أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - سامي فريدي - من قتل فيصل الثاني؟..















المزيد.....

من قتل فيصل الثاني؟..


سامي فريدي

الحوار المتمدن-العدد: 2350 - 2008 / 7 / 22 - 09:09
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


من قتل فيصل الثاني؟..
(تسؤلات في الحالة العراقية)

(لسنا في خطر أن نجد أنفسنا خارج التاريخ، بل نحن فعلا أصبحنا خارج التاريخ)*- ف. م.

ماذا كان يحدث لو لم يتمّ قتل العائلة الملكية في العراق صبيحة الرابع عشر من تموز 1958؟..
هل الابتدار بسفك الدم تقليد اجتماعي ذي جذور دينية مقدسة لتوخي بركة الربّ، أم أن الاستهلال السياسي بالعنف الوحشي يتضمن رسالة لمن تسول له نفسه التمرد أو المعارضة ليتصور مصيره؟.. لقد بدأ التغير السياسي بجريمة بشعة في عائلة الحكم السابق، لكن الجرمة لم تنته. انتقلت إلى دائرة الحكم الجديد، فعملت ما عملت، ثم انتقلت إلى الحلقات القريبة من الحكم، مستمرة إلى بيوت الناس عامة، ثم ضاقت بنفسها وتضخمت، فانفجرت كالفقاعة، في سلسلة حروب ضد دول الجوار وغير الجوار. وحين ضيق الخناق في التسعينيات وعاش العراق عزلة دولية مقيتة وغريبة في نوعها، لم يكن ذلك خارج دوامة العنف الذاتي والجريمة التي ابتدر بها عهده اللا جمهوري وتغييره السياسي الخائب.
عدم اقتراف تلك الجريمة – بأيدي نفر فاقد للسيطرة على نفسه والتحكم بها- ما كان يغير شيئا من مسار الأحداث، أو ينتقص من مصداقية التغيير السياسي الذي أرادته زمرة الضباط (الأحرار). لكن بادرة المجزرة تلك.. غير المبررة، كانت فاتحة عهد جديد من جمهورية العنف التي لم تستطع التماثل للشفاء منه أو الترفع عنه، حتى اليوم. فالعنف لا يلد غير العنف.. والبغض لا يورث غير البغض.. وما أخذ بالعنف.. بالعنف يؤخذ.
لقد شهدت أغلب بلاد العالم تغيرات سياسية على سبيل التحديث في تلك الفترة، ولكن الأساليب والمجريات نادرا ما كانت عراقية الالفباء. وفي بلدين صديقين على الأقل، لم يحتل موضوع التصفية مكان الصدارة في مسار الأحداث.. مصر وموسكو. الأولى لم تلجأ للعنف التصفوي مانحة فرصة مغادرة البلد. والثاني حدثت فيه مجزرة التصفية في مدة لاحقة وفي خضم ملابسات لا تقل عن ملابسات الحالة العراقية. على صعيد الشرق الأوسط والعربي لم يقم انقلابيون بتصفية أسلافهم.. سابقا أو لاحقا.. بدء من الانقلاب العثماني وجمهورية كمال أتاتورك.. حتى الانقلاب الايراني وجمهورية الخميني. من انقلابات سوريا العسكرية إلى انقلابات السودان العسكرية.. لكن نزعة الدم جمعت العراق مع باكستان حين حكم ضياء الحق بتصفية علي بوتو وبرويز مشرف باغتيال بنازير بوتو ، واجتمع العراق مع رومانيا إذ قام الانقلاب اللبرالي بتصفية تشاوتشيسكو مع زوجته. نهاية تشاوتشيسكو هذه نسخة مكررة لتصفية موسوليني ورفيقته على يد انقلابيي ايطاليا.
هل كان مقتل صدام في حجرة مجهولة نسخة مكررة من مقتل عبد الكريم قاسم في حجرة الاذاعة بأيدي رفاقه الألداء. ولماذا بقيت سلسلة جرائم القتل تلك، من مقتل الملك غازي إلى أحداث مجزرة العائلة الملكة ومقتل نوري السعيد ثم عبد الكريم قاسم وعبد السلام وحفلات اعدام اليهود ثم البكر وأفراد من عائلته وكثير من دائرة الحكم البعثي السبعينات إلى صدام وأفراد من عائلته والمقربين إليه، ثم تتحول جرائم التصفية إلى خبز يومي وتدخل كل بيت عراقي وكل صباح لا على التعيين، بقيت موضع شك واستهجان الفرد العراقي، وعبئا ثقيلا على ضميره الأخلاقي. لماذا يبقى القتل،- وهو أبشع مظاهر العنف-، أقصر المستقيمات المؤدية إلى الهدف في حياة العراقي وفكره؟..
