أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - أيوب عثمان - أهذا هو الحوار الذي انتظرناه... تفجيرات واعتقالات واقتحامات وتبادل اتهامات؟!















المزيد.....

أهذا هو الحوار الذي انتظرناه... تفجيرات واعتقالات واقتحامات وتبادل اتهامات؟!


أيوب عثمان

الحوار المتمدن-العدد: 2362 - 2008 / 8 / 3 - 10:27
المحور: القضية الفلسطينية
    


ما أكثر المبادرات واللقاءات والندوات والنداءات والمناشدات والدعوات الفلسطينية والعربية، وحتى الدولية، التي انطلقت من مبدأ ضرورة إنهاء حالة البعثرة الفلسطينية، بغية استعادة اللحمة الوطنية وتحشيد الموقف الفلسطيني وتوحيده وتصليبه وتمتين ركائزه! وما أكثر الذين صموا آذانهم وغلقوا عقولهم وجمدوا عواطفهم وأحاسيسهم إلا عما حلا لهم أن يسمعوا أو يروا أو يشعروا، على مدار ثلاثة عشر شهراً واثنا عشر يوماً امتدت من الرابع عشر من يونيو 2007 وحتى الخامس والعشرين من يوليو 2008، حيث الانفجار المجرَّم على شاطئ بحر غزة، والذي أطاح بما كان من توقعات قليلة الحظ ببدء الشروع في حوار يعيد بعض الأمل إلى عشاقه!
على شاطئ بحر غزة كان الانفجار المجرم، فقعد الوطن كله على مرجله الذي زاد من غليانه ذهاب العقل الوطني الذي من سماته استبصار المستقبل واستدراك التداعيات، بغية تطويق الأحداث ولجم المخاطر. غاب العقل فحل البطش هنا وهناك وما كان من فضائيتي "الأقصى" و "فلسطين" إلا أن تسابقتا في كل أمر إلا فيما يحقق للوطن وحدته ورفعته وللمواطن كرامته! لقد هبطت لغة الفضائيتين اللتين تتناحران – تبعاً لتناحر أربابهما – إلى درك "الردح المتبادل"، حيث استخدمت واحدة أوصافاً مثل "أبناء القردة والخنازير" فيما استخدمت الأخرى أوصافاً مثل "السفلة والعملاء والظلاميين"! كان هذا الهبوط السحيق بعد أن كانتا قد نجحتا – ولو نسبياً – في مغادرة تعبيرات مثل "ميليشيات حماس" و "أجهزة عباس". كان الناس يرقبون – بفرح حذر – هدنة إعلامية نسبية ظل تطلعهم إلى ترسيخها وتوسيعها أملاً يداعبهم، فكان انفجار الجمعة الذي فجر الهدنة الإعلامية النسبية، فما كان للفضائيتين المتناحرتين إلا أن فجرتا الحرب من جديد دون أن يدرك أربابهما أن الوطن آخذ في الضياع، حيث القدس يجري تهويدها دون هوادة وهم يقتتلون، والأرض بالمستوطنات يجري ابتلاعها وهم عنها باقتتالهم منشغلون! ألم يصل أرباب الحكومتين المتعاكستين والحركتين المتصارعتين، حتى اللحظة، إلى حقيقة مفادها أن انفجار غزة المتفجر أيضاً في رام الله هو أمر تتجاوز أخطاره الكبيرة تلك الحسابات الصغيرة لكل من حركتي وحكومتي فتح وحماس؟!! ألم يصل الطرفان حتى اللحظة إلى قناعة – ولو جزئية – أن ما يدور الآن يتعداهما ويقفز عنهما ليأخذ الوطن كله بتضحيات أبنائه الأحياء منهم والشهداء إلى حيث الانسحاق والفناء؟!
ليس من الوطنية – البتة – أن نتهرب من مسؤولية التفكير والبحث والتعبير القوي والصريح عن الرأي في ما جرى ويجري من أحداث نكدة ومخاطر مدمرة تزيد من حدتها وتشعل أوارها أوصاف فجة وتعبيرات مرة وتعليقات نكدة وتصريحات تجانب الأخلاق والدين والوطنية، إذ ليس من الصواب والحكمة أن ينحرف أحد عن منهج الدين الذي عبر عنه الشيخ النائب الحمساوي الدكتور/ مروان أبو راس بقوله: "إنني كمسلم لا أستطيع أن أتهم فتحاوياً في حادث التفجير طالما أنني لا أملك الدليل"، أو عن منهج الوطنية الذي عبر عنه القيادي الحمساوي البارز النائب الدكتور/ خليل الحية بقوله: "إنها مسؤولية إسرائيل، الاحتلال سبب كل الجرائم"، أو المنهج المنطقي والقانوني الذي عبر عنه الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية الحمساوية إيهاب الغصين بقوله: "لم تتضح بعد، أسباب الانفجار". وهنا لابد من الإشارة إلى البيان الحمساوي الذي صدر عن الأخ النائب الدكتور/ يحيى موسى ومن معه، حيث عارض البيان ما كان من ممارسات، واضعاً في الحسبان مصالح حماس ومستقبل الوطن.
