أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمود العراقي - الاحزاب العلمانية..والفرصة الاخيرة.














المزيد.....

الاحزاب العلمانية..والفرصة الاخيرة.


محمود العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 2304 - 2008 / 6 / 6 - 08:44
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


كثيرا ما يتهم العلمانيون او العقلانيون من جانب المتديننون بأنهم ملحدون وزنادقة ومنحرفون وانهم يجب ان يقام عليهم الحد..هذه التهم وغيرها اصبحت لا تنطلي على الكثيرين خصوصا بعدما بانت حقيقة المتدينيين والمعممين الذين كانوا يحيطون انفسهم بهاله من القداسة الكاذبة.اليوم وفي العراق الجريح اصبح المواطن يعرف من هو المنحرف ومن هو السارق والكذاب.فبعد تجربة حكم الاحزاب الدينية الفاشلة والمخزية اتضحت الحقيقة التي طالما شوهها رجال الدين بدجلهم واكاذيبهم التي كانت تسوق على عقول البسطاء والجهلة ممن انساقوا خلف خطاب هؤلاء الدجالون..كلنا يتذكر كيف استغلت الاحزاب الدينية والاحرى ان اسميها الدونية كيف استفادت هذه الزمر من فتاوي المرجعية في الحصول على اصوات الناس البسطاء الذين انخدعوا بالخطاب الديتي الذي صور الاشتراك في الانتخابات على أنها تكليف الاهي وان انتخاب قائمة معينة يعني الولاء لاهل البيت وان الانتصار لتلك القوائم انما هو انتصار للحسين بل ومشاركة في معركة الطف والكثير من هذه الخزعبلات والتفاهات والتي وللاسف الشديد لاقت فبولا من جانب الكثير من المغفلين والذين وجدوا انفسهم انهم خدعوا بهذه الاكاذيب الرخيصة وانهم وقعوا في فخ المتاجرين بالدين وبقضية الحسين خاصة..وعندما تسأل احدهم لماذا انتخبت هؤلاء يقول لك انها ارادة السيد او فتوى السيد..عجيب؟؟ واين ارادتك انت؟؟ يجيبك..انه اعلم منا بهذه الامور وما علينا سوى اطاعة السيد..اذن من يتحدث عن الديمقراطية وعن شرعية الانتحابات وبالتي شرعية الحكومة ومجلس النواب.عليه ان يبتلع لسانه ويخرس..لان الشعب لم ينتخب هذه الحكومة ..هناك شخص واحد هو من ادلى بصوته والبقية اتبعوه كقطيع الاغنام الذي يتبع راعيه..

للاسف هناك الكثير ممن تحدثوا عن التجربة الديمقراطية بالعراق وما يضحكني هو ما اسمعه من جورج بوش وحاشيته عندما يتحدثون عن حكومة انتخبها اثنا عشر مليون عراقي..لا اعرف ان كانوا يعنون ما يقولون ام انها جزء من الاكاذيب التي سوقوها لغزو وتدمير العراق..اعود الى موضوع العلمانيون الذين حوربوا وحوصروا لكي لا يفوزوا بالانتخابات..هؤلاء اليوم وضعهم افضل من السابق لان الحقائق انكشفت وتغير مزاج الشارع العراقي كثيرا لذلك على هؤلاء ان يستثمروا هذا التغيير وان يوحدوا جهودهم لازاحة المعممين الجاثمين على صدر العراق والذين دمروا كل مقومات الحضارة والمدنية في بلد طالما افتخر اهله بأنهم هم اول من اسس للحضارة والمدنية..انها الفرضة الاخيرة ولو انني اشك ان الاحزاب الدينية لن تستسلم بهذه السهولة وانها ستستحضر كل خبثها وميكافيليتها..خاصة وهي تمتلك من الوسائل القذرة في استخدام قصص التاريخ قديمها وجديدها في التأثير على عقول السذج ..اضف الى ذلك انها ستستخدم امكانيات وخبرة المخابرات الايرانية ومؤسسات جارة الشر والسؤ ايران المجوسية..وسيكون لجهاز اطلاعات اليد الطولى في تحريك خيوط اللعبة..

اتمنى ان تنتبه الاحزاب العلمانية لهذا الجانب لاننا سنشهد انهيار ما تبقى من العراق اذا ما عاد ت الاحزاب الدينية الطائفية الى السلطة وسنقول وداعا للعراق.



#محمود_العراقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- في اليابان.. قطارات بمقصورات خاصة بدءًا من عام 2026
- وانغ يي: لا يوجد علاج معجزة لحل الأزمة الأوكرانية
- مدينة سياحية شهيرة تفرض رسوم دخول للحد من أعداد السياح!
- أيهما أفضل، كثرة الاستحمام، أم التقليل منه؟
- قصف إسرائيلي جوي ومدفعي يؤدي إلى مقتل 9 فلسطينيين في غزة
- عبور أول سفينة شحن بعد انهيار جسر بالتيمور في الولايات المتح ...
- بلغاريا: القضاء يعيد النظر في ملف معارض سعودي مهدد بالترحيل ...
- غضب في لبنان بعد فيديو ضرب وسحل محامية أمام المحكمة
- لوحة كانت مفقودة للرسام غوستاف كليمت تُباع بـ32 مليون دولار ...
- حب بين الغيوم.. طيار يتقدم للزواج من مضيفة طيران أمام الركاب ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمود العراقي - الاحزاب العلمانية..والفرصة الاخيرة.