورد الفيلية(5)
- وفد المثقفين العراقيين مع الكورد الفيلية (4)
- وفد المثقفين العراقيين لمساندة الكورد الفيلية (3)
- وفد المثقفين العراقين لمساندة الكورد الفيلية (2)
- وفد المثقفين العراقيين لمساندة الكورد الفيلية (1)
- دراسة عن ظاهرة الانتحاريات في العراق
- الازمة المليشية المليشية مستمرة
- نعم للبرلمانية الجريئة عالية
- رحو - مطران مدينتي ام الربيعين في ذمة الخلود
- رسالتي الى اتحاد البرلمانيين العرب في اربيل
- بمناسبة يوم المراة العالمي هديتي للحكومتين العراقية والكردست ...
- هديتي بعيد المراة العالمي للفنانة المغبونة
- اختطاف المطران بولس فرجرحو بداية تاريخية لتكاتف رجال الدين ف ...
- الشعب العراقي الكردي الاثوري على الشريط الحدودي الى اين ؟
- خصمين يتناحران _ نحن المدنيين والمتدينين المتطرفين


المزيد.....




- أثار مخاوف من استخدامه -سلاح حرب-.. كلب آلي ينفث اللهب حوالي ...
- كاميرا CNN داخل قاعات مخبّأة منذ فترة طويلة في -القصر الكبير ...
- جهاز التلقين وما قرأه بايدن خلال خطاب يثير تفاعلا
- الأثر الليبي في نشيد مشاة البحرية الأمريكية!
- الفاشر، مدينة محاصرة وتحذيرات من كارثة وشيكة
- احتجاجات حرب غزة: ماذا تعني الانتفاضة؟
- شاهد: دمار في إحدى محطات الطاقة الأوكرانية بسبب القصف الروسي ...
- نفوق 26 حوتا على الساحل الغربي لأستراليا
- تركيا .. ثاني أكبر جيش في الناتو ولا يمكن التنبؤ بها
- الجيش الأمريكي يختبر مسيّرة على هيئة طائرة تزود برشاشات سريع ...


المزيد.....

- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي
- تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - كاترين ميخائيل - تعالو نسأل الروح الطاهرة للشهيد مطران رحو