أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمود العراقي - حب في زمن الغبار














المزيد.....

حب في زمن الغبار


محمود العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 2333 - 2008 / 7 / 5 - 09:56
المحور: الادب والفن
    


تسألينني عن الاشواق؟
ٍسأقول لك
تلاشت كأنها الغبار
لتستقر على أثاث بيتك
فأمسحيهاها وتخلصي منها
فلم يبقى لدي وقت للمشاعر
فهذا زمان ضاع فيه الوطن
حدود وطنى تنتهي عند باب البيت
بعدها احتاج لتأشيرة تمنع عني القتل
او اعود في تابوت
تحملني الخالات والعمات
وأدفن تحت جنح الظلام
اي زمان هذا
انه زمن التفتيش والتحشيش
زمن النقال والاهوال
زمن طغى فيه صوت المولدات
وانتهى عصر الاغنيات
عدنا نلبس الخوذ ونمتشق السيوف
نذبح بعضنا البعض
او نشج فيه رؤسنا
عدنا الى عصر السلاسل والقيود
نكبل بعضنا
او نجلد فيها ظهورنا
زمن نتنفس قيه الغبار
تدوسنا احذية الكبار
ترتسم على وجوهنا ابتسامة الخوف
كلنا مشروع موت مؤجل
................
باي قلب احب
وهو يرتجف من رصاصة تترصده
واي حب بعد حبي لوطن ودعته الى مثواه
اشواقي لم تعد تظهر
لاني دفنتها مع وطن كان اسمه العراق
وبعد
هل تسألينني عن الاشواق






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جمهورية العراق الكونكريتية
- المهدي المنتظر ومثلث برمودا
- فلسطينيو العراق..هل من مجير؟نداء عاجل
- الدكتاتورية الدينية..رأس البلاء
- هل تحول العراق الى عراقستان؟
- التاريخ..هل اصبح عبئا على مستقبلنا؟
- الاحزاب العلمانية..والفرصة الاخيرة.


المزيد.....




- ناج من الإبادة.. فنان فلسطيني يحكي بلوحاته مكابدة الألم في غ ...
- سليم النفّار.. الشاعر الذي رحل وما زال ينشد للوطن
- التحديات التي تواجه التعليم والثقافة في القدس تحت الاحتلال
- كيف تحمي مؤسسات المجتمع المدني قطاعَي التعليم والثقافة بالقد ...
- فيلم -أوسكار: عودة الماموث-.. قفزة نوعية بالسينما المصرية أم ...
- أنغام في حضن الأهرامات والعرض الأول لفيلم -الست- يحظى بأصداء ...
- لعبة التماثيل
- لماذا يا سيدي تجعل النور ظلاماً؟
- نشطاء يريدون حماية -خشب البرازيل-.. لماذا يشعر الموسيقيون با ...
- -ماء ونار-.. ذاكرة الحرب اللبنانية في مواجهة اللغة وأدوات ال ...


المزيد.....

- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمود العراقي - حب في زمن الغبار