أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلورنس غزلان - المحاكم الوطنية للشعب والدولية للزعماء















المزيد.....

المحاكم الوطنية للشعب والدولية للزعماء


فلورنس غزلان

الحوار المتمدن-العدد: 2353 - 2008 / 7 / 25 - 10:42
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ــ انعقدت الجلسات في الجامعة العربية
ــ التقى دون إبطاء وبالسرعة القصوى ، وزراء الخارجية العرب.
ــ صدرت بيانات الاستنكار والشجب من كل حدب وصوب على امتداد الساحة العربية ، من أحزاب ورؤساء وزارة وناطقين باسم الحكومات، .وتبارزت البيانات من أجل إنقاذ السودان العربي! ، لأن البشير هو السودان طبعا واعتقاله يعني ضياع السودان!...ولم تقف المبارزة عند الكلام بل صعدته للفعل، .وهنا تصبح الجامعة العربية فاعلة ويدها طائلة! ويتفق أيضا وزراء الخارجية في وقت تبرز خلافاتهم واختلافاتهم من أجل فلسطين ولبنان والعراق وما أدراك..!!
مع أن هذه الجامعة فشلت رغم المَكوك عمرو موسى وجهوده المضنية للتوصل لاتفاقية ما، في بيروت تحت سقف الجامعة العربية، لكنها لم تثمر وأثمرت بقدرة قادر في الدوحة بفضل دفشة صغيرة من دمشق!، وحتى الحكومة الوطنية ظلت تراوح وتدور بحلقة مفرغة دون أن تُشَّكَل، لكنها وبقدرة القُمقم الدمشقي خرجت للعلن، وبالضبط قبل قدوم الرئيس بشار الأسد لمؤتمر باريس الأورومتوسطي رأت حكومة السنيورة النور والتأم شملها!!.
تتعالى صيحات الاستنكار والشتم للمحكمة الجنائية الدولية ولمدعيها العام السيد" لويس أوكامبو"، ويصل الحد إلى توجيه تهم أخلاقية واغتصاب قام بها أوكامبو!، وكانت الدافع الشخصي للتغطية على أفعاله بالادعاء على البشير النزيه والبريء!
هل هو البريء العربي الوحيد؟ لا أبدا...قبله كثيرون!!.
ــ مسلخة" حلبجة" وقصفها بالكيماوي ، قام بهذا العمل الوحشي " علي الكيماوي" ويد السيد صدام بريئة ونزيهة!
ــ مذبحة الدجيل ، نفذتها قوى الحرس الجمهوري ، ويد صدام بريئة ونقية!
ــ مسرحية الأنفال نفذتها قوى الجيش العراقي ، ويد صدام بريئة ونزيهة أيضا!.
ــ اجتياح الكويت ، واعتباره المحافظة التاسعة عشر، قام بها الجيش العراقي بسبب حبه للحرب والاجتياح!، وصدام يطيع أوامر جيشه ، لكنه من أعماله كان بريئا لدرجة الطفولة السياسية فعلا!.ً
حوكم صدام نعم ـــ وقد أدَّنا طريقة محاكمته، كما أدنا أيضا طريقة إعدامه ، لا كوننا نعتقد أو اعتقدنا يوما أنه بريء ، بل لأننا نؤمن بالعدل حتى لأعدائنا ومن شوونا بنار العذاب ــ وفي النهاية لاقى مصيره، الذي ربما كان محتوماً حسب القوانين العربية ، التي تؤمن وتؤيد جميعها القتل والإعدام .
ــ اجتياح حماة عام 1982 وتطبيق سياسة الأرض المحروقة عليها وعلى أهلها وإبادة 25 ألف مواطن فيها ، جرى على يد قوات وكتائب رفعت الأسد ومحمود فياض، لكن حافظ الأسد بريء منها وطاهر اليد!
ــ مذبحة تدمر، قامت بها قوات رفعت الأسد وهو المسئول عنها ، يعني أن حافظ الأسد بريء منها أيضاً!
ــ ما ارتكب من إعدامات واعتقالات في الثمانينات من القرن المنصرم أيام" حافظ الأسد"،ــ القائد الفذ والأب لشعب سورية كلها اليتيمة الآن ــ !!، نُفذت حسب رغبات التصفية من أجل قصف اليد قبل أن ترفع ومن أجل حماية الثورة والوطن من الخونة المتآمرين...قامت بها فروع المخابرات، وحافظ الأسد بريء منها!!.
ــ مذبحة تل الزعتر والكرنتينا، وحصار المخيمات الفلسطينية في لبنان، قامت به قوات الردع العربية السورية، لكن لا علاقة لحافظ الأسد بها، وعلاقته هنا تشبه علاقة شارون بمذابح صبرا وشاتيلا ، لهذا استقبل إيلي حبيقة ضيفا على دمشق وحماه لنظافة يده التي تشبه يده تماماً!.
ــ ما حدث من اغتيالات للحريري وبيير الجميل وسمير قصير وجبرائيل التويني...الخ كلها قامت وتقوم بأيدي عملاء مدفوعين ومأجورين من الصهيونية للإيقاع بسورية العربية ، والنظام السوري من قمته لقاعدته بريء منها!
ــ واليوم ما جرى في صيدنايا وما يجري من محاكمات صورية واعتقالات عشوائية واتهامات خُلَّبية لمعتقلين سورين وفلسطينيين وأردنيين ولبنانيين، كلها تقوم بها دوائر القضاء النزيه للمحاكم الاستثنائية ودوائر المخابرات العسكرية والسياسية وأمن الدولة، حسب مقتضيات المصلحة العامة وحسب قانون الطواريء المعمول به لضرورة المرحلة ، ولأن سورية بحالة حرب على سنة ورمح
ولا علاقة للرئيس بشار بها ، وهو بريء منها أيضا!.
ــ أتريدوننا أن نستمر ونشمل بعض الدول الأخرى؟ يحتاج الأمر لمجلدات ولا داعي للفضائح ونشر الغسيل العربي النظيف والمغسول بمسحوق" احمي ظهري وأنا بحميك، وأنا وأنت على عدونا الشعب" مسحوق لا يعلو ولا يعلى عليه، مُصَّنع محليا ومدروس عربياً!
لا شك أن المحكمة الجنائية تكيل بمكيالين، وتعمل بازدواجية المعايير، وعلى الفور نتناول ما يتعرض له الشعب الفلسطيني على أيدي القوات الإسرائيلية المحتلة ، والعراقي على يد أمريكا وووو... ولا شك أن المعايير الدولية من مجلس أمن ومحكمة لاهاي ، تحكم حسب المصالح الغربية وتميل مع الأقوى...!!
لكن لماذا ؟
هل ينعكس الأمر فقط علينا؟ ...أم سبق وألقي القبض على ميلوسوفيتش ووضع في قفص محكمة لاهاي؟ ...ولماذا تريدون من الغرب أن ينظر لمصالحنا وحقوقنا العربية، طالما أننا بهذا الضعف وعلى هذه المهزلة من التردي والتدني والتشرذم ؟
نتوحد فقط عندما يهدد الأمر كرسي من كراسي السلطة...نتفق فقط عندما نحس أن الإيقاع بواحد سيوقع بآخر ولا نريدها أن تكون سابقة وتكر المسبحة على الباقين!
نتفق على شعوبنا وقمعها فقط، المحاكم الوطنية تنفذ ماتريد من قتل وتعذيب واعتقال، والعسكر في الوطن ينفذ مايريد من جرائم في الداخل بإيعاز وأوامر من فوق...جنجاويد وميليشيات وحرس جمهوري وقوات ردع...ومخابرات ، كلها عيون يقظة لحماية الوطن من أعدائه الداخليين!...أما حربه مع الخارج واستعادة الأرض المسلوبه والمحتلة ونصرة أهلها وتحرير الأسرى ، فهذا لم يحن أوانه المناسب بعد!. في دولة مثل صربيا اليوم ، تنعقد محاكم وطنية لمحاكمة مجرمي الحرب ومرتكبي الفظائع ، فيلقى القبض على" ستوبان زوبليانين قبل شهرين، ثم قبل أيام يلقى القبض وبعد 13 عاما من المطاردة والبحث على " رادوفان كرادزتيش"، وكلاهما متهم بارتكاب مذابح وجرائم حرب خاصة في سريبرينيتشا" شرق البوسنة"وسوف يحاكمان وطنيا في محكمة لاهاي وطنية، لماذا لم يفعل السودان نفس الشيء ليجنب البشير محاكمة جنائية عالمية؟...هل يعقل؟ أيحاكم رئيس دولة وهو على رأس الحكم وبيده كل صلاحيات القضاء والمحاكم؟ منذ متى يتهم رئيس دولة في بلادنا العربية ؟؟ هذا لا يحدث عندنا لكنه يحدث عند أعداءنا، يحاكم اليوم أولمرت في إسرائيل بتهم الفساد، وحوكم قبله رئيس دولة إسرائيل بتهمة التحرش الجنسي، وحوكم كلينتون وهو على رأس عمله بتهمة مماثلة ، وحوكم وسئل واستجوب شيراك بشأن ملفات تتعلق برئيس الوزراء السابق السيد" دوفيلبان"وفتش بيت دوبلفان وخضع للمحاكمة ، كما سبق وحوكم وحبس السيد النائب حاليا ورئيس الوزراء آنذاك السيد"آلان جوبيه " وطرد ابنه من بيت في باريس حصل عليه باعتباره ابن جوبيه في وقت كان فيه والده على رأس عمله الوزاري، ومثله ابن الرئيس المرحوم ميتران، وابن وزير الداخلية السابق " باسكوا"...