سندس سالم النجار
الحوار المتمدن-العدد: 2348 - 2008 / 7 / 20 - 07:07
المحور:
الادب والفن
صباح ُ ألحب أبدآ
يــا أيها ألعالي
كنخلة ٍ عراقيـــة !
أقبلت ْ أعوام ٌ ومَضَتْ أ ُخَرُ
وأحلامَنا تُبحِرُ وتُبحِر
في رحلتِها الوهميـــة ،
طفْتُ ألعالم، َوشقّيت ُ ألبحارَ
وعينــاك َ في حقائب ِ سفري مخفية ،
حمّـــاكَ في دمي تعدو
وزفَراتُكَ ألأخّاذة ُ
كطَلسَم ٍ يتناهــى أِلــيَّ ،
ومــا زلت ُ في فضاءات ِ ألبلدان ِ سائحة ٌ
أدرس القيمَ والحضارات َ
وألعواطِفَ ألغربية ،
أبحث ُ عن رافديك َ
في أرجاء مدن ٍ رمـاديـــة ،
أ ِقتَحَمت ُ ألمهالكَ وألمخاطِرَ
مَقدامَة ٌ غيرَ هيّابة ٍأو مُباليــة ،
أبحث ُ عن سلاّت ِ ألعنبِ
ومشاتَل َ ألتين وألبرتقال
في أحلامــي ِ ألخُرافية ...
يُسعدْ مرآك َ!
يُسعِد مرآك
أيها ألفارِسُ ألجامح ْ
أيُّ لهبٍ لا ينطفئ ألبتة !
رغم َ أنني مدركة ٌ
أن ألطريق أليك َ لاســعُ
والوصل أليك هبة ٌ آلهية !
تمضي سنون ٌ وسنونْ
ووجهُك َ ألمرصّع ُ
بأللآلئ ألنجميــة
يطارِدُني كقِطّة ٍ نبيّــة
تَسُلّ ُ ألنومَ من ْ عيني َّ
تَغرُسُ أظافِرَها في جنبيّ َ
كقيثارة ٍ في روح ِ شِعْري
كترنيمة ٍ ربّانيــة !
مُتَّقِدةُ ألشوقِ ِ أنـــــا
مُلتَهِبَةُ ألحسِّ أنـــا
عابِقةُ ألوجْدِ أنــــا
كألزّنبَقَة ِألوسِنــى
وأوجاعي ألممضَّة ُ هــيّ َ هــي َّ... !
أنّ مــا يجمعُنــا ليس َ عبثــا ً
أنّ مــا يجمَعُنــا،
شُعلَةَ َ ألوجود ألنقية
وشهقَةُ ألسَحَر ِ
وأُلفة ٌفرقَديــة ،
أنّ َ مــا يجمَعُنـــا
وَجْد ٌ مُبَرّحٌ بألشّاعريّــة
تعبُقُ منه بُخور ألخيــلاء ِ
ولم ْ ولن ْ تترددُ فيه جمودُ ألمنيّة ... !!!
#سندس_سالم_النجار (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