أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - أنيس محمد صالح - حوار مفتوح مع الكاتب والباحث الإسلامي أنيس محمد صالح ( 4 )















المزيد.....

حوار مفتوح مع الكاتب والباحث الإسلامي أنيس محمد صالح ( 4 )


أنيس محمد صالح

الحوار المتمدن-العدد: 2336 - 2008 / 7 / 8 - 10:48
المحور: مقابلات و حوارات
    


حوار مفتوح مع الكاتب والباحث الإسلامي أنيس محمد صالح ( 4 )

في منتدى العلمانيين العرب وُجهت لي دعوة خاصة لفتح حوار في الفكر القرآني مدتها شهر كامل تبدأ بإذن الله من اليوم الموافق 04/07/2008 .
على الرابط:
http://www.forum.3almani.org/viewtopic.php?f=32&t=905

ولغرض الفائدة والإثراء للقارئ الكريم سأقوم بإذن الله بنقل الحوار على حلقات في موقع الحوار المتمدن المحترم

منتدى العلمانيين العرب:
أنيس محمد صالح كاتب وباحث إسلامي، من كتاب موقع أهل القرآن، و مشرف منتدى القرآنيين في موقع عشاق الله ...وعضوا مميزا في منتدى العلمانيين العرب (يمكن الاطلاع على ملفه في منتدى العلمانيين العرب للاطلاع على مواضيعه ومشاركاته من هنا search.php?author_id=137&sr=posts)

له العديد من الدراسات القرآنية التي اثارت الكثير من الجدل، لا سيما وأنه يفكر في زمن حرّم فيه التفكير،وهيمن فيه التيار الأصولي، يطرح ( مع العديد من زملائه من أهل القرآن) اسلاما مبدعا متجددا ومليئ بالمناقشات العقائدية ومنفتح على الاجتهاد...
-------------------------------------------------
المتحاور ( عبدو 915 ) مرة أخرى:
الاخ انيس محمد صالح

لازلت تحاول ان تدعو الى فكرة موجودة في مخيلتك فقط

الكل مجمعون على ان الاديان ليست اجتهادا بشريا

فبالتالي انت بامكانك اما اختيار متابعتها وطبعا لن تستطيع ذلك الا ان اعتمدت ووثقت بالناقلين لهذه الاديان

او ان بامكانك ان تكفر بها وتنبذها بالكلية

اما ادعائك انك متمسك بالاسلام وعندك ادلة عقلية ومنطقية على انه رسالة من الله للبشر ومع ذلك تأتي بما لم يسبقك اليه احد من الاخذ بالقراان وحدة وترك السنة فهذا لايدخل ضمن الايمان والتسليم بشيئ

انا قد اوافقك على انه قد تكون دعوتك تكتيكية ولها فوائد واضحة من حيث تجميع الامة الاسلامية والاخذ بما اتفقو عليه الا وهو القراان
ولكن اود لفت نظرك الى ان هذه الفكرة ليست مرفوضة من مفكري السنة والشيعة وبالتالي بامكانك التدليل عليها بدون ان تضطر الى التطرف والمغالاة ومحاولة انكار السنة النبوية

ثم انك بالتاكيد تعلم علم اليقين ان الله قادر على الهام اي شخص وتأييده وجعله بمنزلة مجدد للدين

وهذا ثابت بالادلة القطعية عند الطرفين السنة والشيعة وبالتالي انا مستعد ان اتبعك فيما لو ادعيت انك مجدد سماوي

اما ان تاتي لي بافكار عبقرية وتمزجها بالدين وتحاول التدليل عليها من القراان وجعل فهمك الذاتي للدين هو جوهر الدين

فاسمحلي بانك بهذا الفعل لا تختلف عن اي متطرف اخر يحاول ان يجعل من فهمه الشخصي للدين دينا اخر

والنتيجة هناك موقفين يمكن للانسان العاقل ان يتخذهما اما ان يؤمن بالدين بكليته ويتابع ويلتزم برجال الدين او ان يصنع ثورته الفكرية الخاصة بدون ان يحاول مزجها بالدين

