أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - أنيس محمد صالح - حوار مفتوح مع الكاتب والباحث الإسلامي أنيس محمد صالح ( 5 )















المزيد.....



حوار مفتوح مع الكاتب والباحث الإسلامي أنيس محمد صالح ( 5 )


أنيس محمد صالح

الحوار المتمدن-العدد: 2337 - 2008 / 7 / 9 - 09:57
المحور: مقابلات و حوارات
    


في منتدى العلمانيين العرب وُجهت لي دعوة خاصة لفتح حوار في الفكر القرآني مدتها شهر كامل تبدأ بإذن الله من اليوم الموافق 04/07/2008 .
على الرابط:
http://www.forum.3almani.org/viewtopic.php?f=32&t=905

ولغرض الفائدة والإثراء للقارئ الكريم سأقوم بإذن الله بنقل الحوار على حلقات في موقع الحوار المتمدن المحترم

منتدى العلمانيين العرب:
أنيس محمد صالح كاتب وباحث إسلامي، من كتاب موقع أهل القرآن، و مشرف منتدى القرآنيين في موقع عشاق الله ...وعضوا مميزا في منتدى العلمانيين العرب (يمكن الاطلاع على ملفه في منتدى العلمانيين العرب للاطلاع على مواضيعه ومشاركاته من هنا search.php?author_id=137&sr=posts)

له العديد من الدراسات القرآنية التي اثارت الكثير من الجدل، لا سيما وأنه يفكر في زمن حرّم فيه التفكير،وهيمن فيه التيار الأصولي، يطرح ( مع العديد من زملائه من أهل القرآن) اسلاما مبدعا متجددا ومليئ بالمناقشات العقائدية ومنفتح على الاجتهاد...
-------------------------------------------------
المحاور: عبدو 915

اخي الكريم انيس محمد صالح

بصراحة اسمح لي ان اقول لك انني لحد الان لا ارى ماهو انتقادك لحديث رسول الله ولماذا لست مهتما بالاخذ بالاحاديث؟

فهل انت تدعي ان قائل هذه الاحاديث قد افترى على الله؟
فان كان كذلك فاربما قد افترى على الله ايضا بالقران وهذا ما لا اراك تقول به
انك ببساطة تضع حاجزا وهميا بين القران والسنة
انت تتكلم عن القران وكانه قد انزله الله لك مباشرة
وكانك لم تكن ممتنا لمن نقل القران لك
فنحن يا اخي الكريم نؤمن بانه لايوجد بالاسلام كهنوت لكن هذا لايعني ان الدين وصلنا عن طريق الرجال الذين نثق بهم
وهو ما وصفته حضوتك بعن وعن
فلتعلم اخي الكريم ان عن وعن هي التي اوصلت لنا القران واوصلت لنا السنة النبوية
وانا الى الان لا انكر عليك ان تاخد بالمجمع عليه وهو القران
لكن بنفس الوقت استغرب بنسفك كل جهود من سبقوك
اخي الكريم ان مجرد وجود شك بالتحريف فهذا لايعني نسف الية ايصال الدين لي ولك
فالشك حق لكل انسان ولكن ان نشك باشياء ونستثني اشياء اخرى وفقا لهوانا فهذا ليس منطقيا ولم يقل به احد

اما عن قولك انني سني فانا سوف احسن الظن بك وساقول بانك تعلم ان مذهب السنة شيئ والسنة النبوية شيئ اخر
اذ ليس السنة فقط هم من ياخذون بالحديث
بل انك قد تجد ان الشيعة هم اشد التزاما بالاحاديث

وانا يا سيدي الكريم اقول انني مسلم موحد واتبع الحق اينما اراه ولا التزم بمذهب احد فقد اخذ عن السنة ما اراه جيدا وقد ااخذ عن الشيعة ما اراه جيدا
ولست ملزم باتباع احد
وهذا هو الدين الحق
لكنني بنفس الوقت لا املك الجراة بان انقض على السنة والشيعة وانسف كل جهودهم المبذولة
اذ انني بهذا الفعل اكون قد اعلنت الحرب على الاسلام ذاته
فمن سيمثل الاسلام ومن سيمثل الواسطة بين رسول الله وبيني لو انني لغيت السنة والشيعة؟
ياليتني كنت امتلك طريقة للاتصال بالله عن طريق الوحي او الالهام لكنت استغنيت عن كل احد
لكنني اعرف حدودي واعرف قدر نفسي
فانا ممتن لمن حاولو ايصال هذا الدين الي

اخي الكريم
انا لا انكر ان الكثير من المفاهيم عند السنة والشيعة ما انزل الله بها منم سلطان
لكن هذا لا يبرر نسف جهودهم فانا اكن الاحترام وليس التقديس كما تعتقد انا احترمهم
ولا اقدس سوى الله عز وجل

اخي الكريم انيس محمد صالح
يشهد الله اني سعيد لسعة صدرك ولاسلوبك الهادئ ويشهد الله اني اعتبرك افضل من اغلب اصحاب العمائم
من حيث نقاشك الجدي والمحترم والهادئ

لكن اخي الكريم انا قد قرات في احد رودوك على بعض الاخوة ماوجدته ينسف كل علمانيتك
وساورد لك ما قلته انت

*- طاعة الله والرسول وأولى الأمر.. :

بالنسبة لطاعة الله جل جلاله والرسول تعني تحديدا الرسالة السماوية ( القرآن الكريم ).. فليس عليها أية ريب أو لبس أو شك (وهي ليست مشروطة)... أما ما يخص الطاعة لأولي الأمر من البشر.. فيشترط بولي الأمر أن يكون من الطائعين لله والرسول وأن يكونوا ممن هم على منهج الله والرسول، وممن يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وأمرهم شورى بينهم (يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر)... وأولو الأمر هم كل المختصون في كل شؤون وأمور الحياة اليومية والمعنيون في كل التخصصات الحياتية كالحاكم والرئيس والقاضي والطبيب والقائمون على الدساتير الأرضية وغيرهم, ويأتون من خلال إنتخابات شعبية شوروية بإختيار وببيعة الشعوب والرعية (لا أن يكونوا مفروضين عليهم بالوراثة وبالقوة)، وإذا كان أولو الأمر ممن ليسوا على منهج الله والقائم على الشورى بين الناس ويحاربون الله والرسول ويسعون في الأرض فسادا..!!! فيتوجب على المؤمنين عصيانهم وقتالهم (فلا طاعة لمخلوق في معصية الخالق) وأعدهم الله جل جلاله بأولياء الشيطان وأمرنا بقتالهم.
لقوله تعالى:
الَّذِينَ يَنقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِن بَعْدِ مِيثَاقِهِ وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَن يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِي الأَرْضِ أُولَـئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ {27} البقرة
وقوله تعالى:
إِنَّمَا جَزَاء الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَاداً أَن يُقَتَّلُواْ أَوْ يُصَلَّبُواْ أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْاْ مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ {33} المائدة
لقوله تعالى:
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً {59} النساء