*
مراجعات ومقارنات..
هل العنف مفردة عراقية، كما تؤسس له مصادر اعلامية وثقافية متعددة؟.. هل الحكمة وبعد النظر نقائص وراثية في جينات السياسيين العراقيين؟.. أم هي أزمة الوطنية المختزلة أو المشوّهة؟.. هل العنف هو أقصر السبل في العقلية العراقية؟.. أم هي انعدام مقدرة الوثوق بالذات والآخر ما يجعل الأمن مرتهنا بالموت والقتل والتصفية، باعتباره طريقا باتجاه واحد لا مجال للعودة منه. ذلك ما يؤكد حقيقة عدم ايمان العقلية العراقية بالابتعاث بعد الموت، لا في الفكر السومري ولا الشيعي. ففي الايمان بالابتعاث حافز للحكمة والتحرر من الخطية والخطأ وليس مراكمتها بدون مبرر عقلاني أو فرصة تفكير كافية.
لقد أعجب كثير من العراقيين الذي توجهوا إلى سوريا أبان الحصار، بحكمة الرئيس السوري السابق حافظ أسد . الجنرال الذي استلم السلطة بانقلاب عسكري عام 1970 ولم يعرف عنه تصفية معارضيه والسجناء السياسيين رغم انتسائهم في دهاليز السجون، وخروج بعضهم ضمن حملة العفو بعد رحيله. فالدهاء السياسي له أبعاد والحكم فلسفة وفن لتثبيت أركان الحكم في المستقبل وليس الراهن المجرد. هل للعراق أصدقاء حقا.. وهل للعراقيين مكان يستقبلهم بدون شروط والتزامات مسبقة ومذلة؟.. بعد غزو العراق للكويت (1991) فقد وثائق السفر العراقية كل اعتبار واحترام في التعامل الدبلوماسي. والفيزا الوحيدة الممكن التصاقها فيه تكون بطريق غير شرعي أو قانوني. وتراجعت دول مجلس التعاون العربي عن قرار حرية انتقال الأفراد ما بينها وشيئا فشيئا وجد العراقيون أنفسهم بلا أحد تحت خيمة السماء. والسؤال.. ما هي أوجه التغير في الفكر السياسي العراقي، حكومة وأحزاب وفعاليات نقابية؟!..
*
(لا) للاحتفال بعرس الدم..
الاحتفال باليوبيل الذهبي لولادة الجمهورية (الجمهورية من الجمهور والجماهير، وهي عكس الدكتاتورية والاستبداد)، قرار في غاية السذاجة ويتنافى مع ألفباء الثقافة التربوية للمجتمع حين يجعل ممارسة همجية وسلوكا أخرق لنفر من فاقدي البصيرة والتعقل، مناسبة تحاط بالتمجيد والفخر القومي، مما يقتضي وقفا فوريا لكل أنواع السادية الخرقاء تلك، ومراجعة عميقة للنفس وجرأة على الاعتراف بالأخطاء، وتقديم اعتذار رسمي وشعبي وثقافي عن كل ممارسات القتل والتصفية والاعتداءات المنظورة وغير المنظورة تحت جنح الظلام وغطاء الدولة والارهاب . ان الابجدية التربوية العراقية لا تعلم الطفل الزراعة والاهتمام بالزهور ولا تشكل الحديقة المنزلية أو البارك مفردة أساسية في حياة العائلة والفرد العراقي، لذلك خلت المدن من الحدائق وبدت الجزرات الوسطية للشوارع مساحات قاحلة، بينما تشكو حدائق البيوت من بؤس مدقع وجهل في الاهتمام بالورد وتشكيلاته على شاكلة باحات منازل دمشق العامرة بالحدائق الداخلية. والعراق المعروف بوفرة المياه وتعدد أنهاره المغطية لمعظم مساحات البلاد، أحد البلدان المشهورة بنمو التصحر وانحسار الحقول والبساتين في أشرطة ضيقة على ضفاف الأنهار الرئيسية، ومعظمها تفتقد الرعاية والاهتمام. يقتضي زرع أشجار وأزهار بين البيوت والمحلات والشوارع والأسواق والمقابر ونشر ثقافة إنسانية تقوم على المحبة والتسامح والعفو واستيعاب الآخر والتأمل العميق والانتماء الوطني بدل الانفعال والسطحية وقصر النظر الذي يسم الشخصية العراقية. فالاعتراف بالخطأ وطلب الغفران وحدهما يؤسسان لحياة جديدة لأطفال المستقبل، وليس تكرار أخطاء الآباء والأجداد. ان رؤية الورد واستنشاق أريج الصباح أفضل من رؤية