انا موقن بنواياك الطيبة وانك انما تريد الخير لهذه الامة المعذبة

لكن رايي هو انك تستطيع ان تنفذ فكرتك من ضمن المؤسستين السنية والشيعية قد يكون هذا يفرض عليك جهدا وبحثا اكبر لكنه هو الطريق القويم وتاكد ان من سيخالفك كثر لكن يكفيك تقربا الى الله انك سلكت طريق الحق

اخي الكريم من حيث المبدا انا اؤيد جعل المشترك المجمع عليه بين كل المسلمين هو الفارق بين الحق والباطل وهو دستور الاجتماع

لكن ان تدعي ان هذا هو مراد الله فهذا يحتاج منك الى دليل ولا اراك قادرا على التدليل على موقفك

وتقبل مني فائق احترامي
---------------------------------
أنيس محمد صالح:

الأخ عبدو 915

تقولون مشكورين:
لازلت تحاول ان تدعو الى فكرة موجودة في مخيلتك فقط... الكل مجمعون على ان الاديان ليست اجتهادا بشريا )
أقول متواضعا:
هذه وجهة نظر رأيكم الشخصي وأحترمها كثيرا.

وتقولون مشكورين:
( فبالتالي انت بامكانك اما اختيار متابعتها وطبعا لن تستطيع ذلك الا ان اعتمدت ووثقت بالناقلين لهذه الاديان .. او ان بامكانك ان تكفر بها وتنبذها بالكلية ) أنتهى
أسأل متواضعا:
فقط لو تكرمت أن تفسر لي هذه العبارات ومن هم هؤلاء البشر ( الناقلين لهذه الأديان ) ؟؟ هل هم الرسُل والأنبياء الذين بلغوا رسالات الله السماوية ( التوراة والإنجيل والقرآن ) أم تقصد إن موسى وعيسى ومحمد ( عليهم السلام ) هم آلهة أخرى تُشرع مع الله بعد موتهم وإنقطاع الوحي عنهم بأكثر من 200 عام ( بنظام العنعنة ) مثلا !! أم ماذا تقصد تحديدا ؟؟

