أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - نضال نعيسة - قراصنة الخلف الطالح














المزيد.....

قراصنة الخلف الطالح


نضال نعيسة
كاتب وإعلامي سوري ومقدم برامج سابق خارج سوريا(سوريا ممنوع من العمل)..

(Nedal Naisseh)


الحوار المتمدن-العدد: 2360 - 2008 / 8 / 1 - 11:24
المحور: الصحافة والاعلام
    


اتصل بي الزميل والصديق مرهف مينو رئيس تحرير موقع زمان الوصل الإليكتروني، ( هذا الموقع هو الموقع السوري الوحيد الذي ما زال "يغامر ويتجرأ" على نشر "خربشاتنا" المتواضعة بعد مقاطعة الجميع لها بفضل من الله تبارك وتعالى، وبعد أن رضخ معظمها للابتزاز والتهديد والوعيد الوهابي والطالباني)، طالباً إعادة إرسال آخر خمسة مقالات لي كانت موجودة على الصفحة الرئيسية لهذا الموقع. وحين استفسرت عن السبب قال بأن الموقع قد تعرض "مجدداً" لعملية قرصنة خارجية تم بموجبها الدخول إلى الموقع وحذف مقالات خاصة لكتاب بعينهم كان لصاحب هذه السطور، الفقير لله تعالي، وبحمد لله، حصة الأسد منها. وفي الحقيقة فإنها ليست هذه هي المرة الأولى التي يتعرض فيها هذا الموقع وغيره للقرصنة، ولاسيما إبان اشتداد حملتنا الإنسانية والحقوقية ضد قطع الرقاب في المهلكة البربرية الوهابية، والوقوف بحزم ضد هذه الهمجية، والتزامنا خيار الشعب والوطن واستقرار الوطن السوري الذي أزعج كثيرين، وبالرغم مما تعرضنا له من تهديدات، وما قدم لنا بنفس الوقت من إغراءات. فقد تعرض أكثر من موقع سوري للقرصنة والتدمير الفيروسي في أعقاب حملتنا تلك دفاعاً عن الرقاب السورية المسكينة التي كانت تقطع بلا شفقة أو رحمة من برابرة الألفية الثالثة وفي الشوارع والساحات العامة لمهبط الوحي والأنبياء رضوان الله عليهم جميعاً وبارك برسائل المحبة والتسامح التي نقلوها من السماء.

ولمن أراد الاستزادة والتوسع في متابعة الخبر وعملية القرصنة الأولى، فقد كانت عدة مواقع إليكترونية، ومن بينها الحوار المتمدن، قد نقلت في حينها الخبر بعنوان: "الأشقاء" العرب يقرصنون جريدة إليكترونية سورية، بيـّنت فيه الدوافع والأسباب وراء القرصنة المتكررة التي يتعرض لها هذا الموقع، ومما جاء في متن الخبر: ".....وعن الجهة التي نفذت الهجوم الإلكتروني علمت (داماس بوست) أن ال (ip) العائد للهاكرز هو من إحدى دول الخليج العربي , ويعتقد بأن مقالات الكاتب "نضال نعيسة" المنشورة في الجريدة هي سبب الهجوم وخصوصاً في الفترة الأخيرة منها مقال "الخليج الفارسي" ,ومقالاته الناقدة للإسلاميين وللملكة العربية السعودية لتنفيذها أحكام إعدام بقطع الرؤوس بحق سوريين مدانين في المملكة العربية السعودية , حيث أن زيارات مقالات نعيسة كانت بأكثرها من أحدى الدول الخليجية والهاكرز زاروا صفحات مقالاته الأخيرة قبل تنفيذ قرصنتهم للموقع......". ( تحولت بعض من تلك المقالات المتواضعة إلى ما يشبه "مناشير" وزعت في شوارع مدينة اللاذقية، وهذه المعلومة هدية مجانية من الكاتب شخصياً لجميع "مواقع" التنوير والليبرالية في سوريا).

www.damaspost.com/?page=show&select_page=5&id=1419

ومن الجدير ذكره فإن العناوين الأخيرة التي نشرت لي في موقع زمان الوصل، وحسب ترتيبها الزمني تنازلياً كانت: 1-فضائية خدام. 2-الحوار مع القردة والخنازير. 3-التطبيع العربي العربي أولاً. 4-نعم لاتحاد من أجل المتوسط. 5- اعتقال البشير: ومن البترول ما قتل. والمشترك في معظم هذه المقالات هو التحذير الواضح من الخطر الداهم والأكبر الذي يتهدد هذه المنطقة جراء محاولات بدونتها ووهبنتها وإعادتها إلى الحضيض البشري والإنساني والعصور الديناصورية تخفياً وتلطياً وراء شعارات ملتبسة كالديمقراطية والتغيير والإصلاح، وارتباط هذا بعمل ونشاط المعارضة السورية المتسعودة. ( يشار في هذا الصدد، أيضاً، إلى أن نشرة كلنا شركاء انضمت إلى "جبهة" وركب المقاطعين ولا تنشر أية مقالة فيها أية إشارة للخطر الوهابي فالنقد بأشكاله المختلفة مباح، أما النقد والتعرض للوهابية فمحظور وعيب وحرام، هكذا!!!).