اخي هذا كلامك
الا ترى انه ينقض كل دعوة للعلمانية؟
ام انك ترى ان ادعاء العلمانية هو بطاقة دخول لعالم مابعد الحداثة؟
اسمح لي ان اعتبرك مصلح ديني ولا اظن ان هذا الكلام تراه معيبا في حقك
انت رجل مؤمن مثلي بان الحكم ان هو لله
وانا اتفق معك على اننا بحاجة الى ان نملك من القوة بحيث نقول ليزيد ابن معاوية بانه لم يكون يمثل الاسلام
ونملك الجراة لنقول لابيه معاوية انه اخطا

وهذا لا يستطيع اي شيخ من شيوخ العمائم انكاره عليك وعلي
فالاسلام لايرضى بانتقال السلطة بين ابناء الملوك
ولن تجد نصا واحدا يقول بان الملوك يمثلون الاسلام
ولن تجد نصا لاي مجتهد يقول ان الحكم بالاسلام يتم بالوراثة

اذا اخي انيس اظن اننا متفقون وانا كاسلامي لا اجد حرجا من انتقاد تاريخي والتبرا من كل شائبة فيه
لكنني لست مضطرا للتطرف من اجل ايصال صوتي وغضبي

هناك سوال لم تجبني عنه جوابا مقنعا

انا سالتك مادليلك على ان القران هو كتاب الله

ورايت ان جوابك لايختلف عن جواب اي سني او شيعي

الا تملك جراة كافية للاعلان بانك لاتملك دليلا عقليا على ان القران هو كلام الله؟


لن ادعي بانني املك هذا الدليل

لكن اظن انك فهمت المغزى من وراء سؤالي
-------------------------------------------
أخي الكريم عبدو 915

تقولون مشكورين:
بصراحة اسمح لي ان اقول لك انني لحد الان لا ارى ماهو انتقادك لحديث رسول الله ولماذا لست مهتما بالاخذ بالاحاديث؟ فهل انت تدعي ان قائل هذه الاحاديث قد افترى على الله؟ فان كان كذلك فاربما قد افترى على الله ايضا بالقران وهذا ما لا اراك تقول به
انك ببساطة تضع حاجزا وهميا بين القران والسنة, انت تتكلم عن القران وكانه قد انزله الله لك مباشرة, وكانك لم تكن ممتنا لمن نقل القران لك,
أقول متواضعا:
نحن ببساطة شديدة أخي الكريم لن نستطيع أن نرى النور إلا متى ما فضحنا وعرينا الظلام أولا, وفضح وتعرية الظلام يجب أن يبدأ من داخلنا أولا .. بمعنى آخر إننا قد فُرض علينا خطوط حمراء ممنوع الإقتراب منها ومنذ 1200 عام !!! وتتمثل أساسا بألا نمس شعرة واحدة من شعر الإله الملك/ السلطان/ الشيخ/ الأمير وكذلك تشريعاتهم وأديانهم الأرضية الوضعية المذهبية ( السُنية والشيعية ) الباطلة غير الشرعية ؟؟
وعقدة الرعب والخوف للتقرُب من هذه الخطوط الحمراء لازالت تغشي على أبصار البعض ليصلوا إلى الحقيقة وتمنعنا أحيانا من إعمال عقولنا وفكرنا الشخصي لنتحرر أولا من ما بداخلنا من حاجز الخوف والرعب الشديدين ... وهذا تجده واضحا من خلال طرح أسماء مُستعارة في كتاباتنا وتعليقاتنا ( للأسف الشديد ) وخوفا من بطش الحاكم الدكتاتور الطاغية ... وتجد من يصرحون بأسمائهم الحقيقية بالغالب هم ممن لا يخرج عن ما رُسم له من خطوط حمراء وليسرح ويمرح كيفما يشاء !! وتجد من يكتبون بأسمائهم الحقيقية هم فقط من تحرروا مما بداخلهم من خوف ورعب ويحترمون ويتحملون تبعات مبادئهم وما يؤمنون به دون خوف أو وجل إلا من الله وحده لا شريك له.
وتقولون مشكورين:
( فنحن يا اخي الكريم نؤمن بانه لايوجد بالاسلام كهنوت لكن هذا لايعني ان الدين وصلنا عن طريق الرجال الذين نثق بهم, وهو ما وصفته حضوتك بعن وعن, فلتعلم اخي الكريم ان عن وعن هي التي اوصلت لنا القران واوصلت لنا السنة النبوية
وانا الى الان لا انكر عليك ان تاخد بالمجمع عليه وهو القران , لكن بنفس الوقت استغرب بنسفك كل جهود من سبقوك, اخي الكريم ان مجرد وجود شك بالتحريف فهذا لايعني نسف الية ايصال الدين لي ولك, فالشك حق لكل انسان ولكن ان نشك باشياء ونستثني اشياء اخرى وفقا لهوانا فهذا ليس منطقيا ولم يقل به احد, اما عن قولك انني سني فانا سوف احسن الظن بك وساقول بانك تعلم ان مذهب السنة شيئ والسنة النبوية شيئ اخر, اذ ليس السنة فقط هم من ياخذون بالحديث, بل انك قد تجد ان الشيعة هم اشد التزاما بالاحاديث. ) أنتهى
أقول متواضعا:
أنا أفترض من خلال من يحاورني مشكورا إنه قبل أن يحاورني إنه قد قرأ مسبقا كل ما كتبته بالدليل والقرينة والحجة والبرهان من القرآن الكريم ( أو ربما معظمه ) حتى يسهل التحاور معه ولآنني أفترض إن المتحاور يعلم يقينا إنه لا يوجد إله آخر مُشرعا مع الله سواءا رسولا أو نبيا أو غيره دونما أن يوحى إليه من ربه وهو حي يُرزق .. ولهذا ستجد أنيس محمد صالح أو غيره من المجتهدين هم لا يعدو كونهم تحرروا من قيودهم وتجاوزوا الخطوط الحمراء المفروضة عليهم وعلى شعوبهم وأهلهم وناسهم بالفكر والعقل والتدبُر والقلم ونحن نظل بشرا يجتهدون ويبحثون ويفكرون.