وتقولون مشكورين:
( اما ادعائك انك متمسك بالاسلام وعندك ادلة عقلية ومنطقية على انه رسالة من الله للبشر ومع ذلك تأتي بما لم يسبقك اليه احد من الاخذ بالقراان وحدة وترك السنة فهذا لايدخل ضمن الايمان والتسليم بشيئ ) أنتهى.
أقول متواضعا:
واضح من كلامكم أعلاه إنكم ملتزمون بالدَين الأرضي ( مذهب السُنة ) وهذا أخي الكريم هو لا يعيبك في شيء ... وهذه علاقة خاصة بينك وبين خالقك, وهو المعني الوحيد ( وحده لا شريك له ) على محاسبة الناس أو عقابهم ونحن لسنا طرفا فيها... وقد أوضحت لكم بوضوح في ردنا السابق لكم بأننا نحن نختلف عنكم في إننا مسلمون وجوهنا إلى الله وحده لا شريك له على دينه السماوي فقط ( القرآن الكريم ) والإختلاف بيننا لا يفسد للود قضية , وجميعنا مردنا إلى الله وحده لا شريك له ليحكم بين العباد.
وتقولون:
( انا قد اوافقك على انه قد تكون دعوتك تكتيكية ولها فوائد واضحة من حيث تجميع الامة الاسلامية والاخذ بما اتفقو عليه الا وهو القراان ...ولكن اود لفت نظرك الى ان هذه الفكرة ليست مرفوضة من مفكري السنة والشيعة وبالتالي بامكانك التدليل عليها بدون ان تضطر الى التطرف والمغالاة ومحاولة انكار السنة النبوية ) أنتهى
أقول متواضعا:
هذا رأيكم الشخصي وأنا شخصيا أحترمه كثيرا... وطالما مفكروا ( مذهب السُنة ومذهب الشيعة ) يفكرون !!! فهذا شيئ طيب نحترمه كثيرا .. المهم أن لا يفكر للملك / السلطان / الشيخ / الأمير كآلهة تُعبد كما يحدث في عالمنا العربي والإسلامي عدوانا وحربا على الله ورسوله ( القرآن الكريم ) وعدوانا وحربا ضد الإنسانية وضد الشورى بالإسلام وبالتبادُل السلمي للسلطة يكفل للإنسان حقوقه وقيمته وحريته وكرامته وطالما لا يستخدم الحاكم برضاهم الشخصي أجهزه قمعه وبطشه وجيشه وشرطته لإذلال ومهانة البشر الإنسان !! فطالما هم يفكرون فهذا شيء طيب ؟؟ ولكنا لم نرى نتائج تفكيرهم هذا إلا ظلما وبطشا وقمعا وطغيانا وتأليها للإله الحاكم وبجميع أدوات المهانة والإذلال وتكميم الأفواه والقمع والبطش !! فهم يفكروا فعلا للنيل والعدوان والحرب على الله ورسوله ( القرآن الكريم ) ونتائج تفكيرهم هذا واضحة للعيان من فقر وجهل وتخلُف وعوَز وفاقة وتسول وملاحقات وبطش وقمع وسجون وتعذيب !! نعم يفكرون والحاكم لا يخضع للقانون والمساءلة ويأكل بملاعق من ذهب وشعوبهم ميتة جوعى !!! ويعيشون في عروش وقصور وسرايا مشيدة وشعوبهم تعيش في بيوت من الطين والقش والصفيح وفي المقابر !! نعم فعلا يفكرون وأموال الملك/ السلطان/ الشيخ/ الأمير في البنوك الخارجية بالمليارات وشعوبهم تتجرع البطالة والحرمان من أبسط تكافُل إجتماعي إنساني أو حقوق لهذا الإنسان أوقيمة ... وتحولنا إلى غابة وحوش ضارية وكواسر القوي فيها يأكل الضعيف !! نعم فعلا علماء( مذهب السُنة ومذهب الشيعة ) يفكرون!! شيء طيب إنهم يفكرون؟؟!! فهل هؤلاء علماء ( مذهب السُنة ومذهب الشيعة ) هم مفكرون أم منافقون ؟؟!!

وتقولون مشكورين:
ثم انك بالتاكيد تعلم علم اليقين ان الله قادر على الهام اي شخص وتأييده وجعله بمنزلة مجدد للدين ...وهذا ثابت بالادلة القطعية عند الطرفين السنة والشيعة وبالتالي انا مستعد ان اتبعك فيما لو ادعيت انك مجدد سماوي ...اما ان تاتي لي بافكار عبقرية وتمزجها بالدين وتحاول التدليل عليها من القراان وجعل فهمك الذاتي للدين هو جوهر الدين .. فاسمحلي بانك بهذا الفعل لا تختلف عن اي متطرف اخر يحاول ان يجعل من فهمه الشخصي للدين دينا اخر ) أنتهى
أقول متواضعا:
أحترم رأيكم الشخصي

