أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - عدنان الظاهر - التوازن العقلي في إحترام مَن يحاورنا














المزيد.....

التوازن العقلي في إحترام مَن يحاورنا


عدنان الظاهر

الحوار المتمدن-العدد: 2370 - 2008 / 8 / 11 - 10:53
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


( تعليقات سريعة عابرة على مقالة الأخ الأستاذ فؤاد النمري المنشورة في موقع الحوار المتمدن في (9.08.2008 )
1 ـ إبتداءً أؤكد ما ذهب الأستاذ فؤاد إليه من أننا لم نتعرف قبلاً على بعضنا وإني أنا مَن بادر للكتابة له وإني أنا من أطرى على سلامة لغته [ عدا إنه يخطأ في كتابة فعل الجمع يقرأون فيكتبه على شكل يقرؤون ] وإني لست نادماً أني أنا الذي بادر فكاتبه على أمل أن أتعرف عليه وعلى مجمل أفكاره جيداً . كتبت له رسالتي الأولى ( وهو يحفظ تأريخ كتابتها ) لكي أناقشه في موضوعة واحدة محددة هي : نظريته أو وجهة نظره الخاصة باسباب سقوط الإتحاد السوفياتي والمنظومة الإشتراكية . أعني أنَّ البرجوازية في قيادة الحزب والدولة هي التي قوّضت الإتحاد السوفياتي . وجهتُ له بضعة أسئلة حول هذا الموضوع فوعد أن يكتب وطلب مني أن نواصل الحوارات على صفحات المواقع فإعتذرت منه أني لا أستطيع ذلك وبينت له الأسباب وما كنت ُ في إعتذاري إلا صادقاً . قلتُ له من بين جملة ما قلتُ إني لست فيلسوفاً ولا مختصاً بالماركسية ولست إقتصادياً أصلا ً وهي حقائق . لكني إستدركت ُ فأضفتُ إني أستطيع كتابة تعليقات أو تساؤلات وأموراً أخرى خفيفة على قدر طاقاتي المتاحة وما تسمح به ظروفي الراهنة من صحة ووضع العيون . إتفقنا ... كتبت مقالني الأولى وأرسلتها له للإطلاع ثم سألته هل أنشرها أم تبقى للحوار الخاص بيننا ؟ إرتأى أنْ أنشرها فنشرتها . كتب رده عليها وأرسل الرد لي وقال إنه أرسل هذا الرد إلى موقعي إيلاف والحوار المتمدن . لم تنفتح مقالته في أجهزتي فلم أستطع متابعتها فأخبرته بالأمر وأبديتُ له تخوفي وخشيتي أنْ يكون في رده ما يخدش الشعور ( وهذا هو دأبه وشأنه وطبعه مع الجميع تقريباً ) وقد صح توقعي . قرأت المقال بعد يوم في الحوار المتمدن لأنني لا أدخل موقع إيلاف أبداً !!ّ كان عنوان المقال هذا [[ النظام العالمي الهجين القائم اليوم ]] . صُدمتُ ، أجلْ ، صُدمتُ لأنني وجدتُ نفسي وجهاً لوجه مع أسلوب الأخ الأستاذ فؤاد النمري المعروف في السخرية وإستفزاز محاوريه وإطلاق النعوت السخيفة جزافاً وقد ألمحتُ إليها في ردي عليه بمقال نُشر في الحوار المتمدن بعنوان (( ثانيةً مع الأستاذ فؤاد النمري )). وضعني إعتباطياً في خانات وقوالب من الحديد الصُلب وإني منها بريء وعنها غريب ولا أعرف لمَِ فعل ذلك سوى ما فيه من نزعة سادية لتجريح محاوريه ومناقشيه حيث يحسب واهماً أنَّ الإستفزاز يُلجمهم ويخيفهم فيرتدون خائفين ولا يواصلون النقاش معه . هذا مجرد وهم غير مقبول من أخينا . لذا وجدتُ نفسي متأهباً تماماً ومعبأ ً للرد عليه بالأسلوب الذي يردعه ويجبره على النكوص والعودة للسبيل القويم ويكف عن الملاسنات والهزء بأناس معروفين إلا له على مايبدو ! بدلاً من مناقشة إعتراضاتي على مقاله أنف الذكر أطلق سحابة دخان كثيفة وصال وجال شرقاً وغرباً والهدف شديد الوضح : التهرب من تقديم الإجابات .
2 ـ قال إنه يرى صورتي فوق مقالاتي لكنه لا يقرأ ما تحت الصورة . حسناً ، ومن الذي يجبرك على قراءة ما أكتب ؟ أنت حر . إذا لم تقرأني أنت فهناك الكثير من القرّاء الذي يهتمون بما أكتب وما أكتب أساسا ً هو في الأدب والنقد الأدبي وقليل من السياسة والتعليقات على شؤون تستجد بين حين وآخر . أنا نقيضك عزيزي أستاذ فؤاد النمري : أقرأ كل ما تقع عليه عينايَّ الضعيفتان دون النظر في صور الكاتبين . أقرأ لك كما أقرأ لغيرك ، وأحسبُ أنَّ هذا هو النهج السليم لأي ِّ شخص يعتبر نفسه مثقفاً .
3 ـ رجعتَ لأرشيف الحوار المتمدن لتقرأ فيه موجز تأريخ حياتي ونشرتَ ما قرأتَ مشكوراً لكني لم أجد ما يحفزني للتعرف على تأريح حياتك ولا يهمني مَن أنتَ وما أنتَ ومن ستكون في عمان .
4 ـ حينما ذكرتُ المومياء الفرعونية لم أقصد شكلك أو وجهك أبداً ، ولا أدري هل أنت نحيف القوام أم هزيله ؟ طويل ٌ أم قصير ؟ لا تعنيني مثل هذه الأمور إنما ما يهمني ويعنيني ما يخرج من رأسك من أفكار ووجهات نظر . أعتذر لسوء الفهم . كنتُ أقصد أفكارك الماركسية ورأيك بماركس ولينين وكنتُ قبلها قد قلتُ لك إنك ما زلتَ تعيش في القرن التاسع عشر وإنك من عبدة الأصنام والحجر ... هذا ما قصدتُ بالمومياء الفرعونية . يبدو أنَّ هذه النقطة بالذات قد وقعت منك على عصب حساس فيك فعذراً أخي !!
5 ـ أما إدعاؤك أني أحرض على قتلك فهذا إدعاء فارغ ، لم أحرِّض أحداً على قتلك إنما تساءلتُ ساخراً ( بإعتبارك من عبدة الأصنام ) كيف لم يصدر السلفيون فتوى بتكفيرك أو قتلك أو رميك بالحجر ؟ كيف فهمتَ الجملة هذه على أنها تحريض على قتلك ؟ لو أرادوا قتلك وهم معك في عمان لقتلوك قبل أن يحرضهم أحدٌ على إتيان ذلك .
آسف على ما حصل بيننا وإني لأرجو أنْ نطوي هذه الصفحة المكدرة السوداء وأن لا نعود لها باي شكل أو صيغة وتحت أي ظرف وأن نبقى معارفَ لا خصوما ً .
رابط مقال الأستاذ فؤاد النمري :



