أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمود العراقي - الدكتاتورية الدينية..رأس البلاء














المزيد.....

الدكتاتورية الدينية..رأس البلاء


محمود العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 2313 - 2008 / 6 / 15 - 03:07
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يوما بعد يوم يتكشف الدور الخطير الذي لعبته المرجعيات الدينية في تدمير العراق وتحطيم اسس الدولة العراقية التي كانت قائمة.وهذا الدور لم يكن جديدا عليها فمنذ مئات السنين ورجال الدين بلعبون دورا هداما في تقويض دعائم الدولة من خلال فتاواهم التي يوجهون اتباعهم بها.ولا اريد ان استعرض حوادث التاريخ الماضية ولكني اتحدث عن دور المرجعية بعد الغزو الامريكي للعراقوما تلاه من تطورات دراماتيكية كان للمرجعية الدور الرئيس في تحريك احداثها.فمنذ سقوط بغداد برز دور رجال الدين السيء من خلال رموزها المتمثلة بمرجعية النجف وعلى رأسها السيستاني ومن خلال رجال الدين الذين تركوا حسينياتهم وسكنوا قصور الجادرية والمنطقة الحضراء وتربعوا على مقاعد البرلمان.هذا البرلمان الذي جاء بألانتخابات المتسرعة التي دعا اليها واصر على اجرائها السيستاني.ثم ما تبعها من فوضى ننتجت عن اقرار دستور مكتوب بأيدي امريكية وصهيونية وايرانية .كان للمرجعية الدور الاساسي في اقراره وتوجهيه الرعاع بالموافقة عليه بغض النظر عما يحتويه من فقرات وبنود اثبتت الايام انها لا تصب في مصلحة وحدة العراق.

لقد تدخلت هذه المرجعيات النتنة بصورة سافرة وشاركت في تخريب وحه العراق الحضاري من خلال تلك الفتاوي غير المسؤوله والتي تنم عن جهل مطبق في قواعد اللعبة السياسية .فكلنا يتذكر كيق استغلت الاحزاب الدونية او الدينية هذه المرحعيات في الوصول الى مراكز صنع القرار عندماتصور السذج من الناس ان رجال الدين الذين طالما صوروهم علىانهم انبياء وصالحين وانهم يعلمون ما لايعلم بقية الناس.فكان توجيه الناس بأنتخاب قائمة الشمعة ثم انتخاب قائمة الائتلاف العراقي والتي تحولت الى قائمة لاتلاف العراق وسرقة شعبه.الامر الذي اوصل مجموعة من القتلة والمجرمين والسراق ومن عديمي الكفءة الى قبة البرلمان لتبدأ فترة مظلمة من تاريخ العراق هي من اسؤ الفترات تخلفا وسوادا.ثم جاء التصويت على الدستور الذي صور على انه سيكون مفتاح الخلاص للعراق وشعبه.ومرة اخرى تدس افاعي المرجعية لسانها وتوجه اتباعها بقبول هذا الدستور الخطير والذي اثبت ان دستورا يفرق ولا يجمع وانه يرسخ التخلف وسيطرة رجال الدين على مشهد الحياة بل انه كتب بأيدي خبيثة تريد بالعراق شرا..

امام كل هذه التدخلات وهذا والدور الحطير الذي لعبته المرجعية الدينية نجد من يدافع عنها وكأنها قدس الاقداس ويصف دورها بالبناء.اي دور هذا الذي لعيته هل تحقق للعراق ما كان يأمله ومن يتمناه بعد سقوط (الدكتاتورية)التي كانت تضطهد الناس وتقيم لهم المقابر الجماعية.. ليتنا بقينا على ظلم الدكتاتورية لاننا كنا نعيش كباقي البشر. اليوم نعاني من الظلم والتخلف والانحطاط والقتل والتهجير والفقر وووووووووووووووو وكل ذلك بفضل دكتاتورية رجال الدين الرهيبة.











الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل تحول العراق الى عراقستان؟
- التاريخ..هل اصبح عبئا على مستقبلنا؟
- الاحزاب العلمانية..والفرصة الاخيرة.


المزيد.....




- فيديو منسوب إلى عبدالرحمن السديس حول نزاع الهند وباكستان.. م ...
- مصر تحذر إسرائيل.. توسيع العدوان مرفوض
- الصومال: أمطار طوفانية في مقديشو تودي بحياة 10 أشخاص وتشرد ا ...
- رئيس الوزراء الباكستاني: الهند ارتكبت عدوانا صريحا لكننا صمد ...
- عيد النصر بعيون عربية
- الخارجية الهندية تتهم باكستان بانتهاك وقف إطلاق النار
- ماكرون: الهدنة لا تفترض وقف توريد الأسلحة إلى كييف من قبل ال ...
- خلال لقائه بوتين.. عباس يعرب عن رفضه خطة ترامب بشأن غزة
- ساويرس يُثير عاصفة.. سجال حاد بين علاء مبارك ومصطفى بكري في ...
- الشرطة السورية تنتشر على مدخل السويداء تنفيذا للاتفاق مع الح ...


المزيد.....

- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمود العراقي - الدكتاتورية الدينية..رأس البلاء