شكرا للشيخ للحريري

سعد البغدادي

الحوار المتمدن-العدد: 2347 - 2008 / 7 / 19 - 06:48
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

نتفق كثيرا حول زيارة الشيخ زعيم تيار المستقبل سعد الحريري للعراق بانها من اهم الزيارات العربية للعراق بعد تحريره من براثن الفاشية لما يمثله الشيخ من ثقل سياسي واقتصادي واقليمي و دولي ,العراق بامس الحاجة اليه.
زيارة الشيخ لبغداد اعطت انطباعا مهما او هكذا نتمنى لها حول تحسن الوضع في العراق كما وصفه الشيخ كما انها وهكذا نتمنى ايضا تعطي انطباعا بان العراق مقبل على مشروع ضخم للاستثمارات لما يمثله الحريري من ركيزة اقتصادية كبرى وبالتالي سيكون حافزا لبقية الاستثمارات ان تدخل السوق العراقية.
اما الامر الاخر الذي تناقلته الصحف حول ترطيب الاجواء بين العراق ومحيطه العربي فهي ان صدقت بادرة خير كنا نتمنها من زمن بعيد
شكرا للشيخ الحريري لانه اول مسؤول عربي تطا قدميه العراق بعد ان عز الضيوف العرب وشكرا له لانه قال بوضوح ودون مواربة, هناك دولا عربية وغير عربية لاتعجبها الديمقراطية في العراق ولبنان وشكرا له لان قال للعرب لاتتركوالعراق لوحده
وشكرا له لانه قال من النجف الاشرف رضينا بالعراق حاملا لراية الائمة دون ان نخجل من هذا الامر .
زيارة الحريري تاريخية بكل بمعنى الكلمة .فبينما يتهرب العرب من القدوم للعراق تحت يافطة خداع الجماهير العربية بان العراق تحت الاحتلال الغاشم وتحت يافطة تحرير الارض العربية من اخر جنود الاحتلال الغاشم او الجلاء الكامل؟
يقف الحريري في ظل اعادة التوزان للساحة العربية التي تشهد مرحلة خطيرة من مراحل الهرولة نحو السلام. يقف الحريري ليذكر العرب بان لا استقرار جدي ولا سلام عادل ما لم يعود العراق الى حضن الامة .
يقف الحريري ليفضح كل المزايدات حول الجماهير وحول الاحتلال مادام الجميع يرغب بالتفاوض مع اسرائيل وعقد الصفقات معها اليس من الاولى ان نعيد الحوار مع العراق اليس من المخجل ان لايدعى العراق لمؤتمر مكة برعاية خادم الحرمين؟ اليس من المخجل ان تطلب امريكا من العرب فتح سفاراتها في بغداد الحريري قال هذا بزيارته لبغداد قالها بهدوء وبذكائه الحاد ذلك الذكاء الذي مكنه ان يتبوء زعامة تيار المستقبل فشكرا للشيخ الحريري لانه ذكر العرب بان لهم شقيق اسمه العراق

#سعد_البغدادي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل