أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - سيامند ميرزو - إبراهيم اليوسف ..إنك تستحق العقاب














المزيد.....

إبراهيم اليوسف ..إنك تستحق العقاب


سيامند ميرزو

الحوار المتمدن-العدد: 1313 - 2005 / 9 / 10 - 10:08
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


إبراهيم اليوسف
إنك تستحق العقاب!
2 3
سيامند ميرزو


أؤكد أن إبراهيم اليوسف،صحيح أنه يحمل- طيبة قلب-
كبيرة تكاد تجعله فردا ًاستثنائياً،يحسب مع نموذج خاص
في هذا المجال،إلا إنه في نفس الوقت شخص له موقف
واضح من كل صنف من صنوف الظلم،وهو كما عرفته،
لا يهاب الموت عندما يعتدي شخص قوي على ضعيف،
أو مسؤول جبار على أي مواطن،فيتدخل وكأن قضية كل
مظلوم في شارعه،أوحيه،أو مدينته،أو وطنه،أو العالم هي
قضيته..! ،وهذا ما يدفعه دائماً كي يكون متوتراً، وكأنه يلهث تحت
آلاف أطنان الهموم...!
إلا أن إبراهيم ليس بريئاً،من،خلال منظور مضطهده،
لأن الشخص الذي يسرق،أويظلم،أو يضطهد،لابدّ أن يواجه
كلّ من يعرّي أخطاءه،ويفضحه،ولهذا فهو مستعد أن يمارس
أبشع أنواع القمع ضدّ من يقول له:لا – وإبراهيم يكاد لا
يعرف في وجه هؤلاء المستبدين إلا كلمة:لا...!
ومن يعود إلى قراءة كلّ ما كتبه إبراهيم اليوسف منذ
كتاباته الأولى 1976- وحتّى هذه اللحظة يجد فيها نفس
الشخص المتمرد،الذي يفضح اللصوص،ويفضح البيروقراطيين.
مرة استدعاه محافظ الحسكة وكان اسمه:حسين حسون- معروف انهحرامي نمرةواحد ، بعدكتابته مقال سريع له فقال له:سأرمي بك من النافذة،فقال له إبراهيم كما سمعنا:لا يرميني من النافذة إلا ممن يخاف كلمتي ،ثم هل أنت فعلاً بقد هذا التهديد...!
ونفس الشيء مع عدد كبير من المسؤولين الكبار فعله لدرجة أن
محمد مصطفى ميرو قال ل مدير المركز الثقافي - أحمد عيسى – أنداك:إذا دخل إبراهيم اليوسف المركز – اكسر رجليه –
وفعلاً منع إبراهيم اليوسف لفترة طويلة من ممارسة نشاطاته
في المركز الثقافي ما بين 1986-1997.
ومشاكسات إبراهيم سبب في عدم تثبته كمدرس خلال فترة
طويلة،فقد تقدم ل12مسابقة انتقاء مدرسين ولم يتم قبوله حتى
هذه اللحظة،ولما أصبح راتبه, كحامل بكالوريا مثل راتب الجامعة
للتو عدلوا وضعه بحسب القانون فقط،ونقل من ثانوية عر بستان إلى ابتدائية" الوئام " في القامشلي ،إلى ابتدائية علي بن أبي طالب إلى مكتب محو الامية إلى المجمع التربوي إلى وزارة الزراعة (ثانوية هيمو) واستغرقت المدة خمسة عشر عاماً - ويبدو أن إبراهيم كان عنده شعور بأن راتبه في كل شهر يقل حوالي -2000 ل.س -عن زملائه – وانه دفع ضريبة 15سنة مستبعداً عن مجال عمله) حاملاً طاولته على ظهره - كما جاء في جريدة البيان – ولكنه،لا يعرف طبيعة –المدافع عن الفساد الذي حاول إبراهيم فضح عالمه في عدة مقالات:عاش الفساد-عاجل جداً إلى وزير الكهرباء- كما يبدو،بالإضافة إلى انه لم يقبل عن أهله الكرد منذ بداية وعيه وحتى هذه اللحظة.
ان إبراهيم اليوسف كما اعرفه , في كل مرة يقول لنفسه : هذا آخر مقال لأن جيلا جديدا تربى وسيكمل الطريق إلا انه لا يصدق في توبته...



#سيامند_ميرزو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إبراهيم اليوسف..إنك تستحق العقاب..!
- الذاكرة الكردية ومحاولات القتل العمد.....!
- رسالة إلي الرفيق صالح ب وظان
- -ندوة الوطن- في القامشلي :حكمة اللقاء المستحيل في الزمن الصع ...
- المطلوب رأس الشيوعية يا شحود
- تمييزاً بين ليبراليتين
- على هامش ندوة الوطن – إنها ضريبة الخط الوطني السليم


المزيد.....




- تمساح ضخم يقتحم قاعدة قوات جوية وينام تحت طائرة.. شاهد ما حد ...
- وزير خارجية إيران -قلق- من تعامل الشرطة الأمريكية مع المحتجي ...
- -رخصة ذهبية وميناء ومنطقة حرة-.. قرارات حكومية لتسهيل مشروع ...
- هل تحمي الملاجئ في إسرائيل من إصابات الصواريخ؟
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- البرلمان اللبناني يؤجل الانتخابات البلدية على وقع التصعيد جن ...
- بوتين: الناتج الإجمالي الروسي يسجّل معدلات جيدة
- صحة غزة تحذر من توقف مولدات الكهرباء بالمستشفيات
- عبد اللهيان يوجه رسالة إلى البيت الأبيض ويرفقها بفيديو للشرط ...
- 8 عادات سيئة عليك التخلص منها لإبطاء الشيخوخة


المزيد.....

- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح
- حزب العمل الشيوعي في سوريا: تاريخ سياسي حافل (1 من 2) / جوزيف ضاهر
- بوصلة الصراع في سورية السلطة- الشارع- المعارضة القسم الأول / محمد شيخ أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - سيامند ميرزو - إبراهيم اليوسف ..إنك تستحق العقاب