مظاهر العنف والفساد وزحمة الأوتوبيسات أو شتائم الباعة وآثار جرائم الليلة الماضية. ثمة حاجة قومية ملحة بإعادة بناء النفسية العراقية والشخصية العراقية واستعادتها صفاء الذهن والسريرة واعتياد أنماط التفكير العادي والتعلق بالحياة الانسانية وجمالياتها على حساب القرصنة والاستغلال والاحتراب الداخلي السائدة في ظل حكم الاحتلال. أي مناسبة للاحتفال لا بدّ تعنى بالبعد التربوي والعقلاني والانساني وامتداده المستقبلي. مطلوب إعادة التأكد وفحص صلاحية الماضي للتداول والتثقيف والتربية والافتخار، للخروج من شرنقة الحزن والكارثة.
*
ضرورة خطاب جديد..
لا بدّ من الاخذ بنظر الاعتبار، تغير وجهات نظر قطاع كبير من العراقيين، إزاء الانقلاب (الجمهوري)، بين الواقع المأساوي والكارثي الذي أسفر عنه، وبشاعة المجزرة الملكية في قصر الرحاب. وإذا كان أركان ذلك النظام ناءوا بأنفسهم عن ذلك الفعل، وتحميلهم أحد الأشخاص العسكر المداهمين مسؤولية الجرم، فذلك لا يبرر طريقة تنفيذ الجريمة والتمثيل بالجثث والسحل الذي كان فرصة احتفالية شعبية حافلة بالسادية والنزعة الوحشية. بل ثمة تغير عام في الشارع العراقي من الملكية واستعادتها كنظام للحكم، بكل ما يتضمنه هذا التغير من اعتذار ضمني واعتراف بالخطأ في صياغة الأحكام والتصورات.
لقد تضعضع السيناريو الأميركي بشكل مريع في العراق، وفشلت الوصفة (الطائفية) الدينية والعرقية التي أريد بها لملمة آثار ممارسات النظام السابق إبان الحروب والحصار. ومركز الفشل هذه المرة من داخل المجتمع ويقظة الوعي الثقافي الجديد في العودة للجذور برؤية عقلانية نقدية ، مما أفرز أسماء محددة تتميز بالجدية في استكمال مشروع القراءة التاريخية النقدية. فهل يمكن توقع ظهور خطاب وطني يعيد النظر في جملة المواقف والآراء التي راكمتها الحقب السابقة؟. متى يحين الأوان ليدرك السياسي والعسكري أن بناء وطن لا يكون من غير بناء أمة، وأن بناء أمة لا يكون بدون تأسيس ثقافي وقواعد فكرية حيوية وراسخة. فـ(لا تنمية حقيقية بدون تنمية العقل والوجدان، ولا جدوى من أية تنمية سياسية أو اقتصادية إذا لم يسبقها أو يواكبها لون آخر من التنمية الثقافية، قاعدتها التعليم)*.
*
(إعادة) أرشفة الذاكرة العراقية
في بلد مسكون – إلى حدّ الهوس- بالتغير السياسي وانقلاب المعايير أو انعدام الثوابت، يفتقد القارئ كتابا شاملا بجداول التغييرات السياسية وتصاوير رموزها وأحداثها بصورة شمولية ولغة موضوعية محايدة. فالتأرخة أكبر ضحايا الانفعال وهستريا العنف في العراق. وقع المؤرخ في فخ الأدلجة وحماسة الانفعال وضرب عرض الجدار البعد التربوي لعمله ومصلحة الأجيال. ويبدو أن طابع العنف ومخافة السلطان أنسى العاملين في مجال التاريخ، أن عملهم في حيثيات الماضي انما هو رسالة مستقبلية. وهو أمر يشكل القفز عليه من قبل المتعاملين في مادة الماضي والحاضر، نوعا من الخيانة القومية لضمير المستقبل.
تنتشر على الشبكة، كما على أرض الواقع، في السنوات الأخيرة، كثير من المواقع والعناوين المتعلقة بالماضي والذاكرة العراقية، وهي تنقسم بين أمرين..
- طابع أيديولوجي حماسي ضيق، يعنى بحدث أو مرحلة أو رمز سياسي و قومي دون مراعاة الانسجام والتوازن مع السابق واللاحق، وملامح الصورة الاجمتاية البانورامية للتاريخ أو المرحلة العراقية.
- اتجاه انفعالي يفتقد النضج والتخصص وعمق الرؤية للتاريخ والقضية العراقية، وهو في الغالب يولي التاريخ السياسي دورا ثانويا على هامش الموقع ذي الاتجاه الثقافي أو الخبري الاعلامي العام.

