أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - سعد البغدادي - حتى لا تضيع حقوق السجناء السياسيين














المزيد.....

حتى لا تضيع حقوق السجناء السياسيين


سعد البغدادي

الحوار المتمدن-العدد: 2205 - 2008 / 2 / 28 - 10:40
المحور: حقوق الانسان
    


منذ اليوم الاول الذي تسلمت فيه مؤسسة السجناء السياسيين مسؤولية عملها في احقاق الحق ورد المظالم الى شريحة كبيرة من ابناء هذا الشعب المظلوم. منذ ذلك اليوم والمؤسسة عرجاء شوهاء لاتجيد سوى لغة (سوف يتم....) اما على صعيد الواقع فهي لهذه اللحظة لم تتم انجاز اي معاملة بالرغم من توفير كامل الادوات لها فقد تم تخصيص مبالغ كافية لها الا انها ما زالت تتراجع في الاداء.
ما قدمته المؤسسة سوى السفرات لاعضاء الهيئة الادارية فيها وسفرات الحج. طبعا لنفس هؤلاء الاعضاء. اما السجناء السياسيين الذي يفترض ان هذه المؤسسة انشئت لهم. فانهم لن يحصلوا الى الآن على حقوقهم. ما السبب اذن وأين تكمن العراقيل؟
مصدر مسؤول في المؤسسة يعزو السبب في التاخير الى الملفات الكثيرة التي استقبلتها المؤسسة وهذا عذر اقبح من فعل فكلنا يعرف ان المؤسسة انيطت بها مسؤولية كبيرة جدا وهي النظر ورد المظالم لأكثر من مئة الف سجين فليس من المعقول ان لا تعرف هذه المؤسسة حجم الاعداد الكبيرة لديها من السجناء.
الامر الآخر الذي تتباهى به تلك المؤسسة انها وعدت السجناء بمنحة مالية قدرها 500 الف دينار خصصها رئيس الوزراء للسجناء بعد ان يئس دولته من هذه المؤسسة في تقديم خدماتها لهذه الشريحة. الا ان هذه المنحة ايضا ضاعت في اروقة المؤسسة ولم تصل الى السجناء الذين ظلوا يمنون الانفس في ان يسمع رئيس الوزرا ء شكواهم...
الاسباب التي تقف وراء فشل وعجز هذه المؤسسة كثيرة جدا لعل اولها مبدأ المحاصصة الذي تم ترتيب الهيئة الادارية في ضوئه.
فالمياحي رئيس المؤسسة من بدر وحسين الشرع محسوب على حزب الدعوة والتحالف الكردستاني وجبهة التوافق ايضا لها حصتهما في الهيئة الادارية كل هولاء يعرقلون. لا عمل الهيئة فحسب بل انهم يسئيون لقرارات رئيس الوزراء في تعطيل عمل هذه اللجان وهذه المؤسسات.
منذ اكثر من عامين تم تأسيس هذه المؤسسة ومنذ اكثر من عام وافق مجلس النواب على قانون مؤسسة السجناء. من اذن يقف وراء تعطيل هذه المؤسسة؟
في صحيفتهم الصادرة عن المؤسسة وفي احد الاعداد تم رمي فشل هذه المؤسسة وبصورة لا تخلو من الضحك على الذقون الى احد نواب رئيس الجمهورية باعتباره هو من يعرقل عمل المؤسسة؟
وفي عدد آخر قالت الصحيفة ان هناك جهات دون ان تسميها هي من تقف وراء عرقلة تنفيذ القانون بينما الواقع هو غير ذلك فالسجناء ابتلوا بهذه المؤسسة العرجاء والتي هي بحاجة الى اصلاح وانتخاب فوري وجديد لاعضاء الهيئة الادارية لا على اساس حزبي وفئوي وطائفي فالسجناء هم الشريحة الوحيدة في هذا المجتمع التي لم تحركهم الفتنة والمحاصصة الطائفية انهم باختصار شريحة تطالب بعودة حقوقهم المادية والمعنوية بعضهم يرغب في اكمال دراسته الاولية والجامعية والعليا الا ان شروط العمر (التي قضوها في السجون) تحيل دون ذلك. بعضهم يرغب براتب تقاعدي يسد به رمق الحياة التي ناضل من اجلها. ليس اكثر من هذا ما يطلبه السجناء. اليس من حق هذه الشريحة ان ترفع شكواها اذن الى دولة ر ئيس الوزراء لانصافها من تلك المؤسسة.



#سعد_البغدادي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جمهورية كوسوفو الاسلامية واكراد العراق
- جذور الفكر الطائفي في العراق
- وداعا ابا شهد.....
- نعم يحتاج العراق الى زيادة انتاجه من النفط:
- صحوة الكهرباء في مجلس النواب
- الحركات المتطرفة في الفكر الشيعي المعاصر
- التحالفات الجديدة وتقويض سلطة المالكي
- ليس من السهل اسقاط المالكي؟
- هيئة النزاهة غير نزيهة؟
- وزير الكهرباء لقد بلغ السيل الزبى:
- العراق وافاق المستقبل:
- مناقشة جادة لاخفاقات حكومة المالكي:
- نحو العودة للنظام المركزي
- الاصلاح السياسي في العراق
- اتفاق دوكان الابعاد والنتائج
- مجالس المحافظات وحكومة المالكي
- عصافير الهاشمي
- مفردات البطاقة التموينية
- الحوار في ذكراه السادسة الديمقراطية لشعوبنا
- قناة الاطياف والايزيدية...


المزيد.....




- فرار 8 معتقلين من سجن في هايتي والشرطة تقتل 4 آخرين
- الآلاف يتظاهرون في إسرائيل للمطالبة باتفاق رهائن مع حماس
- ميقاتي ينفي تلقي لبنان -رشوة أوروبية- لإبقاء اللاجئين السوري ...
- فيديو.. سمير فرج يُشكك في عدد الأسرى الإسرائيليين: حماس تخفي ...
- برنامج الأغذية العالمي: أجزاء من غزة تعيش -مجاعة شاملة-
- مديرة برنامج الأغذية العالمي: شمال غزة يواجه بالفعل مجاعة كا ...
- -جيروزاليم بوست-: صحفيون إسرائيليون قرروا فضح نتنياهو ولعبته ...
- فعلها بحادثة مشابهة.. اعتقال مشتبه به دهس طفلة وهرب من مكان ...
- المياه ارتفعت لأسطح المنازل.. قتلى ومفقودون وآلاف النازحين ج ...
- طلاب نيويورك يواصلون تحدي السلطات ويتظاهرون رفضا لحرب غزة


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - سعد البغدادي - حتى لا تضيع حقوق السجناء السياسيين