أخي الكريم دعني أصرح لكم بكل الحب والتقدير ... أنتم تخلطون بين سُنة الله ( الفرقان الكريم, الحكمة, المنهاج, البيان, الزُبُر, البشير, النذير ) وهي بيان الكتاب السماوي ( التوراة الكريم, الإنجيل الكريم, القرآن الكريم ) والتي كلها نزلت بالوحي من عند الله على الرسُل والأنبياء جميعهم, وتخلطون بين سُنة البخاري ومسلم والكافي ( مذهبي السُنة والشيعة ) الأديان الأرضية المذهبية الوضعية غير الشرعيين والتي قامت أساسا على العدوان والحرب على الله ورسوله ( القرآن والفرقان, التوراة والفرقان, الإنجيل والبينات , كتاب الله وسُنة الله, الكتاب والحكمة, الشرعة والمنهاج ) والعدوان والحرب والإرهاب على الإنسانية في هذه الكرة الأرضية, وتحولت الناس من خلال هذه الأديان الأرضية الوضعية إلى طوائف وشيًع وأحزاب وفرق وجماعات تعظم ( الرسُل وآل بيوتهم ) وتؤله غير الله وحده لا شريك له وتكفر وتقتل بعضها بعضا بإسم الدين الأرضي!! والدَين السماوي منهم براء.
( حاولوا رجاء العودة إلى دراساتنا في هذا الخصوص في العديد من المواقع الألكترونية بعنوان ( سُنة محمد .. شيعة علي .. مذاهب وأديان أرضية مُختلقة باطلة ) ودراسة أخرى بعنوان ( الفرق بين القرآن الكريم والفرقان الكريم ) وسترد على جميع أسئلتكم مجتمعة.. ومنشورة كذلك في منتدى العلمانيين العرب المحترمون.
وتقولون مشكورين:
( وانا يا سيدي الكريم اقول انني مسلم موحد واتبع الحق اينما اراه ولا التزم بمذهب احد فقد اخذ عن السنة ما اراه جيدا وقد ااخذ عن الشيعة ما اراه جيدا
ولست ملزم باتباع احد, وهذا هو الدين الحق, لكنني بنفس الوقت لا املك الجراة بان انقض على السنة والشيعة وانسف كل جهودهم المبذولة, اذ انني بهذا الفعل اكون قد اعلنت الحرب على الاسلام ذاته ) أنتهى

وتختمون تعليقكم الكريم بقولكم:
( فمن سيمثل الاسلام ومن سيمثل الواسطة بين رسول الله وبيني لو انني لغيت السنة والشيعة؟ ياليتني كنت امتلك طريقة للاتصال بالله عن طريق الوحي او الالهام لكنت استغنيت عن كل احد, لكنني اعرف حدودي واعرف قدر نفسي, فانا ممتن لمن حاولو ايصال هذا الدين الي ) أنتهى
فأقول متواضعا :
الإسلام ( التوحيد ) أخي الكريم لا يحتاج إلى واسطة بينه وبين الله جل جلاله ( رسولا كان أو نبيا كان أو صنما كان أم ولد ) ( إياك نعبد وإياك نستعين ) الفاتحة
وقوله تعالى:
وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ ( 186 ) البقرة

وكذلك الوحي الرسول ( القرآن الكريم ) موجود بين يديك للإتصال بالله جل جلاله والإلهام مباشرة, ولست بحاجة إلى أي كان وليقربك إلى الله زلفا !! فأسألكم ماهو حكم من يعبد صنما وسيطا ليقربه إلى الله وحده لا شريك له زُلفا ؟؟ وماهو حكم من يستعين ويُعظم ويؤله غير الله وحده لا شريك له وسيطا وليقربه إلى الله زلفا ؟؟!! الحكم في الحالتين واحد أخي الكريم وإن العبادة والتعظيم والتأليه والتشريع والحكم هو لله وحده لا شريك له.

وتقولون مشكورين:
( انا لا انكر ان الكثير من المفاهيم عند السنة والشيعة ما انزل الله بها منم سلطان
لكن هذا لا يبرر نسف جهودهم فانا اكن الاحترام وليس التقديس كما تعتقد انا احترمهم
ولا اقدس سوى الله عز وجل, يشهد الله اني سعيد لسعة صدرك ولاسلوبك الهادئ ويشهد الله اني اعتبرك افضل من اغلب اصحاب العمائم, من حيث نقاشك الجدي والمحترم والهادئ, لكن اخي الكريم انا قد قرات في احد رودوك على بعض الاخوة ماوجدته ينسف كل علمانيتك, وساورد لك ما قلته انت, اخي هذا كلامك, الا ترى انه ينقض كل دعوة للعلمانية؟ ام انك ترى ان ادعاء العلمانية هو بطاقة دخول لعالم مابعد الحداثة؟ اسمح لي ان اعتبرك مصلح ديني ولا اظن ان هذا الكلام تراه معيبا في حقك, انت رجل مؤمن مثلي بان الحكم ان هو لله, وانا اتفق معك على اننا بحاجة الى ان نملك من القوة بحيث نقول ليزيد ابن معاوية بانه لم يكون يمثل الاسلام, ونملك الجراة لنقول لابيه معاوية انه اخطا, وهذا لا يستطيع اي شيخ من شيوخ العمائم انكاره عليك وعلي, فالاسلام لايرضى بانتقال السلطة بين ابناء الملوك, ولن تجد نصا واحدا يقول بان الملوك يمثلون الاسلام, ولن تجد نصا لاي مجتهد يقول ان الحكم بالاسلام يتم بالوراثة, اذا اخي انيس اظن اننا متفقون وانا كاسلامي لا اجد حرجا من انتقاد تاريخي والتبرا من كل شائبة فيه, لكنني لست مضطرا للتطرف من اجل ايصال صوتي وغضبي ) أنتهى
أقول متواضعا:
في مداخلتكم الكريمة أعلاه , تبيَن بوضوح مسائل مهمة وهي إنكم تمرون اليوم بمرحلة ( ما بين الشك واليقين ) وهذه مرحلة مهمة للبحث عن الحقيقة مستخدمين بذلك فكركم الشخصي وتدبركم وبحثكم وعقلكم وتمحيصكم والذي يبدأ بأول مرحلة تكمن في إنكاركم لأنظمة الحكم ( بنظام الوراثة والأسر الحاكمة ) وهذا يتعارض مع أديان الملوك/ السلاطين/ الأمراء/ المشايخ , ويتمثل كذلك بإقراركم الشخصي لوجود الكثير من العدوان والحرب على الله ورسوله ( القرآن الكريم ) في الأديان الأرضية الوضعية ( السُنية والشيعية ) وهذا ( طريق الشك ) هو البداية الصحيحة للوصول إلى ( اليقين والحقيقة ) للوصول إلى أقرب الصواب .. ونظل جميعنا بشرا مجتهدون ولا عيب في أن نصيب أو نخطأ كبشر.