إن الحكمة والدين والوطنية ألا يسارع المرء – لاسيما إذا كان مسؤولاً على نحو رسمي – بإطلاق الاتهامات، هكذا، بانفعال وجزافية. وعليه، فقد وقع في المحظور الديني والوطني كل من سارع بتوجيه أصابع الاتهام – دون دليل – سواء إلى حكومة رام الله أو إلى حركة فتح كمن اتهم بالتفجير، وقبل المباشرة بالتحقيق من وصفهم بأنهم "تيار خياني داخل فتح"، فيما تسرع من المسؤولين من صرح مستخدماً تعبيرات اتهامية على سبيل الإيحاء لا المباشرة، لما في ذلك من إسهام في زيادة توتير الساحة الفلسطينية الداخلية. إن المسارعة في توجيه الاتهام – دون دليل ودون محاكمة عادلة – هو أمر فيه من الرعونة والتهافت ما نخشى منهما على الوطن والمستقبل والدين والقضية. فالقول إن حادث التفجير على شاطئ بحر غزة مرده تصفيات وصراعات داخلية حمساوية هو أمر تحتويه رعونة فائقة وتهافت غريب ومريب. وهنا لابد من أن نستنكر وندين – وبكل الشدة – كل الاتهامات التي وجهت دون دليل إلى حركة فتح وتلك التي ذهبت إلى أن صراعات وتصفيات داخلية حمساوية هي التي وقفت وراء حادث التفجير.
في هذه اللحظات التي أخط فيها هذه الكلمات اجتاحني خبر اعتقال محمد غزال في الضفة الغربية، لاسيما وإن سيادة الرئيس أبو مازن كان يوم الخميس 31/7/2008 قد أصدر أمره بالإفراج عن كل الحمساويين الذين تم اعتقالهم في سياق أحداث غزة. أليس من العجيب والمريب أن يصدر الرئيس أمراً بالإفراج عن معتقلي حماس فيتم تنفيذ الأمر الرئاسي على نحو معكوس، حيث يتم اعتقال محمد غزال؟! ما الذي يتوقعه معتقلو غزال الآن؟! ألا يتوقعون اعتقال العشرات من أبناء فتح في قطاع غزة؟ أهو الجهل أم الاستنطاع، أم مغادرة الدين والوطنية بغية قهر الحلم الوطني وشطب الكرامة الوطنية؟!
لقد بات لزاماً علينا – نحن الكل الفلسطيني – أن نعي عسر حالنا الذي لا يسعد صديقاً كما لا يكيد عدواً متربصاً.. هذا الحال الذي نراه – إن ظل على ما هو – ليس إلا أرضاً رخوة تتسع للمزيد والمزيد من بذور الحقد والخراب والتدمير، ففي أقل من أربع وعشرين ساعة، احتوت غزة المدينة ثلاث تفجيرات كان آخرها الأكثر فتكاً والأكبر خراباً وتخريباً، وإن كان قد سبقه تفجير استهدف مسكن الشيخ النائب الحمساوي الدكتور/ مروان أبو راس، رئيس هيئة العلماء!
إننا الآن في حال يحتم علينا الوقوف الجماعي ضد جرائم التفجيرات الثلاثة التي بدأت باستراحة الجزيرة وأتبعت بمنزل الشيخ أبو راس ثم بشاطئ بحر غزة، وضد استسهال قتل مواطن أو تعذيبه أو التنكيل به أو إحداث إعاقة له أو اعتقاله دون مبرر قانوني ودون محاكمة عادلة، وضد المس بالحريات العامة أو الخاصة المكفولة بنص الشرائع والقوانين.
إن ما جرى في الأسبوع الماضي، وما يزال حتى اللحظة يجري، بين فتح وحماس أو بين السلطة في رام الله والسلطة في غزة لهو أمر تجاوز مجرد اتهام فردي إلى اتهام جمعي، حيث اتهمت كل من حركتي حماس وفتح الأخرى جزافاً واعتباطاً ودون مسوغ. اتهام انفعالي وتصعيد غير مسبوق من حماس ضد فتح وسلطة عباس قابله اتهام انفعالي وتصعيد غير مسبوق من سلطة عباس ضد حماس في وقت كان فيه الاتجاه الشعبي والسياسي العام آخذاً في الركض بشيء من القوة والتعاظم نحو الشروع في حوار وطني حقيقي يصل ما انقطع وينهي الانقسام والبعثرة ويعيد اللحمة.