والنتيجة المترتبة على هذا الاتجاه، غير بعيدة عن ممارسات أحزاب عراقية معينة استخدمت التاريخ لغرض التعبئة وإثارة الإحن والأحقاد الفئوية، وهي نقيصة بنيوية في العقل السياسي العراقي المتشظي، تمنعه من التوفر على رؤية شمولية لمصالح الوطن خارج دائرة الأيديولوجيا الضيقة، وتصدّه عن التعاون والتكامل مع أطراف العملية السياسية كأجزاء متحركة في خدمة آلة واحدة وإن اختلفت رؤاها واجتهاداتها. أما تضخيم نعرة الخلافات واصطناع والتجاذبات السلبية فهي الوسيلة والمبرر لتتخذ كل جهة من الأخرى عدوا في المستوى الأول، ثم تفضل الارتماء في حضن الخارج لاستجداء دعم لزعامتها الداخلية. وأن المضحك المبكي في هذا المقام، ما وصلت إليه اللوحة السياسية العراقية من اختلاط الأوراق والغايات والوسائل والاحتراب والتصفيات على الهوية واضطرارها إزاء عقم ذلك ولا جدواه لتوسل المصالحة منذ دعوات أياد علاوي الأولى عام 2005 ومن خلفوه في المنصب دون نتيجة حقيقية أو وصول إلى حافة الاستقرار والبصيرة.
*
خطوط رئيسية للعمل التربوي من أجل المستقبل
- تأليف كتاب مرجعي يتناول العراق في عهد ما بعد الحرب العالمية الأولى، مرورا بتأسيس الدولة وولادة تشكيلاتها ومؤسساتها المتعاقبة حتى الأحتلال الثاني (1914- 2003)، متضمنا جملة الأحداث والتغيرات والتطورات المحلية في مجالات الدولة والمجتمع، السياسة والاقتصاد والتربية والاعلام والطفولة.
- يتحلى التأليف بروح انتماء عراقية أصيلة تسمو بنفسها ورؤاها عن أفق قومي أو ديني أو أيديولوجي ضيق، وتؤمن أنها بعملها هذا انما تؤسس خطوة رائدة في مستقبل الوطن.
- التحلي بروح علمية علمانية وخطاب عقلي، مؤمنة بأن الوطن باق لا يتغير والانسان بقاؤه وحياته من حياة الوطن واستقراره، أما الأفكار القومية والدينية والسياسية فهي متحركة، ولا يجوز لها طبع العموم بطابع الجزء.
- تضع الجهة المنفذة والمشرفة على المشروع نفسها أمام مسؤولية وطنية وتاريخية، يجعل من عملها امتحانا للذات أمام التاريخ، وإكسيرا للشفاء من علة مستديمة.
- ينأى هذا العمل بنفسه عن كل وصاية رسمية أو سياسية أو دينية، وخارج كل الاملاءات.
- يشكل الكتاب قاعدة لخطاب قومي استراتيجي ثابت في السياسة والمجتمع والثقافة، لا يتغير أو يتأثر بتغيرات الحكم والسياسة، وانما تقتدي به في صوغ سياساتها وأفكارها.
- بعد الانتهاء من انجاز الكتاب تصدر منه طبعات معدل ومبسطة لمختلف الأعمار والمستويات الثقافية، وباسلوب علمي وفني شيق.
- نجاحه دعوة للاستمرار في انتاج انسكلوبيديا عراقية من بدايات التاريخ وفي مختلف مجالات التاريخ والزراعة والصناعة والدين والثقافة والعلوم والفنون.
*
الذاكرة العراقية مدعوة لادراك حقيقة..
أنه لا يوجد أعداء أو أصدقاء، خير أو شرّ، خارج أذهاننا وممارساتنا. الأعداء نحن نصنعهم بنزعة الخلاف والأصدقاء نصنعهم بدعوة الالتقاء والتعاون، وقد أسفر التاريخ القديم والحديث، أن العراق ليس له أصدقاء حقيقيون، ولا أعداء حقيقيون، وقد تبادل كل منهم موقع الآخر في صورة ميلدرامية سوريالية مؤسية دون ادراك لمعاني ذلك ودلالالته بهشاشة الفكر المصدر والقائد لتلك السياسات. فالتكتيك، بيت مقتل الوطنية العراقية، وقبرها الذي لما تزل، تعجز عن مغادرته.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
 فوزي منصور- (النداء)- بيروت- 1993.6.5
 عبد التواب يوسف- (العرب)- لندن- 1990.4.30