أما ربط أقوالي الشخصية بالعلمانية وإن العلمانية هي تعني أن نضع ( الحبل على الغارب ) ولا نفرق بين مُحسن ومُسيء .. فأسمح لي أن أقول لكم بكل الحب والتقدير إن هذا فهما قاصرا لمفهوم العلمانية !! العلمانية هي الرسالة السماوية ( القرآن الكريم ), بمعنى آخر إنها تصيغ دساتير وتشريعات وقوانين وضوابط تحدد, قيمة حقيقية وحقوق طبيعية وحريات وكرامات لكل الناس في الأرض ولكنها في نفس الوقت تدين وتعاقب كل من يعتدي على هذه القيَم والحقوق والحريات والكرامات الإنسانية من أي كان... بقوانين وضوابط واضحة يحددها الدستور والتشريع الوضعي الأرضي مُستمدا من الدستور والتشريع الإلهي ( القرآن الكريم ).
وتقولون مشكورين:
( هناك سوال لم تجبني عنه جوابا مقنعا, انا سالتك مادليلك على ان القران هو كتاب الله,
ورايت ان جوابك لايختلف عن جواب اي سني او شيعي, الا تملك جراة كافية للاعلان بانك لاتملك دليلا عقليا على ان القران هو كلام الله؟ لن ادعي بانني املك هذا الدليل, لكن اظن انك فهمت المغزى من وراء سؤالي ) أنتهى
أقول متواضعا:
لقد قمت بنشر كتابي ( حوار الأديان والحضارات ) ويتكون من 520 صفحة قمت بنشره في معظم المدونات الألكترونية الحُرة المحترمة التي تحترم العقل والفكر والإنساني ( وغالبا يكون موقعها خارج نطاق ما تُعرف بالدول العربية والإسلامية ) بسبب ما تتعرض له هذه الدول من القمع والبطش وتكميم الأفواه والملاحقات والسجون والتعذيب, وبعد أن تعذَر نشره في جميع دور النشر العربية ( للأسف الشديد ) ولو كنت أحد المتابعين بإهتمام لهذه الدراسات والبحوث فستجد إن كل باب فيه يجيب على سؤالكم الكريم ببساطة شديدة, والرد على سؤالكم الكريم لا يتطلب كثيرا لو تأملت قليلا في آيات الله القرآنية بتمعن .. وأحيلكم إلى دراستي بعنوان ( القرآن الكريم معجزة من معجزات الله جل جلاله على الرابط ) والمنشور في منتدى العلمانيين العرب والعديد من المواقع الأخرى:
http://www.ahl-alquran.com/arabic/show_article.php?main_id=1560
-----------------------------------------
المحاور: 1917
من المؤكد اننا نحتاج الي مثل هذا الحوار حتي نتبين هذه او تلك من المسائل ، التي لها علاقتها المباشرة بالحراك الثقافي و الاجتماعي و السياسي، و مناقشة اطروحات القرانيين تدخل ضمن هذا الاطار ، و اذا كان السيد انيس يعبر هنا عن افكاره الخاصة فانه ايضا و بمعني ما يعبر عن افكار القرانيين ، لاجل هذا فان الحوار معه هو في نفس الوقت حوار مع القرانيين كاتجاه فكري .
لقد قرات الاسئلة و الاجوبة في هذا الحوار المفتوح و ساقدم فيما يلي ملاحظاتي بخصوص ذلك ،متمنيا ان اساهم بذلك في اثراء هذا الحوار :
كتب السيد انيس :
اقتباس:
فالفكر القرآني ( أوامر الله ونواهيه في الكتاب ) تدعو جميعها إلى بناء الدولة المدنية الشوروية ( الديمقراطية ) أساسا، والعمل على إعلاء قيمة الفرد الإنسان، و بناء مجتمع مدني يقوم على أساس المواطنة ويحفظ حقوق الإنسان وقيمته وحريته وكرامته ولا فرق فيها بين حاكم ومحكوم أو أبيض وأسود أو رجل وإمرأة أو عربي وأعجمي والكُل أمام الله سواسية بعلاقة مباشرة بين العبد وخالقه ولا يحق لكائن من كان أن يتدخل بهذه العلاقة الثنائية كما يحدث في عالمنا العربي والإسلامي من جبروت وطغيان وبطش وقمع ولمصلحة تسخير الحاكم إلها يسلط سيفه وسوطه ووصايته وجبروته على ظهور الناس بإسم الدَين !! والدَين منهم براء... وهذه في مجملها المبادئ التي تنادي بها العلمانية اليوم.

هذا الكلام جميل علي مستوي الخطابة و لكننا عندما نمتحنه في علاقة بالوقائع نلاحظ افتقاره الي الصدق فالنص القراني لا يقضي بالمساواة الحقوقية بين الناس فالتفاوت بين المراة و الرجل و بين السيد و العبد و بين المسلم و الذمي الخ .....امر واضح المعالم و لست في حاجة للتذكير بالايات التي تنص علي ذلك ، و بالتالي فان القران لا يساعد حقوقيا علي ان يكون اساسا لقيام الدولة المدنية حيث المساواة التامة بين المواطنين في الحقوق ، و لا معني للحديث عن حقوق الانسان في ظل سيطرة التشريع القدسي القراني اذ كيف نتحدث مثلا عن حقوق المراة في ظل عدم المساواة في الارث و الشهادة ، و تعدد الزوجات و تشريع ضرب النساء ؟كيف الحديث عن حقوق الانسان في مجتمع يحكمه تشريع قراني لا يساوي بين المسلم و المسيحي و اليهودي و الملحد؟
الدولة المدنية؟ تقتضي المساوة في الحقوق ، هل يحقق الاسلام ذلك ؟

كتب السيد انيس
اقتباس:
الإسلام ( التوحيد ) أخي أبو يسار في الفكر القرآني هو دين السموات والأرض , فجميع مخلوقات الله جل جلاله في العالمين هي بالأصل مسلمة فالجبال مُسلمة والبحار مُسلمة والسموات مسلمة والأرض مسلمة , بمعنى آخر إن الدين ( رسالات الله السماوية ) عند الله تقوم على الإسلام ( التوحيد ), وهو الدَين الذي فطر الله الناس عليه, اليهودي مسلم والنصراني مسلم والأعرابي ( الأعراب هم من المحيط إلى الخليج ) مسلم والأُمَي مسلم ( الأميون هم من جميع الأمم من غير أمم أهل الكتاب ) وجميعنا على ملة أبينا إبراهيم هو الذي سمانا بالمسلمين من قبل... ولا أعتقد إن العلمانية تعني الإنكار الكلي لرسالات الله السماوية ( الإلحاد ) وإنكار عقائد الناس!! بل هي تنادي بفصل الدَين عن الدوله وهذا ما ننشده جميعا.

هذه رؤية تبسيطية للامور ، كل الناس مسلمون ، الطبيعة مسلمة ، الكون يسبح بحمد الله ، هذا كلام ايماني دعوي لا يصلح لحوار في هذا المنبر ، قد يصلح لمخاطبة المسلمين في مساجدهم ، اما منابر التفكير مثل منبر العلمانيين العرب فالحجج العقلية هي ما يصلح لها ، هل الزلازل و العواصف و الفياضانات التي تفتك بملايين الناس مسلمة ؟ ما معني عقليا ان ابانا واحد و هو ابراهيم ؟ و هل هناك برهان علمي يؤكد ذلك ؟؟؟ ان هذه الاحكام لا تساعد علي الحوار بالتاكيد .