إن التفجيرات الإجرامية على شاطئ بحر غزة وفي مدينتها يهدف فاعلها الرئيس – وهو الاحتلال الإسرائيلي وإن عبر أدواته وأزلامه من العملاء – إلى سحق الوجود الحمساوي في الضفة الغربية وسحق الوجود الفتحاوي في قطاع غزة على المستويات السياسية والبنيوية والمؤسساتية عبر فعل مجنون هنا ورد فعل أكثر جنوناً هناك وهكذا دواليك، فيما الاحتلال يبتسم وهو يحقق بالتدريج كل أهدافه عبر الاقتتال الداخلي والتنكيل المتبادل بين من كان ينبغي لهما أن يكونا له عدواً مشتركاً! ألم تصل السلطتان والحكومتان والحركتان المتصارعتان بعد إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يجني الآن ثمار المواجهات والمصادمات بينهما بدلاً من أن يذوق المر والويلات على صخرة توحدهما.
لقد تباعدت المواقف بين الحركتين والحكومتين بفعل التفجيرات الثلاثة وازداد النكد والغل والمشاحنة بينهما لتصل حداً بات معه التناقض الرئيس ثانوياً والثانوي رئيسياً فأصبح الخصم الداخلي – فتحاوياً كان أم حمساوياً – هو العدو الرئيس، فيما أصبح الاحتلال الجاثم على صدورنا خصماً هامشياً يسهل علينا أن نصم آذاننا ونغمض عيوننا عن تهويده لقدسنا واستباحته لأقصانا وإهداره لكرامتنا وابتلاعه المتواصل لأرضنا عبر عملياته الاستيطانية التي ازدادت – حسب تقرير الجامعة العربية –اثنا عشر ضِعفاً منذ انعقاد أنابوليس في نوفمبر الماضي وحتى يومنا هذا!
وبعد، فإذا كان الذي حدث في الأسبوع الماضي من جرائم التفجير لن تنهار بسببه حماس كما لن تزداد به قوة فتح، وإنما سيضاعف الأثقال علينا وسيزيد من خنقنا ويعمق القطيعة بشتى أشكالها وألوانها بيننا، ويرسخ ترسيم القسمة والفصل بين (غزتنا وضفتنا!) ويقف حائلاً دون الشروع في حوار جدي وتفاهم حقيقي بيننا، ويحفز كلاً من الحكومتين على أن تبالغ في اهتماماتها الأمنية الداخلية وتحصيناتها الدفاعية لحساب وجودها وضمان بقائها على حساب شعبها وبغية إسقاط الحكومة المتعاكسة معها،
وإذا كان المستفيد من التفجيرات – بداهة – هو من وضعها أو من زرعها،
وإذا كان من زرعها أو أمر بوضعها لا يمكن أن يكون فلسطينياً أو عربياً أو مسلماً، بينما نحن نبرئ الاحتلال فيما يتهم بعضنا بعضاً!
وإذا كان هناك إجماع فلسطيني – ورأس هذا الإجماع فتحاوي حمساوي كما نسمع ونرى ونقرأ كل يوم بل كل لحظة – على أن الحالة الراهنة من الانقسام والقطيعة سوف تأتي علينا بخسران ليست هذه التفجيرات إلا صورة مصغرة وباهتة عن حقيقته!
وإذا كان الرئيس الشرعي أبو مازن مدركاً أن انقسام شعبه سيأتي – حال استمراره – بمخاطر ليست التفجيرات إلا أقلها، والقادم أخطر!
وإذا كان سيادته قد دعا إلى الحوار – وبلا شروط – في الرابع من يونيو الماضي، أي قبل ثمانية وخمسين يوماً .... وكفى!
وإذا كان سيادته قد أصدر يوم أمس كريم أمره للإفراج عن الحمساويين الذين اعتقلوا في سياق تفجيرات غزة، فما كان إلا اعتقال سبعة من الحمساويين، في استجابة معاكسة لأمره!
وإذا كانت حركة حماس قد رحبت بدعوة الرئيس إلى الحوار... وكفى!
فلماذا لم يدشن سيادة الرئيس حتى اليوم – بالرغم من انقضاء نحو شهرين على دعوته إلى الحوار – برنامج الحوار، ولم يحدد تاريخه وجدول أعماله، ولم يوجه الدعوات بشأنه؟!
ولماذا اكتفت حركة حماس بالترحيب بدعوة الرئيس إلى الحوار دون أن تتجشم عناء الإعلان – ولو كل يوم –بأنها ما تزال في انتظار إعلان سيادة الرئيس عن موعد الحوار وبرنامجه وأنها في انتظار الدعوة إليه، وذلك تأكيداً على حقيقة مفادها أن من يقول كلاماً جميلاً وهو يرحب بالحوار ينبغي له أن يتبع قوله الجميل بفعله الأجمل!
أما آخر الكلام، فلأن ما نحن الآن في حبائله ليس نهاية الإجرام الإسرائيلي، فإننا نقول للحركتين وللحكومتين وللسلطتين المتخاصمتين والمتعاكستين: اسمعوا واعقلوا وعوا، ولا تبرئوا الاحتلال، وتنازلوا، وإلى الحوار انزلوا حتى لا تكونوا من الأخسرين أعمالاً، ممن ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعاً، وهو ما دعوناكم إليه – أمام الله والشعب – في مرات عديدة كان أولها بعد أسبوعين من الحسم العسكري الحمساوي، وتحديداً في الأول من يونيو 2007. ألا هل بلغت، اللهم فاشهد.