#عدنان_الظاهر (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ابو نؤاس والأمين
- ثانية ً مع الأستاذ النمري
- الفنانة سوزان العبود / راهبة برلين
- ردي على الأستاذ النمري
- لا ... لا من سكوت ٍ بعدَ اليوم !!
- السيد مصطفى الخليل في المحاويل
- أمام ثلاث قاضيات في المحكمة
- متى يسكتُ هذا الناعق ؟
- قانون الكفاءات أو التفرغ العلمي
- لقاء رومانسي مع عشتار بابل
- لا يا هاشمي ....
- إلى سعدي يوسف / عتاب ثقيل الوزن
- رواية ليبية لمحمد العريشية
- مع مظفر النواب في طرابلس [ 1978 1984 ].
- الهازئون بمبدأ السيادة والساخرون من الوطنية ...
- تعليق على مقال حول المعاهدة الأمنية الأمريكية ...
- حول المعاهدة الأمنية العراقية الأمريكية ...
- شارع الرشيد / ذكريات بغدادية
- جوليا ... آلهة الشمس في حمص القديمة
- لعيد مولدها الحادي والثلاثين ...


المزيد.....




- بيان المجلس المحلي – فرع آسفي لحزب النهج الديمقراطي العمالي ...
- كلمة الحملة الوطنية لتحرير الأسير جورج عبدالله أمام السفارة ...
- مسؤول روسي: الرأسمالية العدوانية أدت إلى عدم الاستقرار في عا ...
- تصريح صحفي بالندوة الصحفية لتقديم نتائج المؤتمر الوطني 14 لل ...
- بيان المكتب السياسي لحزب النهج الديمقراطي العمالي :كل الإدان ...
- الحكم الإيراني في ورطة من صنعه منذ ساعة واحدة
- ش??ي ئيسرائيل ب?س?ر ئ?ران و ناوچ?ي ??ژه??اتي ناو??است، د?ب? ...
- محمد نبيل بنعبد الله الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية يع ...
- الحقوق لا توهب ولكن تنتزع… لا لقانون طرد المستأجرين
- مداخلة النائب البرلماني الرفيق أحمد العبادي باسم فريق التقدم ...


المزيد.....

- الإمبريالية والاستعمار الاستيطاني الأبيض في النظرية الماركسي ... / مسعد عربيد
- أوهام الديمقراطية الليبرالية: الإمبريالية والعسكرة في باكستا ... / بندر نوري
- كراسات شيوعية [ Manual no: 46] الرياضة والرأسمالية والقومية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- طوفان الأقصى و تحرير فلسطين : نظرة شيوعيّة ثوريّة / شادي الشماوي
- الذكاء الاصطناعي الرأسمالي، تحديات اليسار والبدائل الممكنة: ... / رزكار عقراوي
- متابعات عالميّة و عربية : نظرة شيوعيّة ثوريّة (5) 2023-2024 / شادي الشماوي
- الماركسية الغربية والإمبريالية: حوار / حسين علوان حسين
- ماركس حول الجندر والعرق وإعادة الانتاج: مقاربة نسوية / سيلفيا فيديريتشي
- البدايات الأولى للتيارات الاشتراكية اليابانية / حازم كويي
- لينين والبلاشفة ومجالس الشغيلة (السوفييتات) / مارسيل ليبمان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - عدنان الظاهر - التوازن العقلي في إحترام مَن يحاورنا