كتب السيد انيس :
اقتباس:
ولهذا فالعلماني في الفكر القرآني هو بالأصل مسلم ,والملاحظة المهمة في سؤالكم الكريم بحسب رأيي الشخصي هي تكمن في أن يوصف الإنسان نفسه ( مسلم علماني ) !! أو ( مسلم سُني ) !! أو ( مسلم شيعي ) , بمعنى إنه في الفكر القرآني يكون الإسلام لوجه الله وحده لا شريك له من خلال دساتير وتشريعات وضعية مستمدة من أوامر الله ونواهيه في الكتاب ( القرآن الكريم ) تضمن للإنسان حريته في الإعتقاد ( ومن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر ) وليس الإسلام لوجه دين أرضي أو حزب أو منهج , وبمعنى آخر أن يكون بالضرورة هو نهج تتخذه لنفسك في علاقة خاصة مباشرة مع الله مباشرة وبالكيفية التي تحبها وترتضيها وأنت الوحيد من يقرر على أية شاكلة أو هيئة ترتضيها لنفسك ( ولا إكراه بالدَين قد تبيَن الرُشد من الغي ).

يؤسلم السيد انيس الكون كله بشرا و حجرا ، كل الاتجاهات الفكرية و السياسية مسلمة و لو كرهت ذلك ، و هو يورد هنا ايات تشير الي حرية المعتقد و يتغافل عن ايات اخري تبيح قتل الكفار بل و قتل اطفالهم و سبي بناتهم و حرق املاكهم ، و هذه بعض الايات :

(وقاتلوا المشركين كافة كما يقاتلونكم كافة واعلموا أن الله مع المتقين) التوبة 36،
"يا أيها النبي جاهد الكفار والمنافقين وإغلظ عليهم" التحريم 9.
(فإذا لقيتم الذين كفروا فضرب الرقاب حتى إذا أثخنتموهم فشدوا الوثاق فإما منا بعد وإما فداءا حتى تضع الحرب أوزارها) محمد 4.
(قاتلوهم يعذبهم الله بأيديكم ويخزهم وينصركم عليهم ويشف صدور قوم مؤمنين) التوبة 14.
كتب السيد انيس:
اقتباس:
الدَين الذي يقوم على الإسلام ( التوحيد لله وحده لا شريك ) هو ثابت لا يتغير ويظل لكل زمان ومكان إلى أن تقوم الساعة وهي أوامر الله ودستوره وتشريعاته ونواهيه التي هي ثابتة لجميع خلقه جل جلاله في السموات والأرض .. والدَين بمفهومه العام هو قيَم ومُثل ومبادئ وأخلاقيات ودساتير وتشريعات قائمة على إن الإنسان مُخير في حياته الدنيا وليس مُسيَر, بمعنى آخر إن المتغير هو في الأنسان نفسه ليختار الخير من الشر والهدى من الضلال والظلمات من النور وبين أن يختار هو نفسه ليكون بهيمة تغيب عقلها وفكرها وتدبرها على أن يختار لنفسه أن يكون إنسانا بشرا بني آدميا.

اذا كان الدين ثابتا و الواقع متغيرا فكيف نزعم التوافق بين احكام الثابت مع وقائع المتغير ؟
القول ان الانسان مخير قرانيا قول احادي الجانب فايات التسيير لا تقل حضورا عن ايات التخيير
كتب السيد انيس :
اقتباس:
أما كيف نجعل الدين يساير التاريخ وتغير وتطور الأوضاع فهي تتمثل من خلال قوانين أرضية وضعية مُستمدة من الدستور والقانون والتشريع الإلهي يكون التأليه والتعظيم فيها لله وحده لا شريك له ولا فرق فيها بين حاكم ومحكوم وبالتبادُل السلمي للسلطة وبدورات إنتخابية محددة بسقف زمني يكون الإنسان فيها هو صاحب الكلمة الفصل في إختياره للحاكم النزيه المناسب, ويجب أن يحفظ للإنسان حقوقه وحريته وكرامته من خلال هذه الدساتير والقوانين الوضعية .. وهذه معدومة عندنا في واقعنا العربي والإسلامي ( للأسف الشديد ) لأن الحاكم عندنا إله يُعبد بأدوات القمع والبطش!! ويسعى في الأرض الفساد !! ( صاحب الجلالة الملك/ السلطان المُعظَم وصاحب السمو الأمير المفدى المعبود ) !! وهو لا يخضع لقانون ولا يخضع للمحاسبة !! بل يسري القانون على المحكومين فقط !!

بالاضافة الي ما قلناه فوق من ان النص القراني اضيق نطاقا من ان يشمل حقوق الانسان ، نشير هنا الي ان السيد انيس يبدو مدافعا عن وجهة النظر الليبرالية بخصوص الديمقراطية حيث يختصر المسالة في التداول السلمي علي السلطة و اختيار الحاكم و المساواة الحقوقية بين المواطنين ، و هذا الحل مطبق اليوم اوربيا و امريكيا و لكن من يمتلكون الثروة هم من يحددون مسار العملية الانتخابية و يتلاعبون بالقوانين ، و كما اشار كارل ماركس في نقده للديمقراطية البرجوازية فان البرلمانات تتحول الي اماكن للثرثرة و من يحدد السياسات ليس البرلمان و انما البورصات ،،،، اي ان ما سكت عنه السيد انيس هو المساواة الاجتماعية ، اي الاشتراكية التي لم يتسع تفكيره لكي يطرحها علي جدول الحلول الممكنة بالنسبة الي الامة العربية التي يبحث جياعها عن رغيف الخبز .

كتب السيد انيس:
اقتباس:
القوانين التي تحفظ للإنسان قيمته وحريته الفكرية وكرامته هي قوانين يجب بالضرورة أن تكون مقدسة مستمدة من التشريع الإلهي .


اذا كانت القوانين مقدسة فما العمل اذا قررت الجماهير و بالسبل الديمقراطية تغييرها ؟
كتب ايضا:
اقتباس:
أؤمن بالقرآن ببساطة لأنه من الواحد الأحد الفرد الصمد وحده لا شريك له ولا ولد, الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر الخالق البارئ المصور له الأسماء الحسنى يسبح له ما في السموات والأرض وهو العزيز الحكيم.

يدعو محاورنا الي التعقل و التدبر و التفكر و لكن اين التفكر هنا ؟ ان هذه الاجوبة الايمانية متخلفة جدا عن تلك التي جاء مفكرون عرب قبل قرون و قرون مثل الرازي الطبيب الذي انكر النبوة و ابن الراوندي الذي انكر القران و المعري الذي عارض القران و قال ما قاله شعرا و نثرا .
و لينظر القارئ الي السؤال الذي طرحه احد الزملاء و كيف اجاب عنه السيد انيس :
اقتباس:
متى وجدت اول دعوة للاخذ بالقران الكريم وترك السنة؟؟
منذ حوالي ثمان سنوات تقريبا بعدما حاولت العودة إلى الوطن ( اليمن ) وكنت دائما خارجها وأصطدمت فعليا بواقع غير إعتيادي مزري مقيت من جهل وتخلف رهيبين جعلاني أبحث في ماهية أسباب هذا الحضيض بالمقارنة مع باقي شعوب العالم .. وقرأت في كُتب لا حصر لها للإجابة على سؤالي, ووجدت الإجابة على جميع أسئلتي في كتاب واحد فقط هو ( القرآن الكريم ) وكانت الصدمة والمفاجأة.

