أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عدنان الظاهر - متى يسكتُ هذا الناعق ؟














المزيد.....

متى يسكتُ هذا الناعق ؟


عدنان الظاهر

الحوار المتمدن-العدد: 2356 - 2008 / 7 / 28 - 10:38
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


متى يكف ُّ عن النعيقِ ؟
من هو هذا الناعق البائس ؟ سينكشف للقارئ الكريم على الفور !
إستفزني مقال قرأته له قبل فترة ليست بعيدة في أحد المواقع حين كنتُ في بلد آخر فلم أستطع الرد أو التعليق عليه . عنوان مقاله ذاك هو ( بؤس سجال المثقفين العراقيين ) . أسس مقاله على ما كان يدور من نقاشات وشجارات حامية الوطيس بين الأطراف العراقية المختلفة في المعتقدات بعد قيام ثورة 14 تموز 1958 . طبعاً كان الرجلُ هذا محقاً فيما قال بهذا الخصوص ولكن ما كان دقيقاً حيث ربط ذلك بالثورة ، لماذا ؟ لأنَّ الخلافات العميقة بين أربعة أطراف عراقية في الأقل كانت معروفة قبل الثورة وقديمة جداً . الأطراف الأربعة هي : الشيوعيون والقوميون والبعثيون ثم الإخوان المسلمون . أتذكر جيداً كيف كانت الخلافات بين الطلبة في الكليات في العهد الملكي وخاصة في مواسم إنتخابات إتحاد الطلبة لكنها كانت تسوّى بأساليب توافقية ودية دون عراك بالأيدي . ما وجه إعتراضي على عنوان مقال الأستاذ ؟ إعتراضي عليه من باب آخر لا علاقة له بمثل هذه الخلافات بين أطراف الحركة الوطنية العراقية سواء قبل أو بعد ثورة تموز وكان هو أحد فرسانها بكثرة ما نشر وحاضر وإدعى وتهاتر . أعترض عليه في أمر تسميته لما يدور الآن من نقاشات وكتابات وكتابات مضادة في شتى مواقع الإنترنت أو على صفحات بعض الجرائد ب [ بؤس سجال المثقفين العراقيين ... ] . هل يسمح لي أن أسأله : كيف كان شكل أو طبيعة سجالك يا سيد مع باقي رفاقك في قمة قيادة الحزب الشيوعي العراقي قبل وأثناء وبعد إنشقاقك الخطير عن الحزب ؟ أفلم يكن ذاك السجال شديد البؤس خطير النتائج ؟ هل مارست سجالاً فكريا ً ثرا ً وثرياً بعيداً عن البؤس والمهاترات ؟ أفلم تخنْ مرتين الأولى في دقك إسفيناً شديد الخطورة في يافوخ الحزب الشيوعي ؟ وكانت خيانتك الثانية في إنهيارك المشين وكشفك أسرار تنظيمك وتخليك عن الرهط الذي تبعك في مغامرتك إذ أظهرك البعثيون على شاشة التلفزيون ذليلاً بائساً خانعاً أسودَ الوجه من عارك ؟ لِمَ إذا ً لا تترك السياسة اليوم وقد سبق وأن تخليتَ أنتَ عنها وتنازلت عن شرفك الشخصي والسياسي ؟ أنصحك يا سيد أن تترك الخوض في السياسة وقد تخلفتَ كثيراً عنها وأن تنصرف للأدب والترجمة فعلمي أنَّ إختصاصك في دار المعلمين العالية هو الأدب الإنجليزي . أتدري لماذا أنصحك بالتخلي عن السياسة ؟ لأنك وكنت قد ملأتَ الدنيا في أغلب سنوات عمرك ضجيجاً تسب أمريكا والإستعمار والإمبرالية لكنك اليوم وبقدرة قادر إصطففتَ مع مجموعة المتأمركين الجُدد مُسرِفاً في عبادتك لأمريكا عرّاباً وبوقَ شؤم للإحتلال الذي تسميه تحريراً . بل وأفظع من ذلك : دفاعك الحار وتنظيرك البائس المٌشين للإحتلال الأمريكي للعراق طويل الأمد وللقواعد العسكرية الأمريكية التي تنوي أن تقيمها حكومة بوش على أرض العراق . كيف إنقلبتَ ودرتَ حول نفسك بمقدار 180 درجة ؟ أهي بقايا تأثيرات الوظيفة التي تقلدتها ممثلاً لحكم البعث في اليونسكو ؟ لقد سامحك من سامحك على سقوطك المروّع ذاك ونسي مَن نسيَ سخامَ وجهك لكنك تأبى إلا الطفوّ على سطوح السياسة و { ماء الكروش } لتغسل بعض عارك على ما يبدو ولكن بماء غسيل قذر متعفن آسن ... ماء التطبيل والتزمير والترويج للإحتلال الأمريكي ولقواعده العسكرية . لعلمك أيها السيد : كان الشاعر المرحوم عبد الوهاب البياتي كثير الحقد عليك وكان يحتقرك ويسميك
( رأس البصل ) . كان ذلك أوائل ستينيات القرن الماضي وكنتُ حينذاك في موسكو وأظنك كذلك كنتَ هناك خلال تلكم السنين . كنتُ أدافع عنك بحرارة وكنت أفسّر تهجمات البياتي عليك بأنه يغار منك إذ صعدتَ أنتَ صعوداً خيالياً في عالم السياسة بينما ظل البياتي حتى وقتذاك كالمغمور المعزول في موسكو والمغضوب عليه كما كان هو يعتقد . ثم كنتما زملاءَ جيل واحد ٍ في دار المعلمين العالية على ما أحسب .
الآن وضُح لي أني كنتُ على خطأ في دفاعي عنك وأنَّ البياتي كان على صواب وإنه كان أدرى بك مني ومن سوايَّ . كان يعرف حقيقة معدنك وجذور الإستعداد للخيانة فيك وقد خنتَ مرتين كما بينتُ في أعلاه .
أنصحك أن تتعظ بنموذج رفيقك السابق مالك سيف إذ طلّق السياسة بعد أنْ إنهار وخان . نعم ، أمامك طريق الأدب وأنت مثقف وأديب وكاتب جيد وتتقن الإنجليزية فإنصرفْ للأدب والترجمة وتخلَ عن السياسة فلم تعدْ أنتَ تليق بها ولم تعدْ هي تليق بك .
مع إعتذاري لأنني أعترف أني من ذوي السجالات التي لا تخلو من عنف وأحسد جماعة المتأمريكين الجُدد فأعصابهم جدَّ باردة لا لأنهم مؤدبون ولكن ْ لأنَّ طبيعتهم في الأصل باردة ... شديدة البرودة ... هكذا خرجوا من بطون أمهاتهم !!