#أيوب_عثمان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دعوة الرئيس إلى الحوار فتحت باب الأمل، فهل يدخلنا سيادته إلى ...
- في عامها التاسع والثلاثين: مرحى للجبهة الديمقراطية على درب ا ...
- في الذكرى الثالثة لاستشهاده: عرفات في خريف أنابوليس!!!
- راتب الموظف: أهو لقاء انتمائه لحزب يحلف باسمه ويرفع شعاره، أ ...
- معاناة كبرى ينوء شعبنا بحملها:من أفعال مسلحي حماس والقوة الت ...
- إذا... فلماذا؟!... أم...؟! تساؤلات خفيفة على هامش اقتحام الق ...
- إلى سيادة الرئيس عباس وفتح وحماس: تنازلوا، وإلى الحوار انزلو ...
- على هامش الاقتتال الفلسطيني قبل الاتفاق المكي وبعده: لا تتمس ...
- على هامش الصراع على السلطة بين فتح وحماس: القتال شرف وكرامة ...


المزيد.....




- -بعد فضيحة الصورة المعدلة-.. أمير وأميرة ويلز يصدران صورة لل ...
- -هل نفذ المصريون نصيحة السيسي منذ 5 سنوات؟-.. حملة مقاطعة تض ...
- ولادة طفلة من رحم إمرأة قتلت في القصف الإسرائيلي في غزة
- بريطانيا تتعهد بتقديم 620 مليون دولار إضافية من المساعدات ال ...
- مصر.. الإعلان عن بدء موعد التوقيت الصيفي بقرار من السيسي
- بوغدانوف يبحث مع مدير الاستخبارات السودانية الوضع العسكري وا ...
- ضابط الاستخبارات الأوكراني السابق يكشف عمن يقف وراء محاولة ا ...
- بعد 200 يوم.. هل تملك إسرائيل إستراتيجية لتحقيق أهداف حربها ...
- حسن البنا مفتيًا
- وسط جدل بشأن معاييرها.. الخارجية الأميركية تصدر تقريرها الحق ...


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - أيوب عثمان - أهذا هو الحوار الذي انتظرناه... تفجيرات واعتقالات واقتحامات وتبادل اتهامات؟!