و هذا مجاف للحقيقة فالسيد انيس يربط الدعوة بشخصه و كانها اكتشاف لم يسبقه اليه احد بينما لو عدنا الي كتاب الرصافي : الشخصية المحمدية علي سبيل المثال فقط للاحظنا تشكيكا في السنة التي لم تدون الا بعد مرور قرن تقريبا عن وفاة محمد و الدعوة الي التحرر من سيطرتها ، كما اذكر ان شخصا مثل القذافي دعا قبل ثلاثين عاما الي ترك السنة جانبا و التقيد بالقران و ذلك في خطاب رسمي .

كتب السيد انيس:
اقتباس:
لو تعمقت كثيرا في الفكر القرآني , فستجد إن سبب حضيض الأمة العربية والإسلامية هي هذه الأديان الأرضية المذهبية

هذه الاجابة لا تنفذ الي عمق المسالة فما يعنيه العرب لا يفسر بالافكار المنتشرة بينهم و انما بحياة اقتصادية اجتماعية متخلفة و هيمنة امبريالية تستدعي تلك الافكار و تجعلها مقبولة في اذهان المضطهدين ، فليس وعي الناس هو الذي يحدد و جودهم و انما وجودهم الاجتماعي هو الذي يحدد وعيهم .
و اجاب السيد انيس عن السؤال التالي :ومادليلك على انه كتاب سماوي؟ اليس من الممكن ان يكون كتاب من تاليف البشر؟ بما يلي :
اقتباس:
*
تقولون ذلك ربما لبعدكم عن حب وتدبُر هذا ( القرآن الكريم ) الإعجاز الرباني العظيم الذي أُنزل رحمة للعالمين ولكافة الناس بشيرا ونذيرا
( قل لئن إجتمعت الإنس والجن على أن يأتوا بمثل هذا القرآن لا يأتون بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا ) صدق الله العلي العظيم


و هذه اجابة ايمانية اخري يغيب فيها التفكير و التعقل و التدبير فعندما لا يقدر احدهم ان ياتي بمثل القران فذلك لا يعني انه مقدس و انما لان كل النصوص الفنية : رواية / شعر / كما اللوحات الفنية الخ لا تقبل ان ياتي احدهم بما يماثلها و التحدي قائم هنا ايضا فمن بامكانه ان ياتي بما يماثل لوحة الجوكندا .

هذه بعض الملاحظات السريعة و قد اعود لاحقا لمناقشة جوهر مشروع القرانيين العرب مستندا بطبيعة الحال الي الحوار مع السيد انيس محمد صالح.