#عدنان_الظاهر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قانون الكفاءات أو التفرغ العلمي
- لقاء رومانسي مع عشتار بابل
- لا يا هاشمي ....
- إلى سعدي يوسف / عتاب ثقيل الوزن
- رواية ليبية لمحمد العريشية
- مع مظفر النواب في طرابلس [ 1978 1984 ].
- الهازئون بمبدأ السيادة والساخرون من الوطنية ...
- تعليق على مقال حول المعاهدة الأمنية الأمريكية ...
- حول المعاهدة الأمنية العراقية الأمريكية ...
- شارع الرشيد / ذكريات بغدادية
- جوليا ... آلهة الشمس في حمص القديمة
- لعيد مولدها الحادي والثلاثين ...
- الجسد في قصة كرنفال الأحزان
- مع إخوان الصفا
- موت ٌ ورصاص ٌ في الأعراس / كتاب مقامات الإحتراق لسناء كامل ش ...
- العيون في قصص سناء كامل شعلان
- الحب ... الجن ,,, القص الخرافي في كتاب أرض الحكايا / الجزء ا ...
- مع قصص كتاب ( أرض الحكايا ) ... للدكتورة سناء كامل شعلان / ا ...
- عينان في إطار ماس ٍ وعقيق وأخضر
- المعرّي و نيتشة


المزيد.....




- مكالمة هاتفية حدثت خلال لقاء محمد بن سلمان والسيناتور غراهام ...
- السعودية توقف المالكي لتحرشه بمواطن في مكة وتشهّر باسمه كامل ...
- دراسة: كل ذكرى جديدة نكوّنها تسبب ضررا لخلايا أدمغتنا
- كلب آلي أمريكي مزود بقاذف لهب (فيديو)
- -شياطين الغبار- تثير الفزع في المدينة المنورة (فيديو)
- مصادر فرنسية تكشف عن صفقة أسلحة لتجهيز عدد من الكتائب في الج ...
- ضابط استخبارات سابق يكشف عن آثار تورط فرنسي في معارك ماريوبو ...
- بولندا تنوي إعادة الأوكرانيين المتهربين من الخدمة العسكرية إ ...
- سوية الاستقبال في الولايات المتحدة لا تناسب أردوغان
- الغرب يثير هستيريا عسكرية ونووية


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عدنان الظاهر - متى يسكتُ هذا الناعق ؟