أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - سيامند ميرزو - تمييزاً بين ليبراليتين














المزيد.....

تمييزاً بين ليبراليتين


سيامند ميرزو

الحوار المتمدن-العدد: 1026 - 2004 / 11 / 23 - 09:40
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    



باتت بعض مفردات – ذهنية التخوين – وعقلية التآمر التي روجت لها السلطة طويلاً تتسلل إلى ثقافة من يعتبرون أنفسهم من عداد – المعارضة السورية – فيروجون على هذا الأساس يحاسبون من حولهم على كل شاردة وواردة ولأخطر من هذا وذاك أن هذا النموذج يفترض سلفاً طهرانيته وخطأ الآخر – أما أن يكون الآخر معك – أو معاد – وآخر – التقليعات في هذا المجال هو ما كتبه السيد كامل عباس في الحوار المتمدن (16/11/2004) بعنوان :أيهما أخطر على الأمن القومي في سورية الليبرالية الجديدة، أم الستالينية الجديدة، وهو ينطلق من افتراض معين إن السلطة في سوريا وراء مثل هذه الندوة الوطنية .
ليعلم صاحبنا جيداً أن السلطة عندما تكون وراء مثل هذه الندوة فأنها لا تتلكأ أبداً في كسب
( شرف) الدعوة وبالتأكيد فان مئات الشخصيات سوف تلبي الدعوة ،وإنها سوف تحدث هزة ضمن صفوف المعارضة وخير دليل مجيء المناضل – هيثم مناع – إلى سوريا وتلبية المناضل حسن عبد العظيم دعوة السلطة واللقاء بالسيد عبد الحليم خدام في عام 2001
وإذا كانت السلطة تكابر على نفسها فلا تقوم بهذه المهمة فان هناك أحزاب جبهوية تقوم عادةً بأداء مهماتها في تنفيذ ما تريده ما قام به التيار – ميثاق الشرف – كما اعلم – كان أمرا واقعاً-
فالقائمون على الدعوة انتظروا عدة اشهر ليتم الموافقة – عِِلى ندوة الأمر الواقع لا سيما
أن السلطة كانت أمام أمرين أما تقف ضد ندوة وطنية أو تغض النظر عنها – ثم أن انتقاء فندق البلازا فلأن أحد القائمين عليها (نقابياً)-عضواً في اتحاد العمال الجهة المشرفة على الفندق... نعم هذه الجهة كانت ستنفذ هذا النشاط الوطني سواءً أوافقته الجهات أم لا، سيما وان الشيوعيين السوريين في مرحلة ما قبل الجبهة الوطنية 1972 لم يستأذنوا أحداً على نشاط ما
وها هم يعودون إلى مثل تلك المرحلة وللعلم الأستاذ كامل – هذه اللجنة لا تؤمن بالستالينية في نسختها الأولى ولا الماركسية الجامدة، بل أن سبب اختلافهم مع رفاقهم – الحزب الشيوعي السوري – جناح وصال بكداش لأنهم كانوا ضد الجمود العقائدي ولأنهم لم يقبلوا بالتبعية
- للجبهة – وأن هاجسهم طبقي وطني بحت- وفق فهم جاد وعصري ومبدأي وفعلاً لن
- أفعل مثل الأخ الكاتب ولا مثل غيره (فايز السايس) في اللجوء إلى عبارات بذيئة عبر
- مقالي – لأنني أحترم الرأي الآخر- كما أن الليبرالية التي يشير إليها د.قدري جميل –
- ليست الليبرالية التي تم وأدها في المهد –من قبل أصحابها قبل أعدائها ،أنه يتحدث عن الخصخصة – وبيع القطاع العام والوطن – إذا كانت الليبرالية الأخرى تحتوي على نقاط مضيئة غير متقاطعة مع التوجه الأمريكي فعلى الليبراللين السوريين إطلاق تسمية أخرى عليها فكثيراً من النقاط التي يطرحها( التجمع الليبرالي) التي تخلى عنها مؤسسوها (جهاد نصره –ونبيل فياض) هي من صميم مطالب اللجنة الوطنية ونقطة الاختلاف هنا واضحة أنا افهم هذا العداء لمشروع الندوات الوطنية والمشكلة ليست عند د.قدري جميل عندما يسمي بعض أصحاب النوايا الطيبة في المعارضة والمحسوبين عليها-حالتهم بالليبرالية –وتسميتهم غير دقيقة لا سيما كلمة ليبرالية -تذكر ليبرالية أخرى – غير مستحبة في القاموس السياسي الذي تشكل في ذهن جيل كامل في سورية ممن نهلوا من ثقافة معينة هي الثقافة الأولى لكامل عباس وان تنكر لها – وانقلب عليها –وهذا شأنه.



#سيامند_ميرزو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- على هامش ندوة الوطن – إنها ضريبة الخط الوطني السليم


المزيد.....




- بريكس منصة لتشكيل عالم متعدد الأقطاب
- رئيس الأركان الأوكراني يقر بأن الوضع على الجبهة -تدهور- مع ت ...
- ?? مباشر: وفد حركة حماس يزور القاهرة الاثنين لمحادثات -وقف ...
- منظمة المطبخ المركزي العالمي تستأنف عملها في غزة بعد مقتل سب ...
- استمرار الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين في الجامعات الأميركية ...
- بلينكن ناقش محادثات السلام مع زعيمي أرمينيا وأذربيجان
- الجيش الأميركي -يشتبك- مع 5 طائرات مسيرة فوق البحر الأحمر
- ضرب الأميركيات ودعم الإيرانيات.. بايدن في نسختين وظهور نبوءة ...
- وفد من حماس إلى القاهرة وترقب لنتائج المحادثات بشأن صفقة الت ...
- السعودية.. مطار الملك خالد الدولي يصدر بيانا بشأن حادث طائرة ...


المزيد.....

- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح
- حزب العمل الشيوعي في سوريا: تاريخ سياسي حافل (1 من 2) / جوزيف ضاهر
- بوصلة الصراع في سورية السلطة- الشارع- المعارضة القسم الأول / محمد شيخ أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - سيامند ميرزو - تمييزاً بين ليبراليتين