ويبدو أن هذه "الخربشات" البسيطة، لدراويش ومستقلين بهاليل وعلى باب الله، ويشتغلون بأيد عارية، وبأدوات جد بسيطة ومتواضعة، ويتعرضون للمقاطعة والحرب الشاملة ومن قبل كافة التيارات ومختلف الشخصيات، قد بدأت تؤتي أكلها وتؤلم، وتقلق، بقدر ما تؤرق، إمبراطوريات إعلامية، وانتصرت عليها وهزمتها، ومن يقف وراءها من رموز البدونة والهبلنة وتزييف الوعي العام لإنسان هذه المنطقة المنكوب والذي يتعرض لأكبر عملية غسل دماغ في تاريخ البشرية على الإطلاق.

وتعمل اليوم إمبراطوريات إعلامية بترولية بدوية جاهلية كبرى، جاهدة، ومن خلال تجنيد أسطول حاشد مأجور ومبرمج من الكتبة وبائعي الهوى الفكري والسياسي، على تزييف الوعي العام في المنطقة وقلب كل القيم السامية والمثل العليا التي تعارفت عليها البشرية عبر عمليات إحقاق الباطل، وتبطيل الحق، وتخنيث الرجال، و"مرجلة المخانيث ، وفحلنة الخصيان، وخصي الفحول، وأبلسة الملائكة، وتأليه الشياطين والخبثاء، وتخوين الشرفاء، وتشريف الخونة والعملاء، وتبرئة المجرم، وأجرمة الأبرياء، وتقبيح الجمال، وتجميل القباحة والبداوة والتخلف والانحطاط وفرضها على هذه الشعوب باعتبارها ذروة ما أنتجه العقل البشري من فكر وفن وفلسفة وقيم جمال.( لم يجد الزميل والكاتب عقاب صقر" المنافح والمدافع والناطق شبه الرسمي باسم جماعة 14 آذار الحريرية الوهابية"، سوى مقالات نضال نعيسة باعتبارها تمثل ذروة ورأس الحربة في "المواجهة السعودية السورية" - هكذا- ليعرضها على الهواء، وليحاجج بها الوزير اللبناني الأروع وئام وهاب في برنامج نقطة ساخنة على ما أعتقد والذي بث قبل حوالي ثلاثة أسابيع من قناة الـ NBN اللبنانية، فهل وصلت الرسالة لمن لا يهمه الأمر؟).

معركة أولئك القراصنة، ومن يقف وراءهم، هي في تكريس الجهل والانحطاط وقيم البداوة وترويج الأباطيل والجهالات، ونشر فكر التكفير والعنصرية والقتل والإرهاب. ومعركتنا هي في تعرية هذا الفكر المنحرف والضال ومحاربة رموزه والتصدي له، وتعميم قيم المحبة والتسامح والتنوير والحوار، وتحرير العقل من الأوهام و"الخرابيط" وخرافات وأساطير الصحراء التي لم تعد تنطلي حتى على المجانين، والمعتوهين والبلهاء.



#نضال_نعيسة (هاشتاغ)       Nedal_Naisseh#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فضائية خدّام
- الحوار مع القردة والخنازير: فاقد الشيء لا يعطيه
- التطبيع العربي العربي أولاً
- نعم لاتحاد من أجل المتوسط
- اعتقال البشير: ومن البترول ما قتل
- العربان دوت كوم
- حول تغطية أحداث سجن صيدنايا
- غسان الإمام: والشياطين البترولية الخرساء
- الحجاب كهوية عنصرية
- سوريا:موضة الخادمات الآسيويات
- تهنئة للإخوان السوريين
- التّمثيلُ بالأحياءِ: ضرورةُ تجْريمِ ِأُمراءِ وأشياخِ الوهابي ...
- الوهابيّة أم ِالنازيّة؟
- أنقذوا السوريين من العنصرية والاستعباد
- تَجْريمُ الفِكر القَوْمي
- لا لعودة سوريا للصف العربي
- برقية تعزية ومواساة
- همجية الوهّابية
- فرسان رفعت الأسد
- نَسْفُ الثقافةِ العربية


المزيد.....




- ما علاقته بمرض الجذام؟ الكشف عن سر داخل منتزه وطني في هاواي ...
- الدفاع المدني في غزة: مقتل 7 فلسطينيين وإصابة العشرات بقصف إ ...
- بلينكن يبحث في السعودية اتفاق إطلاق سراح الرهائن ووقف إطلاق ...
- مراسل بي بي سي في غزة يوثق أصعب لحظات تغطيته للحرب
- الجهود تتكثف من أجل هدنة في غزة وترقب لرد حماس على مقترح مصر ...
- باريس تعلن عن زيارة رسمية سيقوم بها الرئيس الصيني إلى فرنسا ...
- قبل تصويت حجب الثقة.. رئيس وزراء اسكتلندا يبحث استقالته
- اتساع رقعة الاحتجاجات المناصرة لغزة في الجامعات الأمريكية.. ...
- ماسك: مباحثات زيلينسكي وبايدن حول استمرار دعم كييف -ضرب من ا ...
- -شهداء الأقصى- تنشر مشاهد لقصف قاعدة -زيكيم- العسكرية


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - نضال نعيسة - قراصنة الخلف الطالح