وقولكم الكريم:
( والنتيجة هناك موقفين يمكن للانسان العاقل ان يتخذهما اما ان يؤمن بالدين بكليته ويتابع ويلتزم برجال الدين او ان يصنع ثورته الفكرية الخاصة بدون ان يحاول مزجها بالدين ... انا موقن بنواياك الطيبة وانك انما تريد الخير لهذه الامة المعذبة...
لكن رايي هو انك تستطيع ان تنفذ فكرتك من ضمن المؤسستين السنية والشيعية قد يكون هذا يفرض عليك جهدا وبحثا اكبر لكنه هو الطريق القويم وتاكد ان من سيخالفك كثر لكن يكفيك تقربا الى الله انك سلكت طريق الحق ) أنتهى
أقول متواضعا:
فقط برزت وتكررت عبارة (اما ان يؤمن بالدين بكليته ويتابع ويلتزم برجال الدين او ان يصنع ثورته الفكرية الخاصة بدون ان يحاول مزجها بالدين ) أنتهى ,
أقول متواضعا:
أتمنى أن تحدد لي ماذا تقصد برجال الدَين ... هل هم الرسُل والأنبياء الذين بلغوا رسالات الله السماوية ( التوراة والإنجيل والقرآن ) أم هناك رجالات دين آخرون من البشر يوحى إليهم وكلامهم يعد قرآنا يمشي في الأرض بعد موت الرسُل والأنبياء بمئات السنين !!! فقط أرجو التوضيح لو تكرمتم حتى يستفيد منكم القارئ الكريم!!

وتقولون مشكورين:
اخي الكريم من حيث المبدا انا اؤيد جعل المشترك المجمع عليه بين كل المسلمين هو الفارق بين الحق والباطل وهو دستور الاجتماع ...لكن ان تدعي ان هذا هو مراد الله فهذا يحتاج منك الى دليل ولا اراك قادرا على التدليل على موقفك
أقول متواضعا:
أشكرك جدا في تحليلكم الشخصي وأنا أحترمه وأقدره كثيرا ... مع إنني في هذه المداخلة لم أجد أي شيء جديد يستفيد منها القارئ الكريم ولا تخلو من شخصنات وتحليلات خاصة. مع ربطي لأسئلتكم ومداخلتكم السابقة بقولكم (ثم السؤال الجوهري هو مالذي يجعلك تؤمن بالقران؟ ومادليلك على انه كتاب سماوي؟ اليس من الممكن ان يكون كتاب من تاليف البشر؟ ) أنتهى
في تناقض واضح في مداخلتكم هذه بقولكم (الكل مجمعون على ان الاديان ليست اجتهادا بشريا ) أنتهى.

وتقبل مني فائق احترامي
------------------------------------------
06/07/2008
الزميل أبو يسار مرة أخرى:

شكرا للزميل أنيس ...

في القران آيات تدعو للقتل كما ان هناك ايات تدعو للسلم والتسامح ... هذا شيئ مفهوم في حالة جماعة وليدة تسعى لاثبات وجودها في القرن السابع الميلادي .

المصلحين الدينيين او لنقل " المعتدلين " يحاولون الاستناد الى ايات التسامح ( كما قمت بنفسك خلال هذا الحوار ) والارهابين يستندون لايات القتل ...

الطرفين يلعبون اللعبة ذاتها مع النص القرآني... أي انتقاء النصوص التي توافق هواهم وحاجاتهم ويغضون النظر عن الايات الاخرى ...

والسؤال ... ماذا يفعل انيس محمد صالح مع تلك الايات التي لا توافق توجهاته ( أعني دعاوي القتل ) ؟

هل نفهمها في سياقها التاريخي.. حسنا هذا جيد

ولكن ماذا لو قال الطرف الاخر ان ايات التسامح هي التي نفهمها في سياقها التاريخي أما " الجوهر " فهو قتال كل من لا يقول باسم الله الرحمن الرحيم، واشهد ان لا اله اله الا الله وان محمد رسوله!
---------------------------
الزميل الأخ العزيز أبو يسار

