الذاكرة الكردية ومحاولات القتل العمد.....!

سيامند ميرزو

الحوار المتمدن-العدد: 1104 - 2005 / 2 / 9 - 09:38
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    

بعد أن تعرضت الذاكرة الكردية عبر فترات زمنية طويلة، للتلف، نتيجة عمل مخطط ومبرمج له من قبل أسلاف هؤلاء الذين يستحقون أن يسموا بامتياز أعداءً للكرد ، مهداً، وواقعا،ومستقبلاً...!
بعد كلّ هذا – نجد أن التاريخ الكردي قد وصل إلى ما وصل إليه، حيث سجلت إنجازات ومآثر الكرد باسم
الشعوب الأخرى المحيطة به ، فلا فلكلور، ولا تراث، ولا أدب ، إلا وسرق وطوّب باسم الآخرين :من ترك وعرب وفرس....بل وغيرهم من القوميات الأخرى المحيطة بالكرد الذين انخرطوا في لعبة قتل الذاكرة الكردية
ما الذي يحصل الآن؟
الآن نجد أن رموزنا الكردية القديمة أصبحت إما تابعة لغيرنا، أو يساء إليها،كي نبقى من دون مجد ودون أبطال، وأن أعداء الكرد يريدون حالياً قتل الذاكرة الحالية للكرد فكل بطل كردي يثير حوله الأعداء أكاذيب
وعلى وزن أكذوبة : داعرة القرية التي تطلق اسمها على غيرها-
وهكذا ف: عبد الباقي يوسف ومروان عثمان: البطلان الكرديان يتعرضان للشتم – وهكذا بالنسبة لحسن تنوري – وهكذا بالنسبة لكل كردي شريف – لنبقى أناساً دون شرفاء.
اليوم ماكينة التضليل – تقاد- ومن قبل بعض مثقفين كرد- جبناء- قبلوا على أنفسهم أن يلعبوا دوراً مرسوما لهم من قبل – سادتهم – ومنهم من معروف بأنه – مجرب- من خلال سلوكيات معروفة لدى كل الكرد السوريين
وحسبنا أن نذكر ولو من باب الإشارة يا سادة . هناك من بدء يشن حرباً على من يقرأ
إبراهيم محمود أو يكتب عنه كما فعل أحد الأقزام ضدي أنا وضد كل من حضروا ندوة إبراهيم محمود وبشكل جماعي, لقد ظنوا بأنهم قضوا على إبراهيم محمود وسيبدؤون بغيره وفق مخطط. أؤكد أنا لا اعني هؤلاء السادة الذين من حقهم أن يناقشوا إبراهيم محمود لانه كتب عنهم وقسي عليهم ، بل هؤلاء الذين يتطوعون مجانًا لؤد الذاكرة الكردية بعد أن أفلسوا منها ، وليعلموا هؤلاء أن إبراهيم محمود بطل كردي وأسوأ ما في ماضيه أشرف من أحسن ما في ماضي من يكذب عليه
وإبراهيم يوسف كان أول صوت كردي في الانتفاضة الباسلة وقف مع شعبه، حيث تحدث من خلال فضائية (روج) في الرابعة والنصف عن أحداث ملعب قامشلي وفتح الطريق أمام أبطال آخرين إبراهيم ومشعل وأحمد ومسعود وفؤاد وعبد الباقي يوسف وآخرين – سمي كل شيء باسمه وكل
هذه الكوكبة أبطال سواء أقبلتم أم لا
أؤكد في النهاية : ذاكرتنا الكردية مهددة بالمحو والإزالة – وبأيد_ شبه كردية – ومن قبل أناس تاريخهم
المشبوه معروف للجميع ،فها هو شاب معروف بتاريخه الأسود يكتب مقالين أحدهما عن شخص وطني مبدأي يعيش في أوربا وهو م.عبد الحميد خليل وجريمته أنه لم يدعى صاحب المقال الاسم المستعار إلى ندوة باريس بل دعى غيره وهذا ما دفعه لأن ينسج قصصاً على هؤلاء الأشراف وغيرهم بطريقة رخيصة
أستغرب كيف أن بعض الناس يسمحون لأنفسهم إلحاق الأذى بآبائهم وأجدادهم وتاريخهم وحاضرهم
المتمثل في بعض الرموز البطولية –
إبراهيم محمود-أخطأ
نعم
متى
عندما كشف بعض ما لايجب كشفه
وأن كان بعض ما قاله صحيح تماماً
ولكن انظروا إلى ما فعل
أي واحد منا قدم كتابا توثيقياً عن القضية الكردية قبله
-الجواب
قلة
من فعل مثله أيام الانتفاضة
-الجواب قلة
-هناك من ظلمهم إبراهيم محمود
-نعم
-وعليه آن يقدم لهم الاعتذار
-نعم
-ولكن هناك من كان صادقاً في تناول أسمائهم
-لماذا إعدام إبراهيم محمود
لماذا نسج قصص كاذبة قذرة عنه ومن غيره من الأبطال ......سأعود إلى الموضوع مرة أخرى .

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل