أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سيامند ميرزو - جائزة جكرخوين: الدلالة والواقع














المزيد.....

جائزة جكرخوين: الدلالة والواقع


سيامند ميرزو

الحوار المتمدن-العدد: 2350 - 2008 / 7 / 22 - 06:27
المحور: الادب والفن
    


في مساء يوم الخميس 17-7-2008 كنا على موعد مهم، مع احتفالية جائزة جكرخوين التي أقامتها مشكورة أسرة الجائزة في منزله، حيث مرقده الأخير، بعد أن تم تأجيل احتفال الجائزة للعام السابق 2007 إلى العام الحالي، لظروف لا تخفى، نتيجة ماتم في 20-3-2008 من حدث أليم، نتيجة المجزرة التي تمت، وأعلن عن الجائزتين في وقت واحد.
وعلى اعتبار أنني قريب من بعض إداريي الجائزة ، فكنت أعرف الخطة الطموحة للجائزة كما أعلن عنها، حيث أن من بين برنامج الجائزة إقامة أماس نقدية وشعرية ضمن فعاليات هذا المهرجان الذي كان متميزاً في هذا العام حيث تم الجمع بين اثنين من المكرمين، بالإضافة إلى أنه تم وضع التمثال النصفي للشاعر جكرخوين في باحة منزله، هذا التمثال الذي أبدعته الفنانة المتألقة جيهان عبد الرحمن.
كان مدير الجائزة قد خطط كما علمت منه، بأن يكون شعار المهرجان هو "جكرخوين يجمعنا" لكن ولأكن صريحاً إن واقع العلاقات غير المريحة بين بعض كتابنا ومثقفينا لم تكن مشجعة، وهي ظاهرة مؤلمة، نعاني منها جميعنا، و تؤرق القائمين على إدارة الجائزة التي همها أن تكون على مقربة من الجميع، لا كما يريد البعض جهاراً بأن يكونوا مقربين من طرف دون أطراف، وعلى أمل أن يتغير هذا الواقع المكهرب، كي يحب الكتاب بعضهم البعض، وتسود أجواء المحبة والوئام بينهم، لأنني كمحب للثقافة والكتابة والكتاب لا ككاتب أحب أن تعود أجواء الوئام والمحبة بينهم.
وفي الحقيقة إن الشاعر جكرخوين جدير حقا بأن يلتم الشمل جميعا من أجل الارتقاء بجائزته، وأبواب التعاون مفتوحة على مصراعيها أمام الكل، كما يقول أعضاؤها وهم نخبة من المثقفين الذين لهم تجربة لابأس بها بالأدب والثقافة الكرديين، ويتم الاستفادة في كل عام من قراء جدد، يكتسبون شرف عضوية جائزة شاعر كردي كبير.
وإذا كان المكان ضيقاً، ولم تتمكن إدارة الجائزة من توجيه الدعوة لجميع محبي الشاعر، وهم بالملايين، بسبب الظروف المعروفة و في ظل حظر النشاطات ، إلا أن جكرخوين هو ملك للكل، و أن لاحتفال الذي أقيم دلالاته الرمزية حيث يتم هذا الاحتفال في منزل الشاعر، وتوضع أكاليل الورد على قبره ، ولكن نأمل أن يكون احتفال العام المقبل كما نريد.
بطاقة شكر إلى كل الذين شاركوا وساهموا في إنجاح هذا الاحتفال، ومبروك للفائزين الشاعر ملا نوري هساري ومحمد علي حسو، وإلى اللقاء في الفعاليات الثقافية ضمن فعاليات هذه المهرجان الثقافي خلال الفترة القادمة، وعلى أمل أن تكون الجائزة التي تترافق مع مرور ربع قرن على رحيل الشاعر كما صرح لي أحد أعضاء الجائزة تحت ذلك العنوان "جكرخوين يجمعنا" كي يجتمع جميع أحبتنا الكتاب والمثقفين، فالرجاء أن نتجاوز كل الخلافات لأننا بحاجة إلى البعض ككل و خاصة أخوتنا المثقفين والمعروفين والكلام ينطبق على كل المختلفين، ويمكن تجاوز الاختلاف بكل سهولة.... إن شاء الله...!



#سيامند_ميرزو (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وجهة نظر.......
- هلوسات مفلس *
- اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السورين وندوة محرجة.......... ...
- إبراهيم اليوسف ..إنك تستحق العقاب
- إبراهيم اليوسف..إنك تستحق العقاب..!
- الذاكرة الكردية ومحاولات القتل العمد.....!
- رسالة إلي الرفيق صالح ب وظان
- -ندوة الوطن- في القامشلي :حكمة اللقاء المستحيل في الزمن الصع ...
- المطلوب رأس الشيوعية يا شحود
- تمييزاً بين ليبراليتين
- على هامش ندوة الوطن – إنها ضريبة الخط الوطني السليم


المزيد.....




- كيلوغ: توقيع اتفاقية المعادن بين واشنطن وكييف تأخر بسبب ترجم ...
- عرض موسيقي مفاجئ من مانو شاو وسط انقطاع الكهرباء في برشلونة ...
- مسقط.. أكثر من 70 ألف زائر بيوم واحد للمعرض الدولي للكتاب
- محاربون وعلماء وسلاطين في معرض المماليك بمتحف اللوفر
- إخترنا لك نص(كبِدُ الحقيقة )بقلم د:سهير إدريس.مصر.
- شاركت في -باب الحارة- و-هولاكو-.. الموت يغيب فنانة سورية شهي ...
- هل تنجو الجامعات الأميركية من تجميد التمويل الحكومي الضخم؟
- كوكب الشرق والمغرب.. حكاية عشق لا تنتهي
- مهرجان الفيلم العربي في برلين: ماض استعماري يشغل بال صناع ال ...
- شاركت في -باب الحارة- و-ليالي روكسي-.. وفاة الفنانة السورية ...


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سيامند ميرزو - جائزة جكرخوين: الدلالة والواقع