نحن اليوم على يقين ( ولا يختلف عليه إثنان ) بأن هذا القرآن الكريم هو معجزة إلهية لكل زمان ومكان حتى تقوم الساعة ( بإذن الله ), بمعنى آخر إن قصص القرآن الكريم لم تكن مُركزة تحديدا في القرن السابع الميلادي, بل قصص القرآن الكريم تبدأ بخلق أبينا آدم ولا تنتهي حتى يومنا هذا في إتجاه المستقبل وحتى تقوم الساعة.
القصص القرآني تخاطب العقل والفكر الإنساني ليتدبر ويتفكر ويتعقل من خلالهما ما ينفع الناس ولا يضرهم وهي للحكمة والموعظة الإنسانية الحسنة لحياة كريمة تتحاكى وتتخاطب مع المستقبل كذلك في الحفاظ على التكريم والتفضيل لهذا الإنسان الذي كرمه الله جل جلاله في القرآن الكريم, بمعنى آخر ينكر الله أي إذلال أو مهانة لهذا الإنسان ( حاضرا ومستقبلا ) وأكرر ( حاضرا ومستقبلا ) وحتى قيام الساعة... وقول الله واضح:
( تلك أُمة قد خلت لها ما كسبت ولكم ما كسبتم ولا تُسألون عما كانوا يعملون ), فمن القرآن نحن نستنبط الدساتير والأحكام والتشريعات والقوانين لحياة كريمة يسودها العدل والحُب والسلام بين شعوب الأرض... وأعظم مافي القرآن الكريم إنه جعل مسائل العقيدة ( مؤمن أو كافر ) هي في علاقة خاصة بين المخلوق وخالقه , وجعل الإسلام ( التوحيد ) هو دين السموات والأرض ... ولا يجب أن ننسى إنه ليفوز الإنسان بالجنة أمر ليس سهلا ولسبب بسيط إن الله جل جلاله أنزل مع الإنسان ( إبليس الشيطان الرجيم – عدو الله وعدو آدم - ) ليكونا عدوين ( الفرق بين الإنسان الخير وبين إبليس الشر والفرق بين الهُدى الإنسان وبين إبليس الضلال والفرق بين النور الإنسان وإبليس الظلام ) ويظل الإنسان في حالة تحد وصراع دائمين ( هل ينتصر الإنسان الخير أم ينتصر إبليس الشر ), وقد نبهنا الله جل جلاله لكل تلك الحقائق في القرآن الكريم.

نأتي للموضوع الآخر :
نحن اليوم نعيش الفترة التي عاشها العالم الغربي منذ عدة قرون .. وصدقني أخي أبو يسار إن الدساتير والتشريعات الوضعية الأرضية في العالم الغربي الحُر اليوم هي إنعكاس حقيقي للدستور والتشريع الإلهي ( القرآن الكريم ) تماما ولا تناقض بينهما إطلاقا. نحن نعيش اليوم حالة الجهل والتخلُف والحضيض وأسفل السافلين بين الأمم لأننا هجرنا القرآن الكريم التشريع السماوي وأعتدينا عليه وحاربناه ولا نزال نعيش في أيام الجاهلية الأولى قبل نزول الرسالة السماوية ( القرآن الكريم )!!!

أما قولكم الكريم:
( أما " الجوهر " فهو قتال كل من لا يقول باسم الله الرحمن الرحيم، واشهد ان لا اله اله الا الله وان محمد رسوله! )
فأقول متواضعا:
هذا المنطق أعلاه هو منطق الجاهلين بالرسالة السماوية ( لا إكراه بالدين قد تبيَن الرُشد من الغي ) ( ومن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر ) في علاقة مباشرة بين العبد وربه ولا علاقة للبشر في هذه العلاقة المباشرة إطلاقا. أما الشهادتين المنطوقة اليوم فهي لا وجود ولا إقرار لها ومُنكرة في القرآن الكريم بنصوص واضحة لا تقبل التأويل, وهي من صنع أديان أرضية وضعية مذهبية ( سُنية وشيعية ) تقوم على العدوان والحرب على الله ورسوله ( القرآن الكريم ), القرآن الكريم يقوم على شهادة توحيد واحدة هي أن تشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ( مفهوم الإسلام – التوحيد ) وان موسى وعيسى ومحمد وجبريل وميكائيل كلهم رسُل الله ولا نفرق بين أحد من رسل الله وأنبياؤه طاعة لأوامر الله ونواهيه في الكتاب ( القرآن الكريم ).
أرجو العودة إلى دراستنا بعنوان ( لا توجد شهادتين في الإسلام ) على الرابط:
http://www.ahl-alquran.com/arabic/show_article.php?main_id=1949
ودراستنا كذلك بعنوان ( لماذا نصر ونكابر على إشراك الرسول محمد وإبن عمه مع شهادة الوحدانية لله ) على الرابط:
http://www.ahl-alquran.com/arabic/show_article.php?main_id=2045