--------------------------------------------
المحاور: 1917
تقولون مشكورين:
هذا الكلام جميل علي مستوي الخطابة و لكننا عندما نمتحنه في علاقة بالوقائع نلاحظ افتقاره الي الصدق فالنص القراني لا يقضي بالمساواة الحقوقية بين الناس فالتفاوت بين المراة و الرجل و بين السيد و العبد و بين المسلم و الذمي الخ .....امر واضح المعالم و لست في حاجة للتذكير بالايات التي تنص علي ذلك ، و بالتالي فان القران لا يساعد حقوقيا علي ان يكون اساسا لقيام الدولة المدنية حيث المساواة التامة بين المواطنين في الحقوق ، و لا معني للحديث عن حقوق الانسان في ظل سيطرة التشريع القدسي القراني اذ كيف نتحدث مثلا عن حقوق المراة في ظل عدم المساواة في الارث و الشهادة ، و تعدد الزوجات و تشريع ضرب النساء ؟كيف الحديث عن حقوق الانسان في مجتمع يحكمه تشريع قراني لا يساوي بين المسلم و المسيحي و اليهودي و الملحد؟
الدولة المدنية؟ تقتضي المساوة في الحقوق ، هل يحقق الاسلام ذلك ؟
أقول متواضعا:
لو فصلتم دين الملوك الآلهة الأرضية الوضعية ( السُنية والشيعية - دين صحيح البخاري ومسلم والكافي -) وتفسيرات علماؤهم للقرآن الكريم!! وطبقنا الإسلام السماوي ( القرآن الكريم ) والذي يكفل للإنسان حقوقه وقيمته وحريته وكرامته من خلال دساتير وقوانين وضعية أرضية , فأقول :نعم يحقق الإسلام ذلك دونما أدنى ريب أو شك فلا يوجد التفاوت بين المراة و الرجل و بين السيد و العبد و بين المسلم و الذمي .. ولا يوجد في القرآن الكريم عبودية لغير الله وحده لا شريك له فيما إذا لو نحينا تفسيرات علماء الملوك الأرضيين جانبا ( علماء المذاهب والملوك ), والدستور والتشريع القرآني يساوي بين المسلم و المسيحي و اليهودي و الملحد؟ ولا فرق فيه بين حاكم ومحكوم وأبيض وأسود ورجل وإمرأة وعربي وأعجمي والعلاقة العقدية بين العبد وخالقه وهي علاقة خاصة يجب تكريسها من خلال القوانين الأرضية الوضعية إستنادا من الدستور الإلهي ( القرآن الكريم ).
أرجو العودة إلى دراستنا بعنوان ( اليهودية والنصرانية والإسلام – ثلاث مرادفات لمعنى التوحيد ) على الرابط:
https://secure.ushaaqallah.com/forum/viewtopic.php?t=3811
وتقولون مشكورين:
( هذه رؤية تبسيطية للامور ، كل الناس مسلمون ، الطبيعة مسلمة ، الكون يسبح بحمد الله ، هذا كلام ايماني دعوي لا يصلح لحوار في هذا المنبر ، قد يصلح لمخاطبة المسلمين في مساجدهم ، اما منابر التفكير مثل منبر العلمانيين العرب فالحجج العقلية هي ما يصلح لها ، هل الزلازل و العواصف و الفياضانات التي تفتك بملايين الناس مسلمة ؟ ما معني عقليا ان ابانا واحد و هو ابراهيم ؟ و هل هناك برهان علمي يؤكد ذلك ؟؟؟ ان هذه الاحكام لا تساعد علي الحوار بالتاكيد .) أنتهى
أقول متواضعا:
نعم الزلازل و العواصف و الفياضانات التي تفتك بملايين الناس مسلمة ... لقوله تعالى
قُلْ هُوَ الْقَادِرُ عَلَى أَن يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذَابًا مِّن فَوْقِكُمْ أَوْ مِن تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعاً وَيُذِيقَ بَعْضَكُم بَأْسَ بَعْضٍ انظُرْ كَيْفَ نُصَرِّفُ الآيَاتِ لَعَلَّهُمْ يَفْقَهُونَ ( 65 ) الأنعام
وكلها تأتمر بأوامر الله خالقها ونواهيه, واللهم لا إعتراض على حكمه جل وعلا.
وتقولون مشكورين:
( يؤسلم السيد انيس الكون كله بشرا و حجرا ، كل الاتجاهات الفكرية و السياسية مسلمة و لو كرهت ذلك ، و هو يورد هنا ايات تشير الي حرية المعتقد و يتغافل عن ايات اخري تبيح قتل الكفار بل و قتل اطفالهم و سبي بناتهم و حرق املاكهم ، و هذه بعض الايات :
(وقاتلوا المشركين كافة كما يقاتلونكم كافة واعلموا أن الله مع المتقين) التوبة 36،
"يا أيها النبي جاهد الكفار والمنافقين وإغلظ عليهم" التحريم 9.
(فإذا لقيتم الذين كفروا فضرب الرقاب حتى إذا أثخنتموهم فشدوا الوثاق فإما منا بعد وإما فداءا حتى تضع الحرب أوزارها) محمد 4.
(قاتلوهم يعذبهم الله بأيديكم ويخزهم وينصركم عليهم ويشف صدور قوم مؤمنين) التوبة 14.) أنتهى
أقول متواضعا:
كل الآيات التي دللتم عليها من القرآن الكريم فيها بعض الغموض من جانبكم , فكما أسلفت إن القرآن الكريم هي لكل زمان ومكان حتى تقوم الساعة بإذن الله, فقط أسألكم متواضعا هل يوجد في الأرض من له الحق اليوم أن يكفر أحدا في الأرض؟؟ وهي علاقة خاصة بين العبد وخالقه, بمعنى آخر إن من يمتلك هذه الحقيقة المُطلقة هو الله وحده أو أن يوحي الله لرسوله ليعرفه بماهية هؤلاء المشركون !! فهل منا اليوم رسول أو نبي يستطيع أن يفتي ما إذا كان أنيس محمد صالح أو ( 1917 ) أو غيرهم مؤمنا أو كافرا ...
يا أخي الكريم التعامُل مع الرسالة السماوية هو تعامُل مع العقل والفكر الإنساني وحتى تقوم الساعة وجعل الله الإنسان مُكرما ومُفضلا ( المُخيَر ) بين الخير والشر والهدى والضلال وبين النور والظلمات وكرمه على باقي خلقه ( المُسيرة ) في السموات والأرض .. كل ذلك يجب أثناء تعامُلنا مع القرآن الكريم أن نتعامل بتدبُر وعقلانية ولا يحق لكائن من كان أن يتدخل بما أعتقده شخصيا أو أن يتدخل بما تعتقده شخصيا أو أن يطلق أحد عليَ أم على غيري بالإيمان أو الكُفر من خلال الدساتير الأرضية الوضعية ( لا إكراه بالدَين قد تبيَن الرشد من الغي ) و ( من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر ) والله هو من يحاسبه فقط يوم يقوم الحساب ( يوم القيامة ) ... فقط أرجو عدم الربط بين الأديان الأرضية الوضعية المذهبية ( السُنية والشيعية ) بينها وبين القرآن الكريم. فالله وحده هو من يحاسب ( المؤمن والكافر ) والله وحده لا شريك له وهو يسأل ويحكم كيفما يشاء وهو الله الذي يسأل ولا يُسأل جل جلاله.
وتقولون مشكورين:
( اذا كان الدين ثابتا و الواقع متغيرا فكيف نزعم التوافق بين احكام الثابت مع وقائع المتغير ؟
القول ان الانسان مخير قرانيا قول احادي الجانب فايات التسيير لا تقل حضورا عن ايات التخيير ) أنتهى
أقول متواضعا:
أدعوكم لقراءة دراستي بعنوان ( هل الإنسان مُسيَر أم مُخيَر ) المنشور في منتدى العلمانيين العرب والعديد من المواقع الألكترونية على الرابط:
https://secure.ushaaqallah.com/forum/viewtopic.php?t=3881
وستتضح لكم الصورة أكثر بإذن الله.
وتقولون مشكورين:
(بالاضافة الي ما قلناه فوق من ان النص القراني اضيق نطاقا من ان يشمل حقوق الانسان ، نشير هنا الي ان السيد انيس يبدو مدافعا عن وجهة النظر الليبرالية بخصوص الديمقراطية حيث يختصر المسالة في التداول السلمي علي السلطة و اختيار الحاكم و المساواة الحقوقية بين المواطنين ، و هذا الحل مطبق اليوم اوربيا و امريكيا و لكن من يمتلكون الثروة هم من يحددون مسار العملية الانتخابية و يتلاعبون بالقوانين ، و كما اشار كارل ماركس في نقده للديمقراطية البرجوازية فان البرلمانات تتحول الي اماكن للثرثرة و من يحدد السياسات ليس البرلمان و انما البورصات ،،،، اي ان ما سكت عنه السيد انيس هو المساواة الاجتماعية ، اي الاشتراكية التي لم يتسع تفكيره لكي يطرحها علي جدول الحلول الممكنة بالنسبة الي الامة العربية التي يبحث جياعها عن رغيف الخبز .)
أقول متواضعا:
هذه وجهة نظركم الشخصية ونحترمها ونقدرها كثيرا, فقط أرجو عدم الخلط بين أوامر الله ونواهيه في الرسالة السماوية وبين سلوكات البشر والذين هم مُخيرون بين العلم والجهل والخير والشر.
وتسألون مشكورين:
اذا كانت القوانين مقدسة فما العمل اذا قررت الجماهير و بالسبل الديمقراطية تغييرها ؟
أقول متواضعا:
فلتغيرها بالشورى بين الناس دونما قمع أو بطش أو إذلال أو مهانة لهذا الإنسان .. فليغيرونها بما ينفع الناس, فقط أن تعلموا الفرق بين المقدس على دين أرضي مذهب يؤله ويشرع للإله الملك الأرضي وبين القوانين والدساتير الإلهية التي تسلم كلها وجهها لإله واحد وحده لا شريك له والذي يحفظ للإنسان حقوقه وقيمته وحريته وكرامته.
وتقولون مشكورين:
( يدعو محاورنا الي التعقل و التدبر و التفكر و لكن اين التفكر هنا ؟ ان هذه الاجوبة الايمانية متخلفة جدا عن تلك التي جاء مفكرون عرب قبل قرون و قرون مثل الرازي الطبيب الذي انكر النبوة و ابن الراوندي الذي انكر القران و المعري الذي عارض القران و قال ما قاله شعرا و نثرا .) أنتهى
أقول متواضعا:
أنيس محمد صالح يفكر ويبحث ويتدبر مثله مثل غيره من البشر ولا توجد قوة في الأرض ستمنع أنيس محمد صالح أو غيره أن يفكر ويبحث ويتدبر مهما بلغ بطشها وجبروتها وعلى أديانها وتشريعاتها الأرضية الوضعية .. وسيواجه أنيس محمد صالح ( ولو منفردا ) إذا تطلب الأمر سيواجه كل أدوات القمع والبطش وتكميم الأفواه والملاحقات والسجون والتعذيب في أي قطر يسري فيها هذا الظلم والقهر للإنسان وكل القوى الظلامية التي تحرص لمصالحها الخاصة وعلى حساب الشعوب الجائعة الفقيرة المُستضعفة المظلومة المقهورة, لأن نظل في أيام الجاهلية الأولى وفي الحضيض وفي أسفل السافلين بين الأمم .. مستعينا بالله وحده لا شريك له حتى آخر رمق من حياتي بإذن الله.
وتقولون مشكورين:
( و هذا مجاف للحقيقة فالسيد انيس يربط الدعوة بشخصه و كانها اكتشاف لم يسبقه اليه احد بينما لو عدنا الي كتاب الرصافي : الشخصية المحمدية علي سبيل المثال فقط للاحظنا تشكيكا في السنة التي لم تدون الا بعد مرور قرن تقريبا عن وفاة محمد و الدعوة الي التحرر من سيطرتها ، كما اذكر ان شخصا مثل القذافي دعا قبل ثلاثين عاما الي ترك السنة جانبا و التقيد بالقران و ذلك في خطاب رسمي .) أنتهى
أقول متواضعا:
هذا رأيكم الشخصي نحترمه ونقدره كثيرا.
وتقولون مشكورين:
( هذه الاجابة لا تنفذ الي عمق المسالة فما يعنيه العرب لا يفسر بالافكار المنتشرة بينهم و انما بحياة اقتصادية اجتماعية متخلفة و هيمنة امبريالية تستدعي تلك الافكار و تجعلها مقبولة في اذهان المضطهدين ، فليس وعي الناس هو الذي يحدد و جودهم و انما وجودهم الاجتماعي هو الذي يحدد وعيهم .) أنتهى
أقول متواضعا:
رأيكم الشخصي مشكورين لا ننكره ونحترمه ونقدره كثيرا
وتقولون مشكورين تعقيبا على ردنا:
( و هذه اجابة ايمانية اخري يغيب فيها التفكير و التعقل و التدبير فعندما لا يقدر احدهم ان ياتي بمثل القران فذلك لا يعني انه مقدس و انما لان كل النصوص الفنية : رواية / شعر / كما اللوحات الفنية الخ لا تقبل ان ياتي احدهم بما يماثلها و التحدي قائم هنا ايضا فمن بامكانه ان ياتي بما يماثل لوحة الجوكندا .
هذه بعض الملاحظات السريعة و قد اعود لاحقا لمناقشة جوهر مشروع القرانيين العرب مستندا بطبيعة الحال الي الحوار مع السيد انيس محمد صالح. ) أنتهى
أقول متواضعا:
نحترم كثيرا لما تفضلتم به من معلومات مهمة في مقارنة بين الرسالة السماوية وبين إجتهاد بشري مُستوحى مما وهب الله للإنسان من أدوات التأمُل والتدبُر والإبداع الإنساني وأتمنى أن نمتلك مقومات هذا الإبداع الإنساني في واقعنا العربي دونما قيد أو شرط !!