#سامي_فريدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تأملات في الحالة العراقية - 5
- نحو يسار اجتماعي.. ومجتمع مؤسسات دمقراطية
- تأملات في الحالة العراقية (4)
- تأملات في الحالة العراقية (3)
- تأملات في الحالة العراقية (2)
- دين.. دولة ومجتمع
- عوامل الطرد السكاني وعوامل الجذب
- العلاقة الطردية بين التعليم والأمية
- التجارة العربية في لندن
- مندَم
- بين سقوط الحضارة ونهاية التاريخ
- مستقبل حركة الأفراد العابرة للقارات
- الجغرافيا ليست وطناً واللغة لا تعني أمة!..
- المرأة الكردية بين التطور العلماني والتطرف السلفي


المزيد.....




- رسالة طمأنة سعودية للولايات المتحدة بشأن مشروع الـ 100 مليار ...
- جهاز مبتكر يزرع تحت الجلد قد ينفي الحاجة إلى حقن الإنسولين
- الحكمة الجزائرية غادة محاط تتحدث لترندينغ عن واقعة يوسف بلاي ...
- ماذا نعرف عن -المنطقة الإنسانية الموسعة- في غزة؟
- ماذا نعرف عن -المنطقة الإنسانية الموسعة- التي خصصتها إسرائيل ...
- شاهد: ترميم مقاتلة -بوليكاربوف آي-16- السوفياتية الشهيرة لتش ...
- اتهامات -خطيرة- ضد أساطيل الصيد الصينية قبالة شرق أفريقيا
- اكتمال بناء الرصيف البحري الأمريكي لنقل المساعدات لقطاع غزة ...
- كينيدي جونيور يوجه رسالة للعسكريين الغربيين عن تصعيد خطير في ...
- ضابط أمريكي متقاعد ينصح سلطات كييف بخيار سريع لتجنب الهزيمة ...


المزيد.....

- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص
- آراء سيبويه النحوية في شرح المكودي على ألفية ابن مالك - دراس ... / سجاد حسن عواد
- معرفة الله مفتاح تحقيق العبادة / حسني البشبيشي
- علم الآثار الإسلامي: البدايات والتبعات / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - سامي فريدي - من قتل فيصل الثاني؟..