أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعد البغدادي - جمهورية كوسوفو الاسلامية واكراد العراق














المزيد.....

جمهورية كوسوفو الاسلامية واكراد العراق


سعد البغدادي

الحوار المتمدن-العدد: 2199 - 2008 / 2 / 22 - 09:13
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



بعد نضال مرير مع الصرب نالت جمهورية كوسوفو استقلالها عبر استفتاء شعبي لسكان الاقليم الذي كان من قبل جزء من يوغسلافيا يتمتع بالحكم الذاتي قبل ان يلغيه ميلسوفتش وليدخل البلاد في اتون حرب شرسة ولينكل بسكان كوسوفو ايما تنكيل اسفر عن عشرات الالوف من الابرياء
واصبح القتل على الهوية امر مالوفا في كوسوفو. استقلال كوسوفو يجد معارضة روسية وصربية الا ان الارادة الشعبية كانت اقوى لنزاهة قادة كوسوفو واخلاصهم للديمقراطية ولقضية شعبهم. في استقلالها اصبحت كوسوفو الدولة 192 في التسلسل الدولي . سارعت امريكا وبعض دول الاتحاد الاوربي الى الاعتراف بها وعرضت روسيا لاسباب تتعلق بتهديد امنها القومي الى الوقوف بقوة ضد تطلعات كوسوفو
ما يهمنا من استقلال اقليم كوسوفو وانعكاسه على الواقع العراقي هو قضية الكورد؟
اليس من حق الاكراد او من يشعر بالتهميش لاتخاذ قرار الانفصال فيما لو توفرت له الارادة السياسية الناصحة؟
فلماذا تاخر اعلان استقلال كردستان وبقيت تتجاذبها الاطراف بل وصل الامر بان يتهموا في وطنيتهم وما اكثرها.
تهم الارتباط باسرائيل التي تلصق بالاكراد حتى صدرت كتب ليس كتاب فاضل البراك رئيس المخابرات الصدامي اخرها . فهل هناك طعنا في الوطنية اكثر من هذا الاتهام فماذا ينتظر الكورد؟
حسنا انهم ينتظرون ان يصرح مسعود وبرهم صالح ومحمود عثمان يصرخون باعلى اصواتهم ويحلفون بكل امام انهم ليسوا عملاء للموساد؟
وانهم مرتبطون بهذه الارض.تقوم الدنيا ولم تقعد لان الاكراد لايرفعون علم البعث؟
هل هذا كلام.
اما كوسوفو فاعلنو الاستقلال لم يطلبوا استجداء الوطنية من الصرب
وقف تاتشي هاشم امام البرلمان والعن استقلال كوسوفو وهو يعلم بمخاطر تلك الخطوة
صربيا لن تسمح وروسيا العظمى لن ترغب
وليس امام خيار الكورد لا روسيا بقوتها او عنجهيتها ولا بشراسة الصرب
امريكا مع كوسوفو وكذلك هي مع الاكراد ؟اذن مالذي اختلف
انه الارادة السياسية الواعية التي يتمتع بها تاتشي هاشم وتنقص الاخوة الكورد الذين يتشاجرون من اجل وزارة سيادية حتى يتهم وزيرهم بانه يقضي ليالي حمراء وانه فاسد. وحتى يقول لهم قائل انكم لاتستحقون الـــــ17 بالمئة من الميزانية وحتى يقول لهم القائل انتم اكراد ويجب ان يكون رئيس العراق عربيا؟
مساكين الكورد لانهم اضاعوا فرصة الاستقلال من اجل نسبة ال-17 ومن اجل منصب تشريفي
و سوف يندمون ولات حين مندم.



#سعد_البغدادي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جذور الفكر الطائفي في العراق
- وداعا ابا شهد.....
- نعم يحتاج العراق الى زيادة انتاجه من النفط:
- صحوة الكهرباء في مجلس النواب
- الحركات المتطرفة في الفكر الشيعي المعاصر
- التحالفات الجديدة وتقويض سلطة المالكي
- ليس من السهل اسقاط المالكي؟
- هيئة النزاهة غير نزيهة؟
- وزير الكهرباء لقد بلغ السيل الزبى:
- العراق وافاق المستقبل:
- مناقشة جادة لاخفاقات حكومة المالكي:
- نحو العودة للنظام المركزي
- الاصلاح السياسي في العراق
- اتفاق دوكان الابعاد والنتائج
- مجالس المحافظات وحكومة المالكي
- عصافير الهاشمي
- مفردات البطاقة التموينية
- الحوار في ذكراه السادسة الديمقراطية لشعوبنا
- قناة الاطياف والايزيدية...
- في الذكرى السنوية لاستشهاد المناضل علي العضاض .؟؟ وحقوق الشه ...


المزيد.....




- حكم العيسى.. من هو القيادي البارز في -حماس- الذي أعلنت إسرائ ...
- نهائي درامي - إنجلترا تهزم ألمانيا وتتوج بأمم أوروبا تحت 21 ...
- هل تنجح مساع واشنطن لوقف الحرب في السودان ؟
- اعتداءات المستوطنين في الضفة الغربية تطال الجنود الإسرائيليي ...
- -مسيرة الفخر- تشعل التوتر مجددا بين المجر والاتحاد الأوروبي ...
- لأول مرة منذ ثلاة عقود، بريطانيا تعيد العمل بالردع النووي ال ...
- كوريا الشمالية تفتتح أكبر منتجع سياحي .. مخصص للسياح الأجان ...
- إيران تشيع جثامين قادة وعلماء نوويين قضوا في الهجوم الإسرائي ...
- هل تعرف كيف تحمي نفسك وعائلتك من لدغة القراد في كل فصول السن ...
- مقتل عدة أطفال من عائلة واحدة في غارة إسرائيلية على غزة


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعد البغدادي - جمهورية كوسوفو الاسلامية واكراد العراق