الخ، لكن عندما يتعلق الأمر بأحد أبناء الرؤساء العرب، حتى لو وقع الحادث ضمن نطاق صلاحية وسيادة دولة غربية مثل:ــ إلقاء القبض على نجل الرئيس القذافي " هنيبعل وزوجته" في جنيف بسويسرا بتهمة ضرب خادميهما "تونسية ومغربي"، ودفعهما لمبلغ 321 ألف فرنك سويسري ــ على ما أعتقدــ لإطلاق سراحهما ، وعلى الفور تقوم الدنيا ولا تقعد في طرابلس الغرب، ويتظاهر مواطنوها من "اللجان الشعبية"، وينددون بالاعتقال كما يطالبون الحكومة السويسرية بتقديم اعتذار رسمي، وتُهدد سويسرا بعقوبات بترولية...الخ ...بنفس الوقت يبايع 10 آلاف شاب سوداني البشير مبايعة موت!!!
ما أرخصنا في سوق السياسة وما أرخص أرواح شبابنا من أجل الزعيم وما أضنها عند إهانة الوطن واستباحته!!
ـــ تحضرني إحدى النكات السورية الساخرة لعهد حافظ الأسد، حين اقترب من الموت وتدهورت حاله الصحية وحاول شقيقه رفعت أن ينقض على الحكم، خرج على الشعب ضعيفاً منهكاً ، وخطب بهم بكلمات قليلة ليدلل أنه بحال جيدة ، والجماهير المُحبة من أسفل الشرفة، حيث يطل الرئيس، تهتف " بالروح بالدم نفديك...
تقول النكتة أنه قال: كلكم تفدونني بأرواحكم؟!!، لا.. أريد قلبا واحدا فقط من قلوبكم كي أحيا من جديد، وكي أكون منصفاً سأرمي عليكم ريشة خفيفة فمن تقع عليه سيكون قلبه من نصيبي ، فارتفعت الأيدي بالتصفيق وراحت الأفواه تنفخ نحو الريشة" أُف أُف...كي لا تسقط الريشة على أي منهم!...يقال أن" النكتة ملح الشعوب."..وهذا يعني أن العشرة آلاف مبايع تعني عشرة آلاف منافق...كما نافق ودجل قبلهم من بايع صدام وحافظ...ومن يدجل ويطبل لتعتذر سويسرا من ليبيا، ومثلهم من بايع بشار الأسد بنعم دموية!!.
هل اعتقال البشير يعتبر خرقا للخطوط الحمر العربية؟ نعم...لأن ما يطال البشير اليوم يمكن أن يطال غيره غداً..أين هي قوتكم وصحفكم ، حين يعتقل مواطن ويتهم زيفاً وبهتانا؟ أين هو إعلامكم الذي لا يأتي على ذكر ما تحفل به السجون السورية والمحاكم الاستثنائية، كما لم تحرك ساكناً عندما ارتكبت مذابح حافظ وصدام بل لقيا كل الدعم والتمويل لعدوانهما؟!...لماذا لم تتدخل وزاراتكم لإنقاذ حماة والدجيل؟ لماذا لم تتدخل الجامعة العربية ولا حتى المحامون العرب من أجل محامٍ مثل أنور البني ولا الأطباء العرب لإنقاذ كمال اللبواني وفداء حوراني وزوجها الطبيب الفلسطيني المُبعد، ولا الصحفيون العرب من أجل فايز سارة وميشيل كيلو وعلي العبدالله وأكرم البني ولا ، ولا..وهذا أضعف الإيمان ، لكن أضعف الإيمان يصبح أقواها، عند التطرق لحقوق الإنسان...فالمواطن في القوانين العربية رعية وليس إنسان، والإنسان هو الحاكم الأوحد فقط...هو الزعيم...هو الرئيس والملك...وكلهم ملوك بفضل البسطار العسكري والمخابراتي، وأنظمة التوريث والله أعلم!، لكنكم تعلمون وتصابون حيال حق مواطنكم بالعته والخرس والعمى...فانعموا بما أنتم فيه وعليه، واعلموا أن العالم صار قرية صغيرة ولم تعد أمور "هذه سيادتي ولا أسمح بالتدخل بالأمور الداخلية"، ذات فاعلية عالمية، وليفكر جيداً مَن أوغلت أيديهم بدماء شعوبهم، وإن غداً لناظره قريب.
باريس 24/07/2008



#فلورنس_غزلان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بين مشاهد الفقر وفستان السيدة أسماء وحقوق الإنسان مسافات كيف ...
- كيف أصيبت باريس الساركوزية بجذام الأسدية بعيد الثورة الفرنسي ...
- ميزان اللقاء السوري الفرنسي
- مجزرة صيدنايا عربون سورية للعضوية في - الاتحاد من أجل المتوس ...
- الفرق بين إنغريد بيتانكور وفداء حوراني
- حجز حرية وزيارة ...أولها غارة وآخرها خسارة!
- الخصوصية السورية !
- تعلموا الديمقراطية من دول إسلامية، لكنها مع الأسف غير عربي ...
- باص السلام الإسرائيلي السوري
- الإطاحة - برأس المملوك جابر السوري آصف شوكت-
- إلى الأسير سيطان الولي
- صرخة قبل فوات الأوان!
- بعد اتفاق الدوحة، ماذا ينتظر إيران؟
- بيروت الكبيرة الزاهية بألوانها، عصية على احتمال الأسود
- بيوت بلا خبز، تعني بيوت بلا كرامة!
- يوم الصحافة العالمي ، في سورية بدون حرية!
- إلى المعتقلين المتهمين - بالتطاول على سوريا-!
- أما آن الأوان لسورية أن تقول - كفاية -؟
- بين إيران، سوريا، إسرائيل، وأمريكا تدور أوراق اللعب المصيرية ...
- نيروز منا وفينا، ولن يموت بموت بعضنا


المزيد.....




- طبيب فلسطيني: وفاة -الطفلة المعجزة- بعد 4 أيام من ولادتها وأ ...
- تعرض لحادث سير.. نقل الوزير الإسرائيلي إيتمار بن غفير إلى ال ...
- رئيسي: علاقاتنا مع إفريقيا هدفها التنمية
- زيلينسكي يقيل قائد قوات الدعم الأوكرانية
- جو بايدن.. غضب في بابوا غينيا الجديدة بعد تصريحات الرئيس الأ ...
- غضب في لبنان بعد تعرض محامية للضرب والسحل أمام المحكمة الجعف ...
- طفل شبرا الخيمة.. جريمة قتل وانتزاع أحشاء طفل تهز مصر، هل كا ...
- وفد مصري في إسرائيل لمناقشة -طرح جديد- للهدنة في غزة
- هل ينجح الوفد المصري بالتوصل إلى هدنة لوقف النار في غزة؟
- في مؤشر على اجتياح رفح.. إسرائيل تحشد دباباتها ومدرعاتها على ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلورنس غزلان - المحاكم الوطنية للشعب والدولية للزعماء