#أنيس_محمد_صالح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حوار مفتوح مع الكاتب والباحث الإسلامي أنيس محمد صالح ( 4 )
- حوار مفتوح مع الكاتب والباحث الإسلامي أنيس محمد صالح ( 3 )
- حوار مفتوح مع الكاتب والباحث الإسلامي أنيس محمد صالح ( 2 )
- حوار مفتوح مع الكاتب والباحث الإسلامي أنيس محمد صالح ( 1 )
- مصطلح الرسول .. مُرتبط تفسيرها مباشرة بالتبليغ للرسالة السما ...
- ردا على المقال ( اغتصاب اسلامي لأطفال العراق ) للأستاذ صلاح ...
- أسئلة صحيفة السفير اللبنانية حول الأزمات في اليمن !!
- جرائم اغتصاب ووصلات تعذيب لأطفال عراقيين وقاصرات في قصور الأ ...
- أيهما الشيطان الأكبر .. أحمدي نجاد أم جورج بوش !!!
- أيهما أكثر طغيانا وبطشا !!! آل سعود .. أم مشرعيهم غير الشرعي ...
- كيفية مواجهة واقعنا العربي والإسلامي المريض !!!
- ما هي إستحقاقات العراق !! بعد خمس سنوات من الإحتلال ؟؟
- العقل والفكر العربي ممنوع ومقموع ومرفوض ومقيَد ..مملكة آل سع ...
- الأراجوزات إجتمعت لتجدد العهد ضد الشعوب والرعية !!!
- أتفق تماما مع الدكتورة وفاء سلطان
- مفهوم الحجاب في الإسلام
- تفسير سورة الفاتحة وعلاقتها باليهود والنصارى (1 )
- الفرق بين الرسول والنبي من القرآن الكريم
- إستراتيجية وآلية المواجهات ... لأولوية المخاطر المحدقة بنا ك ...
- هل الرئيس حسني مبارك قتل الرئيسين جمال عبد الناصر وأنور السا ...


المزيد.....




- منهم آل الشيخ والفوزان.. بيان موقّع حول حكم أداء الحج لمن لم ...
- عربيا.. من أي الدول تقدّم أكثر طالبي الهجرة إلى أمريكا بـ202 ...
- كيف قلبت الحراكات الطلابية موازين سياسات الدول عبر التاريخ؟ ...
- رفح ... لماذا ينزعج الجميع من تقارير اجتياح المدينة الحدودية ...
- تضرر ناقلة نفط إثر هجوم شنّه الحوثيون عليها في البحر الأحمر ...
- -حزب الله- اللبناني يعلن مقتل أحد عناصره
- معمر أمريكي يبوح بأسرار العمر الطويل
- مقتل مدني بقصف إسرائيلي على بلدة جنوبي لبنان (فيديو+صور)
- صحيفة ألمانية تكشف سبب فشل مفاوضات السلام بين روسيا وأوكراني ...
- ما عجز عنه البشر فعله الذكاء الاصطناعي.. العثور على قبر أفلا ...


المزيد.....

- قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي / محمد الأزرقي
- حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش. / عبدالرؤوف بطيخ
- رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ ... / رزكار عقراوي
- ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث ... / فاطمة الفلاحي
- كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي ... / مجدى عبد الهادى
- حوار مع ميشال سير / الحسن علاج
- حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع ... / حسقيل قوجمان
- المقدس متولي : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- «صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية ... / نايف حواتمة
- الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي / جلبير الأشقر


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - أنيس محمد صالح - حوار مفتوح مع الكاتب والباحث الإسلامي أنيس محمد صالح ( 5 )