#أنيس_محمد_صالح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حوار مفتوح مع الكاتب والباحث الإسلامي أنيس محمد صالح ( 3 )
- حوار مفتوح مع الكاتب والباحث الإسلامي أنيس محمد صالح ( 2 )
- حوار مفتوح مع الكاتب والباحث الإسلامي أنيس محمد صالح ( 1 )
- مصطلح الرسول .. مُرتبط تفسيرها مباشرة بالتبليغ للرسالة السما ...
- ردا على المقال ( اغتصاب اسلامي لأطفال العراق ) للأستاذ صلاح ...
- أسئلة صحيفة السفير اللبنانية حول الأزمات في اليمن !!
- جرائم اغتصاب ووصلات تعذيب لأطفال عراقيين وقاصرات في قصور الأ ...
- أيهما الشيطان الأكبر .. أحمدي نجاد أم جورج بوش !!!
- أيهما أكثر طغيانا وبطشا !!! آل سعود .. أم مشرعيهم غير الشرعي ...
- كيفية مواجهة واقعنا العربي والإسلامي المريض !!!
- ما هي إستحقاقات العراق !! بعد خمس سنوات من الإحتلال ؟؟
- العقل والفكر العربي ممنوع ومقموع ومرفوض ومقيَد ..مملكة آل سع ...
- الأراجوزات إجتمعت لتجدد العهد ضد الشعوب والرعية !!!
- أتفق تماما مع الدكتورة وفاء سلطان
- مفهوم الحجاب في الإسلام
- تفسير سورة الفاتحة وعلاقتها باليهود والنصارى (1 )
- الفرق بين الرسول والنبي من القرآن الكريم
- إستراتيجية وآلية المواجهات ... لأولوية المخاطر المحدقة بنا ك ...
- هل الرئيس حسني مبارك قتل الرئيسين جمال عبد الناصر وأنور السا ...
- آل سعود ومؤامرة قتل الزعيم الراحل جمال عبد الناصر


المزيد.....




- أحد قاطنيه خرج زحفًا بين الحطام.. شاهد ما حدث لمنزل انفجر بع ...
- فيديو يظهر لحظة الاصطدام المميتة في الجو بين مروحيتين بتدريب ...
- بسبب محتوى منصة -إكس-.. رئيس وزراء أستراليا لإيلون ماسك: ملي ...
- شاهد: مواطنون ينجحون بمساعدة رجل حاصرته النيران داخل سيارته ...
- علماء: الحرارة تتفاقم في أوروبا لدرجة أن جسم الإنسان لا يستط ...
- -تيك توك- تلوح باللجوء إلى القانون ضد الحكومة الأمريكية
- -ملياردير متعجرف-.. حرب كلامية بين رئيس وزراء أستراليا وماسك ...
- روسيا تخطط لإطلاق مجموعة أقمار جديدة للأرصاد الجوية
- -نتائج مثيرة للقلق-.. دراسة تكشف عن خطر يسمم مدينة بيروت
- الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف أهداف لحزب الله في جنوب لبنان ...


المزيد.....

- قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي / محمد الأزرقي
- حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش. / عبدالرؤوف بطيخ
- رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ ... / رزكار عقراوي
- ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث ... / فاطمة الفلاحي
- كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي ... / مجدى عبد الهادى
- حوار مع ميشال سير / الحسن علاج
- حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع ... / حسقيل قوجمان
- المقدس متولي : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- «صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية ... / نايف حواتمة
- الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي / جلبير الأشقر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - أنيس محمد صالح - حوار مفتوح مع الكاتب والباحث الإسلامي أنيس محمد صالح ( 4 )